( كان لي حبيبة )

( كان لي حبيبة )

( كان لي حبيبةْ )

لازلتُ أذكر ُ
ذات يومٍ كان لي
قلبٌ
أحسُّ أنينَهُ ووجِيبَهْ

أيضا ولي نايٌ
إذا داعَبْتُهُ
نَسيَ اليمامُ هديلَهُ ونحيبَهْ

وبساطُ ريحٍ كان لي
ونديمةٌ تُغْوِي
كأقداحِ السّلافِ
وكان لي
صُبحٌ
ودلّةُ قهوةٍ وحبيبةْ

ومدينةٌ يغفو الغروب
بحضنها
وتعيد عند بكورها ترتيبَهْ

و الريحُ
تغزلُ من سنابلِ قمحها
سجّادةً
فوق الحقولِ قشيبةْ

وهناك ثمّ على السفوحِ
منازلٌ
مهجورةٌ
آوي إليها كالطيورِ
إذا غَوَتْ
وعلى الدُّنا بَسَط النهارُ مغيبَةْ

ماعاد قلبي يستجيب لنبضِهِ
ومدينتي
تشكو الصباح كئيبة

الآن يسألني غيابي
أين أنتْ ؟
فما وجدتُ إجابةً لأُجيبَهْ

أنا هَهُنا لازلتُ
بين مصارعي
بعضي
بقايا من دمٍ
والبعضُ
كلٌّ نالَ منْهُ نصيبَهْ

لم يبق منّي
بعد كلّ بيادقي
إلّابقاياً من فلولِ كتيبَةْ

تَعِباً
أعودُ إلى القواعدِ سالما
أبكي الطلول
بقاعِ بُرقةِ ثهمدٍ
وبمولدِ التّوباد صرت غريبهْ

والشّعرُ عِرجونٌ يعودُ إلى فمي
أهذي به
وأشدّ قوسَ قريحتي
وكأنّ
قلبي لم يكن عرّابهُ
يوما
وكان ربيَبهُ وأريبَهْ

حسبي
سيُكتُبُ فوق سُدَّةِ معبدي
هذا الذي
لا يعتلي المحرابَ ( كان خطيبَهْ ).

للمزيد من مواضيعي

 

راق َ لي أن أكون أول العابرين هذا الفضاء..

نبيل محمد معجب بهذا

قرأت العنوان جملة وتفصيلا..
في لغة المحبين من الأدباء والشعراء..
لكن المذاق يختلف هنا
من لسان أحد مبدعي الشعر
كلمات جدا رائعة..
غصت في أعماقها البليغة ..
القلم الرائع في عالم الشعر عبدالله الزهراني…
ما اروعك شاعرنا العذب
سلمت و الشعر
تحيتي و محبتي الأخوية

سارة ,نبيل محمد معجبون بهذا

تصك جميل ومتمكن الحرف من التعبير عن مشاعرك
فقد طوعت الحرف وجعلته يغني بأعذب الالحان

سارة ,نبيل محمد معجبون بهذا

يا لها من كلمات
عانقت الروعة و لامست الجمال
سطورك إحساس وحروفك أنفاس
ودي لك لا ينتهي

سارة ,نبيل محمد معجبون بهذا

لحرفك لغة كل ما رتلته الابجدية من حنين الأماكن

اراهن أنك تكتب حرفك إلى نبضة في المساء القريب إليها

لكن لا عليك يا مبدع

هذه سمة الذين تورطوا مع حروفهم

كي ينزفوا حد الوجع

أبتسم وردا للأفق

علّ الملامح تنبثق من سحر البسمات

تحيتي لحرفك الذي علا هنا

سارة معجب بهذا

. . ؛




آخّاذٌ عزفُ هذا النَاي
لهُ شدو البلابل
وحناجرُ العنادِل
صيّرَنا يماماتٍ
نسيَت هديلها ونحيبها
تمامًا كتلكَ في قصيدتك

القدير عبدالله الزهراني
سعداء بقلمك وشعرك أيّما سعادة
كل التوقير

سارة معجب بهذا

الله الله أخي عبدالله
الشاعر الجميل ولا أبالغ إن قلتُ بأنك من فحول الشعراء
حملتني معك يا عبدالله بهذا النص إلى الحلم البعيد البعيد
يقولون عنا نحن بنات حواء : إن لكل واحدة منا فصلا من رواية الحياة
وكفى بهذا النص المدهش أن يكون لي فصلا من تلك الرواية
لقد نسجت هنا من بحر الكامل لوحة لا تقل إيقاعا وفنا عن لوحات ( فينسنت فان جوخ ) وطرزتها من غيوم الحنين إلى ذكرياتك بألوان قوس قزح فكانت شهقة الفكر مذهولة أمام لوحتك هذه .
وجمعتَ بين القلب والناي لأنها وجهان لعملة واحدة
فكلاهما ينبضان بالأشواق والحنين .
كلنا يا عبدالله يتمنى عودة الحياة الجميلة والحب الجميل اللذان افتقدناهما
وكفى بك وقد أ حضرتهما
في هذه الصور التي تأخذ بالألباب :

" لازلتُ أذكر ُ
ذات يومٍ كان لي
قلبٌ
أحسُّ أنينَهُ ووجِيبَهْ

أيضا ولي نايٌ
إذا داعَبْتُهُ
نَسيَ اليمامُ هديلَهُ ونحيبَهْ

وبساطُ ريحٍ كان لي
ونديمةٌ تُغْوِي
كأقداحِ السّلافِ
وكان لي
صُبحٌ
ودلّةُ قهوةٍ وحبيبةْ "

أما في المقطع الخامس فالتصوير فيه خرافي :

"والريحُ
تغزلُ من سنابلِ قمحِها
سُجَّادةً
فوقَ الحقولِ قشيبهْ "

يا الله
وكأني هنا والله أمام فنانٍ تنقاد له ريشته بكل مرونة فيشكّلُ بها فنون القرن الذي لم يأتِ بعد
لقد أحسستُ بكل اشتياقاتك يا عبدالله حين القيتها على صفحة النهر فارتدت إليك موجات متتالية تذكرك بالذي كان .. حينها أيقنتَ بأن ما بقي منك غير فلول كئيبة
وبكاء وعويل وخيبة .
لكني أقول لك : ستبقى يا عبدالله خطيبا في المحراب كما كنت .. وسيعود كل جميل تبدد .. وسينقشع جليد الشتاء ليحل محله اخضرار الربيع
فقط ..
دعنا نرفع سويا بيرق الأمل
وسترى …
//
عبدالله الزهراني
استفزني حرفك المدهش
وحملني على بساطه إلى مدائن الثلج وهناك ذاب الثلج وبلغ السيل الزُّبا
لحرفك الجميل تحية وسلام
ولروحك البيضاء يبتسم الغمام
ولك من سارة أصدق الود وأزكي التقدير
وبستان ورد .

وكم لدهشة شعر
تجاوزت الثريا
من قريضك
سأصنع سلال ورد
وبياض غيم
الشاعر عبد الله زهراني
في شعرك أعجوبة السحر
كلنا هاطلين عليه بالفرح
لا أقول إلا
صح لسانك

كلمات جدا رائعه
ذاائقه مترفه ونص باذخ
يستحق القراءه مراااات