| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
قبس من نور ( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم ) ( يمنع المنقول ) |
( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم )
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المغزى . . ؛
. . ؛
في فترة زمنيّة معيّنة خطَرَت لي كتابةُ الشّعرِ على لسان رجلٍ لـِ حاجاتٍ في نفسي ربّما كانَ أبرزها أنّني لَم أجِد المعاني الّتي تتوق لها جوارحي ويطربُ بها وِجدي، لَم تكُن عميقةً بما يكفي لإرضاء الأُنثى في داخلي . . والسّبب الأسهل كانَ لأنّها تبادرَت إلى ذهني الأبيات فحسب! وكتبتُ قصيدةً عاطفيّةً في خضم تحدٍّ مع رفيقات الشّعرِ والأدب فيها من اللّوعةِ والحسرةِ ما يُقطّعُ نياط القلب، ثم ناقشناها في جوٍّ ماتعٍ يغلبُ عليه المرَح! وفي مسابقة القصة القصيرة الّتي أُقيمت قديمًا في جامعتي تناولتُ موضوعًا عن الصّراعات الداخلية للفرد في أكثر أوقاتِ حياتي تصالحًا مع نفسي . . الشّاهد أَنّ فضاءَ الكتابةِ رَحبٌ لا يمكن التكهّن بمدى الحقيقةِ فيه أو الخيال وما إذا كان الكاتب يعيشُ ما يكتب أو لا . . خصوصًا أنّنا لا نكتب لجهاتٍ رسميّة خِطاباتٍ أو تقارير فلا تلزمنا الحقيقة المَحضةَ أصلًا. وهنا أتساءَل: هَل يُطلق القارِئ دائمًا أحكامًا مُباشِرةً على ما يقرأ أم يَضَع باعتبارهِ هالة الكاتب المطاطيّة الّتي تخوّلهُ تقمّصَ الوضعيّات والذواتِ والحالات الشعوريّة للشخصياتِ في نصوصِه بأنواعها؟ إذ ليسَ كلّ ما نقرأهُ حقيقيًّا تمامًا كما ليست جميعها خيالات وابتكارات فهل من الصّعبِ فصلُ ذات الكاتب عمّا يكتب بعدم إطلاق الأحكام المُباشرة؟ إِنّهُ لا يمكن أن لا يعبّر نصٌّ ما عن صاحبه وأفكاره ومعتقداته وربما لحظاتٍ خاطفةٍ من واقعه لكنّني أثق وبما أنّني أقرأ غالبًا وأكتبُ أحيانًا أنّ نصوصًا ما كُتبت بداعي الإلهام وفيضِ الشعور و إلحاح الفكرة؛ أيّ قد تتجاوزُ واقعَ الكاتب إلى خياله بسبب أحد الدواعي الّتي ذكرتها أو غيرها ولا أعني القصص والروايات فقط بل وحتّى النثر والشّعر، و عليه فكيفَ يكونُ سهلًا إلى هذا الحد إطلاق حكمٍ مباشر! إنّي هنا آخذُ بالاعتبار تباين الثّقافات الفرديّة فـ ليسَ القارئ العادي بمنزلةِ القارئ المثقف المُلِمّ وليسَ الأخير بمنزلة القارئ الكاتب العالِمِ بطبيعة الكُتّاب وأنّ كاتبًا ما قَد حلّقَ في نَصّهِ بعيدًا عن كيانه و روحه إلى كيانٍ و روحٍ أخرى . . فكلّما كانَ القارئ عالمًا ولو بدرجةٍ بسيطة بآلية الكتابة وطبيعة الكُتّاب كانَ ذلك أرجى لِئلّا يصدرَ حُكمًا مُطلَقًا يُشهِرهُ في وجه الكاتب. هذا وعذرًا على الإطالة وشكرًا لرحابة صدوركم "ذكرى" /هـ للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
آخر تعديل ذكرى يوم
08-08-2024 في 12:01 AM.
|
08-07-2024, 11:59 PM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: المغزى . . ؛
للختم والتنبيه والمكافأة
وعودة سريعة ،فمثل هذا الجمال لا يؤجل
|
|
|