اسمها يافا

اسمها يافا

في عيونها،
تتراقص الذكريات
كأوراق الشجر
في نسيم رقيق،
تحمل قصصًا مؤلمة
من الماضي،
مختبئة تحت قناع الأمل.
كيف يمكن للزهر
أن يزهر في أرضٍ
سُلبت منها الروح والأمان؟
رغم الجراح، تبتسم برغم الألم،
وكأنها تُخبرني: "لن نستسلم،
لن نسمح للظلام أن يحيط بنا."
فكل ليمونة تسقط
من شجرة الذكريات تحمل في طياتها
بذور غدٍ مشرق،
حتى وإن طال انتظارنا.
يافا، خان يونس،
كلنا واحد في هذه الحكاية العميقة
التي تُروى عبر الأزمان،
نكتبها بأحلامنا ودموعنا، نحتفظ بها
في قلوبنا كخزينة من الأمل والحنين.

(فعالية الذكرى الخامسة )

للمزيد من مواضيعي

 

الله الله نص انتظره من فترة
وهاهنا يهطل بكل نصر وقوة
تعيش يافا واهلها وتظل
بلاد النصر والسلام باذن الله تعالى

مشاركة مميزة من كاتب اقدره كثيراً
فهو ذو حرف معتق بالجمال

يختم بختم الفعالية وينسخ منه للآفاق

وعودة تليق بسموك ياسين

اشكرك كثيراً

الْياسَمِينْ ,نبيل محمد معجبون بهذا

الكاتب الراقي ياسين
دوح باهي حمل رائحة الحنين وارقى المعاني
بين سطورك والحبر أجد بلاد من طهر
لها أفواه تتحدث بلغات عدة
ومنها لغة تتعمق في الروح لأنها
أتية من عمق الروح
فيها الفخر لوطن الصمود
ودفين ورغبة انفجرت
مفوهة بركان ثائر للولاء
هنا تمتعت بالعبارات
الأكثر من رائعه
احسنت وابدعت
مشاركة والله افتخر بها كونها للموطن
ولك
شكراً لروحك الجميلة هنا

الْياسَمِينْ ,نبيل محمد معجبون بهذا

نحمل على عاتقنا مسؤولية تجاه أوطاننا

وما رأيناه، وما زلنا نبصره من نتائج

أن الإلهام وحده

يمنحنا ثقة أكبر في سردية قصصنا ومدى تأثيرها

إذ يتحتم أن يكون هناك من يروي حكاياتنا

ويوصل الرسالة

لنكون أرشيفا شاهدا على التاريخ وما نمر به

هكذا تمسي ذكريات هُربت خلسة من يافا

للتحايل ولو معنويا على تلك الحواجز

ثمرة محرمة حبلى بمسحة تعزية

يتناولها كاتبنا ياسين

بنهم ويعقد من أجلها صلحا ولو لبرهة مع العالم

تحية وتقدير

الْياسَمِينْ معجب بهذا

بوركت أخي الكاتب ياسين على هذا النص
الذي يسجل للتاريخ بما يحمله من معانٍ
يلامس الواقع ويفتح الجراح..
نص عميق المضمون
تحية إكبار وإجلال

.
.

إن كانت يافا الساحلية . الله الله
يافا البرتقال
وزهر الرّمان
يافا عروس البحر .. وأم الرجال
هذا اسمها فيه الأنفة وعزة أهلها
وشموخ بياراتها .. وتاريخها الذي يعبق بأحرارها
ياسين ..
كتبت فأوجزت صورا من ذاكرة فلسطينية
منقوشة على الخريطة والقلوب
لله درّك وهذا الدفء العظيم