12-24-2023, 09:53 PM
|
#2
|
رد: الأرصفة لاتحمل عناوين
هو الذي بنى عشه بين كفيك ليقع وأنتِ تصفقين لرجل آخر .
وأنا الذي أحببتكِ جداً ، والذي كنت لكِ ماءً في حلة أنسان
والذي فهمت لغة الجريان لئلا أتوقف
لئلا يتشبث بي حجراً ولايثنيني عود ، ألم ترين إلى الجسور ؟
بربك لما مدت ؟
يافقاعه ..
قرطكِ يعرفني ، يعرف صوتي ، يعرف من أي لسان لمعت أصدق كلمة حب
قرطكِ يا امرأة يبكي من كلمات الزيف ، يتمنى لو كان على التسريحة ملقى
لو كان بدائيا في خاصرة التل و عذريا قبل عبث الصواغ
حقاً يتمنى مادامت كلماتي قد خذلت ..
|
|
كنقطة ضوء في عتمة كل شيء يرحل
|
12-24-2023, 11:54 PM
|
#3
|
رد: الأرصفة لاتحمل عناوين
أنني أريد أن أصنع شيئاً في حياتي، الحدث الذي يملأ بين اغتراباً وآخر، ليكون لي قصة وألف موت ويقين في دربي، لا أريد أن أعيش هذا الأمر في المراحل الأخيرة في حياتي، أحبّ أن يكون الآن.. أن يكون كلامي خبزها الصباحي، وتكون عيناي قهوتها وصوتي يسرح في بلادها، أن أخالط أنماط حياتها..هل يمكن ذلك؟ أن أقف على أوجاعها وأقول خُذيني حلاً أنيقاً؟ وفي موسيقى الصدفة.. أنا صوت الكّمان الذي جعلها تبكي، تقول لصديقاتها قررت فجأة أن أموت عليه وليس هناك علاجاً ولا برهة
من الزمان للتفكير، وبلذة الجنون تشاطرني آلامها التي استدرجتها لتكون أنثى حقيقة، كيف لأنثى أن لا تكون حزينة؟ موجوعة؟ لا يمكن ذلك..
وتستدير تلملم فرحي من وجهي بحرص الأمهات، وتقول هذا القمر المتكّور في بطني يجمعنا أكثر.
التاريخ الذي أسرده نوراً في العيون، لكن جميلتي التي تسألني وأنا أعقد ظفيرتين من اللوعة والجنون.. هل ما نحن عليه حقيقي؟
قلت لها متراجعاً أنني أحلم بكِ.. لماذا خطرتي على بالي الآن؟ تنسل من عمقها وتطير في الغربة الباردة، أعود لأسند رأسي على أحلامي لكنها تتلاشى إمعاناً في الهروب.
|
|
كنقطة ضوء في عتمة كل شيء يرحل
|
05-22-2024, 08:38 PM
|
#4
|
رد: الأرصفة لاتحمل عناوين
أيتها الانثى الموغله بالشعور ’,..
كُنت ومازلت رجل يُحيي سير العابرين بذاكرته ,
يستحدث اصوات الراحلين منغمةً كي يغفو وينام ,
أتهجاهم بصخب فمي ,
كأنهم حليب أمي الذي رضعته ,
حتى تحولت إلى جحيم عشق يوقظ الجمر في أوج الليل البهيم ,
ويحتطب ضلوع أحلامي بلا رحمة ,
ويمر فوق أرصفة الصمت المبللة بالبكاء ,
يهرول بكُل ثقل نحوكْ كأنكِ قُبلة الحياة ,
ويُشيد من وشوشة الملائكة حكايات حُب لوجهك ْ ,
الذي سيغفو فوق كفي ذات لقاء .
|
|
كنقطة ضوء في عتمة كل شيء يرحل
|
05-22-2024, 08:55 PM
|
#5
|
رد: الأرصفة لاتحمل عناوين
جميل غالينا:
فالعيش على ذكريات الأشخاص الذين أحببناهم وفقدناهم يوجِد استحضار تلك الأصوات والذكريات نوعًا من السكينة، لكنه يبقى عالقًا يوقظ آلامنا في الظلام، مستمرين في السعي نحو المُحبين التي يمثلون لنا الحياة والحب المطلق.
|
|
|
05-30-2024, 04:41 AM
|
#6
|
رد: الأرصفة لاتحمل عناوين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيصل
جميل غالينا:
فالعيش على ذكريات الأشخاص الذين أحببناهم وفقدناهم يوجِد استحضار تلك الأصوات والذكريات نوعًا من السكينة، لكنه يبقى عالقًا يوقظ آلامنا في الظلام، مستمرين في السعي نحو المُحبين التي يمثلون لنا الحياة والحب المطلق.
نحن هُنا وحدنا نحاول النجاة، نحاول ان نقضي ليلة واحدة بدون تزييف
وهذا أنبل أختياراتي ..
الفيصل أطلب من الله ان يعتني بنا جيداً
|
|
كنقطة ضوء في عتمة كل شيء يرحل
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | |