| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
قبس من نور ( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم ) ( يمنع المنقول ) |
( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم )
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
محاور اجتماعية
يقول صاحبي : لدي بعض المحاور الاجتماعية ::...:: ربما بعضها قد تم مناقشته لكن قد يكون ، ليس بالدرجة المطلوبة أو التي يستقر الامر عليها ، وأن تكون قد شملت من جميع جوانبها ... فهذه المحاور أرى لها أهمية في مجتمعنا :: ... :: أو بإمكانكم أخذ كل زاوية منه وجعله في موضوع مستقل .. ::...:: منزلنا القديم ::...:: (هو ليس منزلنا الخاص بنا ولكن مثالا لبعض من هجر تلك الحارات القديمة ... فليست لها مزايا تؤهلها لتكون تراثية مثلا ، وليس لها طرق وينقصها الكثير ، ولا يؤمل ان يسكنها أحد) لقد هجرناه منذ سنوات طويلة لا أكاد أعلم عددها ، وقد بدأت ملامحه تختفي وجوانبه تساوي الأرض ... لكن لا زالت ذكرياته لا تفارق مخيلتي لا توجد له جدوى اقتصادية رغم مكانته الاجتماعية (في قلبي) ، فليس لتلك الحارة أي همس .. وأجيالنا القادمة لا أحد يتخيل بأن يكون لهم مقام في ذلك المكان . :: ....:: يبدو لا أحد موجود رغم الحشد الكبير :: ....:: أعداد كثيرة ليس لها حصر ولا عدد نراهم أمام أعيننا في المدن الحديثة المزدحمة :: ....:: ومع ذلك ليس لهم أثر في أنفسنا :: ....:: لأنهم لا ينتمون إلينا ولا نحن ننتمي إليهم ، ولا تربطنا بهم قرابه ولا تصلنا بهم معرفة ، ولا يوجد بيننا أي رابط تجاري أو ثقافي أو اجتماعي ، فعلى رغم إمتلاء المكان من تلك المجموعات من البشر إلا أنهم وكأن لا وجود لهم :: ....:: وكأنهم من عالم آخر رغم إشتراكنا في الانساية ، وقد يكون في اللغو وفي الاسلام أيضا ، فهذا واقع حال حياتنا في المدن .... وربما القادم أكثر حساسية . :: ....:: ذهبوا فذهبت مآثرهم :: ....:: ليس القصد هنا بمن سطر التاريخ وجودهم وكيانهم :: ....:: وبمن نقلت لنا الكتب سيرهم ، ولكن هناك فئة لا يستهان بها ممن ذهبت الكثير من الحقائق بذهابهم من هذه الحياة ، فهناك الكثير من دفن علمهم ، وعملهم ومعرفتهم ومهارتهم وربما حقائق آخرى ، أخرى بمجرد موتهم . :: ....:: تجديد الوعي رغم بعد زمن الحدث :: ....:: هناك الكثير من الاحاث التي قد حصلت في أزمنة غابرة وقد عفى عليها الدهر ورغم بعد المسافة ، لمكان الحدث أيضا . فهنا نقيض ما أوردته في العنوان السابق :: ....:: فلم يتم تقليب المواجع ونسيان الجمايل ، ولم تكون لدينا الجرأة الكافية لنمارس النقد السلبي بدون مجاملة . :: ....:: العلاقة بين الفقر والغنى مع الأخذ والعطاء :: ....:: المجتمع يحوي فئات مختلفة بإختلاف طبيعتهم ، وطبائعهم وكذلك مكانتهم ومستوياتهم . فهنا ما المفترض أن تكون تلك العلاقات :: ....:: وهل من أمر أجبر أو رقى بهم إلى تلك المكانة بإختلاف طبيعتها :: ....:: وهل الحرج والإحراج يكمن في إستجداء ما لدى الآخرين ، :: ....:: وما علاقة الحاجة بالقيم إن وجدت ::...:: وهل كرامة الشخص مرهونة بمدى حاجته ، أو إحتياجه لغيره .... :: ....:: المسؤولية وعلاقتها بالخوف منها أو عليها :: ....:: المسؤولية شيء عظيم لا يدركها إلا من وعى أهميتها ، فهل نحن نخاف من المسؤولية نفسها :: ....:: ولا نكرتث بأن نتولى أي مسؤولية لمعرفتنا بالتقصير الدائم المستمر ، والذي يرافق أيا ، مما نقوم به ونتولاه :: ....:: أم هو الخوف من الصعود والارتقاء على الخوف من الغرور وما يلازمه ويتبعه :: ....:: أو الابتعاد عن تغيير الشخصية الراسخة ، أو أن لها علاقة أيضا بما يطلق عليه العدالة الاجتماعية :: ....:: وما دورها في تنمية أو القضاء على المواهب ، أو الخوف من أن تستغل نقاط الخوف والضعف فينا :: ....:: على سبيل المثال التسلط أو سلطة الأب، أو المعلم أو الرئيس ..... أو أننا نخاف توليها من شدة خوفنا عليها ، لئلا تكون على المستوى والقدر والكيفية المطلوبة :: ....:: أم الأمانة وثقلها . :: ....:: شخصيات مزدوجة :: ....:: نواجهها كثيرا وقد نواجهها ولا نعلم مدى حقيقة إزدواجيتها إزدواج الشخصية ما سببه :: ....:: وما الداعي إليه ، أهي موضة أو مجاملة إزدواجية الشخصية . :: ....:: بعض أنواع العنصرية :: ....:: هذا المصطلح يأخذ كثير من الإتجاهات وله أوجه عديدة ::...:: نسمع عنه ونرى بعضهم ونعايش الكثير منه ..... فهل هو التميز بعينه دنا أو إرتقى ؟ وهل ما يتميز به شخص عن الآخرين يعتبر جزءا من العنصرية أيضا؟ :: ....:: يحيث يكون متميزا عن أقرانه الآخرين .... وهل ما يقوم به الاشخاص من إقتناء أو شراء لأجل التباهي ؟ والتي قد تشمل اللباس أيضا ... أخيرا :: ....:: هل هذا يعني غياب الثقة أو الثقافة أم هما معا؟ ... أم شيئا آخرا لم أدركه ... قلت : ::...:: منزلنا القديم ::...:: كيف لا يكون في وداعه الدموع سواكب ؟! وقد استقر بين كل زاوية من زواياه ذكرى من حادثة ومواقف ، فهناك بدأت ملامح النشأة حيث ترعرعنا وحفظنا أبجديات الحياة هي عالقة تلكم الذكريات في ذرات عقولنا وطبعت في سويداء قلوبنا ، نتنَهد إذا ما قربت منا شذى وعبق ذكرياتها ، نترحم أيامها التي قضيناها بين جدرانها . في هذه الحياة المتسارعة تلوح متطلبات تُجبر أربابها أن يتخلو عن أعظم ما يملكوه من ذكريات كانت بالأمس القريب واقع معاش ، التوسع بعدما ضاق المكان بأهله ، قدم ذاك البناء الذي يحتاج لترميم ، لتعود الروح إليه من جديد . تلك المواطن التي تحمل عبق الماضي التليد ، والتي تحكي عن دورة الحياة لدى السابقين وكيف تكيفوا مع الشاق منها وكيف أبدعوا ، ليروضوا ما ينتاب أيامهم من صراع مرير ، هو الصراع على البقاء . السياحة تحتاج لمن يتجاوز مسماها ، ليغوص في عمقها ويُجلي معناها ، حيث نجد ذاك التخلف الذي تقوم عليه الجهة المسؤولة عنها ، حيث الفقر لأبسط مقوماتها ! وهنا المقال يطول والمقام لا يسمح بذاك ! :: ....:: يبدو لا أحد موجود رغم الحشد الكبير :: ....:: المدينة : في أول ما تبرز أعداد حروفها ، وفي معناها المعنوي تعني : الخصوصية العزلة التحفظ الانزواء البعد عن المتوارث هي و "جهة نظري حيث نجد ما يدعم ، ويعاضد ما ذهبت إليه " . و" مع هذا لا تكون بالمطلق ، وإنما هي نسبية الحصول " . يجد الإنسان الذي تعود على القرى ذاك البَون الشاسع ، وتلك الحواجز مُشيدة فيما بينه ، وبين الآخرين من سكان تلكم المدن ، لدرجة تصل الجار لا يعلم عن جاره ، لا نُعمم ولكن هذا المتعارف بين الناس ، لعل من أسبابها اختلاف البيئات ، التي وفد منها سكان المدن ، ليكون ذلك الاختلاف سبب ذاك الابتعاد والانزواء . :: ....:: ذهبوا فذهبت مآثرهم :: ....:: ولذاك المخوف منه أن تذهب سيرة أولئك الأفذاذ أدراج الرياح ، فوجب من أجل ذاك الالتفات ، والتنبه ليكون السعي لترسيخ وتّثبيت ، وتدوين ما لديهم ، كي يُرسّخ في ذاكرة الزمان ، لهذا نجد تلك الجهود المشكورة من قبل بعض الشباب ، الذي تنبه لمثل تلكم المخاوف ، حتى عقدوا من أجل ذلك مع كبار السن " جلسات " يُقلِّبون معهم سجل ذكريات الماضي ، الذي طواه الزمان . :: ....:: تجديد الوعي رغم بعد زمن الحدث :: ....:: في أصل من أراد السعي لنيل الكمال أن يكون ذو إلمام بما عاشه " السلف " ، مقارنا بذاك ما يعيش واقعه " الخلف " ، لا أن يُذيع بأن الماضي لا يُمكن أن يكون بديلا للحاضر ، من غير أن يُمحص ويُنقب ، ويأخذ من ذلك الماضي ما يُصلح به الحاضر ، فليس الانسلاخ من الموروث يعني التقدم ووضع القدم على طريق التفوق والنجاح ! بل النجاح يكون ذاك الاستمداد ، ووصل الحاضر بالماضي والأخذ بما يبني ، ويصقل شخصية الفرد مُحافظا على العادات والتقاليد . :: ....:: العلاقة بين الفقر والغنى مع الأخذ والعطاء :: ....:: تلك المنازل والمراتب والطبقات ، هي من سنن المولى – عز وجل – في الحياة بصرف النظر أكانت بطرق مشروعة أو بعدمها ! يقول الله تعالى في ذلك الشأن : " وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ ۚ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَىٰ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ ۚ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ " . ومن ذلك على الإنسان أن يؤمن بذلك ، وأن يتحرك وفق المعطيات ، ليكون الاطار والمساحة لتلك الحركة هي " محارم الله " وترك ما " نهى عنه وحرمه " ، وما عدى ذلك ، فهو حق مشروع يسعى ليرقى بنفسه وينافس أقرانه ، ويُصلح من حاله ، ولا يعني ذلك الحِرص أن يتخلى الإنسان في سبيل ذلك ويتجرد عن قِيمَه وكرامته ومَبادئه ! :: ....:: المسؤولية وعلاقتها بالخوف منها أو عليها :: ....:: يتباين الناس في أسباب العزوف عن تحمل المسؤولية على حسب وضعهم ، وميولاتهم ، وسلوكهم ، فهناك ضعيف الشخصية ، وهناك الخائف من المسؤولية ، لكونها أمانة يخشى التفريط والتقصير في اداءها على أكمل وجهها ، للأسف يكون عندما يتخلف عن المسؤولية من تضافرت وتكاملت فيه الشروط والمُقوِمات ، وسبب ذلك تلك الوساوس المبالغ فيها ، وهناك نجد ذاك الاضطراب عندما يلهث من تتقاصر عنه المؤهلات والامانة ، ليفوز بمنصب ، ليجلس على كرسي المسؤولية ، وذاك المؤهل لنيلها يتقاعص ويتقهقر للوراء ! " نحتاج للتفريق والغربلة للفكر ، لنضع بذلك الأمور في نصابها ووضعها الصحيح " . ولنا في قصة يوسف النبي الأمين - عليه الصلاة والسلام - وقفات للنظر ونعرف متى يكون الإقدام والإحجام عندما قال : " قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ " . :: ....:: شخصيات مزوجة :: ....:: تلك الشخصية المزدوجة : نجدها في ذلك الشخص الذي لا يعلم حقيقة أمره ! مغترب عن ذاته ! لا يفهم ولا يعي سر حياته ! لهذا تجده يتقنع ويتلون ويتماهى مع كل ما ومن يصادفه ويخالطه ! :: ....:: بعض أنواع العنصرية :: ....:: لعلي أستريح عندما أدرج مصطلح " التميز" ، حين أشير وأرمز به لذاك المجد لبلوغ درجات ا لتفوق والنجاح ، بالطرق المشروعة ، والممنوحة ، من غير تعالي على من ينقصونه ، ويتقاصرون عن بلوغ قامته وهامته ، وما يخص المتاع والهندام ، فأرجي وأرجع كل ذاك للنيات ، وما طوته الأنفس ، وما تُخفِيهِ الصدور . أما العنصرية : تكون عندما يكون صاحبها يُمارس الاضطهاد ، والتمييز لمن يباينونه ، والمعيار في ذلك لديه هو ما تستهويه نفسه ! وعلى أساس " هذا من شيعتي ، وهذا من عدوي " ! "ضارباً بالمؤهلات ، والانجازات عرض الحائط " ! للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
12-01-2022, 06:48 PM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: محاور اجتماعية
.
. أعجبني الحديث عن الشخصية الازدواجية والتي مذهبها المجاملات الزائفة والمبالغ فيها على جساب أمور كثيرة ..قد يفتقدها بيوم دون أن يدري طبت أخي .. الوشم وللنشر والمكافأة
|
|
قِفِيْ كَالطَّوْدِ ، يَا أُنْثَىٰ الوَفَاءِ
فَمِثْلُكِ مَا عَرَفْنَا فِيْ الإِخَاءِ.! كَأَنَّكِ فِيْ مَدَائِنِنَا ، مَلَاكٌ وَأَقْسَامُ المَدَائِنِ ، كَالسَّمَاءِ رَجل من الشرق ( عميد الشعر )
|