يا ساكنا قلبي

هذه المرة تأخرت عن النصوص الجميلة
بسبب الغياب الطارئ
إلى الآن 36 موضوعا ينتظرني في التنبيهات
منها هذا النص ..
شاعرة وكاتبة المدائن سارة ..
والتي لا يختلف عليها اثنان
تقبلي هذه المجاراة الصباحية

كم يصعب عليّ أن أبكيك مرات عديدة
كأنكِ فقيدة كل شمس وكل مساء
كم يصعب عليّ أن أنساك
يا ساكنة قلبي
ولم أرغب يومًا إلا أن أبقى هناك… في عينيك
لم يكن بيننا سوى خطوة واحدة لنعود ولم نقطعها
دمعة واحدة تسقط لترفعنا سريعا
فتعيد كل شيء إلى مكانه الطبيعي
تعيدني في عينيك
تأخذني إلى مكانك في فؤادي
لكننا نصعف حينها
لقد أحببتكِ مرة واحدة
وها أنا أفتقدك على مداد أيامي..

الراقية سارة ..
أينما تكتبين نقرؤك
أينما تقصدين نستشعرك
نتلمس الجمال الحقيقي لقلمك
دمتِ لنا ولمدائننا الجميلة
فهي تستحق الجمال والبهاء

سارة ,عبد المنان ميزي معجبون بهذا

الراقية سارة

شاركت فى التعليقات أكثر من مرة ويحدث خلل قد يكون من طرفى وتمحى المشاركة

لذا يا الرائعة

صانع الذكريات كان هنا وأبدى إعجابه

سارة ,الْياسَمِينْ ,عبد المنان ميزي معجبون بهذا

سنصلب أنفسنا دائما على هذه الناصية
لمتابعة هذا القلم الجبار
الذي عزف لنا هذه المقطوعة
الرائعة
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
فما أجمل ما تخطه أناملك يا سارة
مبدعة حد الدهشة

سارة ,الْياسَمِينْ ,عبد المنان ميزي معجبون بهذا

جئتِ كجسر
امتد ليصنع
حرفاً جديداً
ويغني بشدو البلابل

سارة ,الْياسَمِينْ ,عبد المنان ميزي معجبون بهذا

كعصفورةٍ في كفِّ طفلٍ يزُمُّها
تذوقُ حياضَ الموتِ والطفلُ يلعبُ

فلا الطفلُ ذو عقلٍ يرقُّ لما بها
ولا الطيرُ ذو ريشٍ يطيرُ فيذهبُ

الله الله

رائعة يا سارة

نصك وإن بدا الألم يعتصره
لكن لم يخلو من جمال الكلمة و العبارة

حفظك الله و رعاك

سارة ,الْياسَمِينْ ,عبد المنان ميزي معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المنان ميزي

،،
،،
،
مسافات البعد نسفَت حقول اللقاء ، تاهت الفراشات
تحلق بأجنحة مكسورة على سفوح هزائم الفقد
تهاوَت أشرعة المراكب في خضم الشوق الملتهب
تلاطم فتوة الأمواج العاتية وتبعدنا عن شواطئ الأمان
ما عدنا نعرف موطناً يسكنه الحب وكأننا حين الفقد نخسر الانتماء
رغم كل أهوال سراديب الغياب هناك نور على أطراف العتمة
استعار ومضاً لنسير نحوه ويومئ بصبح تتهادى نسائمه بالأمل
أحيانا ومهما بلغ بؤس الغياب نظل عالقين عند موانئ العودة
لعل تلك المراكب ترسو بعد نسيان مضطرب ..
،،
،،
،
أ.سارة
صباح السعادة أستاذة
،

وهذا النور يا قيصر الحرف هو الذي سنتشبث به
لعله يستحيل القشة التي تنقذنا من الغرق
وأن نجونا وطفت أرواحنا على صفحة الماء فسوف
تطيب أجنحتنا المكسورة ولن تتهاوى مراكبنا بعد ذلك
لتتكسر على أمواج الشوق العارمة
المهم أن يكون لدينا اليقين بأننا أصبحنا على
أبواب الأمل
شكرا لك بحجم الكون أخي عبدالمنان
شاكرة وممتنة لك حضورك الوارف هذا
مودتي والورد

عبد المنان ميزي ,الْياسَمِينْ معجبون بهذا

حين أرددها كثيراً
تفقد من جاذبيتها كثيراً
وحين أذكرها في خلوتي
شوقها يتعاظم
سلوا الروح لو تدري؟

واستمعي إن شئت

MY HEART WILL GO ON
لــ VANNY VABIOLA
ـــــ

حتى أعود

سارة ,الْياسَمِينْ معجبون بهذا

بعض النصوص
تعيدك الى
ذكريات طال
عليها الأمد.
وتنادي حينها
بأعلى صوت
هل تذكرين
ورودي الحمراء
وذلك الندى الوردي
الذي زرعته
على خد المساء
في لحظات الصفاء
لازلت على ذلك العهد
اشبعت الذائقة ياسارة

سارة ,الْياسَمِينْ معجبون بهذا

هل تعلمين يا سارة
أنكِ بارعة الإضاءة
هذا القلم الفاخر
يٌقيم شعائر الحٌب
كما يجب ...
ويتقنُ كيف
تُدار اللغة
وليتهم يعلمون
بحجم الآهات التي
نرددها في غيابهم
لكن لن تتوقف
حجرة المجرة من أجلهم
فلن ينتهي الأسبوع بلا جمعة
ولن ينقضي الصيام بلا عيد
قلمكِ يحصدُ كل الإعجاب دوماً
تحية تليق بكِ

سارة ,الْياسَمِينْ معجبون بهذا

الأماني التي تسكن القلب
تشعل الفوانيس
وتسكن أحشاء الروح
تخنقنا العبرة
لسوء التوقيت
في بعض المواقف
ويبقى الحٌب
هو الدواء

سارة معجب بهذا