» يومٌ من عمري « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
آفاق الدهشة ومواسم الفرح ( فعاليات ومسابقات وإهداءات من نور . ) |
( فعاليات ومسابقات وإهداءات من نور . )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-13-2022, 11:21 AM | #31 |
|
رد: إلى "شاهد قبر" إن مسّ الجدب أزهره../ رسالة أدبية
دعيني يا "مريم" أخبرك في البداية أمراً لقد حدثت الله عنك كثيراً حدثته وهو أعلم بما تخفي الصدور لكنه حديث العبد لربه عندما يكون الله في الصدور الأمان والمأمن لكل الأحاديث وما تعتمل به الصدور أخبرته - وهو العليم الخبير - بكل المواقف حاولت أسترجع وأنا أتحدث كل ذكريات جمعتنا معاً ابتداءاً من أول رد لي على حرفك وكان ذلك قبل 5 أشهر و 13 يوماً و4 ساعات بالضبط ولا أزمع بأنك قد تنسين في أي موضوع بالتحديد!! يومها يا "مريم" كان ردي عليك عادياً جداً مجرد ردة حرف لحرف .. ومحاولة ما لترسيم حدود أول مصافحة لبيانك المختلف بالطبع كان حرفك مختلف جداً ومميز نافذ .. قوي .. صلد .. ونَفَسك في الكتابة كان طويلاً بقدرة عجيبة ومحببة للنفس أي نعم كنت متحفظاً حينها لفكرة السطور والحالة النفسية التي كنت تكتبين عنها لكنني وجدت نفسي مشدوهاً للطريقة التي سال بها الحبر بها من الوهلة الأولى مشدوهاً لبعض التفاصيل .. ومنها طريقة استقبالك لأشعة الشمس وهل تتوقعين أنّ "ش ـاهداً" قد يفوت على نفسه فرصة أن يتمسح بهذا الاسلوب؟! وقد نسي يوماً أنه كان يكتب به!! ثم كان الرد الثاني الذي لا يمكن إغفال الرسالة الأدبية المبطنة الواسعة التي تهل كمطر بأي شكل من الأشكال فالثالث فالرابع فالخامس فالسادس إلى أن تحولت الساحة لكر وفر "رابية" و"ورد" و"صنديد" وقبلهم المنفلوطي والهوكاجي. لم أكتب لأحد كما فعلت في "ساحة حرب" الكيفية والطريقة كانت تختلف هذا لأن حرفك يأتينا من بُعد وعالم مختلفين الأمر الأكثر أهمية يا "مريم" أنني سعيد اليوم برؤية سيفك يلمع تحت أشعة الشمس على الدوام وسيكون هذا الشعور طبيعياً في ساحات المعارك عندما اقتبس نداءك ذات جولة ( أيها الصديق اللدود ) ومن فارس لآخر لا ترخي دفاعاتك أبداً فنحن لا نعرف من أين تأتي الطعنات ربما نلتقي في ساحات أخرى .. من يعلم!! لكنني أبداً لن أنسى الجولات التي شحذت فيها قلمي أمامك كنتِ محفزاً وأكثر .. للركض بطلاقة .. والتلويح بالقلم عالياً أحتجت كثيراً لوضع الخطط للرد عليك وهذا لعمري قمة المتعة يا صديقة الحرف وفارسة الساحات من ش ـاهد لمريم التي تكتب لها مريم "وكيف أنسى "مريم" التي تكتب لها "مريم"؟!" واصلي رسائلك لها دون انقطاع فالكتابة طوق نجاة.. وصدق "كافا" حين قال ( الكتابة كالفأس تكسر الجليد .. فتزول القوالب الثلجية التي تجمّد أرواحنا ). وكما أخبرتك سابقاً انا من مدمني لعبة The Red Dead Redemption 2 الخارقة فوق العادة. ولأكن منصفا، فلا ينافس هذا الارتباط إلاّ بعض النصوص بعينها أو مدونة واحدة أو اثنتين تجبرني الأيام على زيارتها باستمرار، والمتتبع لتواجدي سيعرف أماكن تخييمي بسهولة. جزء منها حولك بالتأكيد قبل الهامش الأخير بقليل تباً لكِ .. وشكراً ..! قلمك واحد من الأقلام النادرة التي تجعلني أتصلب أحيانا عن الرد لبعض الوقت مع خالص التحايا وأطيب الأمنيات حتماً يكره الإنسان منا أن يمشي دروباً لا يرغبها .. لكنها الحياة .. تمضي به أو بدونه فحاولي أن تتخيري دروبك جيداً مع إيماني الخاص .. أن قلبك الطاهر لا يمكن أن يتلون وإن حاول "صنديد" ممارسة ألاعيبه عليك وتذكري دائماً يا صديقتي أنّ مزاجنا أثمن ما نملك من المفترض ألا نعطي أي أحد - حتى الأشباح - فرصة لتعكيره ومن لا يعرف الوفاء .. لا يعرف دروب روحك فقط اعلمي .. أنني فخور بالكتابة إلى جوارك يا فارسة الوفاء .. والنوايا الطيبة . . . ش ـاهد فارس "رابية" الذي ينام على ظهرها |
التعديل الأخير تم بواسطة ش ـاهد قبر ; 03-13-2022 الساعة 11:39 AM
|
03-29-2022, 09:20 PM | #32 |
|
رد: إلى "شاهد قبر" إن مسّ الجدب أزهره../ رسالة أدبية
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
03-29-2022, 09:31 PM | #33 | |
|
رد: إلى "شاهد قبر" إن مسّ الجدب أزهره../ رسالة أدبية
اقتباس:
"الطَوَايا كالأشباح تماماً .. تخرج من مكامنها ليلاً." كتبتها رداً ذات صباح في ساحة حرب يا صديقي، وقلتَ لي حينها "ايييييه أشباحك كثر يا فتاة !!" لم أفعلها مطلقاً أن أتجاهل الرد في مواضيع كتبتُها بحبر القلب، فما بالك إن كتبَها القلب بحبر الوفاء، ثم أن هنا أكثر خصوصية فالحديث رد على شاهد ! حسناً حسناً وإن كنتَ لا تقرأ فالسماء تقرأ والحروف تبقى .. طريقُ العودة دائمًا أكثر أمانًا، فَكيف إنْ كانت الوجهة خيرُ المحطّات ! لتكن البدايةِ إحدى كتاباتك يا "شاهد قبر" "نروي الأماني علّنا قد نلتقي في لحنِ أغنيةٍ بلا إيقاعِ سنعيدُ تشكيل اللقاءِ وما به من لوعةٍ لا تختفي بوداعِ تعلمين ألاّ وداع بيننا .. فكلانا يأخذ الآخر معه " كالأحلام، كالرضا، كالسلام، كالأماني كالأُنثى، كالحُب، كَالحنين، كالصداقة كرسالتي لطالما كانت كلماتنا بصحبتك الوجه الأمثل للنصوص التي تطارد ظل الأقلام ودُخان السجائر، وتُدقَق بِحَذر وجهات الحنين، وتخاطب نقاوة القلوب وصفاء جلسات الشاي وإنْ استطعنا قراءة ما بين السطور الصامتة نستنبطْ معك وخز الحنين على الورقة، ونصمت ! وفي كل المرات التي قرأت فيها لك رأيتُ أُنثى بملامح حادّة، لشدة ما تصل إليه من العجز المُقفّى بالحزن، والتفاصيل اللامرئية، المحدودة الزوايا والمنشأ تكتب عن الوطن والسلام النفسي لتوضَح الرؤية، كنا نُغلق بصحبة حرفك العين إلى النصف لنتجاهل أشياء كثيرة، وتظهر التجاعيد على وجوهنا نقوشًا مكروهةَ المصدر، لكننا نرى بدقة !! ما أعنيه أنه لا يمكننا بحدقات متوسعة أن نحقق الرؤية المنشودة. لا نستطيع أن نحمل التفاصيل برمّتها معنا، كثرة التفاصيل تُشوِّه المشاهد. ومن هنا علمتنا كيف يكون الرضا حين علينا التغافل عن بعض التفاصيل إن غافلنا الخذلان بطريقة ما .. لا يزال حرفك يا صديقي زِئبقيّاً يتطلب ممن حاولوا مجاراته عن مودة أن يتجمدوا ليبقوا معه لكنه نادر ! فبعض الحروف لا تموت كما الزئبق مهما تناثر يمكنك جمعه بسهوله !! كن بخير فروح حرفكَ في كل الأماكن |
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 03-29-2022 الساعة 09:40 PM
|
03-30-2022, 12:40 AM | #34 | |
|
رد: إلى "شاهد قبر" إن مسّ الجدب أزهره../ رسالة أدبية
اقتباس:
أفتح ألبوم صور اللحظات التي اجتمعنا فيها رفقة أخوة وأهلاً كنا أربعة خمسة ستة سبعة عشر قلباً كنا أربعمائة وستة عشر ! حروفٌ مغروسة في الوجدان أتأمل ملامحها الضاحكة وأبكي عليها بقلبٍ مفتوح أقلب صورها في قلبي صورة بعد صورة كلمة بعد كلمة هذه عند البحر هذه عندما شاكسنا الحنين هذه حين خاطبنا السماء والأجداد هذه حين نادينا الوطن ونادتنا الأماني فسمعنا صوت الله يتصدع في قلوبنا المكشوفة هذه عند الشجرة، عندما كنا ثمارًا للآخرين هذه عندما هزتنا الأيام فتساقطنا على بعضنا كالدموع وهذه هنا قرب الرد الأخير صورتك الأخيرة !! على الهامش : كانت جدتي تقول: قولوا لمن ترك البيت وغادرنا رحل البيت معك. |
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 03-30-2022 الساعة 12:43 AM
|
04-09-2022, 07:57 PM | #35 |
|
رد: إلى "شاهد قبر" إن مسّ الجدب أزهره../ رسالة أدبية
برائحة العطر والمطر
إستمتعت بهذا الإنسكاب بانتظار جديدك |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لطائف أدبية موضوع متجدد .. | بُشْرَى | ظِلال وارفة | 43 | 10-28-2024 10:54 AM |
قرأت لك قانون الجذب | فتحي عيسي | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | 14 | 03-30-2022 07:52 PM |
حكمة أدبية !!!!!!! | almehdi shaban | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | 6 | 08-19-2021 10:47 AM |