المسافر
الذي يسافر الحرف بين أنامله ليستحيل عسجدا ..
وتحلق الكلمات في فضاء البوح حتى تستحيل سماء أخرى
وهنا نبتت لكلماتك أجنحة الشوق فرفرتَ بها مستجيبة لهذا الهيام البالغ ذروته
حملتك هنا إلى روح تلك المحبوبة
فتساقط الوجدان مطرا هاطلا في رسائل تخاطبها من الروح للروح
تلك المحبوبة التي رأيتها أنت بعين قلبك المحب زهرة تتفوق على كل زهور البساتين لتصبح عروسة ليس لها مثيل
يتقاطر جمالها شهدا على كل الحقول
وحملتَ تيهك إليها كرمح غرزته في صدرها كبوصلة تدلك عليها أينما اتجهتْ
ولكي لا تضيع اتجاهاتك نحوها كلما اشتد الشوق إليها
هذه الغادة الريانة بالغيوم
كم تجللت على سمائك فأروتك بنميرها حد الغرق
وجرت من هطولها كل السواقي الكامنة في حناياك .
//
المسافر
لحرفك رنة من موسيقى جميلة
وله شنة كنفح ورد في خميلة
سافرنا معه إلى مدائن العشق
فشكرا لإمتاعنا بهكذا جمال
ودي وتقديري
وبستان زهوري .
العرض العادي
