سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
مما فِي ذاكرة مَعطوبة !
مَساء تكثرُ فيه التنهيدَات وَ تتمدد الابتِسامات على أرصفة صَبرنا . متبلّدٌ شَغفِي بَعدمَا ضحكتُ كثيراً ، كثيراً تقهقهتُ لدرجة أني شَعرتُ فيها أن المُمزق / المهتريء من قلبي بدأ يتلف أخيراً بعد خَوف سَاقته إليه هذه اللحظة ، فالتالف دوماً من الأشياء نضعهُ جانباً كيفَ لو كانَ من قلبٍ جاهدَ كثيراً كي تنحبس في قُوته بعِيداً عن الفيض والكدَمات المتتالية والصدأ وَ السقَم لكن اعتَراه التلَف دونَ أن يجزَى بِما هُو ظاهر من التحمل لأن الإهمَال وَضَربه بِذاتِ الأحداث منحه إحساساً روتينياً أشعرنِي بأن النهاية تخسف كُل ما قَبلها من الطِيب ، لكننِي أدركتُ أنه لطالما في هذا الجسد نَفسَاً لَن يُنتزَع الود من قَلبي حتى وإن فُضَت أحشاءة من فرط الوجع . عِناداً بِكُل شَيء لأني كنتُ أظن أن يد أحلامي لا تُلوى رمّمتُ كُل ما تجرّدت منه وبتُّ أجد أن كُل شيء ضمن المبررات التي لم تكن تلوّح لي من قبل بأن النّوى خيرٌ وَ سلام من التعجب من تَغييركَ المستَمِر ، تعاركَ الاحساس عَلى ضفاف أملِ الرجوع وهُزِم بِلعنة الفراق ، وما أقسى أن يُدنّس الإحساس بِطعنة تتخلّد في الفؤاد غيرَ مأسوفٍ إلا على الخريف الذي حوّلته فيكَ لِربيع على مَدار مَساءات تنقش على جدران الذاكرة حكايا صَباحاتنا . كيفَ تنتهي حُروبنا المثارَة من تراكم الوجع فالبكاء ما عادَ مجدياً وَ لا الفضفضَة حتى ! ولا ترديد الصراخ ولا الصلوات الكثيرة والله أرحم الراحمين ! كيفَ ناسبتكَ الأسئلة مع تناقض إجاباتها وأنا لَم أجد حتى سؤالاً على محمَلِ التفكير ، لأن كُل ما أواريه في قلبي أكبر من سؤال قد أجد إجابته في ظَلام الوجد المشبع بِالخيبات . لو حررتَنِي كما عُصفورة لا تَعرِف لَها جمالاً ولا موطناً لأن كل الأغصَان ما عادت تغريهَا ، لَو ما أجحدتَ انسِكاباتِ عطرِي في أحضانِ حُضورك كلما أسدلت عليّ سِتارة الغِيابِ لعلِي أغفى على أنشودة وداعك وأستيقِظ بحسبِ مزاجكَ على سَرابٍ من كُل ما صنعتهُ وكأن ظمأي أشعرنِي بأنَ كُل ما فيكَ " مَاء " . لا تجحِدُوا عطر دَمعِي فَهوَ مسكوبٌ هنا من قِلة القَوارير الصَالحة لِذاكرة معطوبة ! حصري للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
11-13-2020, 11:27 PM | #2 |
|
رد: مما فِي ذاكرة مَعطوبة !
كثيرة هي الأشياء التي تلوي ذراع أحلامنا ، وتجعل منها رهينة وهم لا يتشبث بربع أمل ،
نحبو ، ثم نسير ، ونركض حتى انقطاع النفس ، ولا نحظى بأكثر من تلويحة وداع يتأبطها الغياب تحت ذراعه ، لتبقى أطياف أمنياتنا ماثلة لليأس . سعيد أن أكون أول القارئين لهذا الغدق اليانع الذي فاضت به تناهيد قلمك |
|
11-14-2020, 12:13 AM | #3 | |
|
رد: مما فِي ذاكرة مَعطوبة !
اقتباس:
تَبقَى عين القَلب مَشدوهَة من شِدّة الدهشَة وَ معارَكَة اليأس وقد تعمَى مكتفيَة بأن الآتِ لا يغرب عليها بذاتِ الأسى . والشرف لِي ولحرفي أن حظيَت حروفي بِمجيئك كيف لَو كانَ الأول ؟ ممممممتنة . |
|
|
11-14-2020, 01:35 AM | #4 |
|
رد: مما فِي ذاكرة مَعطوبة !
عندما نضحك من الأشياء
التي كنا نبكي عليها نعرف ان حبنا يلفظ أنفاسه الأخيرة القديرة سقيا تنفس حزنك فرجمنا ب شذرات نار غرقنا في بحيرة الحيرة كم أنت فاتنة تعصرين الحرف فينساب العطر في مسمات المدائن |
|
11-14-2020, 03:42 AM | #5 |
|
رد: مما فِي ذاكرة مَعطوبة !
من أين يشهق حرفك !
خفقات حملت ألف آه من الوجع لكن على زورق السكينة نقشت أرواح في هذه الذاكرة شكرا تعانق يراعك |
|
11-14-2020, 04:38 AM | #6 |
|
رد: مما فِي ذاكرة مَعطوبة !
تحلق الفراشات بين حروف سُقيا
طمعا في هذا الضوء الرائع حروف روضت بأنامل أنثى متمكنة الى أبعد مدى من يبدأ بقراءتك أجزم لن ينتهي منها أبداً |
|
11-14-2020, 05:14 AM | #7 |
|
رد: مما فِي ذاكرة مَعطوبة !
ذاكرة معطوبة
لازالت تضج بالوجع ترسل عطرها شذرات شجن سقيا دائما لحرفك مدد يتمدد في عين البهاء رائعة شجية |
|
11-14-2020, 08:07 AM | #8 |
|
رد: مما فِي ذاكرة مَعطوبة !
بدايةً وقفت لوهلة استجمع ماوهبني الله من ثقافة ومخزون لغوي لكي افك طلاسم خاطرتك وما فاضت به نفسك من الجمال والأسى في ذات الوقت!!! وسردك لما تكابدينه من الم يكاد يطبق على كل الآمال في حياتك..
ولكن ياعزيزتي يبقى للحياة وجودها وجمالها وروعتها إذا كانت بصمتنا عليها بعزيمة قويّة وإصرار..وهذا يجعل بذور الأمل تبعث بالنفس فرصة العيش بحب.. ولا تنسين ياعزيزتي تلك المقوله المشهورة لأحد الفلاسفة( لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس )... عزيزتي الكريمة\\ ترانيمك ارى فيها فلسفتك الخاصّة رغم الحزن والألم إلاّ انّها تشعرنا انّنا امام كاتبة تستحق ان تكون رمز الأدب والإبداع والجمال.. ابتسمي ياسقيا لكي تكوني الأجمل فأنتِ تستحقين ذلك وأكثر..عيشي حياتك ولا تلفتي خلفك واعلمي ان غداً افضل من امس متى اردت ذلك..كوني ياسقيا على يقين وإيمان ان خياراتك ستكون الأفضل متى وضعتِ كل همومك خلفك.. لاتربطي سعادتك بالآخرين فأنتِ تستطيعين ان تعيشي السعاده لوحدك ولن يقف في طريقك احد ولا يستطيع اي انسان ان يسقطك.. قلمك انيق يطير بنا فوق سحب الجمال..بصراحه ياسقيا اغبطك كثيرا على اسلوبك وقلمك ومفرداتك فأنتِ تملكين ناصية الإبداع في كل حالاتك.. لكِ الغاردينيا... |
|
11-14-2020, 03:18 PM | #9 |
|
رد: مما فِي ذاكرة مَعطوبة !
لهذا الحرف ترنيمة مختلفة
آسره لكنه كان موجع اليوم سقيا كل التقدير لهذا الإبداع وكل الأمنيات لك بسعادة مكللة براحة بال لا يطالها زوال . / |
|
11-15-2020, 01:58 AM | #10 |
|
رد: مما فِي ذاكرة مَعطوبة !
حين نشعر بأننا نغرق
نتشبث في الهزيع الأخير من النَفَس فنحن لا نصادر فهمنا .. الا في لحظات الفقد |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|