أنت غير مسجل في منتديات مدائن البوح . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
  |
| » يومٌ من عمري « | ||||||
|
| سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-29-2022, 06:21 PM
|
#12 | ||
  
|
رد: سلامُ المحابر
اقتباس:
وتغمريننا بالهدايا دائماً يا نقاء هذه هي النقاء التي عهدناها منذ عانقت الروح المدائن السبّاقة في العطاء، تتكاثر بالجمال والبهاء شكراً من قلب القلب  |
||
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" 
|
|
03-29-2022, 06:56 PM
|
#13 | ||
|
رد: سلامُ المحابر
اقتباس:
أهلاً ومرحباً بالسفير بمَن ناداني يوماً وسألني سؤال لازال يتردد في ذهني كلما جارت الحياة وأتت بما لا أتوقع.. أتذكر ؟! "هل يكفيك من رجل اشتعل رأسه شيبا ويشعر بالحسرة لغياب قلم كان يعيد ترميم الجسد.. ليست كل كاتبة تنسى بكاتبة أخرى بعض الأقلام اذا ضاعت منا سنمضي بقية عمرنا نجمع صورها الأدبية من ألف ألف امرأة ولن نجمعها" ؛ أعود إلى حديثك هذا وأنا أتحدث عن الكلمة والتاريخ والكتب لأسأل ما نفع كل آداب البشرية وعلومها وكل الكتابات والكتب التي نقرأها والسطور التي نكتبها إذا كانت مهيأة لتنزلق إلى أتون الحرب في ساعات كشأنها في كل عصور الظلام؟ كأن التوحش والاحتراب يعششان عميقًا في روح البشري.. لا علاقة لهما بمسار الزمان ولا بأي تقدم وحضارة ! شرفت وأنرت .gif "fl") |
||
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 03-29-2022 الساعة 07:09 PM
|
|
03-29-2022, 07:48 PM
|
#14 | ||
|
رد: سلامُ المحابر
اقتباس:
أيعقل بعد هذا تأتي موجات حرب باختلاف نوعها كي تهدم وتحرق ما يحدث في بلداننا من حرب على الأدب موجع بشكل عام، وحروبنا الصغرى فيها من الحرب على الأدب ما فيها وهذا موجع أيضاً، ليس فينا من يحب الحرب والدمار يا عزيزتي. فالحرب تبدأ بكلمة، السلام يعم بكلمة العقود والمعاهدات كلمة.. البغضاء والكره من كلمة النفاق كلمة.. الصدق كلمة.. الكذب كلمة.. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بكلمة الأمانة كلمة.. المودة والرحمة بكلمة.. صلة الرحم بكلمة.. قطع الأرحام بكلمة.. السكينة بكلمة.. كسر القلب بكلمة... شعور الأمان بكلمة.. الشهادة كلمة.. الشهامة موقف وكلمة.. المدح بكلمة.. الذم بكلمة.. الحب بكلمة.. الفراق بكلمة.. الأمل بكلمة.. اليأس من كلمة. الحياة برمتها كلمة، فكيف تضيع الكلمة؟! ؛ سعيدة بوجودك يا نقاء الأماكن والروح والوجدان طبتِ روحاً ومسكناً |
||
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 03-29-2022 الساعة 07:50 PM
|
|
03-29-2022, 07:51 PM
|
#15 | |
  
|
رد: سلامُ المحابر
تشهد أوطاننا مختلف أشكال الحروب حيث أن السلام في بلادنا ولشعوب أمتنا ما هو إلا استراحة المتحاربين لقد كسروا الأقلام أمام أعيننا كي لا نكتب ولم يعلموا أن الأحلام تراودنا في كل لحظة لم يعلموا أننا على دراية بأن الآمال تُرفَع إلى السماء أولاً نحن الذين نكتب في كل مطلع فجر ندرك تماما أن الشعوب بإمكانها فرض السلام فهو هدف سام يستحق أن ينصب عليه اهتمامنا ونشاطنا فنجاحنا إلهامنا الأول السبب الكامن في استمراريتنا وفي ديمومة إنجازاتنا و الشحن الإيجابي لخزينة عطائنا فمن يصنع النجاح يجعله باهراً تقديري وإعجابي |
|
 
|
|
03-30-2022, 12:10 AM
|
#16 | ||
|
رد: سلامُ المحابر
اقتباس:
أنزع لثام وجهي، ألقي رأسي على قارعة الخيال وأتكور هيكلاً لزائر قتله صدق الشعور فلفظ الكلمات صار العالم كله خندقاً لا ينتهي يجمع في عمقه الحياة يجعل فوقه غطاءً يُحس بالموت. كأن العالم قد تقلص ليتسع غرفة خندق كأن الحياة استحكمت خياط زمانها لتكون حفرة خندق كأن روحي أستكرهت بما يكفي على الحياة فصارت النجاة تعويذة تفرق بين القلب والسكينة. فأمسكتُ النهاية تراباً أفرغه من هاوية الخندق وأتحسس موضعي فيه أبحث عن الكلمات وأهل الكلمات "نفيت واستوطن الأغراب في بلدي" نفيتُ واستبعد الحمقى صوتي ودفنوا في الريح كلماتي !! ؛ يمام كنتِ وتبقين الأقرب حرفاً وقلباً وروحاً عهدنا وفاء وكلمة شرف ووعد مهما تغيرت الوجوه والأمكنة ومرت المواقف محبتي لسيدة العصافير ولحرفها ولرسائل من حرير |
||
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
|
|
03-30-2022, 11:29 PM
|
#17 | ||
|
رد: سلامُ المحابر
اقتباس:
أحاول الوصول إلى الكلمات المُتخفية أطلق صوتي للعنان كيف ننطق الحرية بعد الآن من يُعلِمنا الأبجدية دون ألسنة كيف نُخرج الحرف الصحيح دون أسنان ومن أين يَخرج الصوت، والموت يسدّ الحنجرة الومضات الهامشية تفيء على رأسي لماذا تغيب الكلمة، ويبقى العُنق متى نشعر بها هذه الكلمة الثقيلة كيف نقولها دفعة واحدة دون التخلي عن فكرة أن لنا رأس له صوته الخاص، وتحليلاته دون أن تُنتهك كرامة الكلمة أو يُدس السم في خبز الضعفاء. مَن يضمن لنا تحليق الكلمة دون توجيهها أهواء ورغبات مَن يضمن لنا موتنا الهادئ !! شتاء لا داعي للحيرة يا صديق الحرف والكلمة مر نصي بسلام وحطّ بسلام فكلماتنا ما كانت إلا لسلام ثمّ شكراً للخطوة التي أتت بك هنا تُشاركنا وجع الأدب في زمن يسرق ملامحنا وتتبدل فيه الوجوه والألوان ونقبض فيه بأكفنا على جمر الكلمات شرفتني |
||
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 03-30-2022 الساعة 11:32 PM
|
|
03-30-2022, 11:47 PM
|
#18 | ||
|
رد: سلامُ المحابر
اقتباس:
أهلاً أسيف في الحقيقة ما كان ينقص "سلام المحابر" دعوة كتلك التي خطها قلمك عن وعي ونية صافية  دعيني أخبركِ أمراً هاماً يا عزيزتي فرق كبير بين بُعد النظر وسوء الظن.. بُعد النظر صفة أهل القرب والحكمة، وهم دومًا يشكُّون في حكمهم. سوء الظن فعل يُمارسه من هم دون ذلك.. وهم في أغلب الأحيان واثقون جدًّا من ظنهم. بُعد النظر كشف سماوي في قلوب العارفين.. هدية من صندوق الغيب بأمر الخالق وبركاته ثواباً لارتقائهم درجات عليا من الصفاء. سوء الظن حياكة قلبية تشبه السحر.. سرقة عمياء من صندوق الغيب تستوجب غضب الرب وعقوبته.. وسوء الظن عقوبة لهبوط أصحابه دركات سفلى من قبح الروح. قد لا تعرف إن كان ما في قلبك بُعد نظر أم سوء ظن.. لكنك حتماً تعرف مقدار قربك من السماء.. وبه تخمن إن كان ما يجول في صدرك هدية من صندوق الغيب أم محاولة محرمة لسرقة بعض أسراره. كل سيء ظنٍّ يصاحب سيءَ ظن مثله ويظنه بعيد نظر!! أما بعيد النظر فيراقب المشهد من بعيد ويدرك ما يجري.. غير أنه يظل يفترض أن ما في قلبه قد يكون سوءَ ظن ! ثمّ شياطين الإنس أشدّ من همزات الشياطين فهم أصل الفتن وط وظيفة الشيطان أن يُزين ويُجمل ونبقى نحن أسمى بالعقول التي من المفترض أنها تُميز !! أعاذك وأعاذنا الله منهم |
||
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 03-31-2022 الساعة 06:51 AM
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
 |
العرض العادي
