سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-12-2021, 01:44 PM | #11 |
|
رد: ❣ عَلى ضِفَافْ الحُبْ ❣
جاء العيد كي يقتلع كل الأخطاء التي ارتكبتها قلوبنا
في حق من نحب كي يجمع المتباعدين ولا يذر تفرقة على وجه الأرض جاء العيد كي نهتف بالتلاقي ونحلم بالوصول وأما عن شوق الأحبة فهو ما شذ عن قاعدة ( البعيد عن عين ، بعيدٌ عن القلب ) كلما زاد فراقهم زاد شوقنا وولهنا ولهفتنا العظمى إليهم وأما عن قصيدتك فهي جاءت لتبرئ جراح العالم وتصنع عيدا جديدا محملا بكل معاني الفرح ، تاركا وراءه ما يعكر صفوه لا فض فوك |
|
07-12-2021, 02:15 PM | #12 |
|
رد: ❣ عَلى ضِفَافْ الحُبْ ❣
ek:
قال احدهم .. هل اشتكي لكَ الفقد يوماً من الفقد وبأي حرفٍ سأقول وليس في القلب ما يقال غير صمت وذهول اليس للحب ارض ينبت فيها ولا يزول ايها الحبيب .. دع عنك ما قد يكون او لا يكون فقد كان وانتهى. عبده حكمي.. امتعتني هنا حد الثُماله لكَ التحية يا وارف الجمال على عبقرية الحس وتفرد الحرف وجمال الصياغة. وأرى أني لستُ الثَمِل الوحيدة هُنا فـ المكان يعُج بهم تفرُد حرفكَ أُغنيات تُرددها السهول بين قلبكَ وإرتكاب غواية البوح. شكراً عبده حكمي دام جمال حرفكَ وبهاء حضورك لك الود والتقدير. |
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 07-13-2021 الساعة 02:26 AM
|
07-12-2021, 02:36 PM | #13 |
|
رد: ❣ عَلى ضِفَافْ الحُبْ ❣
أولاً أهلاً وسهلاً بك في بوح المدائن
وأول الغيث قطرة وأنت أمطرت علينا بقصيدة رائعة تشرح حال الأمة من بؤس وهموم وكأنك تحاكي الشاعر المتنبي في قصيدته التي مطلعها عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ بِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديدُ أَمّا الأَحِبَّةُ فَالبَيداءُ دونَهُمُ فَلَيتَ دونَكَ بيداً دونَها بيدُ لَولا العُلى لَم تَجُب بي ما أَجوبُ بِها وَجناءُ حَرفٌ وَلا جَرداءُ قَيدودُ وَكانَ أَطيَبَ مِن سَيفي مُضاجَعَةً أَشباهُ رَونَقِهِ الغيدُ الأَماليدُ لَم يَترُكِ الدَهرُ مِن قَلبي وَلا كَبِدي شَيءً تُتَيِّمُهُ عَينٌ وَلا جيدُ ثم كل الود والتحية لقدومك هنا |
|
07-12-2021, 03:22 PM | #14 |
|
رد: ❣ عَلى ضِفَافْ الحُبْ ❣
ek:
عيد مضى وهناك عيد عائد وما زلت أخطو حافية فوق نتوءات الليل واحلام ..بات تفسيرها فوق أجنحة متكسرة وضوء لا ينبجس الا من ثقب أبرة فقد توارى ظلك وبت استجير بعذابي بعد أن تساقطت أوراق الروح وبت أمارس غرقي فقد كانت هناك وعود لم تأتي وأحلام مؤجلة وغبار بين أصابعي وحمم تنصهر في جوفي حتى أعتليت سحائب الظلام فغدت خاوية كصمت دون صوت!! وغدوت بقايا أمرأة من أرض الجفاف..!! عراب الكلمة القدير . (( عبده حكمي )) حرفك في وجد الروح وغليان الألق يثور مورقات قوافيك على الدوام واغصانها ندية تبعث في نفوسنا شعوراً بالجمال ودهشة قلمك ..جعلت القصائد تقف اجلالاً وكرامةً لغيث قوافيك .. بورك نبضك .. الذي اشعرني بانة موشى بالمسك والعطور.. عابرة مرت من هنا..!! |
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 07-15-2021 الساعة 02:10 PM
|
07-12-2021, 05:15 PM | #15 |
|
رد: ❣ عَلى ضِفَافْ الحُبْ ❣
عبده حكمي ..
ما أجمل هذا القصيد ... تفعيلة تتنفس العذوبة وتذوقنا مذاق الجمال في أبهى صوره الروحية .. ولغة الحب لا تخلو من عــيـــدٌ مــضـى وهــنـاكَ عــيــدٌ عَــائِـدُ وعـلـى ضِـفـافِ الـحُـبِّ يَـهْـتِفُ فَـاقِدُ حين تكتب الأرواح حروفنا تصل للجميع وتلامس شغاف قلوبنا ونبضنا لأنها ترسمنا بصدق وتجرد .. ما أصدق ما كتبت يا صديقي .. أهلا بك روحا وحرفا في مدائنك .. كان هنا ومضى |
|
07-13-2021, 12:47 AM | #16 |
|
رد: ❣ عَلى ضِفَافْ الحُبْ ❣
ek:
؛ العيد من دون الأحبة بائدُ ياصاحب الشعر، الحشى يتواقدُ كم غائب هز الفؤاد غيابُه فكأن من خطف السعادةَ ماردُ قدري بأن أبقى بغير أحبةٍ وتموت فيّ أضالعٌ وسواعدُ قدري بأن أحيا على قيد الأسى وتظل أحلامي تشي وتعاندُ كل الأماكن والموانيء بَعدَهم عطشى وإن هز السماء الراعدُ ياأيها الحكميُّ شعرك كالعصا وبها يهش على الشعورِ الفاقدُ الآن قل لي كيف نحصي بُعدَهم والقرب في شرع الهوى يتزايدُ ؟! نلقي بغازٍ للدموع يسيلها حتى نفكك ثورة تتوافدُ أم نقتفي هذي القوافي كلما نادى على العينين طيفٌ شاردُ / الشاعر الذي تصفق له أيادي الحرف وتبتسم له ملامح المدائن حتى ساد الضياء جنباتها كيف لهذا الشعر أن يصبح سحرا فنتتبعه دون وعي ودون إدراك منا نرفع الأكف لتحميك عين السماء على هذا الإبداع المتقن تقديري الجم |
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 07-13-2021 الساعة 04:37 AM
|
07-13-2021, 12:55 AM | #17 | |
|
رد: ❣ عَلى ضِفَافْ الحُبْ ❣
اقتباس:
' والله انّك كمَانٌ يعزفُ أغنيَة الفرَاق مُكبّلَة هذهِ الأحَاسيِس بمَا لا يُحكَى علَى صفحَاتٍ خرسَاء رَائع المشَاعر أيهَا القَدير عبده حكَمي مَدائنُ الودّ لتوَاجدُك ' |
|
|
07-13-2021, 01:38 AM | #18 |
|
رد: ❣ عَلى ضِفَافْ الحُبْ ❣
على ضفاف الحب، شربنا من بحر قصيدك حتى ثملنا..!
الرائع عبده حكمي لك الإبداع يفرش بساطه ولنا الفخر بك.. طبت وطاب لنا بوحك |
|
07-13-2021, 03:21 AM | #19 |
|
رد: ❣ عَلى ضِفَافْ الحُبْ ❣
هــل لـي بِـسُؤْلِكَ يـامكانُ فـما جـرَى
هـــل مَــرَّ فــي دَرْبِ الأَحِـبَّـةِ حـاسِـدُ ✨ هل خَانَ نَبْضُ القلبِ إحسَاسَ الهوى فَـهَـوى مــنَ الـجـرحِ الـمُـضَمّخِ مَـاجِدُ ✨ يا سلام يا سلام حقا لهم ما سطروا لك من حفاوة واستقبال وفرح بك الحقيقه اني لست شاعره ولا اكتب الشعر لكنى اتذوق الجميل منه كثيرون هم من يكتبون عن الفقد ؛ قليلون من يبرعون في توصيل الم احترت اى الابيات اقتبس احببت لغة الاستفهام ضوء اول لوهج حرف اجزم انه سبكون اثّر 🌹 |
|
07-13-2021, 05:26 AM | #20 |
|
رد: ❣ عَلى ضِفَافْ الحُبْ ❣
إن حضارة الانسان وتاريخه ومستقبله
رهن الكلمة والمنتج الذي يقدمه وبعض القصائد تأتي كثيفة الغيم مدججة ببيان اللغة وجودة المفردة وسمو الفكرة والهدف وكم كٌنت بليغ حتى في أدق التفاصيل.. عــيـــدٌ مــضـى وهــنـاكَ عــيــدٌ عَــائِـدُ وعـلـى ضِـفـافِ الـحُـبِّ يَـهْـتِفُ فَـاقِدُ مناجاة قلب وأمنيه في القلب أن تعود ذات شتاء سخي غـنَّـاكَ يـالـحنَ الأسَــى قـلـبي الــذي رشَــفَ الـنَـوى ورفِـيـقُ دَرْبـيَ جـاحِدُ الحزن قد تمكن منك وأنت تٌحدق في الأيام وتستعطف القدر وتبحثُ عن الهدهد الذي يأتيك بالخبر هــل لـي بِـسُؤْلِكَ يـامكانُ فـما جـرَى هـــل مَــرَّ فــي دَرْبِ الأَحِـبَّـةِ حـاسِـدُ هل خَانَ نَبْضُ القلبِ إحسَاسَ الهوى فَـهَـوى مــنَ الـجـرحِ الـمُـضَمّخِ مَـاجِدُ يا الله يا الله كم استوقفني هذه البيتين المكان الذي كان يجمعكم فقد النطق ومن أجاد فن الوشاية بينكما قد لاذ بالفرار وكم كنتُ في عاصمة الحب تحلق وحيداً شَـبَّـهْتُ صَــرْحَ الـحُـبِّ بـالبيتِ الـذي فــقـدَ الـحـنـانَ وغَـــابَ عَــنْـهُ الــوالِـدُ ✨ وتــفَــرَّقَ الأَحْــبَـابُ واغْــتِـيـلَ الــوفَــا لــــــم يـــبـــقَ إلا هـــاجــرٌ مــتـبـاعِـدُ التشبيه كان بليغاً كبيراً لا يأتي إلا من الكبار حقاً الأب هو عماد البيت والحب هو عماد القلب وعبده حكمي هو عماد اللغة والبيان حلقت بحروف الوفاء وحدك وأغدقت الغيث في قلوبنا سنبلة سنبلة لـــم نَــسْـلُ يــومًـا عـــن فُــراقِ أَحِـبَّـةٍ فـالـشـوقُ رُغـــمَ الـبُـعـدِ دومـــاً زائــدُ لازالت تحمل الأماني في قلبك طوعاً وتسقينا ترياق الأدب والوفاء للحبيب في أبهى حٌله .... الكاتب والشاعر عبده حكمي المدائن في شوق لأغنيات المطر وقصائدك تشبه هدنة الغيم لم تكن مصافحة أولى بل جواز عبور يمنحك حق البقاء الدائم في المدائن مرحباً بك يا صديقي وشكراً لك على قبول الدعوة |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|