سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
(1444/4/4)
(1444/4/4)
النص: السماء عندي صفحةٌ تقبع بدفترٍ غابر، تتلألأ مِن صدرها نجومٌ متفجرة كأنما هي مساماتٌ لخروج أقدارنا مِنها، ماسِرُ الليل الهادئ ! مآلاتُ كُلَّ شيءٍ في صدورنا خفي، " لاتوجدُ حقيقةٌ مطلقة إنما تفسيراتٌ لما نراهُ أحيانًا ويخفى عَنَى الكثير مِن أصل الحقيقة" خُذ نفسًا عميق وأبحر نحو السماءِ بقاربٍ طائر وحاول أن تصدح بالأغاني الشعبية كل مآ ابتعد جريانكَ الفُلكي عن الأرض واتجهت نحو السماء الليلي، خذ أيضًا من نَّشْءِ السحاب قِطعةً بحجم كفك لتُغطي جِراحك المدماة من جينات التاريخ المُنتقله لباطِن جسدك الفاني عبر أسلافك، التاريخ حقيقة يمكن أحيانًا أن نختلف فيها، "ما التاريخ ما وجع الكتابة" نقفزُ من عامٍ لآخر دون أن نشعر ، نَتَكوّن في بطن أمهاتنا أجنَّة ثم نسقط مِن أرحامهن لنَتَكوّن في بطن الدقائق ومن ثم الساعات ،الأيام، الأشهر ،السنوات ، لنعود مرةً أخرى نسقط في جوف الأرض جُثثاً باليه ، لنخرج من رحمها لنَتَكوّن مرة أخيرة، كأن التاريخ يقول :أن سقوطنا لن يكون أبديًا على الإطلاق. مهما كانت أخطاءَنا ، لم نرمي نبي بالحجر ولم نقتله ، ورثنا مِن آدم الخطيئة ونسعى لورث المغفرة ، ومع ذاك لا تغتر بتمييز الأرقام فلا زالت تأكلُ السنين من شجر تفاح أعمارنا وأحلامًا دائمًا فَلَم نجد بُرَاقٌ نمتطيه لينقذنا من مَأْساة التاريخ المتجدد ليُعلن في شموخٍ مقزز بأنه يتكرر ونحن لا نتعلم حتى نهرم. للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
02-15-2024, 07:48 AM | #2 |
|
رد: (1444/4/4)
هلا وغلا فيك كاتبنا المتألق بدر المالكي
يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل اكثر واكثر وعودة تليق بسموك |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
02-15-2024, 11:35 AM | #3 |
|
رد: (1444/4/4)
الكاتب الراقي بدر المالكي
هنا فلسفة عميقة تجتاح السطور فالماضي مهماكان ماضي يبقى ذكرى ودرس لايتغير الا بتغير الناس أنفسهم نعم لاننكر التراكمات والكورث ولكن نظل كالموج معها فالسنين من الوقت نفسه حين يحن ويتاملها ذات الشخص عباراتك فيها من القيم والمبادئ الإنسانية الكثير والكثير وحين نقراء لبدر نعلم عمق مشاعره ومدى تعبيره في توصيل الفكرة للقارىء أبدعت واكثر شكرًا لروحك الجميلة هنا |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
02-15-2024, 11:59 AM | #4 |
|
رد: (1444/4/4)
،،
،، ، الحياة الواجدة لرغباتنا الاختيارية هيَ المسافة الفاصلة بين أصلين ، حين كُنا وحيثما نكون ولكن تختلف النهاية في اختيارين لا ثالث بينهما شقاء ممتد خلودا أو الفوز بالنعيم الخالد اللا منتهي نسأل الله السلامة من كبد الحياة وأن يجعلنا من الفائزين في الآخرة ،، ، بدر المالكي خاطرة تأملية في غياهب الحياة شكرا لقلمك المنير تحياتي وتقديري لسعادتك ،، ، |
|
02-16-2024, 12:31 PM | #5 |
|
رد: (1444/4/4)
أهلاً بهطولك أخي الكريم والكاتب القدير بدر المالكي
وحقيقة قلم رائع يبشر بخير ولغة متمكنة من ناصية الحرف نص جميل جداً وفلسفي عميق ومنه نستنتج أن هذا الكون الشاسع يخبرنا تعالى أنه جعل الأرض داراً ومستقراً لبني آدم حياً وميتاً (فيها محياهم وفيها مماتهم وقبورهم ومنها نشورهم ليوم القيامة الذي يجمع الله فيه الأولين والآخرين ، ويجازي كلا بعمله ) والآية تقول (منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى) والأهم نشكر من دعاك لهذا الموقع الأدبي الرائع والذي يليق بك وبمن منّ الله عليه موهبة الكتابة الراقية كأمثالك ودي وتقديري لك |
|
02-16-2024, 01:51 PM | #6 |
|
رد: (1444/4/4)
صديقي العزيز
بدر المالكي هي ليلة من الليالي التي أجزم أن تأملاتك فيها تخطت حدود الأجرام السماوية.. ربما لامست القمر براحتيك أو راقبت الشهب وهي تقذف لهباً ثم تخمد في مكان ما.. تاريخ بلا شك مميز وله معنى خاص أتعلم يا صديقي في كل نصٍ أجدك تحلق وحيداً في سماء الإبداع حفظك الله ورعاك |
ورثت الصبر ميراث طفلٍ سقاه الدهر دمعاً فكفاه فباغتته السنين في عجلٍ وكأن ما كان بالأمس رآه 🌹أوراق كادح🌹 |
02-16-2024, 02:52 PM | #7 |
|
رد: (1444/4/4)
بدر المالكي
من أين جئت لتمنحنا مهلة أخرى للجمال والربيع تحلق وحدك بهذا العنوان الذكي الذي يجعلنا نتأمل كل السطور المليئة بالحكمة والصور البلاغية المتكاملة وكأنك اقترنت بإحدى الغيمات نص شهي يكفينا ليكون زاد الصباح والمساء سلمت يا بدر ومرحباً بك في مدائن البوح |
|
02-16-2024, 09:19 PM | #8 |
|
رد: (1444/4/4)
خذ فكرة واستلهم عبرة[size="7"]
الكاتب الراقي: بدر المالكي يبدع في توظيف الخاطرة في مجال التأمل الذاتي والتأمل التاريخي ليصل بالنفس إلى واقعها المفترض فقد تطغى النفس البشرية في عنفوانها حتى تبلغ ذرى النجوم ولكن عليها أن تستلهم سيرتها ومسيرتها عبر تاريخها وأطوار حياتها لتعلم أن ليس مفر وإن ركبت البراق من مصيرها المحتوم ولذا عليها أن تسمو لبارئها طوعا أو كرها تحليق يليق بسمو الغاية وزاكي العبارة أبدعت[/size] وأمتعت |
التعديل الأخير تم بواسطة أبو حامد ; 02-16-2024 الساعة 09:24 PM
|
02-16-2024, 10:47 PM | #9 |
|
رد: (1444/4/4)
لاتهم أرقامنا المميزة
المهم أن نتعامل مع ما يخبي لنا الزمن من سعادة وحزن فالحياة كما تعرفون تزيد حلاوة ومرارة فلا تتم على حال واحدة |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|