قناديـلُ الحكايــــا يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح.. ( يمنع المنقول ) |
يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
رذاذ أمنية
.
. ترمقُ بعينيها نداءاتِ الزيارة .. فتنصتُ بوجع يدغدغها شعور التملك لِدُمْية تحملُ ذاكـــــــرةً تتوقُ لكوب شاي ساخن يطرد برودة الروح ترفعُ حاجبيها مستنكرة فضولهم الذي يحبو كلَّ يوم لبابِ غرفتها تتمنى أنْ يقودَ الخطأ أقدامهم لاصطحابها في عيدٍ .. شدّتْ لحافَ وَجَعِها على وَجهها وغطّتْ في نومِها . .لتجابه صمتَها الطويل وانتظارها المرير . حصري للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
01-05-2022, 08:00 PM | #3 |
|
رد: رذاذ أمنية ( ديوان المجاميع )
مؤلمة وموجعة جدًا، إني لا أتحمل حاجة الطفل للأم رحم الله أمهات المؤمنين لغة فريدة ممتلئة بالشعور مثقلة بكم هائل من الاحساس أبدعتِ بشرى، لكِ الحب |
|
01-05-2022, 08:03 PM | #4 |
|
رد: رذاذ أمنية ( ديوان المجاميع )
كنت مؤمنا في السابق أنَّ الأشخاص يمنحون الأشياء روحًا ويبثون الجمال في التفاصيل التي لا يهتم لها أحد لن أقول أنني عرفت ذلك جيدًا بل الآن ازداد إيماني به هؤلاء، أقرب من الأصدقاء وأسمِّيهم: صُناع التفاصيل أو أقارب الروح لا أدري إذا جربتم شيئًا كفقدانهم أو رحيلهم لكنني سأصفه حين يبدو العالَم خاويا والأشياء كأنها معطلة الشوارع لم تعد شوارعا صارت زوايا مقفرة تلفظنا وتجحد مرورنا نعرف كلَّ زهرة فيها أين تكمن كل تفريعةٍ إلى ماذا توصل نعرف إذا كانت تزدحم أيام الشتاء أم تحافظ على جريانها ماذا نفعل الآن إذا لمْ نتدثَّر بالقصص والحكايات؟ و نستنشق مساحة تسمح للأشياء أن تأتي كاملةً تقديري |
|
01-05-2022, 08:10 PM | #5 |
|
رد: رذاذ أمنية ( ديوان المجاميع )
ترمقُ بعينيها نداءاتِ الزيارة .. فتنصتُ بوجع
يدغدغها شعور التملك لِدُمْية تحملُ ذاكـــــــرةً تتوقُ لكوب شاي ساخن يطرد برودة الروح ترفعُ حاجبيها مستنكرة فضولهم الذي يحبو كلَّ يوم لبابِ غرفتها تتمنى أنْ يقودَ الخطأ أقدامهم لاصطحابها في عيدٍ .. شدّتْ لحافَ وَجَعِها على وَجهها وغطّتْ في نومِها . .لتجابه صمتَها الطويل وانتظارها المرير . هلا وغلا فيك يالغالية بشرى بعض النداءات تلتفت لها بلهفة والبعض منها تستنكر وجودها وكم من ذكري لدميه مازالت بالذهن عالقه والأماني نلوح لها حتى لو أغلق الباب والأنسان لايخلو من الخطاء والعودة وكلها تجتمع ثم تتلاشى عند حدوث السبات العميق بوح جميل ولغه رائعه لروحك العاليه ونسمات قلبك الرقيقه كل الشكر والتقدير ……. |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
01-06-2022, 01:29 AM | #6 |
|
رد: رذاذ أمنية ( ديوان المجاميع )
جرف الحرمان أمانيها بعيدا بمسافة حلم فابتلعه الصمت ونامت على غيمات ذكرياتها ..وصقيع الانتظار..
.. بشرى الضاد أدركت أن شحة نصوصك ماهي إلا تكرير وبلورة لأفكارك الخلاقة ليكون النتاج رصينا بالغ الجمال مكتنز المعنى ثمين الغاية كهذه القصيرة .. دام فكرك باهرا |
أنا مَنْ تَمَنّى العشقَ راحةَ مؤمنٍ فأتى هواهُ كما ذنــــوبِ الملّحــدِ ع. آل طلال شكرا عطاف المالكي |
01-06-2022, 11:07 AM | #7 |
مبتدئ . |
رد: رذاذ أمنية ( ديوان المجاميع )
الأديبة القديرة بشرى : الصورة ضاجةٌ بالألم ، فكيف وقد أضفتِ إليها من ريشةِ إبداعكِ ، ما أشجى القلب ، وأسال الدموع (مبدعةٌ حتى الثمالة) .
اللهم الطف بالقلوب الشجية ، والأجساد العارية ، والبطون الجائعة ، والأكباد الظامئة . |
آيات الشكر والعرفان ، المضمخة بالمسك والريحان ، الموشاة باللؤلؤ والزبرجد والعقيان للمصممة المتفردة ودق الحروف على هذا التصميم الذي لا يُسامى !
|
01-06-2022, 06:53 PM | #8 |
|
رد: رذاذ أمنية ( ديوان المجاميع )
ومضة مختزلة وعميقة جداً الكاتبة الجميلة بشرى الضاد
كم أنتِ رائعة وكم هي لغتك رفيعة تخاطب العقل والعاطفة صادقة لأبعد درجة سلم الحرف وصاحبته وسلم الفكر وبشرته |
|
01-06-2022, 07:42 PM | #9 |
|
رد: رذاذ أمنية ( ديوان المجاميع )
ترمقُ بعينيها نداءاتِ الزيارة .. فتنصتُ بوجع
يدغدغها شعور التملك لِدُمْية تحملُ ذاكـــــــرةً تتوقُ لكوب شاي ساخن يطرد برودة الروح ترفعُ حاجبيها مستنكرة فضولهم الذي يحبو كلَّ يوم لبابِ غرفتها تتمنى أنْ يقودَ الخطأ أقدامهم لاصطحابها في عيدٍ .. شدّتْ لحافَ وَجَعِها على وَجهها وغطّتْ في نومِها . .لتجابه صمتَها الطويل وانتظارها المرير . عنوان القصّة لخص الفكرة الجوهرية والرّئيسة رذاذ أمنية .!! وهو حرمان بطلة القصة من الاستقرار العاطفي مما نجم عن فقدان القدرة والتعايش مع واقعها الجديد بعد أن فقدت والدتها فهي مازالت تحت تأثير عيشة سابقة وترفض الاستسلام وتعاني من الحرمان عقلها الباطن يحثها ألا تستسلم فهي خسرت شيء عظيم ومهم للغاية ولجأت إلى حيلة فرسمت دمية ونامت داخل فراغها . من خلال هذا النص لاشك أن الحرمان والإحباط بلغ الذروة لدى هذه الفتاة والمحروم يتألم نفسياً وعضوياً وغالبًا ما تكون أفكاره مدمرة ويفتقد الصلابة والثبات ويتعرض صاحبها للعزلة والأفكار السوداوية تتمنى لو أن عجلة الزمان تعود للوراء لتتذوق طعم الشاي من يد والدتها ليطرد عنها برودة الروح والجسد وتستنكر من الفضوليين الذي يتسللون خلسة لغرفة نومها ولا يفعلون شيء ؟! وتتمنى لو أن هؤلاء الكلوفيون أن يقتربوا من وجعها ويخففوا من وحدتها الكئيبة ويطلبوا منها المرافقة لأعيادهم ومناسباتهم السعيدة ولكن هيهات هيهات فهي لم تجد منهم إلا التطفل وكشف الأسرار وهاهي تشد غطاءها لتخفي وجهها وتغط في نوم لتهرب من واقعها البائس وتتجرع الصمت في الصحو والنوم ومضة رائعة جداً تصومين ثم تأتينا بالجمال واللغة العميقة ومفردات رائعة تناسب يا بشرى الضاد وهذا ماتعودنا عليه منكِ ياصاحبة الحرف الجميل أرجو أن يعجبكِ تحليلي يابشرى الجمال وأعتذر لكِ فقد حللتها على عجل ودي وتحياتي |
التعديل الأخير تم بواسطة عطاف المالكي ; 01-06-2022 الساعة 07:45 PM
|
01-07-2022, 12:00 AM | #10 |
|
رد: رذاذ أمنية ( ديوان المجاميع )
اقتباس:
أكيد ما عندها جوال متطور بالبصمة ويدعم الانترنت أو ما فيه تغطية للنت هههههههه فتغطت بلحافها ونامت !!! وكلامي ليس من باب النكته بل من واقع الآن تتوفر فيه جميع سبل التسالي والتواصل وقمع الفراغ وقتل الوحده والكساد !!!!! واقسم أنني شاهدت منذ سنوات أطفال لا تتجاوز أعمارهم 4 سنوات يجيدون اللعب والتعامل مع بعض برامج الجوال ولو استعملت أمامهم حركة وعلامة الرمز السري أكثر من مرة لحفظوها !!! راحت أيام الدمى وشغل العرائس وحكايا الجدات ولم يبق سوى صدر الأم الحنون وربما هو الآخر فقد شيء من مذاقه في تواجد حليب البودرة الهولندي والنيوزلندي !!!!!! الرذاذ غالبا ما يكون مصحوب بغيمة أو غمام , ومنعش وممتع وقد يطول وقته ولا تصحبه رعود ولا برق ...... وتظل الأماني معلّقة بأحلام النعاس أو اليقظة !! جحا سألوه : عن أجمل أيام حياته ....... فرد : عندما كنت طفلا املأ طايقتي بالتراب وأفرغها فوق رأسي !! السمحة بشرى ليس غريب عنك الجمال والمتعة وأول مرة أحظى ببعض رذاذ حرفك إما لتقصيري أو لندرة هطولك !!!! ودي وعطر وردي |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
في القلب أمنية | هادي علي مدخلي | مقهى المدائن | 530 | 10-28-2024 11:15 PM |
قراءة الكاتبة عطاف لنص رذاذ أمنية للكاتبة بُشْرَى | عطاف المالكي | "بقعة ضوء" | 20 | 07-24-2024 03:44 PM |
أشلاء أمنية | تيم الله | قناديـلُ الحكايــــا | 11 | 07-16-2021 12:32 PM |
رذاذ الماء في يوم مطير لايؤذينا..!! | عطاف المالكي | قبس من نور | 14 | 06-17-2021 05:53 PM |