رسالة عتب إلى أفلاطون

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغيث

لن تجدي هذه المدينة في أي شبر من العالم الأرضي
ولن يجيبك أفلاطون عن استفهاماتك يا الياسمين
لأن هذه المدينة بكل بساطة غير موجودة حتى في زمن
أفلاطون ذاته لأنه شيدها من لبنات الأحلام
ولا تغضبي فقد بحثنا عنها قبلك كثيرا ولم نجد غير الخيال
واسألي ( حسين ) رفيق إبراهيم الطاير إن كان وجدها قبلنا
فالحياة التي نعيشها خاصة في عصرنا هذا ممجوجة بالتناقضات
وإن كنتِ قد عرفتِ أو اكتشفتِ الكثير من الحالات الصادمة
فالأكثر ما زال تحت الأكمة وسيصل إليك لا محالة
لا تعجبي يا أخية فالتلون أصبح ضرورة من ضرورات الحياة
وثمة بشر لا يحلو لها العيش إلا بالنمط الحرباوي
فدعي ذلك لله عز وجل والبسي رداء الفطنة .
وإن رد عليك أفلاطون فأرجوك أن تخبريني .

للأسف أخي عميد الأدب الغيث
عندما تكون عين السوء كالرصاصة الطائشة
فإنها تقتل من في طريقها ..
لقد حباني الله مناعة طبيعية
ضد حساسية العشب والشجر
وتركني لحساسيتي
تجاه الرديء من البشر..
ثم أنني لم أشاهد منذ أعوام
شخصا ينطلق من قلبه الابتسام
فهل العيب فينا أم في الأيام؟!
وأخيرًا كريم الصفات مثلك يالغيث
كالنبع الجاري
طيب المصدر
وكيفما حل بتصدر

الغيث معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أعد النجوم

يقول ابن المعتز في ابيات له ..

إصبر على كيد الحسود.. فإن صبرك قاتله

فنار تأكل بعضها ... ان لم تجد ماتاكله


الياسمين


كتبتي فابدعتي


نص راقي .. عميق ... قوي

يسعدني دايمن مايخطه قلمك من ابداع

بوركتي وبورك حرفك العذب المثير للدهشه ايه بالله

البعض أخي أعد النجوم وهم قلائل
إذا شبعت بطونها تلوثت عقولها ونفوسها
وتناست أن الله وحده يعز من يشاء ويذل من يشاء
فكل خير يأتينا من فضل الله ..
صديقي وأخي الجميل أعد النجوم..
أضخ لك أسمى آيات الشكر
ولذوقك وكرم القراءة
مودتي وكل التقدير لك

أعد النجوم معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شتاء.!

وانا جئت ركضًا
إلى هنا. حتى اشاهد المدينة الفاضلة
واعاتب استاذ افلاطون _ سقراط_ بالاول لانه قُتل بالاعدام
عندما طلب من الحاكم العدالة
،.
هنآك أشيآء لايدركها بعض البشر
ومن الجهآلة أن نُعمم ولكن السائد هو المنتشر
الحيآة تستقيم على :الحكمة / والعفاف/ الشجآعة / والعدل..
البحث عن العداله التي تأتي على وفق متطلبات الروح , وتعتبر مطلب .
لان العداله هي التي تقود التناغم النفسي وترجع لحكمة العقل ..
عندما أراد الفيلسوف الاغريقي سقراط وكان في القرن الأول قبل الميلاد..
عندما وضع العدل بمدينته تم إعدامه من الحآكم بسبب أفكاره ..
لذلك العدل خير , ومعرفه الخير هي التي تمنع الشر وارتكابه
العدل : لايعني أن الشخص يصلي ويصوم ومسلم
بالهوية ورياء لا العدل يأتي من اخلاق كريمة
قبل كل شيء
وعن التساؤل
افلاطون قد لايعرف الله ولكن الفطرة السليمة
تقوده الى فعل الخير وهي العدل والأنصاف
كل شخص له سلطه يكون مسؤول عن العدل والإنصاف ,
وعلى ممر التاريخ الى يومنا هذا لابد أن نكرم حآكم آخر
قال الشاعر: عبيد الابرص في قصيدة الغاز يحاور
فيه الشاعر امرؤ القيس ..فقال عبيد :
مَا الحاكمُونَ بلا سَمْعٍ وَلا بَصَرٍ * * * ولا لِسَانٍ فَصِيحٍ يُعْجِبُ النّاسَا ؟
فقال امرؤ القيس :
تِلكَ الموَازِينُ وَالرّحْمَانُ أنْزَلهَا * * * رَبُّ البَرِيّةِ بَينَ النّاسِ مِقيَاسَا
فالحآكم الآخر على الارض هو الميزآن..

الكاتبة المميزة " الياسمين "
نص رائع جدا وفكر محسوس
جعلني احلق معه إلى ابعد سماء
تمنياتي لك بالخير وإلى ترقيات اعلى وأكبر
ويبعد عنك وعنا احقاد الغير
سلمتِ وطبتِ

:l_20q6hlka14ejd6q:

أهلا أخي الحبيب شتاء
الحاضر الغائب..
لكل مجتهد نصيب..
والثقة لا تُهدى بل تُكتسب..
بالجهد والجد والتعب..
وأي سلوك مغاير يصادفنا
فهو التعبير المباشر عن الثقافة والحكمة
والشخص هو من يختار موضعه إما يفرض احترامه
أم يصبح كالجبان تخرج منه الأصوات
لكنها نابعة من فراغ..
أثريت المكان نورًا ووهجًا أخي شتاء
شكراً لك مع مودتي واحترامي

شتاء.! معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي عيسي

الأديبة والشاعرة السامقة الياسمين
كما هي عادتك تبحرين بنا صوب الجمال بقارب يحمل ذخيرة من الآمال
هنا كانت النفس التي تحملينها هي التي تضع حروفها على أسطر الحيرة
ومغزى مايدور من حولنا ومن النفوس التي لاندري لها قياس إنساني خالي من شوائب عصره
ولكن هيهات أن نجد جواب يشفي غليلنا
وإن كان إفلاطون ذهب بعيدا وجدا فهذا كان أمله رغم صعوبة تحقيقه ولكنه على الأقل
أدركه حسا وتمناه واقع ملموس مدينة فاضلة ما أجملها في حلمنا
المبدعة القديرة الياسمين
ما أروعك وكل ماتخطينه بقلم البارع الفنان وإحساسك العالي
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

أخي الجميل ومستشارنا الوقور فتحي عيسى..
كم هو جميل حضورك في متصفحي..
كم له أثر عميق تتركه في نفسي..
أضأت النص بقدومك
ممتنة من جميل حضورك..
وكل الشكر والاحترام لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل محمد

الغيرة من الشعور
ليست عاطفة سلبية كما يراها البعض
إذا أحسنها فهمها والتعامل معها
فهي من العديد من المشاعر المركبة
التي تعد جزءا من تجربة متعددة
ربما تكون حافز للأبداع والاهتمام
وربما تكون أولى شرارات المحبة
ربما تأتي كتحذير يجب الاستماع إليه
بأن شيء ما يحتاج التفكير أو التبديل
وأنك تحتاج إلى القيام بشيء حيال ذلك لإنقاذه
في كل العلاقات الاجتماعية والأسرية وخاصة العمل
تكون فيها المشاعر مبهمة في البداية ثم معتدلة ثم
سطحية ثم تميل للغيرة لتكون بمثابة تذكير للأشخاص
ربما لتقوي الأواصر وتحثهم في أحيان كثيرة على تقدير
بعضهم وربما لبذل جهد واعٍ قبل الوقوع في الغيرة التي
تأنفها العقول البشرية والنفوس السوية
إذا الغيرة تبدأ من تصرف ما من كلمة من فعل من نجاح
ومن ردود أفعالنا التي يمكن ان تأد الغيرة او تنميها
وهذا يعني أن عواطفنا يمكنها تجاوز المنطق والعقلانية
فنحن في أمس الحاجة إلى فهم أصولها والطرق المثلى
للتعامل معها من خلال الوعي والجهد الذي يتطلبه
للتغلب عليها حيث إن ذلك هو حجر الأساس للعلاقات
السليمة
فالغيرة وبكل اشكالها إن كانت منا أو علينا
علينا أن لا نستسلم لها
فقد تدفعنا لارتكاب أفعال لا تشبهنا أو تشكل القرار الذي
نشعر به تجاه كسب منفعة ويقوم بكسر قيمة أو مبدئ
مرتكبا لما هو خاطئ
الختم وللتنبيه ومنح المكافأة

أخي النبيل محمد
معلومات قيمة لا يُستهان بها ..
مثلما تفضلت ربما تكون الغيرة سببا التقدم للأفضل..
لكن أيضا علينا أن نعرف جيدا مثلما أن هناك بكتيريا نافعة
بالمقابل هناك أيضا بكتيريا ضارة
مثلها مثل الغيرة تماما
منها ما تدعمنا وتجعلنا نجتهد أكثر ونوصل للنجاح..
ومنها ما تشغلنا عن عملنا وتهدر وقتنا وجهدنا ..
مرور ثري وقيم أحييك عليه

أفلاطون
المُفْتَرِي والمُفْتَرَى عليه
كلاهما في النار يحتسيان كأساً من هلاك
ثم نارٌ أخرى لهم على ما فعلوه في غفلة
الأغبياء يحكمون العالم
والمنافقون يترقون بسرعة
وأصحاب المبادئ كلما زاد عددهم زادت أعداد القابعين في سجون الملوك
أصحاب المبادئ يا عزيزتي مجانين
مغبونين من حصافتهم وغارقين بترهات ثلة وثلة ثم ثلة لا تنتهي من المتسلقين
حديث الراعي الذي أضاع شياهه
ثم انتظر الذئب أن يسوسهم إليه سالمين
ليس محض افتراء أو كذب
الذئب سيطالب بالثمن
ليلة يأخذ من الشياه السود
لتفرح الشياه البيضاء
وفي الليلة التالية من الشياه السواء
لتشهد له السود والبيض بأنه ذئبٌ عادل
أفلاطونية الفكر
وأفلاطونية الحب
لا يتماهيان مع عقيدة الحرب
كان أفلاطون فتى مدلل لعائلة ثرية
لذلك تفلسف لأن شوارع أثينا لم تدمي له قدماً حافية
وألقى هوميروس الشعر وخلَّد إلياذته على قمة أوليمبوس
لأنه كان يملك ثمن التواجد بين الأثرياء
ثم قيل من خلف ظهره أنه دفع ثمنها لكاتب مجهول
لتتوالى السرقات في ظل تاريخٍ مزيَّف
لذلك تمرد عليهم كاليجولا وقرر أن يُفني ذكرى الجميع
غلبت أثينا أسبرطة لأنها تملك العلم
ثم غلبت روما أثينا بعد قرون لأنها تملك القوة
ثم غلبت أثينا روما دون حرب لأنها الأكثر ثقافة ورسوخاً
حتى صرنا لا ندري من منهما غلب

ثم

نحن هنا
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
وهم ورب الكعبة الآن يفعلون

ثم همسة

أنا محمد حجر

أكتب ربما كما يريد آخرون
عن مدينتي البعيدة
وعن سيدتي المنفية الغارقة في أتون حرب لم يشهد في عدلها التاريخ من قبل ومن بعد
وعن أمي التي غيبتها المنايا دون لحظة وداع لحبها الكبير
أكتب التفاحة الحلال لكنهم تركوها في الهواء ثم انصرفوا

ثم أنا محمد حجر

أكتب من جديد رؤيتي لتاريخ من وجهة نظر إنسان مخدوع
ثم
ذات يوم حدثتني إحدى الروميات (ريبيكا) ابنة بائع السيارات القديمة
عن شيء من التاريخ المزور
حين قلت لها لماذا قتل كومودوس أبيه ماركوس اوريليوس
ثم إتهم ربيبه وقائد الجيش ماكسيموس بقتله؟
فقالت وذلك من التزييف في التاريخ يا محمد من بلاد العرب
كان كومودوس رجلاً صالحا لكن فسدة من مجلس الشيوخ زوروا التاريخ

أيا ياسمين

أفلاطونك هنا ربما لا يشبه أفلاطوني
منصة القضاء لديك رحيمة
لكن منصة قضائي سيفها بنصلين
والتاريخ يجب أن يُكتب من جديد

ثم

شكراً لأفلاطونك هذا
وألف لعنة لأفلاطوني الكاذب
وتلك رسالة أخرى أضيفها لك من جديد

تحاياي


محمد حجر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ

للأسف أخي عميد الأدب الغيث
عندما تكون عين السوء كالرصاصة الطائشة
فإنها تقتل من في طريقها ..
لقد حباني الله مناعة طبيعية
ضد حساسية العشب والشجر
وتركني لحساسيتي
تجاه الرديء من البشر..
ثم أنني لم أشاهد منذ أعوام
شخصا ينطلق من قلبه الابتسام
فهل العيب فينا أم في الأيام؟!
وأخيرًا كريم الصفات مثلك يالغيث
كالنبع الجاري
طيب المصدر
وكيفما حل بتصدر

أعلم أن لديك من الحصافة والفطنة ما يكفي
حماكِ الله من شر المستخبي

الْياسَمِينْ معجب بهذا

مبدعه سيدة الحرف
ومهندسة الكلمه
دكتوره الياسمين

الْياسَمِينْ معجب بهذا

ابدع الجميع بالرد حقيقة رغم ان البعض نفى
وجود للمدينة واولئك الناس المتفردون بالطيبة
وهذا خطأ فلغة الجمع لاتصح ببعض الامور
فانتم ومن مر بالمشاركة من هذة المدينة

ابدعتم أيما ابداع زاد جمال مدينة افلاطون
واستاذه سقراط وتلميذه ارسطو
طبتم وقد قال صلى الله عليه وسلم
(يعجبني الفأل) فالطيبون بالوجود
أقربهم مفترس انتم تنتمون للمدينة
وتشعرون بها فالحقيقة لاوجود للعدوانية
بشتى صورها فمن ينفي وجود للمدينة الحالمة
هل يقر بوجود عكسها بالتشاؤوم والاهاوم
اسعدكم الله