سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أحجيةُ عمّر بائس
: تلك الابواب مهشمة ، عصفورة على الأغصَان ترفرف عنوة.! ضجيج الصمت طلاسم لا يفهمها عابر سبيل . . تميمة .. تملك أسرار الخطيئة.. أحجية عمر بائس ، في جفنها المنهك غفى حنين عابث . يشعل أفكار البؤس ..! يتكور تحت .. ظل قوتها المستعارة .. هكذا هم بنو البشر، مذ فُطروا.. زُين لهم حب الشهوات . : في قلبه اطلق احساسها صرخته الاولى .! صادفت حجراً ليتها ركلته ومضت .. وعلى قارعة الطريق الموعر أفلت قبضتها فأنتشلها آخر ..! تملكها يأس كظيم يبني جدار القطيعه. ترهلت شجرة الظن تحمل كل الثمار الفاسدة..! أرهاصات حنين وذكرى ، يراعها يتيم ينشد عن أباه ..!! تتعبد على صدر الفجر ربي \ أن قد مسه الضر..؟ مذ أقترف صوته خطئية الغوايه .. تناديه أن رحل الربيع وغادر .. عُد ..! شلّتُها الدهشة ، ولملمها الأَسًى يتلوّى حقداً .. وفراشات الحقل تعالى طنينها خانق هذا المبيد.. تأكل الاشجان الفرح ، تترك بقايا فتات يابس ,. يا سيدة حمقاوات لم التشبث بشجرة الحرمان . عجباً لهم يبنون بلد التقوى ويكافحون في ذلك .. فأن أستقامت واشتد عودها يحرقونها بأكفهم ..! كم تمنت أن يرحل كبير.. على ان يتقزم في أخر المطاف . بنواح هالك أنتهى كل شئ وأنغلق . جمعت حوانيت لتكون المثوى ، تباً لهذه الوليمة . أومن بأن على المرء هتك ستر السقوط .. والتجلى بصورة قديسون..! (أواه) كم تتمنى الا يمر في بالها أحد، ولا يرف لها طرف تباعدت الجسور وتلك الاسوار اعتلت .. عناقيد العنب جفت من حرارة الانتظار . شحيحة جداً أيتها الأقدار .. بقلم/ ريم الشمري .. للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
10-21-2024, 03:26 AM | #2 |
|
رد: أحجيةُ عمّر بائس
بوح قد يكون من الصعب الافصاح عنه
ونقد لاذع ولكنكِ محقة به يختم النص ارسال للتنبيهات ولمنح المكافأة المستحقة |
نعم ، هكذا (كلّنا) لما نريد أن نرضي الجميع "إلا" أنفسنا ! و ليتني ما أرضيت سواي ! على الأقل ، حتى أجد من يشاركني حصاد الآهات ! |
10-21-2024, 12:19 PM | #3 |
ماهر الحربي
|
رد: أحجيةُ عمّر بائس
إن هشمت الأبواب فستبقى الدار مفتوحة
و ستكون مقصداً لكل الزوار.. وقد نشعر بالكدر و الإحباط و نظن الأمر بغير ظنه فنحمل الأشياء لتكون في غير مكانها حينها نبدأ في محاولة تخفيف الأعباء في إيجاد بدائل ربما تشعرنا بالراحة قليلاً علّنا نستطيع تجميع ما فرقته الأيام والحقيقة أنها ليست سوى عبء آخر لا يلزمنا سوى معرفة كيفية التعامل معه أصايل أحجيتك هذه تنذر بالكثير حفظك الله و رعاك |
ورثت الصبر ميراث طفلٍ سقاه الدهر دمعاً فكفاه فباغتته السنين في عجلٍ وكأن ما كان بالأمس رآه 🌹أوراق كادح🌹 |
10-21-2024, 01:12 PM | #5 | |
|
رد: أحجيةُ عمّر بائس
اقتباس:
أ. أصايل قرأتها اكثر من مرة .. متقاطعات نثرية، حملت بين طياتها غموضاً .. كنت أشعر أحياناً بأنني التقطت طرف الخيط لكنه يتفلت مني في الأجواء اللاحقة .. لغة جميلة .. لكن الرمزية فيها عالية حد الغموض .. من زاويتي كل التحية |
|
فلســــــــــــ ( الأردن ) ـــــــــــــــــــــطين
|
10-21-2024, 03:36 PM | #6 | ||||
|
رد: أحجيةُ عمّر بائس
. جرعة ترميز النص عالية .. وكافية لإيقاد المتعة بدهلزة فكرية ، تصنع خامات الأفكار بطريقة مشوقة ومبدعة ، تنتهي بمعادلة ناتجة عن حبكة السبك فيها .. اقتباس:
مقطع بهي يحارب النسيان وتتدفق صوره على تلك الأطلال . اقتباس:
وتلك التميمة رغم عتمتها .. إلا أنها كاشحه بصرها كـ الشعاع تنهر النسيان ، من ناحية الظل المميت ، وما العمر سوى دهشة متنكرة ..! اقتباس:
سيعطب إن طال حبسه في الصدور . اقتباس:
هنا تجلت براعة التصوير بزيادة من التكثيف والنحت أكثر على جسد الحرف .. لتأتي النهاية متحولة ومقيدة بالذهول ، وكأن تلك القبضة بوحدتها تئن مرتجفة ، أنهكها هذا العراء ، ثم استسلمت للنسمات مع أول عابر ، واتى اليأس موال بالأسف في كرنفال حزن ..! هي ذروة تحثني إلى الوصول ووقفت بها كثيراً في اتيان الفعل ( تملكـ /ها ) لماذا الحالة أو الشعور المتلبس بـ ( اليأس ) لم يصل إليه هو تحديداً بدلاً عنها ، ليصب المعنى في تحقيق بادئ الفاعل وليس المفعول به ؟!.. النص يتسع للكثير من غيوم البوح ، ليأتي الاستمطار فاره متجدد وبشكل متسارع آسر .. تفتح رؤاي بأن النص متأرجح الخاطرة بالتداعي الحر ، والفكرة التي تريد أن تشكل طقساً خاصا بها ، ينتج عن تفرد وصفي من الطراز الجميل والمتمكن ، حول الفكرة بزيادة جمل الحكي مع الذات : تتعبد على صدر الفجر ربي تأكل الاشجان الفرح ، تترك بقايا فتات يابس ,. أومن بأن على المرء هتك ستر السقوط .. والتجلى بصورة قديسون..! تجميع الحكايا جمل ، كلمات ، حروف ، وأصوات ، وروائح ، وإلخ .... لنهاية المشهد .. شُح الأقدار . أصايل لم أتعمق بعد كُنت فقط ألامس السطح ، وسعيد كوني أخذت قسطِ من الاكسجين كاملاً بـ رئتي عداءٍ ، ورشاقة دلفين .. فشكراً لرصانة اللغة ، وبديع اصطفاف النبض . |
||||
|
10-21-2024, 11:43 PM | #7 |
|
رد: أحجيةُ عمّر بائس
كان لابد من لحظة صخب
تثير بداخلك حبل السكون ولحظة أخرى صامتة للحد الذي يجعلك تصرخين من جميع ألسنتك ودفق مسامك تماما كتلك القطرة التي يفيض منها الكأس مع فارق كون كأسك لا يفيضُ سُكبا بل بحرا يطال الحميع أصايل الجميلة .. لا أعلم كيف خرجت كلماتي بعد أن قرأتك أيتها المبدعة |
|
10-22-2024, 12:23 AM | #8 |
|
رد: أحجيةُ عمّر بائس
الشاعرة والأديبة المبدعة اصايل
نص يحمل من الكثير والكثير مما يجعل القارئ يبحر في ملكوت حرف أجاد طلمسة المعنى ببراعة واتقان وهذا في حد ذاتة في صالح الكاتب خصوصا بهذة اللغة والتعابير والإرتحال من تصور إلي غير بسلاسة مدهشة أحييك وروعة ماجاد به قلمك الأنيق وإسلوبك الرائع مودتي وإحترامي |
|
10-23-2024, 12:34 AM | #9 |
|
رد: أحجيةُ عمّر بائس
أهلا بكِ يا أصايل
أبحرتُ كثيرا مع هذه المقتطفات النثرية المتدثرة بالبوح المكنون داخل النفس الأبية وكأن هنا عتاب للنفس وجلد للروح عن خيبة أمل انبثقت عن إحساسها الأول لكنه وجدانية معبرة يلعب الفراق والرحيل دورا فيها هذا الأنين المكتوم ارفعي راية الأمل يا أصايل وقولي : يارب أبدعتِ يا جميلة مودتي والورد |
|
10-23-2024, 11:29 AM | #10 | |
|
رد: أحجيةُ عمّر بائس
اقتباس:
مرحبا : تُروي العطش أستاذي الفاضل عندما تهطل كالغيث..! شرفتني بردك المتميز : : شكرا لك من القلب اقولها.. لان متصفحي زها ..أشرق ..وابتهج دمت بكل الخير : ولك جنائن الياسمين والورد الابيض ينثر في دروبك كـ بياض قلبك ودي وتقديري واحترامي : |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ظلٌّ للظلام..سفرٌ في وريدِ الموت | محمد القصاب | سحرُ المدائن | 15 | 07-25-2021 08:24 PM |