..... ماقطع !

..... ماقطع !

..... ما قَطعْ !
( ومضة قصصية )

خَشْيَةَ أنْ يَفْقِدها؛ قِصَاصاً قُطِعَتْ يَدُهُ ..!



ع . ب

للمزيد من مواضيعي

 

حقيقة ومضة تحيّر
وتتحمل تأويلات
ولن يهدأ لي بال حتى أفكك طلاسم ومضتك
لي عودة

صانع ذكريات ,الفيصل ,شتاء.! ,البراء ,المهندس معجبون بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ

حقيقة ومضة تحيّر
وتتحمل تأويلات
ولن يهدأ لي بال حتى أفكك طلاسم ومضتك
لي عودة

أهلاً بالياسمين ..

صدقتِ ..
التشكيل مهم جداً لقراءة هذه الومضة ..
الفاصلة المنقوطة لها دور
حتى مساحة الفراغ ( .... ) قبل ما قطع مقصودة.

في انتظار عودتكِ الجميلة
كل التحية

صانع ذكريات ,شتاء.! ,البراء معجبون بهذا

في خَشْيَةِ أنْ يُفْقِدَها،
كَمن قُطِعَتْ يَدُهُ بمرسوم الفراق،
تتجلى الآلام في كل نبضة،
وتبقى الذكريات جروحًا لا تندمل.

كل لحظةٍ دونها كرصاصةٍ في القلب،
تُثْقِلُهُ بأحمال الخوف والشوق،
كأنّ الحياة أصبحت خرابًا،
وهو يجوبُها كطيفٍ محزون.

يبحث في كل زاوية عن بصيصٍ،
في خيوط الفجر، في أصوات المطر،
لكنه يجد نفسه عالقًا،
في دوامةٍ من الفقد والحنين.

كل دمعةٍ تسقط، هي نداءُ الألم،
تُحْدِثُ في سكون الليل صرخاتٍ صامتة،
وكل ذكرى تُعَاد كجروحٍ تتفتق،
تُعمِّق الوجع وتزيد الجراح.

في خَشْيَةِ أنْ يُفْقِدَها،
يُصبح الوقتُ سيفًا مُصلتًا،
تُحْرِقُ أيامه وتُبَدِّدُ آماله،
ويُصبح قلبه سجنًا يُعَذِّبُهُ.

تَذْهَبُ الأحلامُ في ظلامٍ،
كما تذوبُ الكلمات في صمتٍ ثقيل،
وفي كل لحظةٍ، يُشْعِرُهُ الندم،
أنّه فقدَ جزءًا من ذاته في الفراق.

كلما حاول أن يُمسكَ بالأمل،
يجدُه كرمادٍ يتطاير في الرياح،
وفي كل مساءٍ، يتمنى العودة،
إلى عالمٍ كان مليئًا بالضوء والحب.

ففي خَشْيَةِ أنْ يُفْقِدَها،
تُحْتَسَبُ الأيامُ بالألم والدموع،
ويُبْقِي القلبُ على بقايا شوقٍ،
كأسرى لا يحررهم إلا عودة الحبيب.

---

ومضة خلفها حكاية
دعني ابدأ من البداية
ليست تعويذة ساحر
وأنا لا أقرأ الفنجان
لكن في الحقيقة أنت كاتب مبدع
أنا أمام احجية تحتاج أن نفهم
عمق المعنى 😇🌹

تحياتي لك ميريام

المهندس ,صانع ذكريات ,الْياسَمِينْ ,الفيصل ,النقاء ,شتاء.! ,البراء معجبون بهذا

يالومضاتك التي
تجوب بنا البحار والمحيطات
ونرجع في ظمئ لمعرفة
خبايا واسرار ومضتك
سأنتظر مايقوله الاخوة والاخوات كي استوعب
اسلوب مميز
لافراغ
الخبئ المكدس في ذاكرتك
وفي وجدانك

تحباتي واحترامي
اعجاب وتقييم
وخمس نجمات
وطوق ياسمين شامي
( البراء )

المهندس ,صانع ذكريات ,الْياسَمِينْ ,الفيصل ,شتاء.! معجبون بهذا

مرحبا الأستاذ الأديب "المهندس"

(ما قطع ) ما نافيه للقطع وترجع لنفس الشخصية
واليد رمز للعطا ؛ماقطع الوصل ابدا
وبسبب الخوف( الخشية) من الفقد استمر بالعطا ..
والقصاص هو البتر لتلك اليد الكريمة
وبدل المكافأة لهذه اليد إلا أنْ العقاب في غير مكانه

الوصل والقطع هما اساس الومضة
واليد رمزية للومضة
شكرا لك على الومضة الممتعة
جبتها على الجرح ياشيخ النشاما..
تقبل مروري المتواضع
كل الشكر والتقدير
مع النجوم والتقييم

المهندس ,الـتـوق ,البراء ,الْياسَمِينْ ,الفيصل معجبون بهذا

قصة من نوع القصص القصيرة الرمزية أو القصص التأملية الجميلة بعناصرها المكتملة:
ولأنه خاف أن يأخذها غيره؛ سرقها, فقُطعت يده بجريمة السرقة,

المهندس ,الـتـوق ,صانع ذكريات ,شتاء.! ,البراء ,الْياسَمِينْ معجبون بهذا

[quote=المهندس;359753]..... ما قَطعْ !
( ومضة قصصية )

خَشْيَةَ أنْ يَفْقِدها؛ قَصَاصاً قُطِعَتْ يَدُهُ ..!



الراقى المهندس

فتحت يا أخى باب من قلب باب وشرعت نوافذ للفضاء

وحقا تركتنا نتأمل ... كل من زاويته حيرة لحروفك المجسمة اﻷوجه واﻷضلاع ... فحروفك أشبه بمكعب هندسى ﻻيملك رؤيته من كل الجوانب إلا من إستطاع أن ينفى عنه الجاذبية فيتهادى كيف تشاء بين جنبات تأويلنا

حقا أغرقتنا فى غموض محبب بما يبدوا كسهل ممتنع

القصاص والفقد ... وذنب الخذلان

دمت أخى بكل الخير

فى حفظ الله دوما

المهندس ,الـتـوق ,الفيصل معجبون بهذا

عدنا من جديد ..
كما أسلفت بالذكر
الومضة تحيّر وتحتمل عدة تأويلات ..
كما تفضل الإخوة والأخوات وكل أدلى بدلوه
علينا الاجتهاد وعلى صاحب الومضة إبداء رأيه

قراءتي لومضتك ….. ما قطع

تختلف القراءات وتتنوع للنص الأدبي الواحد. وقد يشتط القارئ أويتساهل *في تأويله. لكنها تظل على العموم تجربة وجدانية يشارك فيها الكاتبَ شعوره وأفكاره. ومن ثم فإن الغرض من الإبداع الأدبي ليس الغموض في حد ذاته، وإنما جمالية الغموض الملغمة بالشحن الدلالية المتجددة. لذا يحرص الأدباء على زرع إشارات في نصوصهم لتقوم بإرشاد المتلقي ليفجر المعاني ويقتحم بحر الدلالات.
*
إن عنوان النص البادئ بالنقط والمنتهي بعلامة تعجب يحمل دلالة الاستغراب. ويشير إلى نتيجة أخيرة لا يهم ما قبلها. ما دامت هي الغاية. وذلك ما يثير حيرة المتلقي ويفتح الباب على مصراعيه لفيض من التأويلات. قد تتفق مع مراد الكاتب أو تختلف، إذ أن القراءة هي عملية تفاعل وإنتاج جديد للعمل وفق رؤية المتلقي. تحقق الهدف الأساسي وهو المتعة والفائدة.
وإن قصر النص وإيجازه الشديد، واعتماده على أسلوب المراوغة اللغوية، يضع أمامنا العديد من الاحتمالات.
فقد تكون ما نافية لفعل القطع الحقيقي أي البتر . أو مجازية بمعنى أنه لم يقطع الوصال.
وقد تكون ما موصولة وتستبدل النقط ب" لأجلها" مثلا. وقطع بمعنى ضرب في الأرض أو اجتازها.
والقَصاص بفتح القاف من معانيه تتبع الأثر. كما في قوله تعالى في سورة الكهف: { فارتدا على آثارهما قَصصا} ومنه جاء مصطلح القصة. في حين أن القِصاص بكسر القاف يرد كثيرا بمعنى المعاملة بالمثل في العقوبة كقوله تعالى في سورة البقرة { ولكم في القِصاص حياة يا أولي الألباب}
*
فالرهبة التي أصابته من فقدانها. دفعته إلى تتبع أثرها والبحث عنها، حتى ذهبت يده. فكان ذلك بمثابة عربون حب يقدمه قربانا لأجلها.
أو أن الوصال لم ينقطع لأن الخوف من فقدانه. جعله يقتص من يده التي أساءت إليها. فالمهم بالنسبة إليه هو بقاء الاتصال العاطفي رغم الانفصال الذي وقع لطرف من جسمه. في مفارقة تنتصر للحب المعنوي على الجسد المادي.
وفكرة قطع جزء من الجسد كتعبير عن *الولاء أو الحب أو تكفيرا عن ذنب أو خطأ، نجدها في *ممارسات بعض *الجماعات كمنظمات الياكوزا اليابانية.

صانع ذكريات ,المهندس معجبون بهذا

السلام والتحية ..
لي عودة لجميع الرفاق الذين شاركوني القراءة لهذه الومضة القصصية ..

أود أن أشكر أختي الياسمين على تنبيهي لخطأ التشكيل في ( قَصاص ) وهي بالكسرة فعلاً ( قِصاص )..

لعل المشرف يقوم مشكوراً في تعديل التشكيل لهذه الكلمة..

وافر الامتنان والعرفان
كل التحية

صانع ذكريات معجب بهذا