سعادة مستوردة

الاعترافات التي
تأتي مُتأخرة
تُجبرنا على العديد
من التنازلات
فنبحث عن بديل نٌمطر
به أيامنا
ونحاول أن نصنع
تلك السعادة المستوردة
السفير
انجرفت في أعماق حرفك
وهذا يسعدني أكثر

منذ مدة لم أقرأ لقلم يكتب بمداد الروح والقلب ...
ويهدينا موسيقى أدبية دافئة الحس والمشاعر ...
وهنا ....وجدت ما كان ملزما أن يوجد ...لأشعر أن الابداع لازال على قيد الحياة ...
أرفع لك قبعتي أيها الكاتب الأنيق ...
جميل ما وجدته هنا ....ابداع مميز

سلامي وتحيتي

متكأ حرف
وأبجدية باذخة
مطرزة بالرقي

وهاهو سفيرنا الجميل
ينقش شذرات من البهاء الذي
يناغي خلايا الفكر
فيخرج منها شعاعا ينير لنا درب الحرف
والكلمة
سلام وتحية أيها الرائع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفير

وأكبر ذنوبها النسيان
وأكبر ذنوبي الحنين
وتصرخُ الذكريات داخلي
للتعثر ببقايا طيفها
فكل أجزائي محمومة
وقلبي دونها
وطن غير صالح للاستصلاح...
وكما يقهر المرض الجسد
قهر نسيانها
حتى أفواهنا من البكاء
واختصرت عمري وعمرها بالنسيان ...
وتسربت من كل وعودها الكٌبرى
كما يتسرب الماء
من عنقٌ زجاجة
تحت لفح الظهيرة...
اليوم أجدني أتمتم
وأنا أتأمل ألبومنا الأخير
وأخاف أن ينتهك الحنين
حُرمة الدموع
وكم تمنيتُ أن أكسر أصبعي
وهو يٌقلب صورها الضاحكة
وهي تلتف حول خصري
كغصن شجرة أتلفه المطر ...
يا الله لقد مضغتُ الحُزن كما يجب
حتى أقراص الدوكسيلامين
التي تجلب لي سعادة مستوردة
لم تجدي نفعاً
فكم تميت أن أجمع كل رسائلها
وأمزقها بأسناني
دون أن أشعر بوخز الحنين
وانتكاسة الأشواق ......

أخي المبدع

السفير


أسعدني التواجد بين حروفك

التي تتهادى على ضفاف

غدير البوح الصادق .

دمت بكل خير



مودتي
ـــــــــــــــــــــــــــ
ساميـــ

على رسلك سفيرنا سفير اللغة والأدب
لا أكاد أنتهي من جملة دون ان أشعر بوخزها
فكيف بكاتبها
هذا النص دعوة للبكاء
بعيون القلب.

لقلبك السلامة والسلام

النقاء
يحيط تواجدك
كل الأماكن
الأميرة الرائعة
وهل يأتي معك
إلا الخير يا وجه الخير أنت
شكراً ياطيبة
مجهودك والله في القلب نحمله يا رائعة

'.



لَم يجد غالبيتنَا الاستقرار الذي نبحَث عنه
هو مفقود حسياّ أو معنوياً
صعبٌ جدا أن نجد المفقُود
مهمَا طالت مزاعمُنا لا بُد وأن يقصرُ الشوق وأن يتلاشَى

السّفير.

كلماتٌ ليسَت كالكلمَات
أتمنى أن يكون حرفكَ بخيرِ دائما

كلّ الامتنَان والتّقدير

لولا تلك الذكريات
لعصف فينا
بريق الذكريات
السفير
حرفك هو الرياحين

لا أعلم كم من الوقت يلزمك أن تعيد لها ذاكرتها المسافرة
إلى ملكوت الغياب
وكم من الحلل عليك أن تتسربل بها لعلها تذكر ولو لونا واحدا منها
وما أصعب النسيان يا سفيرنا
النبيل
ألم يكن ذلك هو ذنبها الأعظم
ألم تشفع لك حنيتك لتزهر في هذه الذاكرة تسابيح الوقت وصلوات اليقين
ألم تشفع كل تلك الملهمات
أن تصبح في لبها وطنا صالحا للاستتبات من جديد
وما أصعب أن تتسرب كل الوعود وتدفن في غيابة الجب ولا يجدها حتى سيارة القوافل
لك الله يا هذا القلب المشبع برطوبة الخيبات
لن تنفعه ذكرياتها القديمة
ولا حتى صورة التفافها حوله كغصن شجرة مترنح
فدع عنك أقراص الدوكسيلامين فلن تتفعك طالما النسيان هو أكسيرها الممتد
وعليك بعقار اسمه النسيان .
//
السفير
أخذتني معك في رحلة إلى مدائن التيه
فتهت حتى أومض لي حرفك السامق ليبين لي الطريق
لقلبك الفرح
وغادة لم يصبها داء النسيان
ولروحك البيضاء

من سارة