خفوت دور الكاتب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل طلال

أغلب القوانين العربية في السنوات الأخيرة صارت في تضاد يكاد يكون ظاهرا مع كل ما يتعلق بالحريات..
والموضوع لايشمل الكاتب فقط بل حتى فئات وأفراد المجتمع بمختلف شرائحه..
كذلك غياب الجمهور المستهدف عن خلق جسور للتفاعل والتواصل بينه وبين الكاتب والمثقف الذي يغامر ليتطرق لقضاياه المهمة، ليشعر الكاتب أنه في قلق دائم وعجز لضيق الحيز والذي لا يخلق سعته إلا وعي وإدراك وتفاعل الناس معه..
ثم إن من أهم الوسائل الحديثة في تكميم الاقلام هي إشغال الناس عن قضاياهم المهمة بقضايا فرعية تنهك عقولهم وبالتالي تشل إرادتهم ورغبتهم في التغيير الحقيقي..
رغم هذا ثمة نوع من الكتاب أيقنوا بضرورة المراوغة؛ حتى يتملكوا تلك المساحة التي تمكنهم من إيصال بعض عناصر الرسالة؛ إن لم يتمكنوا من إيصالها بالكامل، على الأقل لن يقتلهم شعورهم بالعجز والقيد الفكري..
.
الموضوع واسع والإسهاب فيه يأحذنا في سياق اعمق واكثر شمولا
أما خفوت دور الكاتب فبرأيي أن السبب فقدانه لدوره، فبدلا من الحديث إلى الجماهير، انشغل بالحديث على لسان الجماهير..وهنا الفرق حينما يتحول إلى آلة..أو بوق لتدوير المفاهيم التي يرضاها المجتمع و القائمون عليه..
..
الفاضل مصطفى معروفي
سلم البنان والفكر المتقد

أخي الأستاذ علي آل طلال،
أتفق معك في كل ما جاء في تعقيبك ، و أغبطك على سعة أفقك ثقافة و اطلاعا،و من المسف حقا أن الكاتب من بين ضحايا الوضع الاجتماعي و السياسي في عالمنا العربي,
تسلم لأخيك مصطفى

..


.


.

اطلعت على ما دون اعلى من كاتبنا القدير ..
ومن يكتب فل يجسد أعماله على خشبه المسرح
او طيات الأفلام والمسلسلات ..
بسبب الإعلام والترفية .. وما نحوه اصبحت الكتب والكتاب
مهمشين.. لا قيمة حقة لما يكتب ..



التكنولوجيات جعلت للذه الحرف ..
حفرة عميقة .. دفن بها الكاتب وخياله ..

تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصولجان

..
اطلعت على ما دون اعلى من كاتبنا القدير ..
ومن يكتب فل يجسد أعماله على خشبه المسرح
او طيات الأفلام والمسلسلات ..
بسبب الإعلام والترفية .. وما نحوه اصبحت الكتب والكتاب
مهمشين.. لا قيمة حقة لما يكتب ..
التكنولوجيات جعلت للذه الحرف ..
حفرة عميقة .. دفن بها الكاتب وخياله ..
تحياتي

تحية طيبة لك الصولجان،
معك حق ،و الضحية هو الكاتب المسكين الذي صار لا حول له و لا قوة
أمام الهجمة الشرسة للتكنولوجيا و خاصة على مستوى وسائل الاتصال الاجتماعي.
تشكراتي.

النقاء معجب بهذا

:




سلم الفكر سيدي ..

القدير مصطفى معروفي
موضوع لامس عين الحقيقه التى نعيشها ويطول الحديث به لكني ساختصر بالرد عليك ..
حرية الرأي او حرية الكتابه او التعبير عمايختلج بذواتنا او مانحس به حولنا
او مايجرى من احداث داخليه او خارجيه ..
حرية الشخص ليست مطلقه لها حدود معينه لايستطيع ان يتجاوزها ...
وهذا الشيء موجود في كل المعموره فما بالك في دولنا العربيه !!..
لقد زرعوا فينا قبل الخوف ان ولي امرنا سواء كان اب او اخ او مسؤول او حاكم
لاتستطيع مناقشته او الاعتراض على قرار اصدره حتى لو كان قراره خطأ
فكسانا الخوف والصمت فاصبحنا كقطعان بشريه تدار كيفما شاءوا
هذا الشيء لايقتصر على الكتابه بل حتى ابداء الراي في مساله معينه
لايجوز لك ان تبدي رايك او تتجاوز اباك او اخاك الاكبر او ولي امرك
هكذا تربينا فاصبحنا نعيش في صراع داخلي وشتات فكري مابين عيب ولايجوز
فنشأنا منذ الازل (شعوب لاترى لاتسمع لاتتكلم) والامر ليس بيدنا بيد غيرنا فاصبحنا
شعوب مسيره اكثر من ان تكون مخيره ...
احداث كثيره حدثت من حولنا مثل ناجي العلي الذي ادوت بحياته رسومه الكاريكاتوريه
وغيره الكثير ..
هذا ماحدث في الازمان السابقه التى كان للانسان قيمه ومعنى فما بالك بزماننا هذا !! الذي غابت فيه الانسانيه وقيمة الانسان في مجتمعاتنا ..الله المستعان

تقديري وجل احترامي

أهلا بالمفكر والناقد والشاعر / مصطفي معروفى
طرحت لنا مقال كبير وعظيم وتركت لنا تسأولات عدة
بطبيعة الحال هناك خط رفيع يفصل بين الكاتب والشاعر
وحتما هناك خط احمر لا يتعداه الكاتب وهذا شان الوطن العربى
وهذا امر مسلم به
سوف اتوقف عند هذه الجزئية لا اريد الابحار اكثر قد اتوه
الكاتب نفسه صار غير مقتنع بجدوى الكتابة في ظل ظروف استثنائية يعيشها ، لعل أبرزها هو عدم قدرته على التعبير بكل حرية.
اعتقد يا استاذنا هذا هو الجواب الصائب وعشته انا شخصيا وقد سجنت احد روياتى
ولم تري النور منذ اربع سنوات فلا قانون يحمى الكاتب ولا قانون يجرم الكاتب
بالله عليك كيف ستكتب بهذا وضع ..؟
ويبقى السوال .. هل الكتابة مصدر عيش؟ اما ماذا ..؟
لك تحياتى

الفيصل معجب بهذا

دَوحَة مُترفَة بِكل اتقان.
وَحرف تعبقْ منه رَياحِين البسآتينْ
شُكرا اقُطفها من قلّب الجًمال
لتليِق بـ جمًال موضوعك العذًبة
تحيتي لِروحك’ مع الّورْد