سِوار الفضول

سِوار الفضول

سوار الفضول


كانت هناك قرية صغيرة يدنوها
وادي أخضر جميل وساحر وفي اسفل
الوادي تسكن امرأة مسنه في كوخ خشبي
يظن الناس أن هذه العجوز المسنة
تعاني من الجنون ولم يخطر يفكراحد يوماً ما أو حاول التعرف اليها او الاقتراب من منزلها ، فقط هي ظنون واخبار تداولها الناس عن هذه العجوز
وفي أحد الأيام زار هذه القرية مجموعة من السائحين للاستمتاع بجمال الوادي
وكان من بينهم فتاة ، شدها فضولها وخاصة بعد سماع الاخبار عن هذه العجوز المسنة قررت زيارتها
طرقت الفتاة الباب
فتحت العجوز
دخلت الفتاة الكوخ واستمرت في حوار مع العجوز ،
اكتشفت الفتاة أن العجوز المسنة تملك عقلاً وقلباً لا مثيل له وأن ماسمعته عنها كانت مجرد اقاويل لا اساس لها من الصحة ، وعند خروج الفتاة اهدتها العجوز سوار من الذهب وقالت لها هذا اهداء مني لك لانك اول من طرق باب منزلي منذ سنوات عديدة
كنت اعاني من الوحدة والألم والحزن
ولكن زيارتك اكدت لي بأن الفضول احياناً قد يكون سبباً في اسعاد الآخرين
هي قصة من الخيال احببت فيها ان اتكلم عن انماط البشر وأهمية الفضول
احيانا يجب أن نكون فضوليون لكي نزرع السعادة والابتسامة على شفاه الآخرين
وأن لا نكون من الشخصيات التي تستخدم سمعها فقط لإدراك ما يحيط بها
كُن سمعياً وبصرياً وحسياً
لكي تستطيع أن تتعايش مع البشر

للمزيد من مواضيعي

 

كل ما نراه من تطور وتقدم يرجع إلى الفضول
فحب المعرفة تدفع الإنسان للبحث عن أسئلة يطرحها عليه عقله
رائع جدًا طرحك وما يجمل طرحك أنك أوصلتها بهذه الطريقة المميزة ( قصة )
في انتظار المزيد منك .

الفاروق مدخلي ,الفيصل معجبون بهذا

لك الشكر والامتنان
طرح رائع بحق.............

الفيصل معجب بهذا

لم يخلق الله شيء ولو بمثقال ذرة
إلا ولسبب وحكمة
والفضول أحيانا يكون تصرف خاطئ وأحيانا يحمل السعادة معه

وأما عن الناس فإنهم متمغنطون
ما إن تشاع شائعة
حتى صدقوها ويمشون خلف الممغنط
كالعميان بدون البحث عن الحقائق
وهذه الواقعة تحزن كثيرا

قصة جميلة
سلمت يا ألق

سليدا ,الفيصل معجبون بهذا

طرح قيم شكرا لك
الفاروق مدخلي
كل التقدير
.
/

لقطة بديعة

نعم أحياناً كثيرة الفضول يجرك إلى أن يكونَ جبر لخاطر, وهذا من أجمل وأروع معاني الإنسانية وهي عبادة,
سلم القلم وصاحبه

مهما يظل الإنسان وحيدا
تبقى داخله النزعة الاجتماعية والتي فُطر عليها
ولايكتفي ذاتيا لسد حاجاته أيا كانت
فيحتاج للآخر
وربما تلك الفتاة كهذه المرأة المسنة
التي دفعها فضولها للمضي قدما حيث معرفة ماتكون عليه
علاوة على فضولها فقد حصلت على سوار

ويقول ابو العلاء المعري
ولو أني حُييتُ الخلد فرداً *** لما أحببت في الخلد انفرادا

الفاروق جميلة فكرة قصتك
استفادت منها البنفسج

شكرا يامليء

قديقودنا الفضول الى اسعاد الاخرين وقد يكون العكس

بعضهم ينتظر منك جزء من الاهتمام

شريطة ان يكون مبني على الاحترام والتقدير

مقال رائع سيدي

اعجابي وتقيمي

فَلتُمطرِكُ أبوآبُ السَماءْ ورداً
ولتَغسِلكُ فَرحاً بعيداً عنْ الحُزنْ
لك جِبَالُ منْ الوردْ يَاَ طُهرْ

مقال يشي بحضور جميل ذو فائدة جمة

طرح راقي وثري وجهد مميز سلمت الايادي

سوسنتي الحلوة

احمد الحلو