» يومٌ من عمري « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
،، وتلك القبلة! // أحلام المصري ،،
،، وتلك القبلة! // أحلام المصري ،،
، ، . . من ثقبٍ صغير في جيب الحكاية.. سقطت علبة ألوان، هاربةٌ من كتاب البراءة.. وزجاجةٌ من عطر الروح، انثال عبيرها على أرصفة الحكاية غيمةٌ مسافرة نحو الشمس، تعشق الموت على عتبة الصحو.. بعينٍ حانية، ترتب ابتسامات أطفالها.. أبناء المطر تتنهد ضبابا.. يملأ صدرها، حصنا لأطفالها... طفلةٌ تصعد نخلة ملتوية، تربت على قلب عصفورٍ صغير، سقط من حنان العش.. فرخا، لا يدري سرَّ نعيق الغراب!! من علّم التفاحة فن الغواية! من أشقى الصمت بفتنة الضجيج! كيف يتنازل الحزن عن بريقه الذي يحفظ عهوده!! من ثقبٍ آخر، في صدر الذكرى.. تناثر دخانٌ أسود.. يرسم وجه امرأة أكل ملامحها كبرياء رجل.. كشلال ماء هاديء.. ترقص على أنين الدخان، وفحيح الفراغ بعد انكسار الصبر، بعد انتصار الوقت.. يغرد هدهدٌ صغير على تلك النافذة، بشرى أم نعي... لا يهم! لا تزال تلك الشجرة في مكانها، والغيمة تتناسل صعودا، وضبابا.. ومطر لا يزال جيب الحكاية مثقوب القلب، وسيجارتك الأبدية، قلبي.. لا يزال بين أناملك، يمارس غوايته الأشهى ولا يزال دخانك الاستثنائي، يرسم امرأة بلا ملامح، تراقص الريح... وتنتظر عودة شفتيها.. من رحلتها السرمدية، وتلك.. القبلة! للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
03-10-2024, 08:37 AM | #2 |
|
رد: ،، وتلك القبلة! // أحلام المصري ،،
مرحبًا مليون بالكاتبة الراقية أحلام المصري
عودة أسعدتني والله يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل اكثر واكثر وعودة تليق بحرفكِ |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
03-10-2024, 11:38 AM | #3 |
|
رد: ،، وتلك القبلة! // أحلام المصري ،،
لا يزال بين أناملك،
يمارس غوايته الأشهى ولا يزال دخانك الاستثنائي، يرسم امرأة بلا ملامح، تراقص الريح... وتنتظر عودة شفتيها.. من رحلتها السرمدية، وتلك.. القبلة! كاتبتنا الجميلة احلام المصري هنا غصن من الأدب تنحنى له الحروف أجمع و نقضم منه لذائذ الشعور اكتملت به تفاصيل الحرف بنكهة ترف المطر توافد الضوء حيث محبرتك الراقية وسلاسة حرف استمد من ذواتنا اجنحة التحليق حيث رفيف الندى وانهمرت من سطورك آيات الجمال فأنبتت في الذائقة حقولاً لا تعرف الا السعادة من قبل وبعد بين حروفك شوق ودهشة وضياء خاتمة الحرف الذي أقتبس نور له مساحات المكان ها أنتِ وكم من مدار توقف عند ديار كان الصمت و الوثير يقطناها. ولاشتياقنا مذاق حلو لا يُنسى تعودين مثقلة بسلال الفكرة والجمال والأدب بدون التعليق على النص جل تحايا الياسمين لحرفك ياجميلة أنتي رائعه شكرًا لروحك الجميلة هنا… |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
03-10-2024, 12:52 PM | #4 |
ماهر الحربي
|
رد: ،، وتلك القبلة! // أحلام المصري ،،
كأن المطر أتى بلا سحابةٍ تحمله
و كأن السماء لم ترى شمساً مشرقة منذ فترة فكان القمر تائهاً بين الليل و النهار هنا شعرت بــ زفرات الألم و أوجاع تتكابر كل مرة القديرة أحلام المصري وأنا اقرأ كلماتك شاهدتها واقعاً بتجسيد مميز في تفاصيل مبهرة رائعة أنتِ |
ورثت الصبر ميراث طفلٍ سقاه الدهر دمعاً فكفاه فباغتته السنين في عجلٍ وكأن ما كان بالأمس رآه 🌹أوراق كادح🌹 |
03-11-2024, 02:20 PM | #5 |
|
رد: ،، وتلك القبلة! // أحلام المصري ،،
.
. . من ضلع يسكن دمعه سقط في حيرته فأدهشه صمتها نامت ويديها تعض سبابته علق في رئة الوقت وعينيه ذلك البكاء يحمل ظنه وينوء بصخبه فيجره حزنه الثقيل وتثقل روحه يرتب اطرافه يكتبها انتظار ويتمناها أن تعود غابت الشمس فوق ظله شحب الورد في يديه واستفاقت الحسرة في مقلتيه كيف نامت التفاحة بين يديه !!! أحلام المصري ... كثرت ثقوب الروح فنزفت جمالا اكتمل بحضور بهي الطلعة أنيق الحرف يحث الشجن على الوقوف على اطراف اصابعه ,,, كان هنا ومضى |
|
03-30-2024, 03:24 PM | #6 |
|
رد: ،، وتلك القبلة! // أحلام المصري ،،
وللدهشة ... دخان
يترسب ولا يتطاير معنى غير رماد الحرف أثرانى وجودى هنا كثيرا ... |
|
03-30-2024, 07:36 PM | #7 |
|
رد: ،، وتلك القبلة! // أحلام المصري ،،
قلوبنا تغدو وتروح
ونحنُ نفرد أجنحتنا للحب ونبحثُ عن قوت الحياة أحلام المصري رفرفتِ كثيراً هنا |
الخبرة مدرسة جيدة، لكن مصروفاتها باهظة. هاينرش هاينه |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|