شتاء ق ق ج

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل طلال

الرتابة تورث البرود والأخير يختصر موت الشعور تدريجياً ..
هي اختارت أن تحيي مشاعرها من جديد دون أن تتنازل للموت عن جزء منها..
هي نفضت عنها صقيع التبلُّد واتخذت من التغيير حاجة قبل أن ينخر الحرمان رغباتها..
السؤال الذي قفز في ذهني..
أي سبيل سلكته باحثة عن الدفء..؟!
..
شكرا سارة الرائعة
قصة واقعية جداً

مرحبا أستاذي علي
نعم الرتابة والفتور أزعجا سكونها
والبرود العاطفي المستمر حطم
ما تبقى لها من صبر
بحثت عن الدفء الداخلي فلم تجده
ذهبت للبحث عنه خارجا
بأي طريقة كانت
كل الود والتقدير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنيموس

،

جميل النص

مبدعة يا سارة

أهلا أنيموس
وكل الشكر لك
تحياتي

الجميلة ساره

انا على يقين بأن هذا الشتاء القابع بمنتصف روحك قبل جسدك
لسبب ما مُختبيء ..
ادرك جيداً بإنه لن يتلاشىء بتلك السهولة التي تسلل بها الى أعماقك ..


كنت هنا مستمتعة بحرفك

أمل الفيفي


"

سارة معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيم

الله على جمالك أديبتنا سارة
هذه ومضة قصصية نسجت بكل احتراف
ولها مدلولات كثيرة
فحين تبرد المشاعر بين قطبي الأسرة
قد يفتح الشيطان أبوابه المغلقة لكل
الاحتمالات
شجار ، طلاق ، خيانة لا سمح الله
والأفضل لهما إنهاء العلاقة قبل أن تقع
الفأس في الرأس
تحياتي لفكرك الوقاد

يا هلا بنسيم الأمورة
قراءة رائعة للومضة
وكل مل قلتِه صحيح
لكن هل تعتقدين أن الطلاق
هو الحل ؟
لا أدري والله
شكرا لحضورك الوارف غاليتي
تقديري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ

فاتنتي سارة !!
قرأتك شاعرة، ناثرة
والآن أقرؤك قاصة
بماذا أدعوكِ وأنتِ أهلا لكل تلك الصفات ..
قصتك القصيرة جدا محل تقدير واهتمام
لذلك سأحملها إلى بقعة الضوء
انتظريني ريثما أتنفس قليلا وأعود

الله جميلتي الياسمين
لكِ وهج خاص أنتظره على صفيح ساخن
في كل نص أكتبه
وكأنك المطر حسن يستبشر به المزارع
جعلك الله متبعا للخير
أشكرك غاليتي على كل شيء
وقد وفيت وكفيت في تحليلكِ لومضتي القصصية
لك شكري بلا حد
بلا حجم
بلا عدد
ومحبتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغيث

الارتباط الأسري يقوم على التكافؤ
في كل الأمور
ومتى ما اختل عنصر من هذه المنظومة
بسطت المشاكل يدها على الأجواء
هنا كان البرود العاطفي الشرارة
التي قلبت الوضع من عاليه لسافله
وبعد أن نفدت كل الحيل
جاء التصرف المقيت ليزيز المشكلة
نارا وتعقيدا
أبدعت سارتنا الجميلة
كل التقدرير

يا هلا بغيثنا الرائع
نعم صدقت
التكافؤ هنا هو مربط الفرس
وهو محموعة مترابطة من العناصر
فمتى اختل واحد منها دبت الفتنة
لكن يا سيدي
ألا ترى أنها قد زهدت في الصبر ؟
شمرا يا رفيق الجمال لحضورك وتفاعلك
مودتي وتقديري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتصر عبد الله

غالباً ما تكون الإنسانية فينا مرعبة بمقدار المادة المصروفة
الأخلاق/ العاطفة ..
في الأزمات أحياناً تلتف/ تأتلف الأفئدة ، يصفع العقل فينبعث
اللاوعي .. ويحتاج لمصائب/ صفعات ، ليعي حقيقة معدن تعاملاتنا .
فأرواحنا أوطان .. قد لا تصلح لغير من ملكوا زمام الشغاف
والشعور فيها ..
نحن نبدع كي نجعل المسافة بيننا أطول ..!
وإلى حين أن تستيقظ تلك الأرواح الغافية من سباتها ، ستستدرك
فداحة آثام الارتكاب ، ثم تتلو تعاويذ الاحتياج بهديل مبحوح
كمبادلة للأدوار ..
حينها لا يمكن ترميم العمليات الإحيائية للعودة ،
كما قالها " جويدة " :
وجئت الدرب أسأله .. عن الزهر الذي غابا
فقال الدرب : لا تحزن .. فزهرك صار أعشابا .

أديبتنا القديرة / سارة
شكراً لومضة جعلتني أثرثر ، فكثيراً ما يصبح الكلام مجرد فورة
لا تغطي حتى تكاليف الوجع .
ودمتِ بألق .

أهلا بالمنتصر وجمال كتاباته
وبراعة ردوده
ردك هذا يا سيدي تحليل كامل للومضة
فقد وضعتَ يدك على مكامن الألم
وحين تختل المعادلة حينها لن ينفع حتى رداء يوسف
لترميم ما انكسر
بورك فيك وفي حضورك الرائع
وتفاعلك الأروع
مودتي والتحايا

منتصر عبد الله معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جراح

جميل جدا سيدة الحرف
هذه الكلمات العميقه
المعاني والتي لها
معاني فريده لكتاباتك
واسلوبك طعم آخر وليس
بغريب عليك دمتي
ساره المخضرمه في كل
حرف تكتبيه حفظك ربي

أهلا وسهلا بأخي الجميل جراح
وحضور مشرف سعدت به
شاكرة وممتنة لهذا الإطراء منك
أخا ورفيق حرف له حضوره المميز
أسعدك الرحمن يا جراح
ولك مودتي وتقديري

ربما أختلف مع من يرون أن نظرة الرجل كبير السن هي نظرة جنسية فقط وأنه يريد من هذا الارتباط الاستمتاع فقط ، وإن كان البعض ينطبق عليه هذا الواقع ، غير أن هناك حالات تخرج نسبيا عن هذا النطاق لحاجات إجبارية قد لا نعلمها في حينه .
لكن يبقى العتب عليه لماذا لم يختر له من هي في منتصف عمره
فلا أعتقد أن الهدف هنا الخلفة بقدر ما يكون كسرا للوحدة المقيتة .

الرد هنا عن طريق الخطأ
لأنه يختص بمقال في القبس
آمل من الإدارة حذف هذه المشاركة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم

القص هنا بديع
يلامس مشكلة مجتمعية
ذات عقدة معروفة وواضحة
لكن مآلاتها متعددة
ربما وربما
وهذه شطارة من القاصة
شكرا لهذا الطرح الراقي
أختي سارة
ودمت بود

حياك يا أخي هيثم
وسعيدة بحضورك وتواجدك
وقراءتك للومضة سليمة حيث
استطعت الوصل للمغزى
أصلح الله أحرال العباد
ودمت بود