تغريبةُ الغسقِ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاذ

صامتون
نصف أحاديثنا في أحداقنا
نصفها الأخر رسائل ماتت في قلوبنا
ولم يقرأها أحد .!
حزن أشعل فتيله
يشعل الجوف دون دخان
ويخنق القلب .
لأننا لا نشكيه ولا نبكيه
بل نتعايش معه وفيه .
وضجيج الصمت ما أثقله
يتراكم في القلب يجثم عليه .
روح تنطفئ
ربما تكون قد تاهت في عتمة
ذاك الحزن
وقد اعتلتها حالة من الضجر الهادئ
لا تدري كيف تخرج منه .
قسوهة من شدتها تعتصر النبض
ضلع أيسر محتضن لقلبٍ يآن
وذكرى تكاد من فرط حنينها أن تشق الصدر .
ساد السكون و تسيد المشهد
واستحضر الحزن ثم أسدل ستار الأنين
واشعل فتيل هجير الجوى
وارتفع دخان الأسى في الروح
وغبار اللوعة هاج في الصدر وماج .
فياليت أن القلب كالعين
نستطيع إغلاقه حين يؤلمنا .

أستاذتي الياسمين ..
تغريبة حملت روزنامة وجد ماطرة الإطلالة تفيص عذوبة
تراقص مواسم الذكريات تهز غصن الحنين
لتنبت بين الحنايا رسائل تبعثر تناهيد نبض ذاكرة وشعور ..
ملاذ .~

الغالية على القلب ملاذ..
أسعدتني إطلالتك ..
وما تركته هنا من حروف نيرة ..
ومتابعتك لنا تسرنا ..
‎حضورك مضمّخ بعبير روحك الجميلة
كوني دوما بالقرب …
مع محبتي ووردي

لو غبتِ عن ناظري يجتاحني أرقٌ
‎فكيف أهربُ من شوقي ومن أرقي؟
أيتها الياسمين..
ياسمينةٌ أنتِ ..
تفوحين عطراً وشعراً ..
تسكبين الحروف زهراً
ما أجمل ما كتبت هنا ..
شعرٌ يحبس الأنفاس
ويشعل الإحساس ..
شاعرةٌ ..أنتِ
شعرك عميق ..
وخيالك أنيق ..
فنسكر ولا نستفيق..
من أين جئت بهذا الجمال؟
والله ما أعذب اللفظ والمعني والخيال
قرأت عدة مرات ..
فتعطرت بصور فاتنةٍ..
وقطفت زهر العبارات ..
لا زلت أقرأ ..وأقرأ..
كلما جئت بنصٍ
كان أعمق وأجمل
نصوصك تزداد جمالاً ..
والياسمين أعمق خيالاً ..
إعجابي بهذا النص الأنيق..

دمت ماطرةً بالجمال ..

هادي مهجري

الْياسَمِينْ معجب بهذا

الياسمين
ياإبنة النور
وراقية الحضور
وزاهية السطور
وعذبة الشعور

يحق لك ِ ان تختالي بين اقرانك
فلا سحر بيان يضاهي سحر بيانك
ولا قافية تجاري جمال قيفانك
صح فكرك ماتعاقب الليل والنهار ودام غدق إلهامك المدرار
وطبتي وطاب تواجدك واشراقتك في في صفحات سحر المدائن





تقبلي من التحايا ارقها وازكاها