اعترافات مهزوم.

اعترافات مهزوم.

أفلا أفلتِ؟
أخشى الصعود إليكِ..
وأخشى العيش منتظرآ..
وأنتِ..
لم ترحلي أبدآ..
ولا إليَّ نزلتِ
تجدينني في سطور الشوق.. معتقلآ
أُصارع البوح...
لو عني سألتِ

و...
لاتغفري لي..
إن أسرفت في الأسف
يا آخر الشاي..
قد فرَّطتُ في ترفي
أحتاج للموت..
ألقيني على مُكث..
إليكِ..ثم إليكِ لاتقفي

ثم..
أعودُ...
ولستُ أدري ما أعادني..
جَنَّ الهوى.. والهوانُ أصابني
أعودُ..
كأنَّ الأمس محضُ مزحةٍ..
لم أتَّعِظْ.. ماهزَّني ما أساءني
وقفتُ أضحك.. والمرآة تهمزني..
نسيتُ وجهآ.. كان للعشق باعني
أنا الطفل الذي ضاع اسمه..
سبحتُ في الظلِّ.. والحرُّ هالني
أنا إليكِ..
تركتُ النبض منسكبآ..
والنفسُ تعدو.. والخطام أضاعني
ياليته ضل الطريق لحسنكم..
لكنَّ حبك كالمنايا شاءني.

للمزيد من مواضيعي

 

في الحقيقه وجدت هنا انواع من الصور البلاغية يتوه معها القارئ بين استشراف مترع بالحزن وآخر يتأمّل تلك الصور البديعة..

ابدعت في هذا السرد الأكثر من رائع رغم نبرة آآآه..اشاطرك هذا العشق رغم الأنين والحزن..

سمفونيتك تعزف على شرايين اللوعة...كل الورد لك..

.

.

اعترافات محمومة
و
مشاعر تحتضر
والقلب لا ينبتُ فيه إلا الشوك ..
والحرف هنا مضمخٌّ برائحة الصبّار ..
أيها العماد ..
رسيسٌ بوحك في قامته
وغنوة تفرّدت بها دهشة

بُشْرَى

النقاء معجب بهذا

.
.
الوشم
والتقييم
ولنور المدائن

الكاتب الراقي / عماد


لكل حرف وقع ولكل كلمة صدى
ولكل إحساس بريق
كلمات شفيفة تملأها عاطفة صادقة
وتتموج بين الحروف اعترافات بين السطور كنداء
النبض هنا يدور بمقياس اللهفة
رقّة ورقي

سلم المداد وشكرا لك.....

سليدا معجب بهذا

عماد وماذا بعد هذا الاعتراف وان سكنته الهزيمة فاءنك مبدعٌ دائمًا وأبدًا ..
قلمٌ يستحق التقدير
ابدعت وابدعت
دمت بروعتك وألقك ..
اعجابي وتقيمي مع اكرامك بمكافأة

تقديري ....

كل التحايا .. وعظيم الإمتنان

تمت الاضافة

مبروك

تركتُ النبض منسكبآ..
والنفسُ تعدو.. والخطام أضاعني
ياليته ضل الطريق لحسنكم
لكنَّ حبك كالمنايا شاءني

/

كَانت الذات بَرْقًا عَلَى ضِفَّة اُلْكلمات
تتلمس كوبا وقرصا من التهدئة
ولها من خدر الظل مرايا
ومن الوهج بقايا
وكان ريشَةً من جنَاحِ الذاكرة
كان قنديلك في أمشاجه صحوة
تنسج هذا الحرف نجما كلما انطفأ
لاتغادر حنجرة حرفي من هنا
إلا وهي تردد أنت الألق