أجمل يوم توحدت فيه المدائن على أرض مملكتنا الحبيبة،
فكانت الخيوط التي تجمع الأدب في نسيج الوطن
كانت الوحدة وما تزال رتقا لفتوق ينفذ منها
الحاقدون على مهد الإسلام.
وها هي مملكتنا الموحدة المباركة
وقد أضحت قلعة للدفاع عمن يتكئ علينا،
وعن المقدسات والمناسك
في أطهر البقاع على هذا الكوكب،
ضد الحالمين بالتدويل، فالوحدة إذا آوت داوت.
فليكن شعارنا الثبات ثم الثبات،
تأسيا بثبات عسيب ،بعزيمة تستقي صلابتها
من طويق، فلا تنكسر ولا تخيب ولنكمل المسير،
يحدونا الأمل على الطريق
تظلنا سحابات من تاريخ دولة المدينة العريق.
وأجمل بهذا اليوم الثالث والعشرين من أيلول ،
وقد ولدت فيه "مدائن البوح"؛ لنقتسم الفرحة باللدتين معا.
فما أروع المدائن الأدبية: حارسة لولادات
لغتنا الجميلة ساهرة على نقاء الإبداع ورشاقة اليراع،
حفظا للتراث على امتداد الأجيال
نسأل الله أن يديمها صرحا لسحر البيان
وللإبداع بالياقوت والمرجان.
في مدائن البوح
اجتمعنا ك أغراب
وبين غمضة عين وانتباها
أصبحنا كالوريد الواحد
فكان العطاء هو الفضيلة
التي جاد بها كل الأنقياء في مدائن البوح
فكنتم أنتم الكرام ومركز الجمال
ونقر أننا بكم نسمو ونرتقي
العام الخامس مضى كانت فيه مدائن البوح
هبة من هبات الجنة
وخميلة جمال وبيت وفير
فكل حرف ترك أثر الجمال
في قلب الحكيم
ويترك لنا أثار الدهشة وللعطاء
منكم ما ينهمر كالكوثر
كما وهج الشمس أنتم
ومايغدق منكم كالنهر
فأنتم الصدقة الجارية
في مصبه ...
شكراً لكم أن جعلتم للحرف قيمة ومعنى
وطني
لن تنفصل الذاكرة عن 23 سبتمبر .
اليوم ذكرى بيعة التوحيد الكاملة التي جمعَت أقاليم الشتات وعِمدان الفراق
في مثل هذا اليوم توحدت الأرواح وتجمعت القلوب والأصوات رددت كلمة التوحيد
لا إله إلا الله محمد رسول الله
في مثل هذا اليوم نطَقَت الألسُن إيماناً وشكراً وامتنانا:
الحكم لله ثم لعبد العزيز
وطافت راية التوحيد والمجد الجديد أرجاء البلاد شرقاً وغرباً شمالاً وجنوبا
رمال وجبال ، سهول وهضاب ، أرضاً وسماء
تنشر التوحيد والعدل والأمن والأمان
تنشر النور في ظلامها الآنِف ويستتب الرخاء والحياة والرغد
في مثل هذا اليوم أرّخت ودوّنَت كُتب التاريخ في صفحاتها
( بسم الله .. بدينا )
يوم الوطن يوم حلمنا ، يوم الوطن يوم عمرنا ، يوم الوطن يوم فخرنا
يوم الوطن يوم مجدنا ، يوم الوطن يوم تاريخنا ، يوم الوطن يوم عقيدتنا
يوم الوطن يوم نجدد فيه انتماءنا ونرسخ فيه ولاءنا ونغرس فيه عطاءنا
حفظ الله ديننا وولاة أمرنا ووطننا .. آمين
أهل الحسا في غرامكم لاموني
وإن قلت فيكم مهما قلت سألوني
عن عشق الحسا يازماني خلوني
أكتب أغاني الهوا والرضا
وفوق كل دا أدوب فيكم
يا طيب القعدة وسطيكم
مع الخضرة وسمرة أراضيكم
أحبكم حيل وحيل أغانيكم
من كام سنه وأنا وسطيكم
بحبكم كلكم دون أعرف أساميكم
وف أبها الجمال والدلال
كم طال الرجا وش طال
وفي الطايف ذكرى خلايف
وف الرُّدَّف كم يكون الجمال
كم كان الخلا في العلا لما شوقي مال
قلت أكتب قصيدة في حبها في الحال
ما أنا أصلي في الكيميا دنيا
وفي السياحة يا خال رحَّال
وإن زرت الرياض أروح المنفوحة
آكل من مطعم سلامة والأكلة مربوحة
وبدومة الجندل كان لينا سبب وأعمال
والاسم عرعر والحالة خضرة وجمال
من مر سكاكا على قلعة زعبل مال
يا جوف الجوف ما فيكي خوف
جمالك وصل حايل عطايا
حتى الزلفي والقصيم منايا
أعيش وسط أهلها بين التمر والحِنَّة
حتى قصر عقيل والبدايع أرضها الجنة
أحبكم يا أهل السعودية
كم مرة كتبت فيكم وكانت النية
لو على ترابكم أموت غِيَّة
كم مرة أفوت أراضيكم والقلب بحبكم عمران
ساكنة المحبة قلوبكم وفي جواركم أنا إنسان
رد: يَوْمُنا الوطني عيدٌ زها فيه المدائن زادتْ سَنا
في هذا اليوم الجميل الذي يرفرف براياته الخضراء نحتفل بمناسبتين عظيمتين
الأولى : مناسبة الاحتفاء والابتهاج بيومنا الوطني الرابع والتسعين في أعياد الوطن .
هذا الوطن الشامخ فوق الهامات ، السامي على أكتاف الوجود ، المتفرد على البلدان بأمجاده ومنجزاته العظيمة التي أصبحت مثالا لكل الشعوب .
هذه المسيرة المباركة التي قادها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وأكملها من بعده أبناؤه حكامنا الأفذاذ الذين قادوا المسيرة بكل صبر وعزم وأكملوا دفة التشييد حتى بنوا مجدا عظيما يحتذي به .
وإننا حين نحتفل بهذ اليوم العظيم فإننا نستشعر الأمن والأمان والاستقرار والرخاء التي نعيشها جميعا فوق ثراه الطاهر .
فدومي يا بلادنا الغالية نبراسا للهدى ، ودومي شامخة عبر الزمن .
وأما المناسبة الثانيه التي نبتهج بها في هذا اليوم هي مناسبة الذكرى الخامسة لتأسيس هذا الكيان الأدبي والثقافي .
تلك هي قلعة الأدب ومنبر الفكر مدائننا العظيمة مدائن البوح .
هذه المدائن التي غرست محبتها في قلوب الكل ، هذه المدائن التي صقلت الكثير من العقول وأحالتهم إلى كتاب مهرة وشعراء متميزين، هذه المدائن التي تجمع المحبين حولها على أرض من الوفاء والإخلاص والمحبة
هذه المدائن التي سنبقى داعمين لها بكل غالٍ ونفيس .
فإلى الأمام يا صرحنا العظيم
حتى تكوني بصمة متفردة في هذا الفضاء الشاسع .