توبة ملفوفة بمنديل

توبة ملفوفة بمنديل

هنا بالذات ، واليوم بالذات
تعلمت أن لا أصدق حباً من خلف الكلمات !!
فهي ملفوفة بمنديل متسخ بفراغ عاطفي لا أكثر ولا أقل

بدء نصي بالبحث عنك
ولم ينم اسمي ليلة البارحة
و أبلغ - ثيابي - رجال الشرطة عن غيابك
وبقيت أخفي عنهم نبأ الرحيل ، وكأنني معهم أبحثك !!

أخبرهم أن الليل ضيق وأنه ليس بمقاسك
فاستبدلته بـ أنا ،
ومن ناحية آخرى ليست إلا ساعة و 12 لهفة
وهذا كل ما في الأمر

الليلة الماضية ، لم أعشها بعد !!
فما الحل يا سادة !!
الكتابة والغيرة والكبرياء والحب
4 في جسدينا ، فمن نحن !!

بعيداً عن " الغيرة "
حولي رجال ، ولكن أدمنت الكتابة !!
هذا أنا ، خلقت من حرف و رمز وربابة

الكتابة في جوف الليل
خيانة ضد السرير !!

أحبت شاعرا ، وطلبت منه قتل القصيد !!
فلما أبى !!
قالت ما أنت إلا مريضٌ نفسياً أو مسَّك الفصام؟!

أعتقد
زواج الشاعر بـ شاعرة
ليس إلا لإنجاب قصيدة مثالية
حيث أن كل مسببات الترف اللغوي معهما

اسوأ ما في الشعراء
أنهم يتلذذون بكلماتهم فقط !!
أخبرني مرة ، الارتباط بـ شاعر هذا الزمان
كمن صدق نبوة مسيلمة الكذاب
في يدي سكة حديد فلما المسطرة ؟
كنت سـ أرضى بقليل سكرك ،
لو كان نسبة الانسولين 0.09 ، فما دون

بقلم زينة

للمزيد من مواضيعي

 

للختم والتنبيه والمكافأة
وعودة..

عقل العياش معجب بهذا

‎تحية لحصور ينثال في النفوس برقة
أهلا بك مراقبنا شتاء
وسأنتظر عودتك .

شتاء.! ,عقل العياش معجبون بهذا

خاطرة قصيدة توقظ الابجدية من الخمول , وعبق تشرأب له اعناق الجنائن
تشدنا لقرائتها مرات ومرات باحساس خفي وجمال بوحها ,تأخذك لتعيشها دون دراية فلا تشتهي ان تعود منها ابدا
حقا اعجبتني وراقت لي
تقييمي وفائق تقديري واحترامي

ذكرى ,شتاء.! معجبون بهذا

صبااااحك محمّل بعبق الكادي...
لا أعتقد أنّكِ تكتبين بأناملك بل بجوهرة قلبك النادره الألماسيه فحروفك تركب الهواء وهي فسيحة الجوانب بعشق الهوى ورشّت بماء الجان وانسابت ليتوضأ منها كل مذواق ويهدي للحب من وصلاتها حجّة وسحر..
حروفي هنا عجزت ووجفة ووقفة احتراما وتقدير لتلك الكلمات المخمليه ,,
التي تنبع من جوف القلب بل من اعماق الروح ...
سطورك تلامس الوجدان وتخفق بنبض القلوب
لك الجووري

الشعر ماهو الا ترجمة مشاعر
وهيام وخيال قد لايكون حقيقي
لكنه طاقة تخرج عبر مواقف
وربما نفس الشاعر ينقض قصيدتك بقصيدة آخرى
وليس كل شاعر مقيد بما ينطقه أو يكتبه
نعم هناك مشاعر صادقة كما حدث "لبني عذرة"
فهي ارجع لكون الشخص إن كان شاعر أو لا
كل الود والتقدير

أيا زينــــة

من رحم الوجع تخرج السخرية
للتمرد على شيء بات في حكم المستحيل
الجملة المفتوحة المغلقة بذات الوقت
تعلمت ألا أصدق حباً من خلف الكلمات
وهذه هذه
بعض الذين نقع في عشق كلماتهم بريؤون براءة الذئب من كل الدماء المنسوبة إليه زوراً وبهتانا
ليبقى هنا شيء من الفائدة
كيف نحب كاتب لأنه كتب عن الحب؟
وكيف نكرهه لأنه كتب رأي يخالفنا او ضد رغباتنا؟
هذه هي الفاجعة
نحن نحب الكلمات يا سادة وليس الأشخاص
وربما هم جديرون بذلك الحب ولكن كيف نعرف ونحن بهم جاهلون؟

ثم

البحث عن الحبيب الغائب بصورة فانتازية جداً مشوق وبصورة مختلفة
ثم حين فقدت الأمل تم استبداله بـــ أنا
جمال وسعة أفق
وعن الأربعة القتلة
الكتابة والغيرة والكبرياء والحب
محركات وهمية للبحث عن متاعب
ونحن نخون أنفسنا عند الكتابة
وتلك المخادع تشتاق لنا لكن طلاقاً بائناً حادث ومستمر دون إرادة منا
ومن أراد الارتباط بشاعر عليه أن يتوب عن كل ما سبق
فقطعة حلوى غزل البنات لا تقبل اللمس إلا من يدٍ واحدة

زينة يا زينة

عداءة مسافات طويلة أنت

والركض خلف الكلمات للجميع انتحار
ونحن بحاجة لتلك التوبة
كي نفيق من وهم أصحاب الكلمات الرنانة

ثم

توبة ملفوفة بمنديل
ستظل عنوان جميل لا أنساه


تقديري


محمد حجر

هو ذات المنديل الذي يجب أن نتشبث به يا زينة
على الأقل لنستطيع تحريكه ذات اليمين وذات الشمال
ليغربل لنا كلمات الاستلطاف التي نفاجأ بها في أماكن شتى .. وحتى لا نصدق بعض هذه الكلمات المعسولة .
ولأننا عشنا الوجع ذات حين
فلنا الحق أن نتمرد على المشكوك فيه .
نعلم جيدا أن الحب الذي يأتي من خلف الكلمات حب ممزوج بالفراغ العاطفي وملفوف بمنديل متسخ كما قلتِ ولكن كيف نستطيع تقييم ذلك ؟
ربما نتورط أحيانا على خلفية الكلمة الرنانة ونفاجأ بأننا أخطأنا الطريق فكيف المخرج من ذلك ؟
نحن يا زينة نحب الحرف المسطر ولا ننظر لكاتبه .. لكن القلب ميال دائما إلى الجمال وقد يقع في الشَّرَك
ويا ما حصل مثل ذلك !
ويبدو أن معظم أمنياتنا وأدواتنا تقودنا دائما للمتاعب .
//
زينة المتألقة
نصك هذا كنقش على اخضرار فردوس
تصفق له كل القلوب
لروحك الجمال
ولقلبك السلام
ولك من سارة
أصدق الود
وأجمل الورد .

علينا أن ننصف
الحرف النقي
فكم أنتِ موفقه
في الطرح
واغبط الحرف عليك
قلم رقيق ينساب
بجمال ورشق
بوركتِ أختي
ودمتِ بألق اللغة

رائعة مبهرة ثائرة…
عالية الرمز والمُعجم
هذه التوبة الملفوفة بمناديل البلاغة
لكن..
رفقا بالشعراء
أراكِ استلمتيهم من حيث لا يدرون. هههه
أحييك طيوبة الجميلة …

ذكرى معجب بهذا