سوف نبقى هنا ( قصة قصيرة ) - منتديات مدائن البوح
أنت غير مسجل في منتديات مدائن البوح . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

 ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .

.....
» يومٌ من عمري «  
     
 


آخر 10 مشاركات عندما يهبط طائر الحرف       تغريبةُ الغسقِ       إبدأ بـ آخر حرف للي قبلك       مساحة روح       بـ بسَاطة .!       مِن الآخِر .!       قصة العمر       رحلة مع حــــــــرف       يُحكى أن }} ,,, ~       قلبـــي يقلكـ }} ,,, ~      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > قناديـلُ الحكايــــا

قناديـلُ الحكايــــا

يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..

( يمنع المنقول )



سوف نبقى هنا ( قصة قصيرة )

يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..

( يمنع المنقول )


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-27-2024, 03:06 PM
المهندس غير متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1025
 تاريخ التسجيل : May 2024
 فترة الأقامة : 187 يوم
 أخر زيارة : 10-31-2024 (07:27 PM)
 المشاركات : 24,248 [ + ]
 التقييم : 27815
 معدل التقييم : المهندس has a reputation beyond repute المهندس has a reputation beyond repute المهندس has a reputation beyond repute المهندس has a reputation beyond repute المهندس has a reputation beyond repute المهندس has a reputation beyond repute المهندس has a reputation beyond repute المهندس has a reputation beyond repute المهندس has a reputation beyond repute المهندس has a reputation beyond repute المهندس has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي سوف نبقى هنا ( قصة قصيرة )











سوف نبقى هنا
قصة قصيرة



المكان: غزة – فلسطين
الزمان: السادس من أكتوبر 2023


سمع الله لمن حمده
الله أكبر
.
.
السلام عليكم ورحمة الله
السلام عليكم ورحمة الله

( شيخ تيسير .. يا شيخ .. )
( أهلاً محمد )
( رأيت مناماً .. هل تفسره لي من فضلك ؟ )
( قل ماذا رأيت .. وعجًل.. )
( رأيت فرساً له أجنحة، يطير فوق جدارٍ كبير، ثم يهبط على جرداء أرضٍ، فتغدو كغابةٍ خضراء )

توقف فجأة! ثم إنه ابتسم في وجهِ ( محمد ) وتفرقا ..

كان يعلم بأن هذه الجملة هي كلمة السرِ لأمرٍ عظيمٍ يترقّبه منذ سنوات، رفع رأسه إلى السماء، فأبصرها سماوية اللون .. اكثر من أي يوم مضى، ثم اغمض عينيه وتمتم ( أشم رائحة الحرية ).

في السوق .. كان يسمع صراخ البائعين يعرّفِوُن عن بضاعتهم بأوصاف لا تسمعها الأذن إلاّ في غزة .
( طماطم حمراء .. مثل الدم )
( لن انقص من السعر أكثر من ذلك .. كلمتي كالرصاصة )
( يا سيدتي هذا حرير أصلي.. حين تلبسينه تشعرين بالحرية خارج هذه المدينة المحبوسة .. صدقيني )
( ورد وياسمين .. رائحته كرائحة الشهداء )

ولماّ أدرك منزله، أبصر طفله الذي بلغ الثالثة منذ أيامٍ ثلاثة، ضمه إلى صدره، ونظر إلى زوجتهِ تضع رضيعها بجانبها يبكي جوعاً .. يستعجلها في صلاتها لتطعمه.

قعد إلى الحصيرة، والشمس تزاور نافذته ذات اليمين، حتى إذا ما استقرت أشعتها على مصحفه، وشت بأن طعام الغداء قد حان ..

( لو أنك جلبت معك قطعة حلوى من السوق لهذا الطفل يا تيسير )
قالت جملتها وهي تضع أمامه بصلاَ وعدساً .. واستقرت أمامه
كان يُجلِس طفله في حجرهِ، ويقول باسماً لزوجتهِ
( يوم اشتهت زوجه الحلوى فقال لها ... من أين لي ثمن الحلوى فأشريها
الحمد لله يا أم ثائر .. وأنت يا ثائر .. قل لي: ماذا ستفعل باليهود حين تكبر ؟ أجب أيها البطل الصغير )
( طاخ .. طاخ .. )
( أحسنت يا بطل )

استحضرته ذكريات صديقه ( فيصل ) المغترب في كندا منذ سنوات، حين أخبره ذات زيارةٍ إلى القطاع ..
(النجاح يعتمد على التحضير فبدون التحضير سيكون الفشل مؤكدا.)
كان مهووساً جداً بأقوال كونفوشيوس، ويرى في أقواله ما يلامس الواقع..

في غزة ..
الحرب هي الفصل الخامس من السنة، لا موعد له ..
يعرفه سكان القطاع من خطوة الشتاء لمقاومٍ، تسلل في ظلمة الليل، وفي يدهِ اليمنى بندقية، وفي صدرهِ طوفان مشاعرٍ، ونفسه ترنو إلى الصلاة في المسجد الأقصى، والتأمل في قبة الصخرة كل يوم.

في غزة ..
يتربى الأولاد على الرقص مع الموت دون خوف، ويصنعون من الدمار المعجزة، وتستقبل الأم أولادها الشهداء بزغرودة ودمعتين.

( ما بك يا تيسير ؟! أراك شارد الذهن على غير عادتك ..)
اكتفى برسم ابتسامةٍ على محياه، وشرع بتناول العدس، وأكثر من الحمد والشكر ..

طرقات الباب كانت كفيلة بأن تخرجه من شروده، فزمّلَ هواجسه، واستطلع الطارق..
فتناهى إلى سمعه صوت ( محمد ) ..

محمد كان رفيق الدراسة في الجامعة الإسلامية في غزة، فقد والده وأخاه في حرب العصف المأكول سنة 2014م، وبينما كان ( تيسير ) إمام مسجدٍ، فقد شرع صاحبه إلى التجارة.
وبعباراتٍ مختصرةٍ مبهمة، عَلِمَ بأن هذه اللحظة ستكون الأخيرة له في بيته وبين أطفاله إلى أن يقضي الله أمراً.

قبّل طفليهِ، وودع زوجته طويلاً على غير عادتهِ .. فأمسكت بتلابيبه طويلاً وهمست في أذنه ( سأنتظر عودتك مهما طالت .. ولا تنسى حليب الرضيع ( يحي ) .. تسمع ! )
فابتسم لها دون أن ينبس ببنت شفة.. ومضى و ( محمد ) خارج البيت.

وبّيْنَـا كانا يمشيان سوياً، إذ استوقفهما صوت صديقهما الطبيب ( عادل ) في طريقه إلى مشفى الشفاءِ ..
كان ( عادل ) ذا صوتٍ عذب حين ينشد، ولطالما أصر رفاقه الأطباء على أن ينشد لهم في الاستراحةِ
( سوف نبقى هنا، كي يزول الألم، سوف نحيا هنا، سوف يحلو النغم ) ..

في غزة ..
الألم هو العامل المشترك في كلمات ووجدان الجميع، ولكل واحدٍ طريقته في التعبير.. لكن الأحلام لا تموت.

كان ( تيسير) يستمع إليهما، وعادل يُخبر محمداً عن شُح الإمكانيات في المشفى، وأن منظومة الصحة بكاملها تحتاج إلى ميزانية ضخمة، حتى تشمل سكان القطاع.

وبَيْنَـا هما كذلك .. رأى ( تيسير ) طفلاً يركل كرةً - قد صنعها من بضع جوارب - إلى الحائط، وتبدو علامات الوحدة واضحةً على ملامحه، فاقترب منه، وأشار له أن يركل كرته إليه .. ففعل الطفل.
حتى إذا ما استقرت في يد تيسير تقدم إلى الطفل، وقعد بجانبه على الرصيف .. اخبرني ما اسمك ؟
( عماد عقل )
( دعني أخبرك امراً يا عماد .. هل تعلم لِم أسماك والدك بهذا الاسم ؟ )
تمتم الطفل في حزنٍ ( الله يرحمه .. شهيد )
ضمه إلى صدره ثم قال له:
( لقد منحك هذا الإسم لأنك بطل مثله .. فقد كان مجاهداً وقائداً عسكرياً ميدانياً في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومن مؤسسي كتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية. استشهد في اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد انكشاف مكان اختبائه.
وأنت يا عماد .. ستصبح مثله حين تكبر )
( لكنني أريد أن أصبح حارس مرمى .. مثل " بونو " حارس المغرب )
( إن كان هذا حلمك.. فسوف تحققه إن شاء الله .. )

قطع حديثهما ( محمد ) بجملتهِ ( نكمل طريقنا يا شيخ تيسير ..؟ ) ... ففعل.

ولمّا أدرك ( تيسير ) وصاحبه مدخل الحارة الشرقية، كان ( عيّاش ) في انتظارهما، وكعادتهِ .. يرسم على الجدار شعار المقاومة، وعلم فلسطين.

في غزة ..
الرسم على الجدران ليست مجرد هواية ينفس بها المرء عن دواخله، بل هو إثبات وجود، وامتداد تاريخ.

استقبلهما ببشاشتهِ المعهودة، ومزاحه الثقيل مع ( محمد )، حتى استقرا في داخل بيتهِ، فأطفأ سيجارته عند دخول أمهِ إلى المجلس وبين يديها ابريق شاي ..
( وكأني لا أشم رائحة سيجارتك يا عيّاش )
( أنا ..! .. أنا يا أمي ..! معاذ الله .. هذه سيجارة الشيخ تيسير )
( الشيخ تيسير .. إمام مسجد يا ولد .. اتقِ الله )
( شكراً يا خالتي .. ولدكِ هذا مشاكس جداً )
( الله يرضى عليكم يا أولادي )
ثم إن والدة عيّاش قد انصرفت ..

كان مجلسهم مفعم بالأمل، ونظرتهم إلى ما هو قادم .. كمن ينتظر مولوده في رواق المشفى، بين ترقبٍ وحلم
لم يفترقوا حتى صلاة العشاءِ، وبعد التسليم..
(ليت فيصل معنا)
قالها تيسير وصمت البقية .. ثم تفرقوا كلٌ إلى قدره.

يدرك كل واحدٍ منهم وجهتهُ.. ويعلمون بأن النهاية أحد أمرين، نصر أو استشهاد

النفق الأول .. كان من نصيب ( تيسير )، وكتيبة الحفاظ تنتظره بفارغ الصبر
النفق الثاني .. كان من نصيب ( محمد )، وكتيبة النخبة تعرف بأسه وشجاعته

النفق الثالث .. كان من نصيب ( عيّاش )، وبندقية الغول بينها وبينه حكاية غرامٍ وعزم
تقول الجدة ( رحلت فلسطين، ولم تودعكم )
لم ترحل فلسطين بعد يا جدتي.. ولن نودعها إلاّ إن اختارنا الله أحياء عنده) )
هكذا حدثته نفسه، وهو يقبّل بندقيته الغول


السابع من أكتوبر
الساعة السادسة صباحاً



كوابلٍ من سجيل، حلقت صواريخ الحرية من سماء غزة إلى سماء إسرائيل، وحملت الريح رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، ليجتازوا سور السجان، فتجسدت الشجاعة أمام سكان غلاف غزة، وخروا أمام إيمان القوم خزياً وعارا.
كان الوقت طرفاً مهماً في معادلة النجاح، وخلف الوقت رجالٌ يعقلون بعد طول تخطيط، والأسرى يتساقطون تباعاً كأوراق شجرٍ عصفت بها الرياح ذات خريف، وقومٌ يحمدون الله مع كل أسير اسرائيلي.

الإعلام ينشر الخبر، وغبار الحربِ يغشى السماء، فتتساقط على القطاع حمم غضبٍ إسرائيلية، وتفوح من القطاعِ رائحة الشهداء .. مسكاً وعنبرا.

لم تكن صدفةً حين التحق ( تيسير ) بالمقاومة، فقد رأى استشهاد والده أمامهُ .. طفلاً بلا حولٍ ولا قوة
وأمٌ قد حملت الهم وهناً على وهنٍ، وبذرت الدين والكرامة فيه واخوتهِ، فحصدت إماماً ومقاتلا
وفي النفق كان ورفاقه يتناوبون على قراءة الأجزاء في انتظار دورهم .. في حلم التحرير وكسر القيد

وبيّنا ( محمد ) ورفاقه يقاتلون في غلاف غزة، بعد أن اتخذوا من الأنفاق طريقاً لهم، كانت التعليمات تصلهم بالبقاء والاشتباك مع الجيش الإسرائيلي من المسافة صفر، والصمود ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا.
وبالرغم من إصابته، تحامل على نفسهِ، وضم سلاحه إلى صدره، واتخذ من جدارٍ ساتراً له، حتى تناهى إلى سمعه أصوات أقدامٍ الجيش تجري في اتجاههِ، فنظر إلى السماء في تعبٍ .. وابتسم ابتسامة الخلود.

الصحفيون ينقلون الأخبارِ، يتحدثون عن سقوط المباني، وعن دمارٍ شاملٍ في كل انحاء القطاعِ، وعن يد أمٍ تحت الركام تمسك بيد ولدها، وهو يحفر الأرض بأظافره لانتشالها..
يتحدثون عن كمينٍ أسقط تسعة مجندين، وتفجير ناقلة جندٍ .. ودبابتين..
يتحدثون عن اجتماع عربي، وقراراتٍ تجاوزت حدة لهجتها حدود صالة الاجتماع، إلى الرواق المجاور.

التقطت عدسة الكاميرا امرأة، تسأل الرجال عن زوجها، وقد وعدها بحليبٍ لرضيعٍ اسمه ( يحي )، وتقسم بأنه لم يخلف معها وعداً ..
التقطت عدسة الكاميرا طائرةً تمطر رجلاً بوابل رصاصٍ، فاستكان إلى حائطٍ لبرهةٍ، وفي يده اليمنى بندقيتهِ، وفي اليسرى مصحفاً، وأسلم روحه ساجداً لرب العالمين .. قال المذيع بأن اسمه ( تيسير ).

ومن خلف عدسة بندقيته، كان ( عياش) يصطاد الجندي تلو الآخر ويهتف بالتكبير بعد كل رميةٍ، ثم يتبعها بجملةٍ تردد صداها في سماء القطاع ( من أجلك يا الله، من أجلكِ يا فلسطين ).
.
.
.

( يا ثائر .. تعال هنا، عمك ( عياش) وعمك ( عادل ) يسألان عنك )
( حاضر يا أمي .. أنا قادم )

أخفى سلاحه تحت سريرهِ، وقف أمام المرآة يمشط لحيته، وأبصر صورة والده خلفه من خلال المرآة.. وابتسم.



ع. ب
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : سوف نبقى هنا ( قصة قصيرة )     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : المهندس





 توقيع : المهندس

فلســــــــــــ ( الأردن ) ـــــــــــــــــــــطين

رد مع اقتباس
قديم 05-27-2024, 04:25 PM   #2


الصورة الرمزية النقاء
النقاء متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 302
 تاريخ التسجيل :  Jan 2021
 أخر زيارة : اليوم (07:36 PM)
 المشاركات : 3,106,481 [ + ]
 التقييم :  755303
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Blueviolet


افتراضي رد: سوف نبقى هنا ( قصة قصيرة )



المنهدس الكاتب الكبير

يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل اكثر واكثر

وعودة تليق بسموك


 
 توقيع : النقاء



هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ
أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا

فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ
وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ



شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,


رد مع اقتباس
قديم 05-28-2024, 06:13 AM   #3


الصورة الرمزية بُشْرَى
بُشْرَى متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : اليوم (07:31 PM)
 المشاركات : 247,530 [ + ]
 التقييم :  789256
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Indianred


افتراضي رد: سوف نبقى هنا ( قصة قصيرة )



.
.

البقاء لم يخلد إلا لهؤلاء
أحياء وشهداء
صنعوا الخلود على طريقتهم
بالرسم على الجدران أو بهتاف الحناجر أو بالسلاح
رجال صدقوا الله فصدقهم

غزة
مصنع الرجال
والكلام يطول في حضرة كل أمّ تقدم أبناءها فداء للوطن
في حضرة كل طفل تيتّم ومضى وحيدا
الكلام لا ينفع
والموائد المستديرة لن تنفع
في مشاهدٍ توجعنا كثيرا
واعتدناها مرارا وما عاد لها هذا الوجع
بل أدمت البعض .. ومرّت مرور العابرين عن البعض

أمثالهم سيبقون
وأطفالهم سيحملون رسائلهم ويكملون المسير
في غزة لم أرَ طفلا
حتى الطفل فيها متفوهاً كالخطيب

وفي عيونه بطلٌ عظيم
لله درّك يا غزة !!

الكاتب القاص المهندس
التنقل في الأحداث وربطها
أتوقع أنك أبهرت فيها
الخروج عند قراءة الأحداث جاء مترابطا ..
حتى المشاعر تنقّلت على وتيرة إبداعية
ذهبت إلى غزة وعدتُ للضفة
ورجعت حيث الحكاية
أنهم باقون
ويبقى النشيد يتردد حتى وإن خفت صوتهم
لكن قلوبهم حاضرٌ فيها النشيد
والعزم

شكرا أيها الكاتب الأنيق
صدقا من أجمل ما قرأت
وأودعت في النفس من شعور

جُلَّ تقديري وأكبر


 
 توقيع : بُشْرَى




رد مع اقتباس
قديم 05-28-2024, 08:43 PM   #4


الصورة الرمزية عطاف المالكي
عطاف المالكي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 48
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : 11-10-2024 (12:02 AM)
 المشاركات : 107,753 [ + ]
 التقييم :  304195
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~

لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: سوف نبقى هنا ( قصة قصيرة )



الله الله ماأروعك سرد بغاية الدقة والجمال
ولغة سلسة عميقة وقراءة لا تُمل فالكاتب القدير المهندس
يكتب على سجيته وبطريقة السهل الممتنع
والأستاذ الرائع (المهندس ) أضاف لهذا الموقع الأدبي مايجعلنا نتابعه بشغف
والاهم يحق لنا أن نزهو ونفتخر بقدومه بين أقرانه الأدباء في المدائن
ودي وعظيم امتناني له وأهلاً سهلاً به دائماً وأبداً
ونحن في انتظار جديدك وهطول حروفك العميقة
ثم ندعو لأهل عزة الانتصار على عدوها الغاشم الصهيوني المجرم
ومانقول إلاّ اطمئنوا أهل غزة
ليس من بعد العسر إلا اليسر
ولا يغلق الله بابًا إلا و يفتح خيرًا منه
وإن ضاق بهم الحال لابد وإلاّ سيأتي النصر بإذن
الله والحمدلله على كل شيء.


 
 توقيع : عطاف المالكي




أنا غُصنٌ نما من غصون الأدب
وإذا لم أكن أفضل من غيري
فأنا على الأقل مُخْتِلفَة عنهم




رد مع اقتباس
قديم 05-29-2024, 12:37 AM   #5


الصورة الرمزية الرجل الغريب
الرجل الغريب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1001
 تاريخ التسجيل :  Apr 2024
 أخر زيارة : اليوم (05:29 PM)
 المشاركات : 25,097 [ + ]
 التقييم :  39551
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: سوف نبقى هنا ( قصة قصيرة )



المهندس الرجل البديع في فكره ....
وصاحب الحبر الممتع ....الرشيق ..
قرأت القصة مرات ومرات ...لأنها تستحق ذلك ...
السرد يأخذك أين ما يشاء ...ويمنحك الصمت ...
وهذا هو الابداع الأخاذ ...
دمت بهذا النقاء الأدبي الفاخر ..

دمت صاحب قلم ...لنرتوي من جمالية مداده الملكي

سلامي وتحيتي


 

رد مع اقتباس
قديم 05-29-2024, 01:32 AM   #6


الصورة الرمزية ‏يَمَامْ.!
‏يَمَامْ.! متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : يوم أمس (10:51 PM)
 المشاركات : 137,192 [ + ]
 التقييم :  329019
 الجنس ~
Female
 SMS ~

لوني المفضل : Goldenrod


افتراضي رد: سوف نبقى هنا ( قصة قصيرة )



كل طفل فلسطيني ثائر
كل قلب أوجعته فلسطين ثائر
وقلمك ي المهندس ثورة... رسالة وتاريخ
نزع الله وجعنا بهم ونصرهم

تحية وتقدير


 
 توقيع : ‏يَمَامْ.!







رد مع اقتباس
قديم 05-29-2024, 11:18 AM   #7


الصورة الرمزية الغيث
الغيث غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 395
 تاريخ التسجيل :  May 2021
 أخر زيارة : 11-13-2024 (12:24 AM)
 المشاركات : 339,593 [ + ]
 التقييم :  850594
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: سوف نبقى هنا ( قصة قصيرة )



سأعود لها على رواقة
دام هذا القلم سامقا


 
 توقيع : الغيث

علمتني الحياة أن أبني جسرا من الأمل فوق أي بحر من الأحزان


رد مع اقتباس
قديم 05-30-2024, 09:07 PM   #8


الصورة الرمزية المهندس
المهندس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1025
 تاريخ التسجيل :  May 2024
 أخر زيارة : 10-31-2024 (07:27 PM)
 المشاركات : 24,248 [ + ]
 التقييم :  27815
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: سوف نبقى هنا ( قصة قصيرة )



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء مشاهدة المشاركة
المنهدس الكاتب الكبير

يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل اكثر واكثر

وعودة تليق بسموك

أ. النقاء

ممتنٌ لختمكِ وكرمكِ
وأهلاً بكِ ما استطعتِ العودة

كل التحية


 
 توقيع : المهندس

فلســــــــــــ ( الأردن ) ـــــــــــــــــــــطين


رد مع اقتباس
قديم 05-30-2024, 09:17 PM   #9


الصورة الرمزية المهندس
المهندس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1025
 تاريخ التسجيل :  May 2024
 أخر زيارة : 10-31-2024 (07:27 PM)
 المشاركات : 24,248 [ + ]
 التقييم :  27815
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: سوف نبقى هنا ( قصة قصيرة )



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى مشاهدة المشاركة
.
.

البقاء لم يخلد إلا لهؤلاء
أحياء وشهداء
صنعوا الخلود على طريقتهم
بالرسم على الجدران أو بهتاف الحناجر أو بالسلاح
رجال صدقوا الله فصدقهم

غزة
مصنع الرجال
والكلام يطول في حضرة كل أمّ تقدم أبناءها فداء للوطن
في حضرة كل طفل تيتّم ومضى وحيدا
الكلام لا ينفع
والموائد المستديرة لن تنفع
في مشاهدٍ توجعنا كثيرا
واعتدناها مرارا وما عاد لها هذا الوجع
بل أدمت البعض .. ومرّت مرور العابرين عن البعض

أمثالهم سيبقون
وأطفالهم سيحملون رسائلهم ويكملون المسير
في غزة لم أرَ طفلا
حتى الطفل فيها متفوهاً كالخطيب

وفي عيونه بطلٌ عظيم
لله درّك يا غزة !!

الكاتب القاص المهندس
التنقل في الأحداث وربطها
أتوقع أنك أبهرت فيها
الخروج عند قراءة الأحداث جاء مترابطا ..
حتى المشاعر تنقّلت على وتيرة إبداعية
ذهبت إلى غزة وعدتُ للضفة
ورجعت حيث الحكاية
أنهم باقون
ويبقى النشيد يتردد حتى وإن خفت صوتهم
لكن قلوبهم حاضرٌ فيها النشيد
والعزم

شكرا أيها الكاتب الأنيق
صدقا من أجمل ما قرأت
وأودعت في النفس من شعور

جُلَّ تقديري وأكبر

أ. بشرى

جمعتِ الحسن كله في تعقيبكِ هذا ..
حسن الخلق واللغة .. وقلب نقي يدرك بأن القضية عقائدية وليست وطنية ..
أنا ممتنٌ لهذا التعقيب الثري، وازداد يقيني بأن هذا المكان أصبح بالنسبة لي .. وطن

أحببت أختي بشرى ان يكون هذا النص تاريخ لحقبة زمنية ..
أتعلمين ..!
حين تكون الشخصيات من خيال الكاتب، يكون الأمر سهلاً
أما حين تكون هذه الشخصيات حقيقية، من لحم ودم .. هنا تصبح الكتابة أمانة وذمة.

بطلنا ( تيسير ) هو ذلك الشهيد الساجد، الذي التقطته عدسات الكاميرا، واستشهد وهو ساجد.. تخيلت كيف كانت حياته، بعد الاسقصاء القصصي عنه، وهو إمام مسجد في الواقع.

كل أسماء الشخصيات لها دلالات ..
( يحي ) ( عياش ) ( عماد عقل ) و و ..

لا أريد أن أطيل أكثر
لكن تعقيبكِ يستحق كل ثناء واهتمام

رحم الله شهداء غزة والضفة
وربط على قلوب الامهات الصابرات ..
والشفاء لكل المصابين .. اللهم آمين

ممتنٌ لكلماتكِ الطيبة
كل التحية


 
 توقيع : المهندس

فلســــــــــــ ( الأردن ) ـــــــــــــــــــــطين


رد مع اقتباس
قديم 05-30-2024, 09:25 PM   #10


الصورة الرمزية المهندس
المهندس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1025
 تاريخ التسجيل :  May 2024
 أخر زيارة : 10-31-2024 (07:27 PM)
 المشاركات : 24,248 [ + ]
 التقييم :  27815
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: سوف نبقى هنا ( قصة قصيرة )



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف المالكي مشاهدة المشاركة
الله الله ماأروعك سرد بغاية الدقة والجمال
ولغة سلسة عميقة وقراءة لا تُمل فالكاتب القدير المهندس
يكتب على سجيته وبطريقة السهل الممتنع
والأستاذ الرائع (المهندس ) أضاف لهذا الموقع الأدبي مايجعلنا نتابعه بشغف
والاهم يحق لنا أن نزهو ونفتخر بقدومه بين أقرانه الأدباء في المدائن
ودي وعظيم امتناني له وأهلاً سهلاً به دائماً وأبداً
ونحن في انتظار جديدك وهطول حروفك العميقة
ثم ندعو لأهل عزة الانتصار على عدوها الغاشم الصهيوني المجرم
ومانقول إلاّ اطمئنوا أهل غزة
ليس من بعد العسر إلا اليسر
ولا يغلق الله بابًا إلا و يفتح خيرًا منه
وإن ضاق بهم الحال لابد وإلاّ سيأتي النصر بإذن
الله والحمدلله على كل شيء.

أ. عطاف المالكي

بدايةُ أشكركِ على لطف حديثكِ وكلماتكِ الطيبة .. وحسن الظن في قملي وشخصي
وقد عرفتكِ قارئة مكينة، تتماهى مع السرد بقلبها وعقلها، فيجتمع في تعقيبكِ كل ما هو جميل ومفيد ..

نعم ..
ندعو الله لأهلنا وإخواننا هناك في غزة ان ينصرهم على ( عدونا )
فهذه العصابة لم تزل في إجرامها حتى اللحظة ..
لكنهم قومٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه
وإن الله على نصرهم لقدير .

ممتنٌ لهذا الهطول الرائع
لا حرمكِ الله البهاء

كل التحية


 
 توقيع : المهندس

فلســــــــــــ ( الأردن ) ـــــــــــــــــــــطين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
"صداع بالقلب" .. رواية قصيرة أحمد عدوان قناديـلُ الحكايــــا 18 05-16-2024 06:09 PM
آت من بعيد ( قصة قصيرة ) الغيث قناديـلُ الحكايــــا 22 05-14-2024 01:14 AM
قصة قصيرة صالح بحرق قناديـلُ الحكايــــا 7 05-07-2024 09:21 AM
قراءة الكاتبة وردة لــ نص قصة قصيرة لصالح بحرق الْياسَمِينْ "بقعة ضوء" 6 05-06-2024 01:07 PM
ساعة في ضيافة الجن ... قصة قصيرة من الواقع الغيث قناديـلُ الحكايــــا 20 05-24-2022 01:07 AM

Bookmark and Share


الساعة الآن 07:55 PM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة | ميدان عكاظ |



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 المنتدى حاصل على تصريح مدى الحياه
 دعم وتطوير الكثيري نت
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas