،، قطـــــــــــ أحلام ــــــــــــرات، // أحلام المصري

و قال لي : اذهبي أنت الطليقة
فرحت..
حلقت عاليا..
لكني في الواقع...غريقة
و كنت أظنني عرفت الحقيقة..

هادي علي مدخلي معجب بهذا

أرقام النرد غير ثابتة
لا تحكمها اتجاهات..و لا مهارة
كل اللاعبين يخضعون لـ نفس القانون
و لكن...ليس لـ نفس الحظ
...
و للمقامرة نتائج غير محسوبة..
قال لي حكيم ذات صفاء...و نسيها

هادي علي مدخلي معجب بهذا

على نصل الحروف..أرقص
يدمي قلبي..
و أرقص
كـ غ جرية أغاروا على خيام عشيرتها...
و ترقص
فقط لأنه قد حان وقت صعودها على خشبة المسرح
أرقص...

هادي علي مدخلي معجب بهذا

أين النوم الآن...
لماذا يطرد الأحلام خارج ممالكه..؟!

هادي علي مدخلي معجب بهذا

مراد الروح راحة..
و مراد القلب..استقامة نبض
و أنت المراد لو تدري
لكن قلبك آثر العتمة
و استقل مراكب الغياب
لـ ع ينيك أنت..كل حروف تصلي

هادي علي مدخلي معجب بهذا

سهرٌ و احتفال
بحرٌ و شدو موج
و عيون أحبابٍ ترقبنا
و كلام شعرٍ لا يقال
كيف تكتبك القصيدة
و أنت ما بعد المحال..!

هادي علي مدخلي معجب بهذا

تأخذني الدروب بعيدا
و غربة تعتريني
ليت قلبي يمتلك شجاعة البحر
ليعلن ثورته...
دون خوف
و يعيد فيك تكويني
ليت الليل لا يأكل أطفال الفرح
و يمنحني دربا إليك
عليه أستكين..

هادي علي مدخلي معجب بهذا

القلب...فراشة يحرقها الضوء
القلب..حصن منيع
لا هذه كانت...
و لا تلك حق
القلب..مستودع عشق
لحلم..خلف الظلام لا يبين

هادي علي مدخلي معجب بهذا

يوما سيلومون على النهر تدفقه..
على الجبال سموها..
و على الأشجار أنها تموت واقفة..

هادي علي مدخلي معجب بهذا

في أحد أدراجي..
وجدت وريقة صغيرة
اختبأت في آخر المساحة
تحت بعض الأغراض..هناك
التقطت الوريقة..و لم أكن أتذكرها
و تعجبت كيف و لم أحتفظ بها و كذلك تعجبت كيف أني لا أذكرها و لا أذكر سبب احتفاظي بها...
نعم ، تذكرت فيما بعد عندما هممت بتمزيقها و إلقائها في سلة المهملات...و ابتسمت ابتسامة بها غصة..لظروف أحاطت بالفترة التي احتوتها تلك الورقة..
هذا لا يهم الآن
إن ما استوقفني هنا في هذا الموقف..هو كيف أن أحداثا هامة و خطيرة و قد تكون مفصلية أحيانا تمر بنا و تغير الكثير ليس فقط في مساراتنا و اختياراتنا بل و أيضا في تكيل عقولنا و شخصياتنا بوجه عام...ثم ماذا؟؟؟
ثم تتلخص فقط في كلمات باهتة مدونة في ورقة صفراء في ركن صغير في أحد الأدراج في خزانة ما في غرفة ما في بيت ما..على طريق ما..
الأشياء العظيمة تصغر جدا حتى تتلاشى...
ألا ينسحب هذا الشيء على الإنسان ذاته...!
نعم...و نصبح جميعا سطرا في كتب التاريخ..

مؤلم جدا هذا التوقف أمام الأشياء..لكنها الحياة.


.
.
.
و كانت تحتوي الورقة على قرار خطير اتخذته
هو الذي بسببه أصبحت الشخص الذي أنا عليه الآن
أكان هذا شيئا جيدا أم لا...لكن آلمني جدا أني لم أتذكر في البداية
و آلمني أكثر الحالة التي وجدت عليها الورقة..
لذا ، أعتذر ، أعتذر لفترة كانت هامة جدا في مشواري أني عاملتها بإهمال كثير..
..
.
.

هادي علي مدخلي معجب بهذا