قراءة نص المصمم الكاتب علي آل طلال ورؤيه صائبه من الأديب الراقي منتصر عبدالله

قراءة نص المصمم الكاتب علي آل طلال ورؤيه صائبه من الأديب الراقي منتصر عبدالله

.
وها أنتِ بين عيني من جديد ..!
وها نحن على مُخمليات الكلام نلتقي ،
وإزميل يدي يطالبني بتكليف باهض الثملِ .. دون كلل .. دون ملل ..
في صوت الوتر نبرة شوق ، قد اغتالتها أصابع الغياب ، فتتراقص عقارب الوقت .

" وَصَب.."
ولأننا صرنا روحا واحدة،
لم نستطع الفكاك ،
‏"لا الاقتراب ولا الابتعاد، "
‏صار الحضور فينا كثيفاً لكنه ليس كافيا لأن ألمسّك..،
‏فتلاعبت بنا المخاوف من أن يضيع هذا الحب ونحن نحاول المضي خلفه،
‏ومازلنا لانعرف شكل النهاية..!

هذا ما يبدو مؤسفًا حينما يتعدى الأمر رغبتك ، إياك أن تتنازل عن حوجتك ،
ففي البعد وجه الوطن تضمه إلى صدرك ، لا تبرر .. لا تدع للشك أن يغتال
وطنك ، كل شيء يحتمل أن يتكرر مرتين قبل أن تنطفئ للأبد .

" *تَّمَسُّك"
وهذا الفضول المحبًَّب ،
الرغبة في أن يعرف أحدنا أحوال الآخر،
‏أن تكون أبواب الوداع مواربة،
‏والذاكرة مصلوبة في منتصف الطرق
‏-نعيم انتباهك إليّ،-
‏-سؤالك عني في أوج احتياجي، -
‏وإصرارنا على بقاء الطرق متوجهة إلينا،
‏ميثاق متين من مشاعر تألفنا وتظلّ ترفرف في مداراتنا إلى الأبد..

وها أنت تؤمن في لحظة يقين ، وبحقيقة أن لابد أن يقطع الليل لقاء
نحو الشمس .. لينتهي الطريق .. وتغرس ذاكرتك في تربة اللقاء ،
وتترك فسحة للغياب يطوف بها بعيداُ عنك ..

"فَيْئَة"
بكلمة منك أعود لأزِنَ حجمَ الشعور الذي يخصني وحدي،
‏وأنعمُ بوفرةِ حظي وأنتِ ترتبينَ الطمأنينةَ في قلبي،
‏وكيف تجعلينه طليقاً وهو على قيد انتظارك ..؟!

هذه الكلمة التي شاخت بها أصواتنا كثيراً ، وتتزين بها قصائدنا التي نحبها ،
والمحشوة بها ذكرياتنا ، والمتبقية من القهوة بعد أن تبرد و تُنسى ..

"زَهو "
أحتفظ بصورك،
‏تلك التي توثّق ابتسامتَك الحلوة،
والدفءَ الذي يطلّ من عينيك ليخبرني بما يفعله حبي فيك،
‏ولأن روحي هي التي تتلمّس تفاصيلَك،
كان هذا كافياً لأن يشعرَني بالفرح والطمأنينة،
‏وبغض النظر عن مدة إقامتك في حياتي،

الشفتان آخر حدود اللقيا ، فهندم ابتسامتها كما رغبت ،
قبل أن تذوب كمكعبات السكر ، اعتني بها ولا تتنازل عن شغف انتظارك .

علي آل طلال
كيف الهروب بما يوصلني لجنتين .. جنة ذكريات .. وجنة لقاء
لهو أمر مذهل بالفعل أن تركل القمر بكل تلك الأناقة ، بعد أن خبأت منه
الليل في عيد بعيد ، أوان توقفه باكراً من نسج الأحلام ..!
كنت أتشبث بكلماتك .. وأنت تنتشلها من صدري مناديل ناعمة ،
تجعلني متيقن أن الحروف معقودة في فوهينا نحن فقط ،
أتنازل أنا عن المشوار وأنت تعاتب المسافة ..!
نص يمرر الموسيقى في الشرايين ، كان ينقص في العمر صوت
وولدت الأغنيات من تلك الكوبليهات ..
شكراً لكونشيرتو مايس ومتقن التوزيع .

للمزيد من مواضيعي

 

راق لي ما تفضلت به من قراءة ممتعه حقاً
لنص المصمم الكبير علي ال طلال
وليس غريب عليك أديبنا الراقي منتصر عبدالله
اعطيت تفصيل ممتع لكل نقاط الإلهام هنا
قلم جميل وأجملت النص بحله جميله معطره

احسنت

لك مكافأة الجهد
شكراً لروحك الجميلة هنا

الْياسَمِينْ ,علي آل طلال ,بُشْرَى ,منتصر عبد الله معجبون بهذا

.
.
الكاتب منتصر عبد الله
دوما يدهشنا بروعة ردوده وقراءته المميزة
أمير المدائن ونصوصه كل الجمال
بوركت أيها المطر
ودوما لتفرّدك انتظار ..

النقاء ,منتصر عبد الله ,الْياسَمِينْ ,علي آل طلال معجبون بهذا

سرّني بل شرفني ونصي أن يكون منتصر عبدالله القارئ بعين فكره الثاقب للمعنى وهذا التعمق المسترسل العذب..
إنه امتياز أن حظيت به..
شكرا نقاوة، لفتة ذوق اعتدنا عليها منك..

النقاء ,منتصر عبد الله ,الْياسَمِينْ معجبون بهذا

الأديب الأريب منتصر عبد الله
‎جميلة جدا قراءتكم لنص المصمم
أمير القلوب علي آل طلال
قراءة بارعة من كاتب بارع ومتميز ...
‎هو حق لكل متلقي أن يقرأها كيف يراها ...
تحياتي لك ولمصممنا الجميل..

ولكِ يا نقاء

النقاء ,منتصر عبد الله معجبون بهذا

البساطة في لغة الكاتب منتصر عبد الله
لكنه العمق بكامله
أحببت قراءة ما تكتب
أنت من المدينة الفاضلة في روحك

الْياسَمِينْ ,النقاء معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

راق لي ما تفضلت به من قراءة ممتعه حقاً
لنص المصمم الكبير علي ال طلال
وليس غريب عليك أديبنا الراقي منتصر عبدالله
اعطيت تفصيل ممتع لكل نقاط الإلهام هنا
قلم جميل وأجملت النص بحله جميله معطره

احسنت

لك مكافأة الجهد
شكراً لروحك الجميلة هنا

هناك أمور تجتمع في رأسي عند مصافحة هكذا جمال ، لا يمكن تصنيفها تحت
رؤية أو قراءة أو ما شابه ، بل هي مجرد ثرثرة مرتبة لنص حاز على إعجابي .
فدائماً ما يكون الشجن أبلغ في التعبير وأعمق شعوراً وأثراً ، لأن الانفعال في
الشجن أعمق من الانفعال بالفرح .
كون الأول ينشأ من حالة "الفقد" ، والآخر لا حالة تنشئه فيظل رتيباُ أو خافتاً .
ولذا كان نص الرائع ( علي ) من الانفعال الأول ، والذي راق لي كثيراً ،
بالتقاطات تصويرية كانت بغاية الروعة .
ففي النص تشاكس عجيب ، أمراً يوحي بانتهاء البعد رغم المسافة ، وكأن اللهفة
حسمت بعدم حدودية اللقاء المشرع بالتأمل ( ولأننا صرنا روحا واحدة،
لم نستطع الفكاك ‏"لا الاقتراب ولا الابتعاد " ) .

شكراً فاضلتي المبدعة / النقاء
أن صنعتِ من أحرفي بروازاً لهذا الجمال ،
كل التحيا والتقدير لكِ .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى

.
.
الكاتب منتصر عبد الله
دوما يدهشنا بروعة ردوده وقراءته المميزة
أمير المدائن ونصوصه كل الجمال
بوركت أيها المطر
ودوما لتفرّدك انتظار ..

الوارفة المتألقة / بشرى
شكراً لجمال حضوركِ الدائم
وأناقة حبركِ المرتسم
عظيم امتناني وتحايا بذات التقدير .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل طلال

سرّني بل شرفني ونصي أن يكون منتصر عبدالله القارئ بعين فكره الثاقب للمعنى وهذا التعمق المسترسل العذب..
إنه امتياز أن حظيت به..
شكرا نقاوة، لفتة ذوق اعتدنا عليها منك..

الوارف القدير / علي آل طلال
فاكهة الكلام ستعطب إن لم تطالها أناملك الماتعة ،
وسعيد كوني أقتسمها معك بين قطوف يانعات الكلام ..
لك مني تحايا الورد على متن كل حرف
امتننت به وجادت به أناملك .

الْياسَمِينْ معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ

الأديب الأريب منتصر عبد الله
‎جميلة جدا قراءتكم لنص المصمم
أمير القلوب علي آل طلال
قراءة بارعة من كاتب بارع ومتميز ...
‎هو حق لكل متلقي أن يقرأها كيف يراها ...
تحياتي لك ولمصممنا الجميل..

ولكِ يا نقاء

هي لغة تسعى للارتسام ،
أشبه ما تكون بدور مرشد سياحي ، تقول لمن وقف اقرأني كما يطيب لك ،
وأنا هنا لا أقرأ ولا أحلل ،
بل أدندن بصوت عالٍ حينما أقرأ شيء حاز على امتاعي .
فليست كل رؤية تعد كـ خلاصة لا تقبل التبديل ،
فكل عين تقرأ لها رؤيتها من زاويتها .

الوارفة القديرة / الياسمين
ليس كل رد يعتبر قراءة ، وكل الامتنان على تتويج
الرد تحت مسمى القراءة والتحليل .
تقديري ويزيد