سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-09-2024, 05:21 AM | #21 | |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: يا ســـاكناً قـــلبي رداً على ســــارة
اقتباس:
ولا أدري عن اسمك يا جميل هل هو الهلالي أم نسبة إلى نادي الهلال الذي أعشقه منذ نعومة أظفاري لكني أشكرك على حدسك وتواجدك الجميل تحاياي |
|
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين |
10-09-2024, 05:27 AM | #22 | |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: يا ســـاكناً قـــلبي رداً على ســــارة
اقتباس:
فما بالك بعمل خاص يجاري ما كتبته مع اختلاف الطريقة والتناول وأنا لستُ بشاعر ولا أدعي الشاعرية بل ما يسيل من قلمي على الورق مجرد فضفضة ثم أنا لا أجيد إطراء الشخوص وفاشلٌ فيه بامتياز لكن ما قرأته لك في (نعم سارة) كان مغدق ومبهر وكان فيه من سحر البيان ما جعلني أتصاغر أمام كلماتك الجميلة ومن هنا ومن خلالك تحاياي لك ولسارة تقديري |
|
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين |
10-09-2024, 05:29 AM | #23 |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: يا ســـاكناً قـــلبي رداً على ســــارة
|
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين |
10-09-2024, 06:16 AM | #24 | |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: يا ســـاكناً قـــلبي رداً على ســــارة
اقتباس:
يبدو أن كأنَّكِ مثل كأنِّي حين قرأتك ويبدو كذلك أن شيئاً ما فاض بالخاطر فكان التوافق على المعنى يكاد يتشاطر نفس الصيد للخاطر بعض الجُمل يا سارة لا تفارقنا بل تظل كالمظلة فوق رؤوسنا تصحبنا حتى الفراش وحين تُغمض العيون تمارس رياضتها المفضلة بالركض خلف أفكارنا تنزع عنا الغطاء وتمنعنا النوم وربما تأخذنا من طرف ثوبنا لتقتادنا نحو الدفتر والقلم وربما جهاز التابلت أو الكمبيوتر لنجد أنفسنا نكتب ونكتب ثم نقرأ ما كتبناه لتسمعه آذاننا نكتب عن بائع الورد على إشارة المرور وعن فتاة المناديل وبائعة الورد بأحد المولات نكتب عن طفلة ارتسمت على وجهها ابتسامة نكتب عن عجوز وامرأته التي تمشي بجواره فهو يحيطها بذراعيه وهي تحمل عصاه كي يعبران معا نهر الطريق نكتب عن عاصفة مرت من حولنا دمرت أو احرقت أو كانت برداً وسلاما لا يهم المهم أننا سنكتب لأننا مأسورين لجملة سمعناها لذلك لن يتركنا الأرق إلا بعد أن نُفضي ذلك الثقل على الورق يا ساكنا قلبي أم رأيت الوجد مشتعلاً = فخشيت السير في الخطر وهو حادث فأنا رجل الهروب الكبير أهرب من كل شيء يقيدني منذ خروجي الأول إلى بلاد لا تعرفني ولا أفهمها وهذا شيء لا دخل لي فيه ولا ذنب وربما هو العقاب الإلهي على ما فرطت ثم ذات حوار مطول مع أحدهم حين سألني عن حالي قلت الحمد لله مازلت بخير فمازلت أمارس رياضتي المفضلة وهي الهروب من الجميع حتى من حافة نقودي ومن أحلامي المغروسة في أرض الخذلان ثم إن راح بعيد جاب نار تقيد من همسة عيد الجرح يزيد نهرب ونقول لمَّا يا ساكنا قلبي لم تكوني تعلمين ماذا هو فاعل بي ذلك العنوان أما وقد طعنت طعنتك من قبيل الصدفة فإنه للعلم قد حدث وكانت هي الباعث والمحفز لذلك القلم أن يكتب ثم يمحو ويكتب من جديد ويعيد ترتيب الأشياء والسماء في روزنامة أفكاره ثم لا مفاجآت في المشاعر فكل شيء يحدث بالتواتر والترتيب تأتي الأحداث متسلسلة كما خرزات منظومة في سلك فإن يقطع السلك تسقط الخرزات جميعها ولا يبقى قيد يمنع التشظِّيَ من الحدوث ما عدا ذلك أسميه جوع المشاعر ووهن في القلب ولن تجدي شخصاً صاحب غنى من المشاعر يسقط في هاوية العشق بسهولة ثم همسة تحضرني مقولة سلمان الفارسي رضي الله عنه في غزوة الخندق حين سأله رسول الله (ص ) ماذا كنتم تفعلون إذا حوصرتم يا سلمان فقال كنا إذا حوصرنا تخندقنا المتخندقون من مشاعرهم يفوزون دائماً فحلاوة الصبر لها مذاق خاص والجائزة الكبرى بنهاية النفق المظلم ثم جربت حظي من الصبر وجربت حظي الأوفر بالتخندق فكان الهروب هو المنتهى ونجحت بالجميع يشهد الله ســــارة يا ســــارة لا قلم يعدل ما قراته منك هنا ولا راد لسيل قلمك سوى الورق وذلك الكيبورد تحت أناملك فلا تتوقفي ومن حيث انطلقت فطوبى لمن قرأ وسمع تحاياي والمنى يا صبيَّة محمد حجر |
|
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين |
10-09-2024, 02:21 PM | #25 |
|
رد: يا ســـاكناً قـــلبي رداً على ســــارة
تحية ختامية لهذا الجمال
أخي محمد ويجمعنا الله في تص جديد بحوله وقوته |
علمتني الحياة أن أبني جسرا من الأمل فوق أي بحر من الأحزان
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وقت صمتها{رداً على خليلها رائعة حجر} | وشاآية حرف | سحرُ المدائن | 11 | 01-04-2022 07:06 PM |