سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-09-2024, 12:43 AM | #11 |
|
رد: أمه التي لم يرها ...
ومثل ما تكون الأم مفتاح الجنة
جابر هو تفاحة الدنيا الأدبية هو الفاكهة الرطبة في كل المساءات هو عصرة الليمون على نكهة الفستق هو السر الذي يزهر واللحظة الفارقة في سطور الأدباء وأنا أمام جابر طالبة منطوية على كراستها |
|
11-09-2024, 03:49 PM | #12 |
|
رد: أمه التي لم يرها ...
يا لجمالك يا جابر
ويا لجمال حرفك .. ويا لجمال ما تكتب عنه تنسج من الحروف حريراً فيفوح جمالها عطرًا وعبيراً كما عهدتك إحساس مرهف وكاتبُ يعزف تجيد التشكيل بأسلوب راقٍ وجميل سامقٌ حرفك ويحلق فوق الغيوم دمت أيقونةً تعانق الجمال هادي مهجري |
|
يوم أمس, 10:08 PM | #13 |
|
رد: أمه التي لم يرها ...
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
يوم أمس, 10:23 PM | #14 | |
|
رد: أمه التي لم يرها ...
اقتباس:
في الضوء ظلام مُنتظر أيضًا يا الياسمين. لا يستمر شيء مطلقًا. أهل الليل يتمنون انقضاءه عاجلاً وعكسهم أهل النهار وتحديدًا أولئك الذين يعيشون ويقتاتون على الضوء وإن أظلمت صاروا فقراء لا حظ لهم. كذلك نحن.. جميعنا فقراء في اللحظة الأخيرة التي تغادرنا فيها الأم ولو كانت لحظة ولادتها لنا. إننا نسختها الباقية، روحها التي تخلقنا منها، أمانها الذي قضينا فيه تسعة أشهر بلا ملل ولا عناء نأكل لحمها ونشرب ماءها دون أن تتضجر، بل ونرفصها حتى نكاد نسمع أنينها وحينما نكبر نسعى فقط لرسم ملامحها.. متجاوزين كل هذه الملامح الأهم، والروحانيات العظمى التي لولاها لما كنّا. نصف باقٍ من وجوههن التي نحملها في ذكرياتنا، ونصف تحافظ عليه صدورنا لا يراه ولا يسمع عنه إلا قلة هم الذين استحقوا بوحنا، ووجدنا في أحضانهم أماناً وأمناً وُحراسًا لإعادتهن إلينا ولو بكلمةٍ أو سطرٍ أو لوحةٍ تمنحنا فرصة لأن نرى ما نراه إلا بأعينهم ومشاعرهم. وفي الأخت أم أيضًا. قراءة واعية صاغية عالية يا الياسمين.. على ما فيها من شعور الشعر وقافية الأنين، ورصيد رمزي عذب صلُح للبوح الآمن المطمئن. تحياتي وتمنياتي |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
اليوم, 09:12 AM | #15 |
|
رد: أمه التي لم يرها ...
يا عاقد الحرف الأدبي
قتلتني مرتين بهذه الإطلالة الفاخرة وكأنك تُعيد نوبات الموت لنفس الجسد ونفس التفاصيل لتلك الفاضلة التي أدمنت وجودها حتى في أسرار البراويز ورغم انكسار الغصن ستبقى تلك الأم تظُلل أيامك بالحكمة التي شربتها والصبر الذي لبست تاجه على يديها الطاهرة ونعرفُ تماماً أن مقاعدهم شاغرة وأن الأحزان بلغت سنا العناق لكن هي أقدار الله ومغفور ذنبها فهي في زمرة الصالحين والاعتكاف في صحن المساء هي الباقيات النافعة لها سلمت ياجابر ومهما كتبنا فنحنُ قطرة في بحر حُزنك |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 27 ( الأعضاء 0 والزوار 27) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الجمل التي لها محل من الإعراب | بُشْرَى | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | 6 | 10-05-2023 10:56 PM |
جدتي التي اختفت | الغيث | قناديـلُ الحكايــــا | 10 | 05-25-2022 09:16 PM |
إلى مريم التي لا أعرفها | محمد حجر | سحرُ المدائن | 16 | 12-04-2021 03:32 AM |
سجل حضورك بالأكلة التي تفضلها | نبوءة حب | الصحة والجمال،وغراس الحياة | 11 | 12-22-2020 07:53 PM |