|
|
| سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-06-2022, 06:32 PM
|
#51 | ||
 
|
رد: شيئا ما
اقتباس:
ياهلا ومرحبا بــ جاي فى السريع وربى الا عيونك هي الجميلة وذوقك هو الميناء والمرسى وحرفي الا سفينة رسى بشواطئك شكرا لك على الكلمات على ترفع الهمة اشكرك اخى |
||
|
|
01-06-2022, 06:53 PM
|
#52 | |
|
رد: شيئا ما
ومن ثم
التودد اللفظي والتقارب الكبير بين القلب والصداقة جعلت من لحب مخاطبا قلبك قائلا: " يَاصَدَيقِى": هنا الأسلوب الانشائي الطلبي // نوعه نداء// اداته:يا،، غرضه: بيان التودد والتقارب بين القلب والحب،، فالصداقة جمال معشر وأخلاص ووفاء طيب طالما هذا الحب المبهم يريد عقد صداقة مع المشاعر وبعد ذلك تقابه بالإبتسامة والمفروض يكون ضيف ثقيل والحوار يأخذ منعطف آخر ،، لنعد أيضا أنت لم تسمح له بالدخول فكيف عُقدت علاقة تودد بين الصداقة والابتسامة ؟؟؟ المفروض هو يطلب الصداقة وأنت تنهره كما أنه تأكد زيارتك عدد من المرات // الوصف لقلبك بالصفحة البيضاء والحاجة إلى رسام ينقش ،، الرسام لا ينقش الرسام يرسم خطوط وأشال وشخصيات و و و كون استخدام ينقش "النقش" للنحات لا الرسام هنا دليل تكوين الشيء منذ بدايته وهو توظيف رائع واحترافي بشدة النقش أقوى أثرا من الرسم حيث الرسم خطوط والنقش أثر وعلامة قد يكون فعلا الرسام فنان نحات فيعمق الأثر الرغبة في ترك العلامة جاءت من طرف الحب وهنا كانت الروعة بترك الانطباع الأقوى // "لمَ يُذَق طَعَم الحَياة": استعارة ،، شبهت القلب كالإنسان القابل لتذوق النكهات وأنواع الطعام // الاستعارة الثانية شبهت الحياة كطيق من أصناف الطعام القابلة للتذوق الغرض منهما معا بيان حالة القلب بين قبل الحب وبعده مختلفة تماما رائع "ولايَفَقه حَبُ الاشَياءَ": كناية عن الجهل بالحب،، هنا نحتاج وقفة مركزة "حب الأشياء" شيء ما هو حب العشق والغرام لكن أن نستخدم لحب الأشياء جميعها بشيء ما ،، دلالة أن كاتبها مسيطر عليه هاجس أن عشق كل الحياة وأمورها من خلال شيء واحد فقط "هو حب القلب العاطفي" يفسر أن صاحبها يمر فعليا بحالة حب لأن ليست كل الأشياء حب الغرام ،، فجعل كل الأشياء تعشق من خلال شيء وحيد لا غير // تلك حالة عاشق لا مكافح للعشق والهوى  رائع // ولا زال "شيء ما" يخاطب قلبك الأنت ليقل لك أنك خامة " الصفحة البيضاء" التي لم تدخل غمار الحب وسكراته ،، وشهقاته وإغراقه // لكن سطر قادم ينفي كل ما تقدم: " لم تَعبَثَ بِه الْنِسَاء" المفروض الحب للفرد "امرأة" هنا نجد النساء هل من المعقول كل النساء عابثات ؟؟؟ التعميم يشمل كل النساء متى يصل الحكم ويخرج من نطاق الخاص للعام من التخصيص للتعميم ؟؟؟ في حالة العشاق لو صدر على أحدهم حكم بالتعميم من رجل أو امرأة يكون نتيجة تجربة ذاتية وصل بها العقل من كثر ما تألم القلم إلى رمي الجنس الآخر برمته بتهمة الواحد المفرد ،،، فهنا رجل عشق وتألم وتأذى ليرمي كل النساء بتهمة واحدة لا فرق بينهن هنا التعميم يكون لدى العاشق لو كان في الكتابة "الحمد لله لم تعبث به امرأة" لكان الوضع يقبل أكثر من تأويل وممكن تكون مفرد ويقصد بها جمع كأقوال الأدباء السارية على المستوى العالمي// لكن التعميم هنا لا يحتمل التأويل أن مفردة عممت على الجمع بأكمله هنا واضح التجربة الذاتية رائع الألم حيث ما خلف كواليس السطور // هنا بدا الألماس أصله فحم // ثم جاء سؤال إحياء الأمل والرغبة في عودة ذاك الحب لكن الخوف مصاحب له "لما عدت": اسلوب انشائي طلبي نوعه: استفهام الغرض منه: بيان معادود شعور الحب على القلب وإظهار التخوف من تلقيه مرة أُخرى // لتكون الإجابة ليدق وتد الحياة: استعارة// شبهت الحب كإنسان يثبت الوتد لبيت الشعر أو الخيمة الغرض منها بيان ما للحب من شعور مختلف في نظرة من يتملكه الشعور تجاه كل ما يمت للحياة بصلة رائع هنا التأكيد للمرة الثانية أن الحب مرادف للحياة يؤكد نفس الشعور السابق // و |
|
|
|
|
01-06-2022, 07:07 PM
|
#53 | |
|
رد: شيئا ما
سلمكم الباري في الشهر الجاري
وفي اغسطس ويناير بوضوح الفكر وبوح السرائر شيئا ما يراودنا كلنا ويتسبب بأشياء ويبعد أشياء ويقرب أشياء ويحبب لنا أشياء لم نرتضيها طوعا ولاكرها. |
|
|
|
|
01-06-2022, 07:36 PM
|
#54 | |
|
رد: شيئا ما
أعَتذَر مَنكَ عَـن تِلكَ الضَوضَاءَ
فأنَا حَقْا غَرَيبَ وبَلا أسَتِحيَاء ادخَل القلوبَ خِلسه واخَرج متى اشًاء ولمَ أتَعودَ فَى حيَاتىِ عَلى الاسَتِئذانَ ولا أرَسَل قبَلَ أنَ أغَزِى القَلوبَ إنَذَارَاتَ فأنَا حَرا طَليقَ كالطَائر فِى السَمْاء أدَخلَ واخَرج بِكبَريْاء أعزفُ على ألاوتارِ وأطَير بالسماء وضَحك ضَحَكه شعرت بأنَ القَمر مِنَى دَنَى وقال لاتَفكَر أن تَغلق البَاب فانا أغَزِى القَلوبْ فِى اليَقَظة وفِى والاحَلام وفي السِبَات ولنَ تَرانى ولا تَشعَر بِوجَودِى حتِى يُصَيبكَ شَيْئاً مَا وكَم تَمنيتُ ُأن يَرضَى الله عَنك وعَنِى ويَمنْحنَيِ إقَامَه دَائَمه فَى قَلبكَ بَلا مُنَتْهئ وهَل تُصَدقني إنَ قُلتُ لكَ بانَى سَأسَتقرُ بِقلبكَ يَومَا مَا..؟ وان عَيونك لنَ تَلمَع ولا تَراء جَمال الَقْمَر عَندمَا اغَيْبَ عَنكَ أنَا وسَاتَشَتاقَ لِى حْتَما يَومَا مَا وتَطوفَ بِخيَالك كَلْ الارَجَاء مُتَمنَيا بِدَاخِلكَ أنَ تَرىَ ابن البادية // ومن بعد ذكر قاعدة التعميم جاء كل وصف يثير الصخب فلماذا يعتذر "شيء ما" ؟؟؟ وكأن الاعتذار بدا عن حياة سبقت كل النساء العابثات اللاتي يعبث بالقلوب // فقد أقر "الحب" أنه ضجيج التناقض جاء بشكل كبير جدا هنا الضوضاء نعم هو شعور يناسب المحبة وبشكل جازم على ذلك بشدة في مقدمة نصك ،، وهنا أنت تؤكد على ضجيج الحب والاستعارة تحل هنا حيث شبهت الحب بأمر ما يجلب الضجيج والضوضاء الغرض منها: لبيان الأثر الفوضوي الذي يتركة العشق بالنفس من حالات عديدة مثل: الأرق// السهد// السهر// استحضار طيوف المحبوبة // ترقب// توجس// إلخ إلخ كما تأتي وتؤكد باستعارة جديدة دخوله كإنسان دون طرق الباب ألم يكن يطرق الباب سابقا ومستأذن !!! بين التأكيد والنفي حيرة عاشق مشتت فرط منه زمام السيطرة والتحكم بمشاعره الكتابية فبدا النص متأرجحا بين الشك والريب // أراه قد أصابك وأنت ما أغلقت دونه الأبواب فتأكيد أنه الغازي المحتل وأنه احتلك من استعارة الغزو التي شبهت من خلالها الحب "شيء ما" كغازي منتهك لحرمة قلبك ثم شعور الانفصال عن العالم بتشبيه بليغ "كطائر " الكاف: أداة التشبيه المشبه: الحب "شيء ما المشبة به: الطائر الحر وعادة يُرمز في البيئة العربية بهذا الوصف للصقر على اختلاف أنواعه ،، رائع الغرض من التشبيه بيان كم من شعور مختلف يخلقه الحب لمن هوى وعشق // يشعر بالانفصال عن العالم نحو عالم آخر يسمو بها لأفق عالي وفضاء رحب واسع هو شعور الحب أم المحب ؟؟؟ نرى الكاب يصف حالة محب لا حب فمن يكون المحب سوى خاط الحروف ذاته ،،، كما إنك وصفت الحب بمن يعيش الترنم فرحا له نوتة موسيقية يعزف نوتتها نغما استعارة غرضها بيان حالة الفرح الشديد التي تعتري المغرم الذي أراه يجدد عهده مع أنغام تشكل نوتة قلبه رائع // "بأنَ القَمر مِنَى دَنَى": استعارة،، شبهت بها المحبوبة بالقمر الغرض البلاغي منها: بيان اقتراب تلك التي أسرت قلبك منك ،، وبيان كم هي حسناء جميلة كالقمر ،، كل تلك المشاعر ورمز الحب لنرى أنه رمزية لها ما الدليل أن الرمزية للمحبوبة ؟؟ الضحك حيث خصص للبشر ،، كما أن ألفاظ ترسم شعور الفرح فالحب يضحك لتشعر أنت بأن القمر هبط من السماء !!! تلك الضحكة التي أسرتك ما هي إلا ضحكة الحسناء الفاتنة التي أسرتك وشعورك معها بدأت تتضح رمزية النص بشكل كبير هنا // وتنهي الفكرة في الفقرة هنا بحتي يصيبك: وكأنها أمنية أن يكون تبادل المحبة ،، ولا انكاك عن الفقرة التالية "كم تمنيت": كناية عن الأمل الكبير المتجدد بنيل حبها عند رؤيتها // كيف سيرضى الله عنكما معا أنت = قلبك رمز ينوب عنك هي= الحب ينوب عنها ؟؟؟ ستتحقق برابط مقدس "الزواج" لأن الله يقبل الحلال تحت مسمى العلاقة الشرعية والارتباط الرسمي لذا ستنالا رضا الله روعة ومن ثم التمني بالإإقامة الدائمة: كناية عن الرغبة في تبادل الحب وأن لا يخيب ظنك بالنساء // كما يدل على تمني التقارب الكبير بينكما لدرجة الوصل ،، بلا منتهى: كناية بحياة دائمة حتى نهاية العمر لنرى الأسلوب الاستفهامي بغرض :التقرير والاقرار وهَل تُصَدقني إنَ قُلتُ لكَ بانَى سَأسَتقرُ بِقلبكَ يَومَا مَا..؟ أسلوب انشائي طلبي نوعه: استفهام "هل" غرضة التقرير تقر على نفسك بحبها ،، لا أرى ستحبها بل أرى عاشقا بهذا التساؤل بدا مقرا بالفعل على ما تقدم ،، رااائع ومن بعد وان عَيونك لنَ تَلمَع ولا تَراء جَمال الَقْمَر عَندمَا اغَيْبَ عَنكَ أنَا هنا تقرير على الذات ويفهم معناه كمن أجاب "لا" وقصده "نعم" حيث تراها قمرك وكم أنت تتلهف لرؤيتها إن غابت "حالة عاشق" رائع ومن ثم لنرى جمال التدافع لحالة العاشق وأعكس المشهد واسقطه على من خط السطور : الشوق "الاشتياق" استعارة تشبيه الحب كإنسان يحن له الشخص ويشتاقه غرضها: بيان إنك تشتاق لمن هواها قلبك مؤخرا // حتما: كناية عن اليقين لا الشك أن الشوق تحسه نحوها // "وتَطوفَ بِخيَالك كَلْ الارَجَاء": كناية عن توارد خيال المحبوبة وطيفها على بالك بكل الأماكن ،،، هنا تأكيد حالة العاشق الذي يرى صورة من يهواها القلب في كل ما يحيط حوله فلا يكاد يرى صورة غيرها // رائع ونحن نشهد التحول من حالة النكران لحالة الاعتراف الغير مباشر بسيطرة حالة عاشق على محب تلك الحسناء // و نكمل |
|
|
|
|
01-06-2022, 08:24 PM
|
#55 | |
|
رد: شيئا ما
يَاصَدِيقِىَ قَلبكَ مَدَرسَة كَبِيْرَة لايَدخَل فِيهَا البُؤسَاء
وَرَوحَكَ جَمِيله وفَسَيِحَه الاَرَجَاء غَرِيَبه جَدا لمَ تَدَرِكُهَا الَجَميَله الحَسَناء ولوَ تعَرفَ الَنسَوه مَفاتِيحَ قَلَبكَ لانَشَبتْ حَرَوبَ طَاحِنَه بَين النِسَاءَ قَلتُ .. هَل كَل هَذا مُوجَودا بقَلبَى أنَا نَظرَ الَى مُبتَسمَا وأختَفي كَأنَه لَمَ يُكَنَ شَيْئاً مَا قَلتُ .. إنَ كَانَّ كَلامَّكَ رِثَاء أو أسَتِهزَاء فَارحَل مَنَ قَلبَى أيضا سَاجَد يَومَا شَيْئاً مَا فَعلَا.. غَرَيْبَ جَدا هَذا الَمْسَاء أغَلقَتُ عَيَنْاى كَأنَنِى أنَتَظْر شَيْئاً مَا فَكَيفَ كَان مَسْاءكَمَ ..؟!! وَهلَ مَنْ أحَدا رَاى شَيْئاً مَا بقلمى ذاك المساء ابن البادية // جاءت الفقرة الأخيرة لتنعكس الأدوار بشكل نهائي نهائي بشكل تحول به الناكر للحب المحاول دخوله إلى العاشق الذي يتمنى نيل الحسناء الفاتنة مؤمن بالعشق تلك التي ولدت الصراع حولها بين عاشق يخاف من الحب إلى عاشق يقر أنه بالفعل واقع بحب حسناءه "يَاصَدِيقِىَ قَلبكَ مَدَرسَة كَبِيْرَة لايَدخَل فِيهَا البُؤسَاء": اسلوب إنشائي طلبي // نوعه: نداء غرضه: بيان أن من تحظى بقلبك ستحظى بكل راحة وسعادة // وأيضا هنا استعارة فقد شبهت الحب وكأنه إنسان يعقد صداقات الغرض منها : بيان كبر حجم قلبك واتساعه ونقاءه // كما أن في جمع البؤساء ونفيه عن صفة القلب مع عالم المحبة دلالة أنك تبعد أي نوع من الحزن لمن ستحظى بقربك إنها تلك الحسناء ذات الضحكة التي أنزلت القمر من سماءه حتى بدا لنا معنى القول : "قلت القمر في الأرض ما صدقوني *** قالوا: القمر منزاله عالي في السما فوق وشلون أصدق ما تشوفه عيوني *** إنك بشر من جملة الناس مخلوق" تلك الحسناء التي لم تعي لليوم تلك الروح وكم هي ذات مساحات واسعة أعدت لاستقبالها ،، لذا يستكر الحب عدم إدراكها وعدم وعيها بمدى ما تتمتع به من تلك الصفات التي تخصصها هنا من التعميم لها رائع لنرى بعد ذلك أسلوب طريف فكاهي يظهر لنا دنجوان إن ذاك القلب الذي لم تعلم به الحسناء المرتقبة ذات الضحكة الآسرة،، لو وعين النساء وانتبهن لوجوده وعرفن الطريق له بمداخل معينه سيتقاتلن عليه لحد الحرب التي ستخلف دمار شامل أنلمح يوسف آخر من خلال هذا المعنى ستقطع النساء أيديهن من جديد ؟؟؟ سنشهد حرب عالمية ثالثة ؟؟؟ ما أجمل أسلوب الطرافة الذي أميل له في الكتابات دنجوانا هذا الزمن يصف مفاتيج قلبك": استعارة شبهت القلب كمبنى له مفاتيح تفتح أبوابه الغرض منها: بيان القلب الرائع الذي يحب ويعشق تلك الحسناء // "حَرَوبَ طَاحِنَه بَين النِسَاءَ": كناية أن القلب مطلب النساء فهو يشير لندرة قلبه وتميزه // حتى بدا صاحب القلب ذاته مندهشا عن كمية من اكتشفه من إيجابيات بذاته من خلال ذاك الحوار ما له داعي تنشب حروب أعشقيه يا حسناءه وجنبي العالم حرب مدمرة حنا ناقصين كفاية كورونا تكفين وجهنا لها نداء بإذن الله تستجيب طيب نأتي للجد مجدداً "هَل كَل هَذا مُوجَودا بقَلبَى أنَا": اسلوب إنشائي طلبي // نوعه استفهام // اداته: هل غرضه: بيان التعجب والاندهاش والطريقة هنا رائعة بقلبي أنا جميلة خفة الظل هنا ،،، "نَظرَ الَى مُبتَسمَا وأختَفي كَأنَه لَمَ يُكَنَ": استعارة شبهت الحب الرمزي بأنه كإنسان يبتسم ويختفي الغرض من الاستعارتين بيان تأكيد على سعة قلبك بابتسامة وختام الكلام // ليرحل لكن الحوار من قبلك ظل مسترسلا فلقد تحول الجدل والصراع إلى هدنة ووداعة لحوار وأهدافه ،، لكن استدركت حالتك وتنبهت لأمر ما ،، إن كان هذا الحوار للتربيت على الكتف كنوع من المواساة "رثاء" أو سخرية "استهزاء" فليخرج فإنك ترفض الشفقة والسخرية معا ،، مؤكدا إنك ستجد الحب معها تلك الحسناء ،، هل نرى عاشق سيخوض حروب طاحنة من أجلها أصبح من ناكر إلى متشكك إلى مقر ومؤمن بالحب الله ما هذه الحالات المتدرجة التي عايشناها "فَارحَل مَنَ قَلبَى": استعارة شبهت الحب بإنسان قابل للطرد ،، واستعارة أخرى شبهت القلب بمنزل يحوي الأشخاص الغرض منهما: بيان رفض حالة المواساة من شفقة وحالة السخرية حيث أن أمر المحبة ونيلها بدا جديا ،،، رائع // لتعلن في الختام أن هذا المساء غريب جدا لنتسأل ما الذي جعله مختلفا ؟؟؟ نستقرأ احساس جديد // احساس ينقل الشخص من حالة لحالة مغايرة تماما حالة عاشق قبل أن يكون بعالم المحبة "غَرَيْبَ جَدا هَذا الَمْسَاء": استعارة شبهت وقت المساء كإنسان غريب الأطوار الغرض منها: بيان اختلاف حالتك الشعورية بعد رؤية تلك الحسناء بعدددد ما يتعلمون يعني ربي يجمعكما على خير أغَلقَتُ عَيَنْاى: كناية عن التركيز ،،، ومن ثم كان التركيز على ترقب القادم من الحياة ،،، |
|
|
|
|
01-06-2022, 09:00 PM
|
#56 | |
|
رد: شيئا ما
كان
هذا من مساءك الذي كتبته حالة عشق على قيد الأنتظار كم كان مساء جميل عشت فيه نصوص أمسيات لتكون نهايته أمسيتي الليلة وتسألنا عن مسانا ؟؟؟ الحمد لله مساء جميل هادي تحيطنا نمسات منعشة ومع نصك أصبح رائعا بين إبداع وامتاع نص فاخر ماتع معناه سامي عشناه صخب وهدوء حتى #انتهي# // ومساء النور و إلى لقاء قادم بإذن الله مع نص آخر من ابداعاتك أديبنا المبدع ابن البادية سلمت يمناك // و اتمنى لك كل الموفقية ربي يحفظك وعساك على القوة مني أنا الغند  |
|
|
|
|
01-06-2022, 09:46 PM
|
#57 | ||
|
رد: شيئا ما
اقتباس:
عدي اسعد المولى مساك وعطرّه بالخير لله درك أيها الرائع على هذه الكلمات باقة ورد لك لجمال الحضور وصفاء القلب والنقاء تسلم يمينك على ماكتبت لك تحياتى |
||
|
|
|
01-06-2022, 09:59 PM
|
#58 | ||
|
رد: شيئا ما
اقتباس:
شكرا لك على الوقت والجهد والتحليل وهذه الشهادة سعدت بها الى ابعد حدود وستكون حافزا لى للكتابة وبالفعل بعدما قرأت هذه الخاتمة كتبت شى جديد اليوم وانتِ فى الصفحة الخامسة تحديدا وقد انساب تلقائى الليلة او غدا سوف انزلة بمناسبة هذه الزيارة سيدتى الغند لم احضى بفرصة النظر الى كتباتى من زاوية الناقد ولا المحلل ولا من عين اخري الا هنا فى بوح المدائن ومن فخامة قلم الغند فشكرا لكِ وللمدائن قراتكِ للنص وتحليلة بهذا الذكاء اربكنى جدا بداية الامر وجعلنى اقراء نصى عديد المرات وكل مرة اجد سردك يتعمق اكثر قراء لا اعرف كيف اصفها لله درك من مفكرة واديبة قد لانحظى بمرورك دائما لهذا اردت انتهاز الفرصة لاستظافتكِ فى متصفحى ليس لارتشاف القهوة وهذا بودى والله ولكن لانى اعلم وقتك لايسمح لكن .... اردتك هنا تحديدا للتحليل والنقد ولاتبخلي عنى بشئيا ما ساكون ممتن لك كثيرا وبانتظار تلك الزيارة فمتى سنحت لك الظروف اهلا مليوووون بك وستكون ابواب متصفحى مفتوحا دائما للنقد والتحليل شكري و امتنانى لفخامة فكرك وقلمك فى رعاية الله وحفظة |
||
|
|
|
01-07-2022, 03:58 AM
|
#59 | |
 
|
رد: شيئا ما
وكم من المحطات
التي تتسلل إلى قلوبنا خلسة تستوطن اعماقنا دون تذكرة عبور تغازل القلب والروح وتبحث عن الاستقرار كما تبحث قطرة ماء عن الاستقرار في كأس مكسور ... فبعض المواقف تجعلنا نغلق قلوبنا عمداً ... هذا هو الحب مدرستنا الكبيرة يٌعلمنا الجفاء والوفاء والحنين والفراق والعتاب والعناق في جرعة واحدة ... الكاتب القدير / ابن البادية لم أجد حرفاً أحتشد برحيق الجمال مثلما أحتشد حرفك هذا الصباح فكم منحت الفجر لون أخر ومنحت الحرف بُعد أخر ووهبتنا حديث الشروق لنلقي بعده التحية على سيدتنا الشمس ... حرف كفيل أن يصنع الكثير في متصفح واحد وكأنك تعرف نوايا الياسمين وموعد الربيع والمطر تحية تليق بك ياكبير .gif "fl")
|
|
  
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
 |
العرض العادي
