| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
"بقعة ضوء" ( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص") |
( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص")
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
قراءة لومضة ( الحقيقة) أ. صانع ذكريات
الومضة هنا على هذا الرابط
https://www.boohalharf.com/vb/showth...116#post363116 للشيخ محمد الغزالي عبارة رائعة جاء فيها " لا أعرف مظلوما تواطأ الناس على هضمه ولا زهدوا في إنصافه* كالحقيقة "فالنفس غالبا تسعى جاهدة إلى طمس الحقيقة متى ما كانت تعارض مصالحها *وأهوائها، وتختلق الحجج وتحرفها للانتصار لمطامعها. والنص يتمحور حول نفس الفكرة ويتيح للمتلقي بالاعتماد على الفراغات المتروكة والمعاني المضمرة، تأويله وإعادة صياغته في قراءات متعددة. * والحجة هي البرهان والدليل، ولا عبرة بموافقتها للحق أو مخالفتها له، كما *قال سبحانه وتعالى في سورة الشورى في معرض الرد على الكافرين: {والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له حجتهم داحضة عند ربهم} وفي قول رسول اللَّه ﷺ :" إنما أنا بشر، وإنكم تختصمون إلي، *ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، فأقضي له بنحو ما أسمع، فمن *قضيت له بحق أخيه فإنما أقطع له *قطعة من النار" وقد تشطح مخيلة الشاعر المتيم فيلتمس الحجة في *محيا المحبوب كما في قول الشاعر العباسي أبو بكر الشبلي: وجهُك المأمولُ حجَّتُنا يوم يأتي الناسُ بالحُججِ وهناك أيضا "حجة القوة" المرتكزة على التخويف والتلويح بالعنف واستعماله في فرض أطروحاتها وتنفيذها. ولا شك أن أي حجة لن تتغلب وتُقبل أمام جبروتها واستبدادها، مهما ثبتت مشروعيتها وعدالتها. فالتلاشي أمام الحجة المدججة بالسلاح أو الخادعة المتآمرة قد يكون بالموت والفناء، أو التهجير أو الصمت والانزواء بعيدا والالتجاء إلى الدعاء، في انتظار الفرج الإلهي، ثم ما تلبث أن تفتح أبواب السماء. وهي تفتح للتسبيح والدعاء، ولروح المؤمن كما جاء في الحديث الشريف،" فإذا انتهى إلى السماء فتحت له أبواب السماء"، وقد تفتح ليصب منها العذاب على القوم الظالمين مثل طوفان قوم نوح في قوله تعالى في سورة القمر:{فدعا ربه أني مغلوب فانتصر. ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر} وسواء كان فتح أبواب السماء لدعاء استغاثة أو لروح مظلومة غادرت قيدها الأرضي الفاني، *أو لعذاب تساقط على المفسدين، فإن تحقق العدالة الإلهية حقيقة لا مراء فيها للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
09-17-2024, 01:54 AM | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: قراءة لومضة ( الحقيقة) أ. صانع ذكريات
تحية طيبة وبعد
حقاً ومضة رائعة وجميلة وازدادت جمالاً بعد أن وضعتها تحت مجهرك الدقيق و أشرت لنا بعدة أبعاد تحملها الومضة بوركت الجهود أيتها الياسمينة الفواحة ودّ و ورد
|
|
|