06-12-2024, 08:28 AM
|
#2
|
رد: الهروب من شيء ما …!!
الله سبحانه وتعالى وهبنا عقولا متساوية
يأتي الاختلاف في تفكير كل شخص منا
كيف ينظر إلى الحياة بعقله أم بقلبه وعاطفته
فالمشكلة التي تصادفني يمكنني تجاوزها بطريقة تفكيري
ونفس المشكلة يصادفها غيري ويتوقف عندها ولا يجد لها أي حل
ما يريده العقل أحيانا يرفضه القلب، والعكس صحيح يأبى القلب ما بريده العقل أحايين أخرى، عند ذلك يبدأ الحرب الضروس بين العقل والقلب..
و تدور رحاه في نفوسنا وضمائرنا ..
حرب لايخرج أحد منتصرا..
الأحلام تتبدد للكبير قبل الصغير
نأتي لموقف الطفل عندما شاهد الدراجة وأصدر صراخا حوله من أجل اقتنائها
عادة يكون من المرغوب فيه، أن تكون الاستجابة ليس عن طريق الموافقة أو عدم الموافقة، ولكن عن طريق تفصيلات محددة توصل إلى الطفل تفهما لا يمكن أن يتوقعه..
تعال أخي كي نتخيل لو أن كل إنسان في العالم حقق أحلامه وآماله كيف سيكون حال الدنيا؟
علينا أن ندرك بأن الحياة لا تعطينا كل شيء وفي نفس الوقت لا تحرمنا كل شيء..
الحربة المطلقة مفقودة ،ولن تستقيم الحياة دون حدود وقيود...
ما أود قوله أن الحياة ليست صعبة ولا هي سهلة
فقط علينا أن نحسن الظن بربنا، ونسعى من أجل تحقيق أحلامنا..
مقال جميل وشيق يستحق الوقوف عنده
فهو ينضح بالسناء ويجذب الحواس للتأمل والإصغاء
تحياتي ليراعك المتألق أخي غالي.. .
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة الْياسَمِينْ ; 06-12-2024 الساعة 08:32 AM
|
06-12-2024, 09:05 AM
|
#3
|
رد: الهروب من شيء ما …!!
جميل ما تفضلتِ به الياسمين ..
وليس هناك اعتراض أو رفض بين أمانينا وبين
ما كتبهُ الله لنا من أرزاق وخلافه ..
القضية تظل في أحلامنا وكم حصدنا من اختياراتنا
بين هذه المقارنة التي تجتاحنا من الداخل
وبين هذا كان هدفي وهذا اصبح واقعي
هذه كانت أمنية وتلك اصبحت حقيقة
المشاعر التي تنتابنا بين عاطفة جياشة
تسيرها وتقودها الكثير من المعايير
وبين عقل واعي تكون من خلال التجارب
اعتقد وهذا اعتقاد خاص فيني أن
كثير من همومنا ومشاكلنا وهذه الحروب
التي تجري من حولنا وبداخلنا هي بسبب عاطفة
جياشة واندفاع لمعايير وطنية وحزبية وخلافها
متجرده من العقل والمنطق وقراءة المشهد بحياد
حالة الطفل مثلاً هي حالة من التقبل للواقع
حتى لو كان يرفضه أو يتمنى عكس نتائجه
لكن بداخلة هذا الرفض قد يكون متغلغل بداخله
وقد نجده عندما يكبر يتذكر هذا المشهد ..!!
والان لو سألتي طفل ما ماهي أمنيتك …!!
سوف يجاوب مباشرة اريد أن اصبح كبيراً مثل ابي
هو يريد أن يكون بقدرة الأب في اختياراته وقراراته
ما ابحث عنه اختي الفاضلة هي هذه المشاعر التي تنتابنا وهذه الحياة التي لا نعيشها وهي تعيش معنا وقد تجديها في حديث مجالس كانت هذه أحلامي وأهدافي واصبحت هكذا كم كنت أتمنى أن اكون كذا وكذا لكن ظروفي وقلة اختياراتي وما كتبه الله لي قد اصبح كذا وكذا ..هي لا تعارض بقدر ما تقرأ او تفرز النتائج التي بين يديها بين أحلام ووقائع ..هذا ما كنت احاولأن أبعثر مكنونه و أتغلغل في مضمونه ..مع احترامي الشديد لك اضافة نيرة تفضلتِ بها علي …معزتي .
.
غالي
.
|
|
https://up.boohalharf.com/uploads/165582203790411.gif
التعديل الأخير تم بواسطة غالي ; 06-12-2024 الساعة 09:28 AM
|
06-12-2024, 10:35 AM
|
#4
|
رد: الهروب من شيء ما …!!
هلا وغلا فيك ايها الكاتب الراقي غالي
مقال مميز
تم الختم ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل اكثر واكثر
وعودة تليق بسموك
|
|
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ
أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا
فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ
وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ
شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,
|
06-12-2024, 12:12 PM
|
#5
|
رد: الهروب من شيء ما …!!
..
اقتباس:
" دوماً هناك حياة نعيشها وحياة موازية لم نعشها ..
تظل الأماني أماني حتى تتحقق ..
وتظل الحياة التي نعيشها هي حقيقة أننا لها ..
كم منا كان تواق لتحقيق أهدافه عندما يكبر..!!
كم منا كان يبحث عن منصب وكان من الحلمِ أبعد …!!
الكثير منا يرفض هويته.. أنها لم تكن خيار حياته ..!!
لما تلك الأحلام التي لم تكن لنا مازالت تعيش بداخلنا
هل نحن شعوب مشاعر وأحاسيس أم عقل وإدراك ..!!
نحن مثل المتضادين بين العقل والعاطفه بين الوعي واللاوعي ..!!"
ُمجْرياتُ حَياتِنَا كُلها مَبْنيةً عَلى الصِّراعِ بينَ العَاطِفةِ والعَقلْ
فـ بعضُ الأهْدافِ تَرسُمُهَا لَنَا عَواطِفُنَا وأَهْواؤنَا ولَكنْ إِذَا فَكَّرنَا وحَكَّمْنا عُقولَنا قَليلًا آخِذِينَ بعينِ الاعْتِبَارِ ظُروفَنَا سـ نَجِدُها غَيرَ قَابِلَةٍ للتَحْقيق
وطبعًا تَخْتَلفُ نِسبةُ إِعْمالِ العَقلِ والعَاطِفةِ مِنْ شَخصٍ لآخرْ
اقتباس:
" وسوف تفنى أعمارنا في الندب والحزن على حاجتنا
التي لم تقضى أو الحياة اللتي لم نعشها ..متوشحين
حالات السخط الدائم بشكل ناقم يعكر فينا وعلى من حولنا.."
لمَاذَا نَنْظُرُ للجُزْءِ الفَارغِ منَ الكأْسِ دَائِمًا ونَغُضُ الطَرفَ عنْ المُمْتَلِيء ؟
لمَاذَا نَجعلُ السَّخَط يَسْلبُنا مُتَعَةَ الاحْتِفَاء بمَا انْجَزْنا ؟؟
مَا عَلينَا إِلا أنْ نَجتهِدَ و نُجاهِدَ لنُصْرَة أَهْدافَنا وأَحْلامَنا بكلِ مَا أُوتِينَا منْ قوةٍ و يَقينٍ مَقْرُونٍ بِحسنِ الظَّنِ بالله ..
ونُمارِسَ الامْتِنانَ والرِّضَا لتَنْفَضَّ الاشْتِبَاكَاتُ المُحْتَدمَة دَاخِلَنا ونَسْتَمْتِعَ بِرحْلَة الحَياة
اقتباس:
"قد يكون متبقي لنا اليقين والتسليم ومن ثم القبول والتعديل"
وكَمَا ذَكرتْ يَجِبُ أَنْ نَتَقبَّلَ مَا وصَلْنا إِليهِ ونُعَدلُ عَلى إَهْدافِنا المُتَعَثِرةِ لـ نَجْعَلَهَا قَابِلةً للتَحْقِيق أو نُبْدِلُهَا إِنْ لَزِمَ الأمْر .
القَدير / غَالِي
مَقالكَ مُحَّفِزٌ و يَدعُو للتَأَملِ .. بَعْثَر تَفكِيرِي ومنْ ثَمَّ أَعادَ تَرتِيبَهُ ..
وأَتَمَنَى أَنْ أَكونَ قَد أَصبْتُ مَقْصَدكْ
مُمْتَنةٌ لكَ مَع فَائِقِ تَقْديرِي
~ ~
|
|
|
06-12-2024, 01:41 PM
|
#6
|
رد: الهروب من شيء ما …!!
الأخ غالى
موضوع هام ... به من العمق الكثير ... وتطرقت للعديد من التفرعات التى تفرض نفسها غرسا فى لب الحوار
كم من حياة يعيشها البعض ولم يتمناها أو يحلم بها ... ولكن هل عمل على تحقيقها .. أم أكتفى بأحلام اليقظة هروبا من نفسه تارة وهروبا من واقع لا يملك تغييره تارة أو بحثا عن مسكن للنفس أو مغيب وقتى عن التفكير ...
يبقى تعريف ما نتمنى تحقيقه ونحلم به مختلف حسب تفاعلنا نحوه
* هل نأخذ خطوات جادة ومدروسة ثم نتوكل على الله فى النتائج وفى هذه الحالة قد نشعر بقدر من رضا النفس عند تحقيق ما حلمنا وبه أو قد نشعر بأننا شرفنا بالمحاولة ولكن لو لم نوفق فنرضى بقضاء الله فنعيد المحاولة مرة أخرى أو نعدل بعض هذه الأحلام بما يتناسب مع قدرتنا فى تحقيق بعض منها . وهكذا قد ندرك تباعا كل أحلامنا أو بعضها
* أم نكتفى بالتمنى وتشييد الحلم بالحلم متهربين من متطلبات تحقيقه لأسباب نعتقدها عقبات لا يتم تجاوزها إما لصعوبتها فعلا أو لأننا حلمنا بالقمة مرة واحدة ولم نرى الطريق إليها ووعورته
* وإما ينتظر البعض المارد أو الخاتم السحرى فيحقق له أمنياته الثلاث
معذرة على إطالتى أخى الفاضل غالى
الموضوع يحفز كثيرا فى النفس من التجاوب
وقبل النهاية أخى الغالى غالى نجد أن لغة المصلحة وتبادل المصالح من أكثر اللغات إستعمالا الأن على مستوى الدول والشعوب
شكرا أخى الفاضل على طرحك لمثل هذا الموضوع
دمت بكل خير
معذرة أخى غالى فقد عدت لإضافة بعض الكلمات
قد أغفلت الفكرة الأساسية فى الموضوع كما أعتقد
العاطفة التى نشعر بها ونعيش حياتنا بقدر تلمسها للمؤثرات من حولنا من بقايا ماض وصعاب حاضر وقلق من مستقبل
العاطفة من وجهة نظر لا أقلل منها هى ينبغى أن تكون إما دافع وهذا فى أحسن الأحوال أو نتيجة لمعادلات حياتنا التى فشلنا أو نجحنا فى حلها ليبقى الأمل فى التغيير والتوفيق بإذن الله سمة بشرية يجب تنميتها فى نفوس أطفالنا . فلنخبرهم أن حياتهم لوحة يجب أن يرسموها بأيديهم وأنه بعد حين سيتوقفوا عن رسم اللوحة باحثين عن الأطار المناسب لها حتى يأتى وقت يشاهد كل الناس هذه اللوحة فينتقد من ينتقد دون أن يمنحهم أحد فرصة للتعديل أو إضافة الرتوش , أو يشيد بهم من يشيد ويصبحوا مثلا لغيرهم
الأخ غالى يبدو أن الموضوع يحتاج لأكثر من مداخلة
شكرا ثانية لموضوعك وشكرا جزيلا لرحابة الصدر والأفق
|
|
وهــــى ...
نبضة من عمــــــــرى ...
فى بضع لحظا ت أكتبهــــــــــــــــا
وأحتــــــــاج ...
أكثر من نبضتيــــــن كى أرويهــــــــا
فكـــم ...
بعـــــــدى ... من لحظــــــات أعماركم ...
ستذكرنى نبضاتكم بحروف ترسمنــــى معانيها
محمد محمود
التعديل الأخير تم بواسطة صانع ذكريات ; 06-12-2024 الساعة 02:08 PM
|
06-12-2024, 02:06 PM
|
#7
|
رد: الهروب من شيء ما …!!
النقاء سعدت دوماً بحضورك وكرمكم رغم تقصيري معكم ممتن لكِ اختي .
.
حواس جميل حضورك وجميل فكرك وجميل تحليلك ..
أنا فقط أود أتوقف قليلاً لنقطة معينة يجب ،
أن ننتبه لها وهي علاقة الكاتب بما يكتب ..!!
أولاً ينبغي ان نتعلم كيف نفصل حالة الكاتب بما يكتبه
فعند كتابته عن الحزن هذا لا يعني بتاتاً أنه حزين
أو متشائم هو يحاول أن يوصل لنا صورة عن موضع
او مشهد أو حالة أو نمط حياتي فكري عاطفي سلوكي
منهجي بعيد كلياً عن رائيه وتقييمه للوضع هذا ليس دوره
يمكن دور النقاد دور المشاهد المثقف مثلك ومثل الياسمين
فالطرح الذي يطرح يشير ويرمز للحالة بعيد كلياً عن مسبباتها أو نتائجها أو حتى كيفية تواجدها هو يقدم الوضع كما هو ويحاول أن يصل بالقارئ لهذا التصور والصور ويضعهٌ في قالب الحدث نفسه …!!
أنتِ مثلاً لو تناولتِ مشهد الربيع العربي كما كأن أو بدأ
وماذا كان نتائجه أو اثره العكسي والسلبي والمؤلم بداخل
كل إنسان عربي كان يعيش في تلك الفترة أو تسبب في
تلك الفترة سوف يقرأ بالطبع أن استحالة يكون تلك الأحداث
كانت بعقلانية أو بفهم أو عن طريق سياسة منهجية فاهمة
اكثر منها عاطفة جياشة مندفعه تم استخدام العامة بزجهم بها
وكانت نتائجها مؤلمه وفاجعة وهم كان لها أثر ووجع
وفقد جراء تلك الخطوات التي اقدم عليها الإنسان بسب رؤية
مندفعه غير واعية أو عقلانية لما سوف يحدث ..هذا لا يعني
أنه قانط أو جازع أو رافض للقدر أو لحكم الله لكن نحن بشر
نعاني بداخلنا من مسببات كان لنا فيها سبب أو لا سبب ..!!
فتجدين يضع مقارنات بين حياته السابقة والحالية وهنا
الموازنة أو المقارنة التي اود توضيحها والتي لن تغيب عنهم
قصة هابيل وقابيل وما حصل بينهم متى كان العقل حاضر ..!! وقيسِ على هذا حتى قولك وهو صح أننا يجب أن نحكم العقل ونعرف متى نحكم العاطفة ياترى متى يكون هذا وهل نحن بمقدورنا ان نحكمهم في اختياراتنا أو تشكيل حياتنا ..كثير منا منعته الظروف والمعوقات وندرة الاختيارات في تحديد أو تشكيل ما نتطلع له أو نصبو إلى تحقيقة بمعنى ليس الانسان محكوم بقراراته فقط قد تحكمه الكثير من الأشياء نعم هي أرزاق لكن في نفس الوقت ترى لم يعطى مثلما أعطيت حواس أو غالي أو خلافه من حظوظ لذلك شيء من تقدير المسببات والدوافع حتى نرى المشهد بشكل صحيح .!!
.
أنا أحاول أن أضع طاولة نقاشية حوارية وليست اختلافيه ..
بالعكس أنا معكم ومتفهم ومتفق في كثير مما تفضلتم به
قلم جميل بحق حواس يحمل بين حروف فكر عميق وواعي .
.
غالي
.
|
|
https://up.boohalharf.com/uploads/165582203790411.gif
التعديل الأخير تم بواسطة غالي ; 06-12-2024 الساعة 02:13 PM
|
06-12-2024, 02:13 PM
|
#8
|
رد: الهروب من شيء ما …!!
مرحبا بك.. الفاضل " غالي"
مقال جميل ورائع …
ونقول على كف القدر نمشي ولا ندري
عن المكتوب..
الله سبحانه جعل في هذه الدنيا
منظومة التوازن في كل شيء
حتى الحظ والنصيب… فالذي يوجد عند شخص
لا يوجد عند الآخر والعكس..
ولايعني ننتظر احلامنا لـ تأتي
الجهد مطلب والتوفيق من عند الله
وحسن الظن بالله والتوكل على الله في المقام الأول..
أخي الفاضل فيه أشياء نحسبها بعقولنا
إلا أمرين لايمكن نحسبهما إطلاقاً
وهو العمر …. والنصيب
ولفت نظري نقطة مهمة..
( المعطيات) فالمعطيات هي العجلة التي نسير عليها
وفق المعايير ..
كل الشكر والتقدير
../
|
|
.
التعديل الأخير تم بواسطة شتاء.! ; 06-12-2024 الساعة 02:34 PM
|
06-12-2024, 02:27 PM
|
#9
|
رد: الهروب من شيء ما …!!
هلا أخي صانع ذكريات …
انا أشاهد أعضاء جدد بيننا
وأجزم أن لديهم القدرة على الحوار
أكثر منا قد نحتاج أن نحترس قليلاً
في أطروحاتنا ونقاشنا ..
جميل اخي أنك عطفت لموضع العاطفة
لنه كان ضروري مداخلتك …واتفق معك
ولو جزئي من خلال أحلام اليقظة لكن
يمكن بعدنا قليلاً من خلال التوكل على الله
أو التخطيط لن الأمر لا يعنى بهذا الشيء
بقدر ماهي نتائج يفرزها أو شكلت هذا الانسان
وجعلته يعيش حياة بداخل حياة اخرى ملازمة له ..
جميل مفهومك للعاطفة واتفق معك …لكن مثل
ما قلت سابقاً أن الاختيارات والظروف قد تشكل
شيء من حياتنا أو هويتنا التي اصبحنا عليها ..
والرسام مثلاً مثلما استشهدت به وهو تصوير جميل
يستطيع أن يصنع لك رسمة حسب طلبك كوظيفة له
ويستطيع أن يبدع حسب مزاجه أن يقدم لنا لوحة تختلف
كلياً عن الأولى بسبب مزاجيته التي واكبت مهارته وهنا
توافق بين الموهبة والرغبة أو الأمنية والاختيار …
اهلاً بك اخي العزيز وتشرفت بك …اخوك غالي .
|
|
https://up.boohalharf.com/uploads/165582203790411.gif
|
06-12-2024, 09:28 PM
|
#10
|
رد: الهروب من شيء ما …!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شتاء.!
مرحبا بك.. الفاضل " غالي"
مقال جميل ورائع …
ونقول على كف القدر نمشي ولا ندري
عن المكتوب..
الله سبحانه جعل في هذه الدنيا
منظومة التوازن في كل شيء
حتى الحظ والنصيب… فالذي يوجد عند شخص
لا يوجد عند الآخر والعكس..
ولايعني ننتظر احلامنا لـ تأتي
الجهد مطلب والتوفيق من عند الله
وحسن الظن بالله والتوكل على الله في المقام الأول..
أخي الفاضل فيه أشياء نحسبها بعقولنا
إلا أمرين لايمكن نحسبهما إطلاقاً
وهو العمر …. والنصيب
ولفت نظري نقطة مهمة..
( المعطيات) فالمعطيات هي العجلة التي نسير عليها
وفق المعايير ..
كل الشكر والتقدير
../
جميل حضروك شتاء وكم اسعدني هذه العقلانية
التي تتميز بها حين تفرق بين الاختلاف في وجهات
النظر وبين ما يطرح من افكار حياد نحتاجه في نقاشنا
وقد جسدته أنت هنا كل عام وأنت بكل خير …
اضافة جميلة ووقفة تستحق التامل لا انكرها أيها الغالي
فقط نحن نحتاج إلى التفكير في أنفسنا باعتبار أننا نعيش
دائما حياة مزدوجة أي التي نتمناها كا أحلامنا التي لم تحقق
والحياة التي نمارسها حالياً ..بين الحياة التي لا تحدث
والحياة التي تجري بالفعل ..الذي أود قوله أن ما يحصل بداخلنا
ليس له علاقة بنكران أو عدم الرضاء بالذي قسمة الله لنا بل
هي مشاعر تنتابنا في رؤيتنا للحياة التي نعيشها والحياة
التي لم نعشها وحلمنا بها ..مع فصلنا بين الواقع والغير واقع
من خلال العاطفة والعقلانية وأثر هذا عكسي كان أو إيجابي .
معزتي لك واهلا بك دائماً .
.
غالي
.
|
|
https://up.boohalharf.com/uploads/165582203790411.gif
التعديل الأخير تم بواسطة غالي ; 06-12-2024 الساعة 09:32 PM
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | |