» يومٌ من عمري « | ||||||
|
سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عنفوان امرأة وكبرياء ورجل
احبك الآنَ يا ميزانَ قافيتي كما أحبُّ بحورَ الشعر من لغتي اخشى عليك من المكسور سيدتي وأنت اولى بمعطوفي وعاطفتي كموطنٍ خافقي والروح نازحةٌ ترجو ارتواءَ اللمى من فيك قافلتي وفي الفؤاد حكايات مؤجلة قد غضن مذ طفن في أسرار أوردتي ،،، همس الحرائر قصة تكتب نفسها بلا استئذان. عنفوان امرأة وكبرياء رجل هو احببتها وما أعظم هذا الحب قرأت وسمعت تلك العبارة شرارة العشق تنطفئ بعد الزواج لكنني* لا أؤمن بها وإن صدقت انا على يقين أن الحب يدوم مادامت المودة والرحمة باقية بدونها تكون الحياة مستحيلة هي ملاذي رفيقة دربي .. "لكن في ساعة غضب، انكسر برواز الحب ، وتحطمت تلك الصورة الجميلة التي رسمناها معًا. لم يكن الغضب مجرد لحظة عابرة، بل كان زلزالًا هزّ أعماقنا، وترك في القلب شرخًا يصعب ترميمه. كنت أبحث في عينيها عن ذلك الحنان الذي كان يُطفئ نيران قلبي، لكنها كانت مثلي، تائهة بين الكلمات التي جرحتنا والندم الذي جاء متأخرًا." ... هي "كنت أجهل بحور الحب، ولكن على يديه تعلمت أبجدية العشق. كالبحر كان، تثور أمواجه أحيانًا لتغرقني، لكنها سرعان ما تهدأ لتحتويني. علّمني كيف يكون الحب سيفًا ودرعًا في آنٍ واحد، وكيف تتراقص المشاعر بين هدوء النسيم وجنون العواصف. كنت أغرق في عينيه، أبحث عن الأمان وسط تلك الأمواج العاتية، لكنه دائمًا كان المنارة التي تُعيدني إلى برّ الأمان." ... كانت جدتي تقول : الحب يا صغيرتي كـالطبخ، يحتاج إلى المقادير الصحيحة، قليل من الصبر، ورشة من التسامح، وكثير من المودة والرحمة. وإن أضفتِ للحب اهتمامًا يوميًا، كما تضيفين النكهات للطعام، فإنه لن يفسد أبدًا. .. كنت أضحك من بساطة كلماتها، لكنني اليوم أؤمن أن الحب، مثل الطبخ، يتطلب منا الرعاية، والاعتناء بتفاصيله الصغيرة، لأنه حين نهمل النار، قد تحترق أطباقنا، وكذلك القلوب. .. "والآن، أنت وأنا، بين عنفوان امرأة وكبرياء رجل، وحدنا الصفوف، وعبرنا المحن بحبٍ ثابت لا تهزه الرياح. أنتَ قوتي حين أضعف، وأنا شعاعك حين تغيب الشمس. جمعنا الحب، لكنه كان أكبر من مجرد لقاء؛ كان معركة مشتركة، وقرارات نحتها أيدينا من صلب التحدي. أنتَ الكبرياء الذي يحافظ على كرامتي، وأنا العنفوان الذي لا يقبل المساومة على حبي." .. همس الحرائر الجزاء الثاني والاخير. عنفوان امرأة وكبرياء رجل تمت بحمدالله* بتاريخ 2024\12\12 بقلم ميريام الحربي مخرج تحجر الشعر إلا فيكِ في يده مطالع الماء تروي كل أخيلتي حتى كأن انتهاء النثر تعقبه بداية الشعر تحكي العشق عن شفتي مالي وللشعر؟ عندي سجن شاعرة تبقى توازن تعذيبي بمقتلتي شعر محمود المشهداني للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
آخر تعديل الـتـوق يوم
12-12-2024 في 07:31 AM.
|
12-12-2024, 08:02 AM | #3 |
ماهر الحربي
|
رد: عنفوان امرأة وكبرياء ورجل
حوار رائع جداً
بين عنفوان المرأة و كبرياء الرجل راق لي كثيراً واستمتعت كثيراً بقراءة كل حرف فيه التوق بارعة أنتِ |
ورثت الصبر ميراث طفلٍ سقاه الدهر دمعاً فكفاه فباغتته السنين في عجلٍ وكأن ما كان بالأمس رآه 🌹أوراق كادح🌹 |
12-12-2024, 09:08 AM | #4 |
|
رد: عنفوان امرأة وكبرياء ورجل
تعرفي يا ميريام!
نصوصك تستوقفني كثيرا أتأمل فيها مرارًا وأقرأها بكل حب تجذبني الفكرة واللغة والأسلوب كنت في رحاب حديقتك الغنّاء ملأت جيــوب دهشتي منها كم أنت رائعة أيتها التوق اخترقتُ النص بذكاء وقرأتُ ما خلف الروح وليس السطور وأنت أيها الرجل .. ميريام تليق بفكرك وكبريائك الذي يصنع المعجزات وإن كانت متخفية بثوب هلامي يكفي انها بين سطورك مدهشة مدهشة مدهشة |
|
12-12-2024, 09:23 AM | #5 |
|
رد: عنفوان امرأة وكبرياء ورجل
.
. صباح الجمال العميق يالتوق هذه الجميلة قطفتها.. لغة القرب .. ولغة النصح . كانت جدتي تقول : الحب يا صغيرتي كـالطبخ، يحتاج إلى المقادير الصحيحة، قليل من الصبر، ورشة من التسامح، وكثير من المودة والرحمة. وإن أضفتِ للحب اهتمامًا يوميًا، كما تضيفين النكهات للطعام، فإنه لن يفسد أبدًا. التوق التي تنبض بعقلانية القلم ومنطق الفكر راق لي النص .. والرصف الجميل بوركت محبرتك النقيّة محبتي لك |
|
12-12-2024, 11:23 AM | #6 |
|
رد: عنفوان امرأة وكبرياء ورجل
وأنا أقرأ النص تذكرت وصية الأم الأولى لابنتها
"كوني له أمة يكن لك عبدا" في منزل الحب الوارف يجب أن تُزاح الأنا وأن تُخلع الألقاب خلف الباب الحب لا يقبل أنا وأنت بل الاثنين أنا روحا وجسدا هكذا يُزهر الحبُّ وإلا فلا ميريام قلم يعرف طريقه جيدا إلى الذائقة قلم لا يمكن أن تقرأه مرةً واحدة طبت ودام لنا هذا الحرف الجميل تقديري |
* ما أنظمُ من شعرٍ لا يُجسِّدُ تجربةً شخصية فجمالُ الشِّعرِ أن يكونَ خيالا * |
12-12-2024, 12:06 PM | #7 |
|
رد: عنفوان امرأة وكبرياء ورجل
والآن، أنت وأنا،
بين عنفوان امرأة وكبرياء رجل، وحدنا الصفوف، وعبرنا المحن بحبٍ ثابت لا تهزه الرياح. أنتَ قوتي حين أضعف، وأنا شعاعك حين تغيب الشمس. جمعنا الحب، جميلة الحرف الكاتبة الراقية التوق نص كبير في معانيه هكذا انتي تختصرين المعنى في كلمة تليق بالنص عامة جمعتي العنف مع الكبرياء وكلاهما صعب يجتمعان في قالب واحد واختصرتي الحب بجمل تليق به فالحب احساسك وشعور ودفء يحتاج صبر وقوة وشجاعة لكي يستمر ياسلام عليك قطف الحروف معك لا نهاية ولا نشبع من عمق احساسك فالأديب باللغة يحتاج شيء يجذب الانتباه وانتي دوماً تعطينا الكلمة ومايليق بها تيقنت أن الابداع لم يُخلق إلا من نور حرف هذا النص متميز مزيج بين امرين فيحلق في فضاء الحرية ويجني يانع ثمر الألق والإبداع إذا كانت هذه البداية فحسب فماذا بعد ذاك الكبرياء كلمات تترنح سكرى بباطنها حكاية ترصد خلف الحب ومداه وضح الحل بل جاوز المدى جميل هذا البوح جداً احسنتي يامبدعه شكرًا لروحك الجميلة هنا |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
12-15-2024, 09:50 AM | #8 |
|
رد: عنفوان امرأة وكبرياء ورجل
|
|
12-15-2024, 09:53 AM | #9 |
|
رد: عنفوان امرأة وكبرياء ورجل
|
|
12-15-2024, 01:53 PM | #10 |
|
رد: عنفوان امرأة وكبرياء ورجل
كلما لملمتُ تفاصيلك بأطراف الحب
وعقدتها مابين منتصف الدفء وبدايات الوداع، لاحت لي ابتسامتك تلك التي ما أخطأت سبيلها نحو قلبي يوما.. فأعود..! .. يعيدنا الحب دائما كلما اقتربنا من نهايات الصبابة، لنجد أننا نبدأ من جديد عند فاصلة الاحتياج المرّ.. التوق.. وسط كل هذا الحزن، والدمار ..أجد أن الحديث عن الحب نوع من الترف.. فشكرا انك منحتِني هذا الامتياز في سطور.. أبدعتِ.. |
أنا مَنْ تَمَنّى العشقَ راحةَ مؤمنٍ فأتى هواهُ كما ذنــــوبِ الملّحــدِ ع. آل طلال شكرا عطاف المالكي |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|