سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-25-2022, 01:16 AM | #11 |
|
رد: - أحببتُك دون لقاء.!
مرحباً بمام..
و لأني من أبناء " برج الجوزاء", و المتهم _ظلما أو عن وجه حقّ سواء_ بالمزاجية, فسأمنح المتهمين حجّة دامغة, إذ إني أقف أمام هذه الكلمات, عند ناصية القراءة بالعين؛ لأجد أني قد ولجت إلى تلك المعركة المحتدمة المستمرة بغير توقف, تلك الدائرة بين الأمنية و الخيبة, بين الأمل و اليأس, بين الصبر و الاستسلام, بين أمسٍ لن يعود و غدٍ لا كينونة له بغير ذلك الأمس ذاته! فلو اكتفيت بالناصية و ما ارتبط بها؛ لكان قولي هو ذاته ما كان منّي قبل سنوات ليست بالقليلة, و كأني_ حينها_ كنت أسترق السمع إلى حديث اليوم عن الأمس الذي جئت منه خلسة, حيث قلت: "بعض اللقاءات, خلقت لتكون مؤجلة, تموت في الحضور و تحيا في الغياب" و أما إن أطعت نداء السطور, و سللت من غمدٍ _قد صدئ انتظاراً_ عزيمة الحرف, فلا مقال خلا ثرثرة عميقة عمق اليأس في بياض شعر كهلٍ أثخن به الخذلان, و لا مقال خلا شهيقٍ عميقٍ عمق الصبر في رئتي مؤمن بغايته, كابر و كابر في مسيره رغم يقينه بأنه إنما يسير نحو السراب, و لا مقال خلا حفيف ظلال لركام بهيئة بقايا شعور, تسير في قافلة خوفاً من الشرود, ذلك الشرود الذي يتربص بها امتداد الحنين و انبساط الغياب, تلاوةً لصحيفةٍ هي أقرب للنعي منها إلى البيان, و صوتها كصمتها, حتى أنه لا فروقات بين الصدى و رجعه, فقد تساوى _ قيمة و شعورا_ كل شيء و لا شيء. لا يمكن المرور من ههنا دون توجيه الشكر لهذا الحرف الذي يتحدث بالإنابة عن حشد من المتأملين, أولئك الذين أعجزهم الحديث فالتزموا الصمت, وسيلة للعبور من دهاليز اللحظة نحو فناء الحقيقة. شكراً يمام, و أمنياتي لك و للحرف بلقاءات تحفظ لكليكما قيمة اللقاء و قدره بما يليق بكما. أمنياتي لك بالطمأنينة و الأمل.. كوني بخير دوما. |
|
04-25-2022, 02:14 AM | #12 | |
|
رد: - أحببتُك دون لقاء.!
اقتباس:
أهلا أستاذ أحمد أهلا بك أولا وأول من يحقق للحرف اللقاء ثم أني تقلدت الفخر بقراءتك وحضورك شكرا لك |
|
|
04-25-2022, 02:16 AM | #13 | |
|
رد: - أحببتُك دون لقاء.!
اقتباس:
القلب سمع ورأى ثم نطق بريء من الجسد حب منبعه قلب شكرا لعبق المرور الثمين أيها الحكيم تحية وتقدير |
|
|
04-25-2022, 02:16 AM | #14 |
|
رد: - أحببتُك دون لقاء.!
|
|
04-25-2022, 02:18 AM | #15 |
|
رد: - أحببتُك دون لقاء.!
|
|
04-25-2022, 02:26 AM | #16 |
|
رد: - أحببتُك دون لقاء.!
ومر العمر ولم تمر مآثره المنسكبة على قارعة الذهن
الطائفة بخطرات النفس كلما أيقظها صمت دخيل يمام بين يديك تفتق أزاهير الحرف أكمامها ويسكب لك الرحيق وينتشي الجو عبيراً خالصاً شاغب هذا الانسكاب هدأة السحر شكري وتقديري |
|
04-25-2022, 10:56 AM | #17 | |
|
رد: - أحببتُك دون لقاء.!
اقتباس:
ثمة لقاء اسمى تشهد عليه الروح ولاجله تنبض عليه تعيش لعمر يساوي العمر لا تقصيه المسافات متجذرة أصوله فيك باقية وإن حل الرحيل ياعمري ي النقاء وطن من السعادة معقودة ب إسمك تبتسم الروح قبل الشفاه كل ما لمحتك شكرا لكل كلمة أسكنتها القلب وأسعدته أسعدك الرحمن يا حب |
|
|
04-25-2022, 11:04 AM | #18 |
|
رد: - أحببتُك دون لقاء.!
|
|
04-25-2022, 11:08 AM | #19 | |
|
رد: - أحببتُك دون لقاء.!
اقتباس:
ممتنة لهذا الحضور العريق والقراءة المتمعنة التي قلدت الحرف حلة الجمال والروعة شكرا لك |
|
|
04-25-2022, 12:00 PM | #20 | |
|
رد: - أحببتُك دون لقاء.!
اقتباس:
هنا عذوبة تجعلنا نقف نتأمل نتماهى في بحر هذا الحرف بل ونصبح حلماً عابرا يحلق في سماء فكر هذه اليمام كنت هنا الطهر والنقاء وكان العبور هو لقاء العينين نص فخم للغاية الفكرة والسياق والتسلسل المتصاعد ثم الخاتمة لك امتناني كنت هنا |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
دنيا الغرائب وزمن العجائب : مقال بقلمي | حسان | قبس من نور | 11 | 05-21-2022 08:41 PM |
الهروب الي الوراء : مقال بقلمي | حسان | قبس من نور | 8 | 05-20-2022 06:15 PM |