ما يلزم حتى يصل.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة

يقال : الحكمة ضالة المؤمن
والبحث عنها في متاهات حياتنا
الفوضوية كالبحث عن إبرة في كومة قش
هنا قصة طويلة
شحنت بالكثير من التناقضات بين التمني
والواقع
وكأن الواقع هنا طغى بفلسفته الحيوية
على أمنيات النفس
أبدعت أخي أنيموس في هذا الطرح
مودتي

مرحبا بملكة القصة القصيرة
ويسعدني أن تكون لك بصمتك هنا.


تحية.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتصر عبد الله

.

ممتع أنت في الوصف وفي الرصف ..

في أحايين كثيرة يمارس الوقت حد التحنيط المتجبر ،
في آخر قطرة من ثواني الانتظار !..
لنمارس نحن الانتكاسات .. الرغبات .. الصراعات .. وتبقى اللحظة
فوهة تبعث النور ونحن الآنية ، بها نحاول جمع ما نستطيع اللحاق بها .


أيهم أكثر تعب :
جهد المقل .. أم المنادي للصدى .. أو المهموم بقياس الزّمن ؟!..
إن التدوين في بعض الحالات يكون هو البديل الأسوأ ،
بقدر ما نتنفس به إلا أنه يأبد اللحظة ..!
فالسواد الذي في أعيننا له وزن يناسب حدقاتها ، لو تكثف
لونه أكثر .. ستسقط المُقل ، حينما لا نجد تبريراً مقنعاً !..


*( قد يستطيع الناس أن يغمضوا أعينهم في وجه
العظمة ، في وجه الرعب ، في وجه الجمال ، وأن يغلقوا آذانهم
أمام الألحان أوالكلمات الخلّابة ، غير أنهم لا يستطيعون النفاد من
الرائحة ، فالرائحة شقيقة التنفس ) .
وهنا استنشقت جمال التصوير بشراهته المفرطة ، العطر يحكي
روحه الغافية بقمصاننا ، ويسقي الحرف أناقة ذات ترف ..

القليل منّا من يحرك ضمير البوح ، وهناك من يشعلون في أصابعنا
الباردة ، الرّغبة في الكتابة .. ( ما يلزم حتى أصل )
العنوان لوحده حكاية .. والغوص في جمالياته ورطة ..
تقديري لحبرك الكوثري الإرواء .

(*) : المقطع من رواية ( العطر ) لـ باتريك زوسكيند .

مرحبا بالاستاذ منتصر
لقد اكرمتني بوقتك هنا وتعليقك
ممنون كثير على كل حرف كتبته هنا


ود وتقدير

منتصر عبد الله معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شتاء.!

مبدع اخي في هذا النص
تسلسل عميق اجتاح سراق العقل
دون سياج
كل الشكر والتقدير
../

هلا هلا اخي شتاء
أشكر حضورك الجميل هنا
واقترب لأهمس لك، الفضول يقتلني
من أين تعرف "يعرُب"؟


تحية.

طرح مميز جدا
بورك المداد الجميل

أنيموس معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اصايل

طرح مميز جدا
بورك المداد الجميل

العزيزة
.. قيثارة الحرف
لحضورك في الأماكن "بهجة"

اتعلم انيمو
نصك ذكرني بقصة احداهن ولدت بمنتصف السلم
وتزوجت من رأسه حاولت الصعود بجد وصعدت وعندما وصلت فاجأتها رائحته لم تكن كما تتخيل كان يضع من العطرالكثير ليس لأنه لا يعرف كيف يضعه انما لان الرائحة القوية تخفي رائحة الجيف المتعفنة لكن كفتاة من وسط السلم كانت روائح الجيف والمرضى قد لمستها سابقا فاكتشفت مايفعل نظرها لأسفل السلم الى مكانها الاسبق غير مسموح لكن ظهور رائحة مغرية عرق جسدي بحت جعلها تبدأ بنزول السلم لم ترفعه بل نزلت اليه وكان اللقاء بدرجة اقل من التي كانت بها اصلن وبقيت في تنقل بين الاعلى والاسفل حتى انتهت طاقتها فأحرقت السلم تخيل مكان موتها تحت الجسر مثلا كذبة وهي تلك التي جلس امامها صاحب العطر غادرت علياءها لان الجيف خنقتها وغادرت الاسفل لأنه لم يشبع رغبتها فهي مهما كانت لها وضع وجلست على جسر بعد حرق السلم تشتم رائحته كل يوم ولكن كيف يعرفها هي كانت اميرة استمتع بنزولها له وهو كان رائحة نظيفة من الخيانات
اتحدث عن اميرة ويلز لقد سردت قصتها بشكل يجعلني افكر انها مازالت حية تختبئ على ذلك الجسر تنتقي من تقدم له كلماتها عل احدهم ينتبه يوما ويعطيها سلما تعود به الى الاعلى ليس لان الاعلى مغر ولكن لتنشر رائحة الجيفة وعشيقته بشكل اوسع وتنزل بعدها لتجلس على ذلك الجسر حيث يمر السائس وروح من كانت معه في يوم وفاتها
صديقي فيلسوفي انيمو ان قلت انك مبدع فاني انتقص من حقك ابهرتني جدا

أنيموس معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوري

صديقي فيلسوفي انيمو ان قلت انك مبدع فاني انتقص من حقك ابهرتني جدا

الصديقة العزيزة د. جوري
دائما إضافاتك تدهشني وتبهرني (ولدت في منتصف السلم .. الخ)
كما أنه دائمًا لك تفكيرك الخاص في قراءة أي نص، وهذه ميزة تفتح افقًا آخر للكاتب

ممنون بحجم السماء، لكل شيء.


ود وتقدير.

جوري معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنيموس

الصديقة العزيزة د. جوري
دائما إضافاتك تدهشني وتبهرني (ولدت في منتصف السلم .. الخ)
كما أنه دائمًا لك تفكيرك الخاص في قراءة أي نص، وهذه ميزة تفتح افقًا آخر للكاتب

ممنون بحجم السماء، لكل شيء.


ود وتقدير.

نصوصك تستحق ان نفكر بها خارج الصندوق
دمت بيروت ودام نبضك

أنيموس معجب بهذا