،، صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ // أحلام المصري ،،

سيد الوقت كله،
أعتذر أن أزعجت مساءك في بداياته،
و أعلم أنك لست غاضبا مني..
و لكني أهديك مساء النور..لعينيك،
يليق بك..
مساؤك القلب..مكتمل النبض!

حبيبي..
صباحك بركة و حبور،
صباحك خير و نور..
تعلم أني متعبة جدا اليوم.. لكني لا أجرؤ أن أفوت صباحات هواك..
لذا،
رغم كل شيء..
فأنا على نافذتك.. الآن،
مع العصافير تغرد..
مع الشمس تحاول أن تبتسم،
مع النسائم تراقص أغصان الشجر..
و مع قلبي،ينثر حولك صباحات الحب..
حبيبي..
يومك جميل.. بك..
و كذلك يومي..
فصباحك يا سيد القلب.. حب!
.
.
.

سيد المساء و الأوقات جميعا..
أعلم أنك تنتظرني،
و أعلم أني تأخرت قليلا..
فأنا يا سيدي كنت أرتب باقة حروفٍ تليق بمسائك النور..
لكني لم أوفق في إيجاد ما يليق بك..
فعدت مسرعةً إليك..
و ها أنا بين يديك..يا سيد الدقائق و الوقت..
أضم عينيك بأشواقي..و أقول لك:
مساؤك نور حضورك..و بهاء هواك..
و مساؤك حب..

حبيبي، يا صاحب النبض، و سيد الوقت،

أراك الآن نائما، ما زلتَ تتجول في عالم الحلم و على وجهك تلهو الملائك، في مرح..
تسللتُ بهدوء..إليك،
أتأملك..فتمتلئ نفسي باليقين أن الحياة يمكن أن تكون أجمل..
و أن الأحزان كانت تتمنى الفرح دائما..
أتأملك..و أحكي لنفسي حكاية الأميرة التي سافرت في كل المدن..
تبحث عن ابتسامتها التي اعتقلتها شياطين الحزن..
فإذا هي في أحد كفيك..تنتظر..
أتذكر ،حبيبي..؟!
أتذكر حين التقينا لأول مرة..!!
و تفاصيل الحكاية و اللقاء و كيف أهديتني ابتسامتي المسروقة مني منذ ألف حزنٍ و غصة..؟!
أنا لا أنسى..و دوما أتذكر..
حبيبي..
كعادتي، لا أمل النظر إليك..
و لا أتعب من الصمت في حضرة عينيك..
أقترب قليلا..
و أضع قبلتي الصغيرة على وجهك..
فتفتح عينيك..في كسلٍ لذيذٍ أعرفه..
و تقول لي قبل أن أتكلم:
صباحكِ سكر!
آه، تسبقني..!
ليكن يا أغلى الناس..
و صباحك عنبر..و نورٌ ، يليق بك..
صباحك ابتسامات الشمس الجميلة..
و صباحي أنت..و اكتفيت!
،
،
،
،

يليق بك الورد،
و بي أنت..

صباحك جميل.. كأنت..
ها هي الشمس تضحك..
و أنت تطل.. بروعتك المعتادة..
صباحك نور..
يليق بك!
.

سيد المساء ، و نبضي..
أكتب إليك لأهديك مساء الحب، يليق بقلبك
و عينيك..
و لأخبرك..
بأني ما زلت على شاطئ الغرام منذ آخر لقاءٍ لنا..
يرافقني همسك الدافئ،
و نبضك العاشق..
و تغرد حولي طيور الغرام
/
.
حبيبي..
مساؤك أملٌ متجدد..يغتسل في نور روحك
مساؤك حبي الذي يولد من جديد..مع كل نبضة
و مساؤك أغنيات اشتياق..
و مساؤك قلبي..العاشق!
/
/
/
.
.

رفيق الشمس، و سيد الضياء..
عند كل صباح، و عندما أفتح عينيّ،
أجلس قليلا على مقعدي الذي تعرف، تحت تلك النافذة التي تطل على الشجرة العتيقة..
و بجوار الشجرة، يجري جدولٌ صغير..منذ ألف عامٍ و هو لا يتوقف..
المهم ، يا سيد الصباحات..
أجلس و أفكر مليا :
ترى، ماذا أكتب لحبيبي اليوم..؟
أي صباح هذا الذي يليق به..؟!
من أين آتي بالكلمات..و كيف أرتبها لتصنع شالا من حب..!
كيف أهديه في مطلع النهار برقية نور..تليق بيومه ..!!
الكثير و الكثير من الأسئلة المعجزة التي أتوقف عندها..و أحيانا، أقف من مقعدي فجأة..
و أحدث نفسي:
الحروف تعرف مهمتها..و الكلمات ستجد طريقها..فمن أجل عينيّ حبيبي صنعت البلاغة!
لذا ، سيدي..
أمير الوقت جميعا..
ألملمُ ما تناثر من روحي قلقا، و أمسك قلمي بأنامل روحي العاشقة..
لأخط لك كلماتٍ ليست جديدة..لكنها متجددة،
تفتح عليها عينيك الباسمتين..و تستقبل بها يومك الجديد،
و تطمئن روحك الرقيقة ..
فأقول لك :
حبيبي..صباحك حبٌّ و قلبي،
و صباحي أنت..و اكتفيت..!
/
/
.
.

صباحك بلون النور،
صباحك.. عصفور يغرد،
حبا و أشواق..
لعينيك..
وحدك.. يشرق الصباح..!
.
.

سيد المساء و النبض،
جمعتُ لك أجمل زنابق نبضي،
و أشهى تفاح الحرف..
و جئتك مع المساء الذي يتنفس حضورك،
لألقي عليك حبي..
و تحية الهوى المسائية..
مساؤك نورٌ ينبع من عينيك،
مساؤك ملونٌ بروعة حبك..


و مسائي أنت..