سُبات

يكفينى شرف الحضور والقراءة

حبيبنا الغيث ... دمت بكل خير

حفظكم الله سيدى

الغيث معجب بهذا

يا سيد الحرف
حين ترسو بنا خطواتنا على مرفئك الوردي لا يستقبلنا إلا الفجر بابتسامته المعهودة
وكلنا يحمل زهرة بيضاء ليقدمها إليك
خطواتنا هذه المرة رست بنا على أعتاب سُبات
هذا السبات يا نبع الجمال لا يكون لك فأنت أكبر من كل غفوة
لكننا نفهم أن ثمة إشياء تعاني منها حياتنا تصبغ العيش بلون قاتم
هنا امتشقت أنت سيفك لتجتث هذه الصور القاتمة من عيون الزمن
وتقدم لنا النصر على عتبات الحكمة قبل أن يتبدل الشيء بما لا يشبهه
وهنا تنصب الكمال فوق كف الريح حتى لا يختلط بالتيه
ربما يا سيدي تكسرنا الصور القاتمة ذات لحظات
لكنها لن تنال من أرواحنا التي حفت بالنور والأمل
حتى سنن الكون ربما تلحقنا أوجاعها ذات غفلة
لكن روحك البيضاء لا يكسرها وجع مهما كان جللا
بل ستعود كالصقر على الأجواء تحوم وكالليث تتحدى كل الصعاب
//
سيد الجمال
الغيث
سنتحلق كالفراشات حول حرفك المضيء ما دامت الأنفاس فينا
ولن نأبه بهذا الضوء حتى لو احترقنا حوله

أَنامُ وَما قَلبي عَنِ المَجدِ نائِمُ
وَإِنَّ فُـؤادي بِالمَعـالي لَهائِـمُ

وَإِن قَعُدَتْ بي عِلَّةٌ عَن طِلابِها
فَإِنَّ اِجتِهادي في الطِلابِ لَقائِمُ

يَعِـزُّ عَلى نَفسـي إِذ رُمتُ راحَةً
بِـراحٍ فَتُثنيـني الطِبـاعُ الكَرائِمُ

ولك يا عمدينا

من سارة

الغيث ,عبد المنان ميزي معجبون بهذا

،،
،،
،

الجبل لا يتهاوى يا سيدي
يبقى شامخاً كَ عصام جلمود
والمحيط يسقي البحور ولا يتناقص
والنحل لا يتقاعس في در الشهد
انت راسخ في أرض المجد ومجدكَ راسخ في سجلات الوطن
انت الورد الذي يتناغم مع كل الفصول
،،
،
الحبيب الغيث
لم أعهد فيكَ البؤس
تكرار كلمة ( كنت ) ضيقت على الأمل
قُل ( أنا ) المسترسلة وقُم بها
وأحملنا معك نحو أفاق المجد
وجِب بنا الرمال الشاسعة نزرعها
فلا يكِل الزراع غرس البذور وجني الثمار
ولا تركُن بالفاء المعطوفة على أحلام الكُسالى
الهِمة .. الهمة يا سيدي
( أنا المجد في البيداء أغرسه .. تختضر من سيل مدادي أوراقي )
ما بين القوسين استفز بها قريحتك سيدي
انتظرك وهاجاً كضوء الشمس الذي يلِد النور

،،
،

الغيث معجب بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صانع ذكريات

يكفينى شرف الحضور والقراءة

حبيبنا الغيث ... دمت بكل خير

حفظكم الله سيدى

وأنا أسعد بحضورك هذا يا صانع ذكريات
شكرا لروحك الجميلة

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة

يا سيد الحرف
حين ترسو بنا خطواتنا على مرفئك الوردي لا يستقبلنا إلا الفجر بابتسامته المعهودة
وكلنا يحمل زهرة بيضاء ليقدمها إليك
خطواتنا هذه المرة رست بنا على أعتاب سُبات
هذا السبات يا نبع الجمال لا يكون لك فأنت أكبر من كل غفوة
لكننا نفهم أن ثمة إشياء تعاني منها حياتنا تصبغ العيش بلون قاتم
هنا امتشقت أنت سيفك لتجتث هذه الصور القاتمة من عيون الزمن
وتقدم لنا النصر على عتبات الحكمة قبل أن يتبدل الشيء بما لا يشبهه
وهنا تنصب الكمال فوق كف الريح حتى لا يختلط بالتيه
ربما يا سيدي تكسرنا الصور القاتمة ذات لحظات
لكنها لن تنال من أرواحنا التي حفت بالنور والأمل
حتى سنن الكون ربما تلحقنا أوجاعها ذات غفلة
لكن روحك البيضاء لا يكسرها وجع مهما كان جللا
بل ستعود كالصقر على الأجواء تحوم وكالليث تتحدى كل الصعاب
//
سيد الجمال
الغيث
سنتحلق كالفراشات حول حرفك المضيء ما دامت الأنفاس فينا
ولن نأبه بهذا الضوء حتى لو احترقنا حوله

أَنامُ وَما قَلبي عَنِ المَجدِ نائِمُ
وَإِنَّ فُـؤادي بِالمَعـالي لَهائِـمُ

وَإِن قَعُدَتْ بي عِلَّةٌ عَن طِلابِها
فَإِنَّ اِجتِهادي في الطِلابِ لَقائِمُ

يَعِـزُّ عَلى نَفسـي إِذ رُمتُ راحَةً
بِـراحٍ فَتُثنيـني الطِبـاعُ الكَرائِمُ

ولك يا عمدينا

من سارة

الله الله يا سارة
ردك هذا بمثابة ألف نص مما يعدون
زرعتِ كل زهرات الجمال في حقوله
وقطفتها من هناك وأهديتها لي
وماذا عساي أن أقول بعد هذه اللوحة
الشاهقة التي رسمتها على ستاند مرسمي
غير أن أقف لك تعظيما وإعجابا
مقدما كل كل أرائك الشكر والعرفان
والزهور
دمت لنا سارة بكل ما فيك من جمال .

عبد المنان ميزي معجب بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المنان ميزي

،،
،،
،

الجبل لا يتهاوى يا سيدي
يبقى شامخاً كَ عصام جلمود
والمحيط يسقي البحور ولا يتناقص
والنحل لا يتقاعس في در الشهد
انت راسخ في أرض المجد ومجدكَ راسخ في سجلات الوطن
انت الورد الذي يتناغم مع كل الفصول
،،
،
الحبيب الغيث
لم أعهد فيكَ البؤس
تكرار كلمة ( كنت ) ضيقت على الأمل
قُل ( أنا ) المسترسلة وقُم بها
وأحملنا معك نحو أفاق المجد
وجِب بنا الرمال الشاسعة نزرعها
فلا يكِل الزراع غرس البذور وجني الثمار
ولا تركُن بالفاء المعطوفة على أحلام الكُسالى
الهِمة .. الهمة يا سيدي
( أنا المجد في البيداء أغرسه .. تختضر من سيل مدادي أوراقي )
ما بين القوسين استفز بها قريحتك سيدي
انتظرك وهاجاً كضوء الشمس الذي يلِد النور

،،
،

رفعتني إلى العياء بحديثك هذا يا صديقي العزيز
ثمة أشياء تمر علينا فتجعلنا نجتر الماضي الكئيب
ونحزن من حيث لا نشعر
لكن من لديه صديق مثلك فعليه ألا يحزن
ولا يكتئب وأنت بعد الله خير معين
ويكفي أن من يجد ردا بهذا الجمال أن يطرد
الحزن من قلبه
هكذا أنت يا قيصر الحرف غمام على القلوب
لا تبرحها حتى ترتوي وتنتعش
وتعود في شراينها نبضات الحياة
كل الشكر بلا حصر ولا عدد
وكل البساتين بتنوع أزهارها
لروحك النقية

عبد المنان ميزي معجب بهذا

قرأت هذه الحروف الجميلة فأخذتي الى المستقبل المجهول ؛؛ اخذت افكر ماذا سنكون غدا وما التغيرات التي ستطرأ علينا حين يجري العمر ونصل الى الهرم ؛؛فعكست على نفسي حالة من الخوف ؛؛اندمجت مع المعنى وما ترنو اليه الكلمة ؛؛ كلمة رائعه لا تكفي ؛؛ اتشرف بان أقرأ لحضرتك دوما استاذ / الغيث

الغيث معجب بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمينة موسى

قرأت هذه الحروف الجميلة فأخذتي الى المستقبل المجهول ؛؛ اخذت افكر ماذا سنكون غدا وما التغيرات التي ستطرأ علينا حين يجري العمر ونصل الى الهرم ؛؛فعكست على نفسي حالة من الخوف ؛؛اندمجت مع المعنى وما ترنو اليه الكلمة ؛؛ كلمة رائعه لا تكفي ؛؛ اتشرف بان أقرأ لحضرتك دوما استاذ / الغيث

لي الشرف أن أجدك في نصوصي أستاذة أمنية
فحضورك يضفي مزيدا من الجمال على النص
لأنك تقرأين بصدق وتردين حسب ما يهدف إليه الموضوع
هنا في سبات
النص يحمل دلالات كثيرة كما قرأته أنتِ
منها
وصول الشخص منا إلى مرحلة الشيخوخة وما بعدها
حيث يجد مجده قد تبخر منه ولم يبق إلا العجز
ومنها أن المجتمع الكسول الذي يجعل عنقه في
يد من لا يرحم يجد أنه قد ضيع مجده وأصبح ذليلا في يد غيره
ومنها حالات أخرى متعددة
كل الشكر لحضورك الوارف هذا
بورك الفكر والعمر والقلم

عبد المنان ميزي معجب بهذا