ماهي المرأة ...!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيصل

اسمح لي بهذا التعقيب الأخير غالينا فقد اشغلتك كثيرًا ولدماثتك أخلاقك تحملتني:

مدام أن الرجل معذور لما ورث من تقاليد وبقي داخل الصندوق فإن للمرأة الحق أن تخرج منه لترى حياتها وتعيشها كإنسانة لا تحكمها تقاليد صارت دين لدى بعض الرجال,
أكرر شكري لتفاعلك وتجاوبك وطريقته الراقية,

.
العفو يالغالي المتصفح وصاحبه تحت أمرك ...واي امر يطرح هنا بغض النظر عن صاحبه يكون ملك للجميع ...السببية له عدة أوجه وأطراف صعب نحددها بزاوية معينة ومنها دور الرجل وعلاقته مع المرأة .
.
محبتي وتقديري وفائق شكري لكل حرف قدمته لنا ..أخوك .

الفيصل معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إلهام

أهلاً غالي والجميع،

حين يدعم الأهل منذ الصغر الوعي والتعليم لبناتهم، يدعم حقها في قرار أدنى مصير يخصها
يعطيها الثقة بمعتقداتها التي تحكم فيها الصح من الخطأ
هذا هو الحق الأصيل، لتكون في بيتك امرأة كاملة الأهلية
نعم البنت والزوجة والسند

.
الأجيال تختلف ونمط المعيشة " العادات والثقافات " تختلف وقد يتوارث البعض منها وينسى الكثير مع التطور لذلك صعب نلقي بجريرة اي سلوك معاصر غير سوي على الماضي " نعم " نقول أنها من التأثيرات والدوافع الغير مباشرة لكنها كذلك غير الوحيدة ..عندما اتناقش معك إلهام اهتم كثيراً بالتفاصيل التي تقدميها لنكِ أهل لذلك .معزتي .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغند

اليوم غالي يطرح موضوع بالنسبة لي أول مرة عليه،،
أمر على مواضيع تخصك بتويتر فقد اعتدت أن اتناول تغريداتك ،،
وقبل التفاصيل اللي جابها موضوعك ،،
خلنا نبدأ
أول شي
كل عام وأنت بخير وعساك من عواده وجعلك ومن يعز عليك بحير وصحة وسعادة،،

الشي الثاني،،
اشدت قبل بذائقتك من خلال التغريدات //
فعليا أجدها تشد المغرد نحوها وتعابيرك الشخصية اللي بتويتر بالإضافة لهذا الموضوع ذات أثر كبير،،
أكبر ميزة في ما يشدني نحوها
إنها مواضيع جدلية لا تثير الخصام بل تثري الحوار والنقاش وإن كان هناك جدل فهو الوجه الحسن والمحمود منه،،
اعشق المنهج الجدلي دوم واتبعه في كتاباتي واراه الأنسب لما تكتبه وقلت لك من قبل لديك حس وذكاء في اختيار ما يلفت ويثير بهذا المضمار ،،
عموما شي جميل هدا المنهج وما جبناه من الغرب أصله إسلامي نشأ وترعرع بالأندلس على يد العلامة والمجادل والأديب ابن حزم الأندلسي ليكون الغرب ناقل عنه خاصة في نفد كتبهم المقدسة مثل: فلهاوزن وسبينوزا يعني الفكرة جات من عندنا وصُدرت للغرب شي جميل
فيه شبه بينك وبين ابن حزم بشي القدرة على الفصل التام بين ما تتناوله بصيغة أدبية عن ما تثيره بشكل جاد كما هو ابن حزم تماما بين كتابي الفصل والملل وكتابه الأدبي طوق الحمامة ،،
كل ذي اثير من خلال موضوعك ؟!
تصور ذي بس من المقدمة

طيب

نأتي الآن للعنوان
: من هي المرأة
؟؟؟

أقبل أن تكون
من هي المرأة طالما من كانت صيغة السؤال الإستفهامي من "للعاقل"
عكس
ما لغير العاقل

هي صحيح كم جننت وحيرت من العقول لكن تظل من تعبر عن شخصها

،،

طيب وبعد
موضوعك
قبل البحث عن
لماذا التغيير بحد ذاته
تعال نتوقف عند
الأفكار ذاتها
أنواعها
//
ومن ثم
لماذا تتغير
؟؟؟

وبعد ذلك نأتي إلى
التغيير لماذا يحدث للمرأة
؟؟؟

في الجاي
الكثير من التفاصيل
//

.
الغند ..من الاشياء الجميلة التي حصدت وجنيت وكسبت من خلال تواجدي في مواقع التواصل عليها ..اكثر ما يبهرني فيها هو تعدد شخصياتها ..فهي تحمل شخصية " ذات خلق وأدب وهوية تعتز بها وتظهرها وتفرضها احياناً على الجميع احتراماً وتقديراً وإنصاتاً.
الوجه الاخر هو حرفها فعندما يبدأ بالانطلاق وكأني أراه يهمس لها أن الدور اصبح دوري فتنحي قليلاً ..وعندها لن يترك شارده أو وارده حتى يتطرق إليها ويتوقف عندها بالإضافة والإسهاب والتفصيل يحمل معه أطر صورية واستدلالية تنبع عن ثقافة معرفية واسعة وشاملة اتمنى والله أن لا ينحصر هذا الحرف وما يحمل على المواقع الحوارية والتواصل الاجتماعي..
.
تمنيت لو كان العنوان " ما المرأة " لكن خشيت عدم فهمي فالمنطقية فيه أنه كان موجه لسلوكيات تحاول أن تنزع هويتها " الرجولية أو الذكورية " إلى الأنثوية ...وكأنه يقول أنت عما تبحث ..عما تريد وتأمل عندما تصر للتنكر من رجولتك والارتماء إلى جنس ليس أنت منه ولا جسدك يشابهه ..ما المرأة عندما تريد وتصر وتخالف لتصبح مرأة .؟
.
عجزهم عن الإجابة ليس له سوى أنهم يبحثون عن رغباتهم الشهوانية التي تواكب " جنسهم " ..لذلك يحاولون أن يقلدون الجنس الأخر لعلى وعسى أن يلبي أو يسد هذا التحول رغباتهم المريضة .
.

الغند معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغند

طيب
الأفكار ،،
قبل أن اتكلم عن الأفكار وعالمها من مجموعة قراءات وحوارات ونقاشات كونت قناعاتي،،
دعني أرى من أين انطلق غالي في موضوعه
؟؟؟

من سؤال استفهامي يبحث عن تعريف المرأة
؟؟؟
يبحث عن الماهية التي تشكل كل ما بها
؟؟؟
سؤال استهدف فئة لا تُصنف تحت بند العلماء أو المثقفين بالضرورة
لطالما كانوا فئة نطلق عليهم " خالف تُعرف"
لكن
خالف هنا رافقها الكثير من التخلف الشاذ عن الفطرة السوية

طالما حيرت المرأة
الفلاسفة والكثير من الأدباء و و
وهم المثقفين الذين وصل البعض منهم لوصفها
أنها الكائن الغير مفهوم
!!
كائن اختلفت الأقاويل حوله كثيرا

//

تريد فئة المستهدفين"الشواذ"
تأتيكِ بالمنطقي
إذا هم ضد المنطق أصلا


تدري راح أأجل راي بنا نحن
نون النسوة
أقصد الرأي الشخصي الخلاصة للأخير

بس

تعال نكمل معاك ونشوف

من هي المرأة
؟؟؟
التي اثار الاستطلاع عنها دهشتك
!!

علامة التعجب والاستفهام
كيف نحل معضلتها
مع
نون النسوة

//
نأتي لأول من استشهدت به
بقولك:
من اقباس
لدوستويفسكي "الألم ينادي الأفكار أو تنشأ من خلاله الأفكار "

//

الألم وعلاقته بتغيير الأفكار

//

سيأتي ذكره في مكانه المناسب

//
ثم
حوار دار بينك وبين أحد اصدقائك
لمست
هُنا
شخصيات متقاربة
تبحث
عن
السبب الذي أوصل للنتيجة

العلة الأساس لا المعلول

//
السبب الذي أدى إلى
ما قلت لك منهج جدلي

رائع

//
لو
جينا للأهداف المعرفية
تبحث عن أعلى مستوى
بعد المرور بالمستويات الأقل لكن الهدف الأعلى
وصولك
لمرحلة التقويم "النتيجة النهائية
بعد الفهم
والتحليل والتركيب

//
رائع

راح نتبع إذن
نفس الطريقة التصاعدية
لنقيم
عملية التغيير

//

الجميل يالغند أنكِ توقفتِ على هوية الأفكار كانت ثقافية معرفية توارثيه نمط اجتماعي ..كانت محور طرحي وعنه وله ..وما هو تأثيره علينا وانعكاسه على هويتنا كسلوك ينتهج وكيف نوظفه توظيف يرتقي بنا لا ينحدر بنا ...شكرا على هذا الفهم والإدارك الغير مستغرب .

الغند معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغند

نوع الأفكار
كما أنا مقتنعة بها من مجموع اطلاعات وحوارات
كما اسلفت سابقا
//

طيب

الطفل
يولد

هل تولد معه الأفكار
؟؟؟
لا
لكن
اللي يولد معاه استعداده للتفاعل مع الأفكار من حوله

//

ما هي أنواع الأفكار اللي يتفاعل معها
؟؟؟

النوع الأول: الأفكار اللي تدور حول الأشياء
النوع الثاني: الأفكار االي تدور حول الأشخاص
النوع الثالث: الأفكار التجريدية
//

طيب
الطفل أول شي يتعرف عليه
الأشياء
يعني
يعرف هذا حليب
فيبكي ليحصل على سد جوعه مثلا

//

طيب يكبر
يبدأ يعرف ذي أمه وذاك أبوه
وعنده أخوان وخوات

و
بعدين أعمام وخوال

و
بعد
اصدقاء
و و

ذي أفكار مرتكزة نحو اشخاص

//

بعدين
يكبر ويروح المدرسة
يبدأ يتحرر
من أفكار مرتبطة بالتجسيد الحسي الملموس

أو ما نطلق عليه المادي

إلى
الأفكار المتطورة
يبدأ يسأل
من وين جيت
؟؟؟
وين الله
؟؟؟
وتطور افكاره

اللي يكتسبها بما يتناسب
وثقافة المجتمع من حوله

تلاقي البنت
تقلد أمها بفكرة الحجاب والعباه
والولد بالثوب والغترة"الشماغ" والعقال

يبدأ يتعامل مع الناس بأفكار يقبلها مجتمعه
و و و

//
طيب

لحد الحين ما وصلنا للتغيير

//

التدرج هذا فيه منطقية نحو التغيير

لكن
قبل التغيير

تعال شوف الأفكار ونوعيتها

الأفكار المرتبطة بالأشياء

تموت

مثلا:
الاختراعات تتطور
زمان لول الواحد يسافر على الأبل والخيول

بعدها لا سيارات وطيارات

إذن عالم الأشياء يموت ممكن جدا


//

الأفكار المرتبطة بشخصية معينة تموت
نعم لأن الأشخاص يموتون

//

الأفكار المرتبطة بالثقافة

ما تموت
يا
تطور أو تتقهقر

وذي راح اجي لمناقشته

//

هناك أيضا

سؤال مهم

هل ممكن الشخص يرتبط بالأفكار اللي نوعها مرتبط بالأشياء والأشخاص

؟؟؟
نعم نعم نعم

تصور حتى هناك بروفيسور جامعي ممكن يعيش في مرحلة الأفكار المرتبطة بالأشياء أو الأشخاص
كيف
؟؟؟

تصور أستاذ جامعي لكن همه الكبير

آخر موديل للسيارات
وكيف يقتني آخر موديل للهواتف النقالة
بدرجة تطغى على عالم الأفكار المرتبطة بالثقافة والتجريد

تلاقيه وهو يحاورك
كل حواراته عن سيارات وانبهار بما انتجه الغرب من كمبيوتر و و

مش مشكلة في الاقتناء لكن لما بكون جُل همّه عالم الأشياء هُنا المشكلة

//

هناك أشخاص مرتبطين بعالم الأشخاص
لدرجة إن هذا الارتباط يعيق تطورهم
مثلاً:
غالي يحب عالم معين ويحب صديق محدد

يشوف أفكارهم هم صحيحة ومقبولة

ولأن يكره التعامل مع اليهود من عالم الغرب يرفض ياخذ فكرة رائعة وفعالة بس لأنها جات من هذا الشخص بالذات

فالأفكار هنا بدل ما يكون لها واقع أعلى لا تكون مرتبطة حسب الأشخاص اللي يؤمن بهم غالي فقط

فلا يرتقي عن الأفكار المرتبطة بالأشخاص

//

و
ماذا بعد
؟؟؟
امثلة

في الجايه
//

.
انا اتفق مع كل ما تفضلتِ به هنا ..بل اجده صحيح ..لكن التبعية في مراحلنا منذ الطفولة " يأتي " لها يوم تصبح " تحررية أو استقلالية "هناك مرحلة معينة من عمرنا سوف تتكون من خلاله هويتنا وهذا هو صلب الهوية التي نشكلها ونبلورها ونحاول أن نثبتها كتعامل وسلوك مع الأخرين للتعريف بنا .
.
نعم لا استطيع أن اتجرد من ماضي لكن حاضري يفرض علي سلوكيات معينة ومختلفة ومتحضرة يجب أن اعيشها لا أن أعيش في جلباب أبي ومحيطي الزمني ..هنا التغير والتبدل كيفية ربط حاضري بما ورثته من ماضي أو حتى معتقد ديني كيف تسخيريه وتهذيب مفاهيمه الاجتهادية ليواكب عصري وحياة جيلي الذي اعيشه ...للأسف ما يشاهد هو تحول إلى الكماليات والتقليعات والتشبهات بشيء لا يمت لنا لا بالماضي ولا بحاضر مشرق ...تشعرين أنها حالات تمردية عصيانية قد يصل من البعض منه انسلاخ كامل من هويته بسبب " أريد أن اعيش " لكن السؤال كيف " تريد أن تعيش " ماهي الكيفية ما هو السبل والطرق التي تحافظ على هويتنا وقيمتنا وحتى كرامتنا وهيبتنا نحن لا ننفصل عن بعض ولا نتنصل من بعض الجميع يرتبط بالأخر بعلاقة مصير.
.
ولا أقول نتجرد من الماضي هذا وهمّ وعبث ومبالغة نحن مكون رئيس من هذا التطور والتغير والمهم كيفية التطوير والتغيير حتى يناسب جيلنا أو يتوافق مع " افكارنا الحياتية "
.
انا لا أنكر دور الغرب كانت ثقافة أو علم أو معرفة أو حتى سلوك في حياتنا المعرفية والعملية وحتى السلوكية ليس كل ما لديهم خطأ ..لكن ما يحصل لهم الأن من انحدار مفجع ومخيف ويجب أن نتوقف بعين المتأمل وليس بعيد المقلد والمتشبه عما يصدروه لنا ويريدون أن نكون عليه .!!
.

الغند معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغند

هل الألم وحده مسؤول عن التغيير اللي يطال المرأة
؟؟؟
لا
كما هو كثرة العنف والألم مُفسد أيضا الدلال الكبير الغير موجه له نفس النتائج

//

الانبهار
بالعالم الغربي
له عدة أسباب

:
الألم
الانفتاح
التحرر لا الحرية
وسائل الإعلام
الضغوطات

البيئة
الرفاق

//

طيب
كلها أسباب تغيير

والوسائل
:
التمرد على الثقافة المجتمعية والاستعداد والقابلية للاستعمار الثقافي

//

الغرب ليس كله شر بالعكس هناك أفكار غربية كانت سبب لتطور وبناء دول انهارت لكن عرفت ماذا تأخذ وماذا تترك
؟؟؟

بعطيك مثال على دولة اليوم عظمى جدا

اليابان

خرجت بعد الحربين العالميتين بالذات الثانية وهيروشيما وناكزاكي

مدمرة تماما

رجعت بنت نفسها بنفسها مستفيدة من أفكار العالم الغربي مع الاحتفاظ بهويتها كثقافة مجتمعية أصيلة

//

العيب
ليش بالغرب العيب بنا نحن في استيرادنا أفكار مميتة لا أفكار تعيينا على التطور وفق ما يناسب مجتمعنا

//

هل معنى ذلك لا يوجد حل
؟؟؟

لا فيه حل المفروض يقوم به كل شخص ليصل بالنهاية لموقف مجتمعي متكامل

//
الحل
أحيي جذور الأصالة الإسلامية
أن
أجعل الأفكار ذات فاعلية

ومش كلام وبس

مثلا:
عشان اقنع أشخاص بأن الأفكار الإسلامية تدور حول سد الجوع يجب أن نتكافل لتوفير فرص الوظائف والتكافل بالفعل مش مجرد كلام ،،
ذي على المستوى المجتمعي

فمن غير المعقول تقول:
إن الإسلام يكفل للإنسان كرامته وأن لا يجوع وهو لا يجد قوت يومه ولا وظيفة فعليا

//

على المستوى الفردي

لازم كل شخص يعي كيفية التعامل
ودام الموضوع عن المرأة
الإسلام يدعو مثلا لطلاقها لو استحالة المعيشة مع الآخر لما تجي لك يا رجل ما أقول طلقها لا لكن حسسها إنك عضيدها وإن حقها ما راح يضيع
ألم
يجادل
نبينا محمد"صلى الله عليه وسلم" علي" كرم الله وجهه" يوما في فاطمة " رضي الله عنها"
هذا وهو علي بن ابي طالب أول من اسلم من الصبيان وافتدى النبي بالنوم في فراشه ،،
جادله لما جاء ينتقى أُخرى يتزوجها لأنه يحب ابنته ،،

حتى لا يكون الألم

//
ومسك العصا من النص جميل بالتربية
لا
دلال مُفسد ولا عقاب مُتعب

،،

والختام
في القادم
//

.
صباح الخير على الجميع ولكِ يا صاحبة التفصيل والتدقيق والتوضيح ..اعتقد أن مفهوم " الألم " هو ما استوقفني في حديثك مثلما تطرقت أنا له بالاستدلال بأكثر من مثل ...والذي كان يمارس كشماعة وكتعذير وتشفيع لمثل هؤلاء ...لتمرير تصرفاتهم أو توضيح مواقفهم وسلوكياتهم الغير مقبولة لدى كثير من شرائح أي مجتمع محافظ ..
.
بداخل كل إنسان " ألم , معاناة , كبد , حزن " فهكذا نحن وهكذا خلقنا وما يجسد أو يظهر هذه الآلام او الاحزان هي الأحداث التي تعترينا والحياة التي نعيشها لم يخلق أحداً سعيد بل السعادة بنظري هي مكتسبه أو متطلب أو طموح نسعى إليه وإلى تحقيقه ...فعندما تتفوقين في دراستك انت بداخلك طموح للوصول إلى السعادة من خلال المنصب من خلال المال من خلال الزواج من خلال الأولاد من خلال الاستقرار الأسري الذي تحلمين به وتبحثين مع الأخر لتحقيقه ..هذه كلها مسببات للحصول للسعادة واكتسابها ...لكن احياناً كمثل الذي يحنّ إلي أحزانه فاستحالة أن لا يمر علينا مواقف أو أحداث ما يجعلنا نحزن ونستشعر هذا الحزن والألم مثل الفقد مثل الفشل مثل الاختيار ومثل ومثل ...فلو لم يكن بداخلنا حزن لبحثنا عن صناعته لنعيشه ..اذكر أننا كنا نطرح سؤال " غبي أو سطحي " كيف بإنسان ملياردير يكون أبيات شعرية من المعاناة والأحزان متى وأين حصل عليها وهو منذ مولدة شخصية سعيدة ومحظوظة " هكذا كنا نظن ؟ ...!!
.
الألم يولد ويصنع الأفكار مثلما سبق الحديث عنه ..البعض يصنع منه مجد وخير كبير للإنسانية مثلما هو حاصل للكثير من النخب المعرفية والعلمية والكتابية التي أنتجت بسبهه ومن خلاله تطور ونهضة فكرية وانتاجية نعيشها ونستمد منها حياتنا ..نعم هناك أجيال ظُلمت بل غرر بها واستخُدمت لمصلحة الأخرين وسلبت منها إنسانيتها ..لكن في نظري ..عندما تكون في موقع أو موضع القوة والاختيار لا يبغي أن تنتقم من هويتك بمعاذير الاستقلالية أو رد الفعل ..كان يمكن ونحن نملك جميع الأدوات أن نكون اكثر المام بالمعاناة والالم الذي عشناه ويكون مردوداً إيجابياً وليس منحدر أخلاقياً وفكرياً ..!!
.
لا أعلم حقيقة لماذا المرأة ترفض أنها أكثر عاطفية مقابل نسبة العقلانية في قراراتها وأفكارها ...رغم أن هذا الامر هو شيء يميزها ويفردها عن الرجل بل يهبٌ لها قيمة وأهميه لدى كل رجل يحملُ بداخله طفل صغير يحتاج هذه العاطفة مثلما هي تحتاج للعقلانية التي لدى الأخر... فقط تأملي " لو كانت العاطفة والعقلانية لدى طرف دون ألأخر كيف هي الحياة تكون ..!!
.
اقدم شكري لماسك الذي أغلق علينا الحوار الذي كان دائر بيننا حول لغة الصمت ..مما جعلكِ تأتين هنا وأجدك بيننا ...ولا أخفيك اكثر ما يخيف أي كاتب أو " مثرثر " مثلي هو هذه الملكية لدى أصحاب التطبيقات وحتى مواقع الحوار كالمنتديات ..تشعرين أنك مملوكه وأسيره وفاقدة للكثير من صلاحياتك ..فنبغي أن تلتزمين بكل ما يمليه عليك هذا المالك ويفرضه من قوانين وشطحات لا تفسر إلا أنها نفسية ..وقد تجرعت من هذا السلوك في إحدى المنتديات ولن اغفر لصاحبه هذا العمل فقد كان هناك موروث فكري لي بعيد كلياً عن قيمته الأدبية لكن كان يمثل لي حقبة ومرحلة حياتيه كنت أتمنى أن لا تختفي بسبب مزاج شخص امتلك
حق القرار !!
.
شكراً بعمق هذه الاضافات النيرة ...التي أشعرتني بالحرج الكبير في كيفية التعامل معها أو مجاراتها ...الله يوفقك في مشوارك العلمي وأعتقد أنها هانت فانتِ على مشارف حصد التعب والجهد بإذن الله ..بالتوفيق وأكرر أمتناني أيتها الغند ....غالي .

الغند معجب بهذا

،،
،،
،

السؤال المطروح عن ماهية المرأة ، جوابه ليس من السهل سياقه بجرة من حرف أو ( تمطيط ) السطر وتطويله ، فحتى حرف المبتدأ ينأى عن منازلة الطرح ، فبالتالي لا ندري من أي وصفية نبدأ لسرد الإجابات الكثيرة بخياراتها المتعددة ، ربما لو رجعنا لكتاب الله ( القرآن ) نجد البداية التي تليق بها ك امرأة لتكون العنصر الأهم لتناسل البشرية أو أنها كانت مؤنسة آدم عليه السلام وملهمتُه أو العضو التكاملي للحياة بصورة عامة ، وكما ذكرت ( شقائق الرجال .. ).
المرأة في فلسلفتي الشخصية هيَ مركزية البناء الاجتماعي والأخلاقي و المدني لأهم مكونين في الحياة البشرية وهما ( المرأة والرجل ) .
فالمرأة تقاسم الرجل النفس العميقة وتتميز عنه بأنها مسكن لمشاعره المتحركة ، ومن منطق وليس من منطلق مركزها ، فقوائم التشارك البنائي لمنظومة الحياة تظفر المرأة بعناصرها المهمة ، ودورها المؤثر في الابتداء هو الأصل ، فكان الرجل كتكليف أوجب عليه تأمين وتوفير الإحاطة والحماية لها لتقوم هيَ بحذافير المناط التدبيري والتربوي .
حتى لا أطيل .. تتهاوى وتتساقط وتنحط المجتمعات في رحاب الأرض والبيئات المختلفة عندما تفسق المرأة وتتنحى عن أداء أدوارها وواجباتها في صناعة الأجيال وتسقط المبادئ وتختل القيَم كلما انحرفت أخلاقيات المرأة وتفسخت من ستر عفتها .
كل الأديان علمَت وتعلم أن قوة المجتمع الإسلامي وضعفه في عرض المرأة فسعت كل الأجندات المناهضة لديننا لهتك هذا ( العِرض ) وقد غفلنا بل نحنُ غافلون عن الدرء .
الحديث يطول .. وآسف على الإطالة
أحبكم جميعا
وتحية خاصة للحبيب .. غالي
،،
،،
،

غالي ,الفيصل معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المنان ميزي

،،
،،
،

السؤال المطروح عن ماهية المرأة ، جوابه ليس من السهل سياقه بجرة من حرف أو ( تمطيط ) السطر وتطويله ، فحتى حرف المبتدأ ينأى عن منازلة الطرح ، فبالتالي لا ندري من أي وصفية نبدأ لسرد الإجابات الكثيرة بخياراتها المتعددة ، ربما لو رجعنا لكتاب الله ( القرآن ) نجد البداية التي تليق بها ك امرأة لتكون العنصر الأهم لتناسل البشرية أو أنها كانت مؤنسة آدم عليه السلام وملهمتُه أو العضو التكاملي للحياة بصورة عامة ، وكما ذكرت ( شقائق الرجال .. ).
المرأة في فلسلفتي الشخصية هيَ مركزية البناء الاجتماعي والأخلاقي و المدني لأهم مكونين في الحياة البشرية وهما ( المرأة والرجل ) .
فالمرأة تقاسم الرجل النفس العميقة وتتميز عنه بأنها مسكن لمشاعره المتحركة ، ومن منطق وليس من منطلق مركزها ، فقوائم التشارك البنائي لمنظومة الحياة تظفر المرأة بعناصرها المهمة ، ودورها المؤثر في الابتداء هو الأصل ، فكان الرجل كتكليف أوجب عليه تأمين وتوفير الإحاطة والحماية لها لتقوم هيَ بحذافير المناط التدبيري والتربوي .
حتى لا أطيل .. تتهاوى وتتساقط وتنحط المجتمعات في رحاب الأرض والبيئات المختلفة عندما تفسق المرأة وتتنحى عن أداء أدوارها وواجباتها في صناعة الأجيال وتسقط المبادئ وتختل القيَم كلما انحرفت أخلاقيات المرأة وتفسخت من ستر عفتها .
كل الأديان علمَت وتعلم أن قوة المجتمع الإسلامي وضعفه في عرض المرأة فسعت كل الأجندات المناهضة لديننا لهتك هذا ( العِرض ) وقد غفلنا بل نحنُ غافلون عن الدرء .
الحديث يطول .. وآسف على الإطالة
أحبكم جميعا
وتحية خاصة للحبيب .. غالي
،،
،،
،

.
جداً جداً لها قيمة وأهمية ومحور كوني يتزن به حياتنا هكذا هي مكانة وقيمة المرأة ..جميل جميل ما تفضلت به ...لذلك نحن نبحث عن الأسباب ونطرح " السؤال " لعل وعسى أن يكون في الاجابة شيء من الإنارة والإضاءة الذي يضيء عالمنا وحياتنا لمجتمع ليس كامل بل متكامل .

الحبيب والغالي علي.. عبد المنان ميزي شرفني حيل زيارتك وكل عام وأنت بخير وكم هو رائع أن اطمئن عليك ...محبتي الدائمة ..غالي .

عبد المنان ميزي معجب بهذا

ممتنة أُخرى حقيقة
لعدة أمور،،
أهمها وأولها تلقف الردود بهذا الاهتمام والتمحيص وردك على ردودي وجدت به الغاية المرجوة من الحوار والنقاش ،،
كيف يكون الحوار مثمر؟
هكذا ،،
كما كان ،، صحيح أنا انتبه لكل ما يرد في الموضوع من تفاصيل وتلفتني نقاط عديدة ،،
وفي كل موضوع أدبي أو اجتماعي حواري يمثل قضية شائكة كموضوعك يكون الرد من جنس أهمية الموضوع ،،

انتقي مواضيع وعارفة أني راح اتناولها بالتفصيل كما شدتني ،،
واللي يردون عليّ عادة ما يقصرون لكن بصراحة القليل جدا من يولون الرد أهمية وتفصيل مثل ما تفضلت ،،

الشي اللي يخليني جدا أسعد "أكثر سعادة" فالأسعد هي درجة تفضيل على سعيدة ليس مبالغة لكن فعلا تفضيل،،
//


على فكرة
مش اثنينا عليك بمجال الاختيار وضفنا بعدها التعبير الذاتي ضف الآن اكتشاف جديد ما شاء الله عليك بالردود والحوار،،
//
وشهادتك اعتز جدا بها والله خلاص بنطبع ردك ونعلقه على جدار المكتب بمسمار

والله ما عليك زود والأساس والانطلاق من فكرة تولدت لديكم ووجدت بها كثير من النقاط اللي 0
جرت شغفي ،،
//
أما عن هوية الجندر والجنس

وما فعلته بالمطالبين بها حتى وصل الأمر لرفع الأعلام "الملونة" والمناداه بالحقوق اللي كانت مرفوضة من قبل

ثم أصبحت تلك المجتمعات تنادي بها ،، بالماضي كانت تنظر لها إنها إنحلال
و الحقوق المرتبطة بالشذوذ المعارضة للطبيعة التي فُطر عليها كل جنس كذلك،،

//
عندما يبحث رجل في كينونيته من خلال تحوله لأنثى والعكس فلابد أنه ترعرع ونشأ في بيئة تتسم بأمراض نفسية شتى أدت إلى شتاته

وترى بعضهم لا يبحث عن اشباع غريزي شهواني وأنت بكرامة كغريزة حيوانية بل يبحث عن لفت النظر حيث افتقده ببيئة لم يحظى من خلالها بإهتمام كافي،،

قوم نبينا لوط"عليه السلام" نشأوا في بيئة موبؤة لهذا كان العلاج الأمثل لهم عذاب يقضي على تلك البيئة لأنها أصبحت فاسدة،،
//
لهذا الكثير من العلماء المهتمين بدراسة الحضارة يبشرون بزوال الولايات المتحدة ولماذا بالذات الولايات؟؟؟

لأنه بعد سقوط الاتحاد السوفيتي بعد انتهاء الحرب الباردة انتقلنا لعالم وحيد القطب بمعنى السيطرة والهيمنة الغربية باتت بالولايات بعد أن كانت لفترة طويلة بيد بريطانيا وفرنسا لتنتقل للولايات وحدها بهد أن قاسمها الاتحاد السوفيتي حتى سقوطه وأفوله
بسبب إرتكازها حول عالم الأشياء وارتباطها بالمادية،،
اليوم يُضاف لها هذا النوع من الإنحلال الأخلاقي ،،


//
عموما صعود التنين الصيني والتحالفات السياسية الدولية تُنبا أن هناك منافسة قد تعيد العالم لأقطاب متعددة تتحكم بالعالم كقوى متعددة بدلا من القطب الأوحد،،

//
ومن ثم
إن كانت الغند من حسنات العالم الافتراضي واتمنى أن أكون كذلك فعلا فأني أرى من أجمل ما جنيته في عالم تويتر
محاور على كافة الأصعدة بمرتبة موجه للأفكار تمثله أنت،،

غرد أحدهم قائلا: لا تربط سعادتك بحد ولا تجعلها مقيدة بأشخاص،،
،،،
صحيح كلامه بس ،،
أي هي لازم تبسبس حقيقة وللجد هناك شخصيات تمنحنا السعادة دون أن نطلب منها تلك الهبة لكنهم كانوا أحد أسباب سعادتنا،،
//
غالي كمحاور ذو عقلية،، إضافة لردوده اللي شفتها اخبرت بالجديد عنه جعلتني سعيدة وافتخر جدا بوجود هذا الفكر بيننا،،
//

وعن محاولاتي خارج أسوار العالم الإفتراضي والله أسعى لها عبر عدد من المنابر وبإذن الله أجني ثمارها قريبا

//

وماذا بعد
؟؟؟

و حديثي
عن

هوية الأفكار وماهيتها وأنواعها
//
شي طبيعي لأننا نتحدث عن عالم الفكرة التي صنعت التغيير بشكل عام المرأة بشكل خاص،،
//

فهمت لما قلت لك كيف لك ذكاء بإنتقاء الطرح وشد المتابع ،،
//
هذا ما اعنيه وجدت الشي الجديد اللي ممكن اجيبه من خلال الحوار ،،،
وتمنيت يكون مثمر لأن الأصل"الموضوع" بذاته فيه من الجاذبية والمحاور الشي الكثير والأبعاد المتشعبة ،،
؛
فالإدراك الحقيقي لديّ هنا من خلال محاور ك اللي طرحتها بطريقة ارائعة ،،
فالامتنان هُنا متبادل لولا طرحكم ما كانت الأفكار التي طرحتها

//

ومن ثم

اتفاقك معي يساوي اتفاقي معك عن موضوع تكوين الهوية الذاتية،،
لا أقول
كن في الماضي واغرق به ،،
بالعكس أرفض رفضا تاما من يلغي حاضره وجمال مستقبله بأن يكون في زمن"كان أبي"

هنا أقول:
إذا كان الإنسلاخ التام عن الهوية ومحاكاة الغرب خطير ،،
فإن البقاء قيد الماضي لا يقل خطورة
//
جلباب أبي جعل البعض يرفض التعامل مع الغرب أي كان من باب كنا الأفضل ونحن ونحن ونحن،،
؛
ولا يُدرك إننا كنا نملك الأندلس وضاعت ،، وضيعنا الحضارة الإسلامية وتوهجها فالبكائيات والإستغراق بها راح يكون سلبي وضار

،،
واتفق معك لنكون وفق معطيات حاضرنا بما يناسب هويتنا ،،
//
والأكثر من ذلك بما يحافظ على شخصياتنا المختلفة فأنا احترم غالي كشخص وينعكس،،
ولنا توجهات متشابهة للحفاظ على الهوية الشرقية وفق الروح الإسلامية لكن بيننا أيضا اختلافات تثري لا تجعلنا نصل لخصومة تُقصى عن التطور،،
//

الكيفية والوسيلة
كيف يرى المقلدون للغرب ذاتهم
؟؟؟

المنسلخون من الهوية والمتنكرون برداء الغرب لا يرون ذاتهم مقلدين ولا يرون ذاتهم ضعفاء بل القوة والتمكن يجعلهم يظنون ويعتقدون أن الغرب هو الصورة المثالية وأن تكون بمعسكر القوي أنت قوي

،،
لا يدركون أنهم في مرحلة "الإمعة" هم يظنون لهم سمات شخصية مستقلة ولا يرون التبعية وفي الحقيقة هم تابعين مقلدين لم يصلوا لإدراك تلك التبعية طغى الإنبهار فرأينا مسخ لا الغرب يقبله ويرقى به لمكانة الغربي حيث نظرة الغرب الإستعلائية إنهم الأفضل ولا يعود لهويته الأصيلة فيكون كما ينبغي،،
//
أما غالي ورأيه منطلق
من قناعات ترعرت بداخلك ونمت لأني كمل قلت هي بذور التربية التي نمت بك كانت من أصالة فكرية سليمة " غُرست بك" ممن رباك بطفولتك جعلها الجنان ،، تربية تراعي متغيرات الحاضر وفق معايير لا تشذ عن قاعدة الفكر الأصيل ذو الجذور الدينية والقيم المجتمعية ،،
//
الخلاصة هنا:
من غير المعقول أن أرفض كل جيد لكن من غير المعقول أن لا أكون أنا المسلم كشخصية مستقلة ،،

مع التقبل على الأخذ من جيد العالم الغربي ،،

سُنة التبادل والانتفاع
أصل من أصول الإسلام
فالانفتاح على كل الحضارات والثقافات منذ عهد الإسلام الأول منذ نزول آية"إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا"

مبدأ التعارف والأخذ والترجمة لا ضير منه ،،
//

حتى النبي"صلى الله عليه وسلم"علمنا التعامل مع الآخر المختلف وفق الاحترام وكيف ننزل الناس منازلهم ومقاماتهم طالما يحترمونا ولا يضرونا،،

وحتى بطريقة الخطاب

لا ننسى رسائله مع الرسل للدعوة للإسلام مثلا كيف خاطب هرقل وكيفية الحوار عند الدعوة،،
وكيف منهج اللين يكون حتى مع الاختلاف فقدم خطابه:" إلى هرقل عظيم الروم"

نحتاج اليوم تعلم الحوار السليم مع الآخر مع حفظ مكانتنا ومقامنا ،،


نحن أمة عزها وكرامتها بالإسلام وذلنا بالتخلي عنه

صدق وفعلا والعالم اليوم يثبت ذلك بشدة،،
//

تحرر من جلباب "كان أبي "ولا تنسلخ من الماضي كما قلت لا نستطيع أن نتحول كليا فهي بذور تربية راسخة
لكن الإنسلاخ الكلي مصيبة
//

على فكرة
حوارك هنا
يشير لمشكلة أيضا نعاني منها
"صراع الأجيال" أو الفجوة بين الأجيال وكيف نرأب صدعها
!!!
شفت كيف تفتح آفاق للحوار

//
وبعد
؟؟؟