شَرُّ الحليم . . ؛

..





ياااااه يا ذِكْرَى أَعَدْتِينِي لِذِكْرى مَضَتْ كُلَّمَا زَارَتْنِي أَبْتَسِم وأَقُول ( يَااه فِين كُنتَ وكِيف صِرتْ )


أَتَعْلَمِينَ لِمَا النَّجَاحُ يتْلِفُ أَعْصَابَهُم
يَعْتَقِدونَ أَنَّ اجْتِهَادَ أَحدِهَم فِي العَمَلِ يَزِيدُ عَلَيهِم العِبْءَ ، دَائِمًا مَا يُرَدِدون عِبَارَة ( لا تَفتحِين عَلينا بَاب ) ذلكَ بِجَانِب عَدم قُدْرَتِهم على مُضَاهَتْ الآخرين
لِذا يَقْتَفُونَ أَثَرَهُم ويُعِيبُونَ عَمَلَهُم بِشَتَى الطُّرُقِ ويُحَارِبُونَهم بكُّلِ الأَسْلِحَةِ المُمْكِنَةِ هَذِه حِيلَةُ النَّاقِصِ البَائِس

عَنْ نَفْسِي ..
اعْبُرُهم بابْتِسَامَةٍ كُلَمَا رَأَيْتُ امْتِعَاضَهُمْ مِنْ عَمَلِي
واسْتِمِرُ فِي الصُّعُودِ واتْرِكُهم خَلْفَي يَلْهَثُونْ
و فِي غَيظِهِم و حِقْدِهِم يَمُوتُونْ
هَذا فِي حَال اكْتَفُوا بَالهَمْزِ واللَّمْزِ

أَمَا إِذَا تَعَدَى الأَمْرُ ذَلكِ ، اصْفَعُهم بِـ أَدَبٍ وذَكاءٍ ليَسْتَفِيقُوا ويُدْرِكُوا مَكَانَتُهُمْ وحُدُودَهُم
فـ التَّهَاوُنَ مَعهُم أَمرٌ غير وارِد وسـ يَزِيدُ تَمَادِيهِم


جَمِيلةُ الحُضُورِ ( ذِكْرَى )

دَعَوَاتِي القَلْبيةِ لَكِ بـ سِنِينَ عَدِيدَة وعُمْرًا مَدِيدًا فِي النَّجَاحِ
لِقلبكُ مَوَدَتِي






~~

مواسي ,ذكرى ,الفيصل معجبون بهذا