منتديات مدائن البوح

منتديات مدائن البوح (https://www.boohalharf.com/vb/index.php)
-   قناديـلُ الحكايــــا (https://www.boohalharf.com/vb/forumdisplay.php?f=31)
-   -   رذاذ أمنية (https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=7666)

بُشْرَى 01-05-2022 07:27 PM

رذاذ أمنية
 
.

.


https://up.boohalharf.com/uploads/164139957260211.jpg

ترمقُ بعينيها نداءاتِ الزيارة .. فتنصتُ بوجع
يدغدغها شعور التملك لِدُمْية تحملُ ذاكـــــــرةً
تتوقُ لكوب شاي ساخن يطرد برودة الروح
ترفعُ حاجبيها مستنكرة فضولهم الذي يحبو كلَّ يوم لبابِ غرفتها
تتمنى أنْ يقودَ الخطأ أقدامهم لاصطحابها في عيدٍ ..
شدّتْ لحافَ وَجَعِها على وَجهها وغطّتْ في نومِها .
.لتجابه صمتَها الطويل
وانتظارها المرير .

حصري
flll:

نبيل محمد 01-05-2022 07:35 PM

رد: رذاذ أمنية ( ديوان المجاميع )
 
مصافحة أولى
الختم
النشر
لي عودة تليقflll:

إلهام 01-05-2022 08:00 PM

رد: رذاذ أمنية ( ديوان المجاميع )
 

مؤلمة وموجعة جدًا، إني لا أتحمل حاجة الطفل للأم
رحم الله أمهات المؤمنين

لغة فريدة ممتلئة بالشعور مثقلة بكم هائل من الاحساس
أبدعتِ بشرى، لكِ الحب

نبيل محمد 01-05-2022 08:03 PM

رد: رذاذ أمنية ( ديوان المجاميع )
 
كنت مؤمنا في السابق
أنَّ الأشخاص يمنحون الأشياء روحًا
ويبثون الجمال في التفاصيل التي لا يهتم لها أحد
لن أقول أنني عرفت ذلك جيدًا
بل الآن ازداد إيماني به
هؤلاء، أقرب من الأصدقاء
وأسمِّيهم: صُناع التفاصيل أو أقارب الروح
لا أدري إذا جربتم شيئًا كفقدانهم أو رحيلهم
لكنني سأصفه حين يبدو العالَم خاويا
والأشياء كأنها معطلة
الشوارع لم تعد شوارعا
صارت زوايا مقفرة
تلفظنا وتجحد مرورنا
نعرف كلَّ زهرة فيها أين تكمن
كل تفريعةٍ إلى ماذا توصل
نعرف إذا كانت تزدحم أيام الشتاء
أم تحافظ على جريانها
ماذا نفعل الآن إذا لمْ نتدثَّر بالقصص والحكايات؟
و نستنشق مساحة تسمح للأشياء أن تأتي كاملةً
تقديريflll:

النقاء 01-05-2022 08:10 PM

رد: رذاذ أمنية ( ديوان المجاميع )
 
ترمقُ بعينيها نداءاتِ الزيارة .. فتنصتُ بوجع
يدغدغها شعور التملك لِدُمْية تحملُ ذاكـــــــرةً
تتوقُ لكوب شاي ساخن يطرد برودة الروح
ترفعُ حاجبيها مستنكرة فضولهم الذي يحبو كلَّ يوم لبابِ غرفتها
تتمنى أنْ يقودَ الخطأ أقدامهم لاصطحابها في عيدٍ ..
شدّتْ لحافَ وَجَعِها على وَجهها وغطّتْ في نومِها .
.لتجابه صمتَها الطويل
وانتظارها المرير .


هلا وغلا فيك يالغالية بشرى

بعض النداءات تلتفت لها بلهفة
والبعض منها تستنكر وجودها
وكم من ذكري لدميه مازالت بالذهن عالقه
والأماني نلوح لها حتى لو أغلق الباب
والأنسان لايخلو من الخطاء والعودة
وكلها تجتمع ثم تتلاشى عند حدوث السبات العميق
بوح جميل ولغه رائعه
لروحك العاليه ونسمات قلبك الرقيقه
كل الشكر والتقدير …….

علي آل طلال 01-06-2022 01:29 AM

رد: رذاذ أمنية ( ديوان المجاميع )
 
جرف الحرمان أمانيها بعيدا بمسافة حلم فابتلعه الصمت ونامت على غيمات ذكرياتها ..وصقيع الانتظار..
..
بشرى الضاد
أدركت أن شحة نصوصك ماهي إلا تكرير وبلورة لأفكارك الخلاقة ليكون النتاج رصينا بالغ الجمال مكتنز المعنى ثمين الغاية
كهذه القصيرة ..
دام فكرك باهرا

عبدالعزيز 01-06-2022 11:07 AM

رد: رذاذ أمنية ( ديوان المجاميع )
 
الأديبة القديرة بشرى : الصورة ضاجةٌ بالألم ، فكيف وقد أضفتِ إليها من ريشةِ إبداعكِ ، ما أشجى القلب ، وأسال الدموع (مبدعةٌ حتى الثمالة) .

اللهم الطف بالقلوب الشجية ، والأجساد العارية ، والبطون الجائعة ، والأكباد الظامئة .

شمس 01-06-2022 06:53 PM

رد: رذاذ أمنية ( ديوان المجاميع )
 
ومضة مختزلة وعميقة جداً الكاتبة الجميلة بشرى الضاد
كم أنتِ رائعة وكم هي لغتك رفيعة تخاطب العقل والعاطفة
صادقة لأبعد درجة
سلم الحرف وصاحبته وسلم الفكر وبشرتهflll::g

عطاف المالكي 01-06-2022 07:42 PM

رد: رذاذ أمنية ( ديوان المجاميع )
 
ترمقُ بعينيها نداءاتِ الزيارة .. فتنصتُ بوجع
يدغدغها شعور التملك لِدُمْية تحملُ ذاكـــــــرةً
تتوقُ لكوب شاي ساخن يطرد برودة الروح
ترفعُ حاجبيها مستنكرة فضولهم الذي يحبو كلَّ يوم لبابِ غرفتها
تتمنى أنْ يقودَ الخطأ أقدامهم لاصطحابها في عيدٍ ..
شدّتْ لحافَ وَجَعِها على وَجهها وغطّتْ في نومِها .
.لتجابه صمتَها الطويل

وانتظارها المرير .
عنوان القصّة لخص الفكرة الجوهرية والرّئيسة
رذاذ أمنية .!!
وهو حرمان بطلة القصة من الاستقرار العاطفي مما
نجم عن فقدان القدرة والتعايش
مع واقعها الجديد بعد أن فقدت والدتها
فهي مازالت تحت تأثير عيشة سابقة
وترفض الاستسلام وتعاني من الحرمان
عقلها الباطن يحثها ألا تستسلم فهي
خسرت شيء عظيم ومهم للغاية ولجأت إلى حيلة
فرسمت دمية ونامت داخل فراغها .
من خلال هذا النص لاشك أن الحرمان والإحباط بلغ الذروة لدى هذه الفتاة
والمحروم يتألم نفسياً وعضوياً وغالبًا ما تكون
أفكاره مدمرة ويفتقد الصلابة والثبات
ويتعرض صاحبها للعزلة والأفكار السوداوية
تتمنى لو أن عجلة الزمان تعود للوراء لتتذوق
طعم الشاي من يد والدتها ليطرد عنها برودة الروح والجسد
وتستنكر من الفضوليين الذي يتسللون خلسة لغرفة نومها ولا يفعلون شيء ؟!
وتتمنى لو أن هؤلاء الكلوفيون أن يقتربوا من وجعها ويخففوا من وحدتها الكئيبة
ويطلبوا منها المرافقة لأعيادهم ومناسباتهم السعيدة
ولكن هيهات هيهات فهي لم تجد منهم إلا التطفل وكشف الأسرار
وهاهي تشد غطاءها لتخفي وجهها وتغط في نوم لتهرب من واقعها البائس
وتتجرع الصمت في الصحو والنوم
ومضة رائعة جداً
تصومين ثم تأتينا بالجمال واللغة العميقة ومفردات رائعة تناسب
يا بشرى الضاد وهذا ماتعودنا عليه منكِ ياصاحبة الحرف الجميل

أرجو أن يعجبكِ تحليلي يابشرى الجمال
وأعتذر لكِ فقد حللتها على عجل
ودي وتحياتي

almehdi shaban 01-07-2022 12:00 AM

رد: رذاذ أمنية ( ديوان المجاميع )
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى (المشاركة 162589)
.

.


https://up.boohalharf.com/uploads/164139957260211.jpg

ترمقُ بعينيها نداءاتِ الزيارة .. فتنصتُ بوجع
يدغدغها شعور التملك لِدُمْية تحملُ ذاكـــــــرةً
تتوقُ لكوب شاي ساخن يطرد برودة الروح
ترفعُ حاجبيها مستنكرة فضولهم الذي يحبو كلَّ يوم لبابِ غرفتها
تتمنى أنْ يقودَ الخطأ أقدامهم لاصطحابها في عيدٍ ..
شدّتْ لحافَ وَجَعِها على وَجهها وغطّتْ في نومِها .
.لتجابه صمتَها الطويل
وانتظارها المرير .

حصري
flll:


أكيد ما عندها جوال متطور بالبصمة ويدعم الانترنت أو ما فيه تغطية للنت هههههههه فتغطت بلحافها ونامت !!!
وكلامي ليس من باب النكته بل من واقع الآن تتوفر فيه جميع سبل التسالي والتواصل وقمع الفراغ وقتل الوحده والكساد !!!!!
واقسم أنني شاهدت منذ سنوات أطفال لا تتجاوز أعمارهم 4 سنوات يجيدون اللعب والتعامل مع بعض برامج الجوال ولو استعملت أمامهم حركة وعلامة الرمز السري أكثر من مرة لحفظوها !!!
راحت أيام الدمى وشغل العرائس وحكايا الجدات ولم يبق سوى صدر الأم الحنون وربما هو الآخر فقد شيء من مذاقه في تواجد حليب البودرة الهولندي والنيوزلندي !!!!!!
الرذاذ غالبا ما يكون مصحوب بغيمة أو غمام , ومنعش وممتع وقد يطول وقته ولا تصحبه رعود ولا برق ...... وتظل الأماني معلّقة بأحلام النعاس أو اليقظة !!
جحا سألوه : عن أجمل أيام حياته ....... فرد : عندما كنت طفلا املأ طايقتي بالتراب وأفرغها فوق رأسي !!


السمحة بشرى ليس غريب عنك الجمال والمتعة
وأول مرة أحظى ببعض رذاذ حرفك
إما لتقصيري أو لندرة هطولك !!!!

ودي وعطر وردي


الساعة الآن 11:32 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير نواف كلك غلا

1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47