11-27-2021, 09:21 PM
|
#11
|
11-27-2021, 11:17 PM
|
#12
|
رد: غَيض من فَيض .
رأيتكَ باكياً ..
لم أستطع مسحَ استيائكَ
والدموعْ..
ما عدتُ طفلتكَ الصغيرةَ
حين تشكو عند بابكَ
تلتقي شمسَ الطلوعْ .. !
ما عدتُ شيئاً ربَما
ما عدتُ يا شعري
سوى نزفٍ وجوعْ
وحمامة مذبوحةٌ
من دمّها اشتعلت شموعْ
ما عدتُ يا شعري أنا ..
ما عدتَ أنتَ ..
فلا تعاودني الرجوعْ !!
كل شيء في ذاكرة المرأة إما أن يتحول إلى بستان
أو أن يتحوّل إلى مذبحة.. لذلك هنالك أناس إذا رأتهم اشتمت عطراً وآخرون إذا رأتهم اشتمتْ دماً.
سقيا
إحساسك مجرم
حرفك وغد
حين تكتبين لا أنام
كل اللحظات تهاجم رأسي
أرغب في الخروج منه
فهل تكوني عزيزتي الواسطة
بعد فعلتك هذه "غيض من فيض" ؟!!
|
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 11-27-2021 الساعة 11:21 PM
|
11-28-2021, 12:38 AM
|
#13
|
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
رد: غَيض من فَيض .
بعضنا يجلس في ركنه القصي
يسترجع ما كان يحدث وكيف كان يجب أن يفعل حين توجب عليه أن يكون صاحب موقف
بعض الخيارات الخاطئة دائماً مفيدة وجداً
ففي عقيدتي أن كل الخيارات الخاطئة محاولات صحيحة للوصول للحقيقية
نحن نغفر لأن قلوبنا جُبلت على هذا
ثم قد ننتقم إنتقامنا الكبير والأخير ليس ثأراً
أبداً ولن يكون ولكنه ردع ومنع نحجب به مثل هؤلاء المستهترون المستخفون بنا وبإرادتنا الحرة
وأكاد أقسم بأن الصادقين حتى الموت لا ينسون آلام الخيانة
ولا يسقطون أحلام العثور على ذلك الجزء الناقص من مربع الأحلام
كي يكملون صورة واقعهم الجميل
وعلى الرغم من صعوبته بل استحالة حدوثه أغلب الوقت فإنهم مصرون ومثابرون وفي طريقهم ماضون
وبكل عزيمة وبأقصى سرعة ممكنة
وحين يقع أحدهم ولو بطريق الصدفة في سكة عشق لم يخطر بباله ذات لحظة من جنون
وحيث أنه ووهو كما المستحيل لا يجتمعان يتساوى هذا العشق في حدوثه مع أسطورة العنقاء وكهفها المفقود
لن يعثر عليه بمكان ولن يبصره في عين يدرك أنها لو وُجدت لحملته وزر الأولين والآخرين
كل المعارك التي نخوضها خاسرة وجداً لكننا نحن الرابحون
كل منطق لم يتم تفعيله في معادلة عشق نحن من يقترحه ويضع له أسباب النجاح
حتى وإن لم نعيش هذا الزمان الذي يفعلون فيه تلك المعادلة الصعبة
نحن المنفيون يا سُقيا حتى ونحن نعيش في اوطاننا المسلوبة
ونحن من يصنع تلك القصص لمن هم يفتشون عن أثر لشخصية أسطورية سقطت بالخطأ
من كتب التأريخ القديمة فأحييناها بآلامنا دون وعي
ثم حين الخروج من عتمة الوهم الكبير هذا
نجد أنفسنا بألف بألف سؤال ولا إجابة
من نحن ولماذا كُنَّا هكذا؟
لا شيء يُشبهُنا وإن وقفوا موقفنا
وإن سكنوا دورنا
وإن يقرأون جميع الكتب التي تصفنا
سيبقى جهلمهم بنا أبد الآبدين
فقط لأنَّا مختلفون منذ كُتِبَت أقدارنا بين كافٍ ونون
شكراً لك سُقيا
تقديري
|
|
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين
التعديل الأخير تم بواسطة محمد حجر ; 11-28-2021 الساعة 12:41 AM
|
11-28-2021, 12:58 AM
|
#14
|
رد: غَيض من فَيض .
لِحُرقة غيابِك ، هَا أنا في ذاتِ المكان أتخبّط بِرِفق وتأنٍي ، أسألكَ عَن أغلِفة الوصل التي كنتَ
تقول هذه كلها لكِ ، أنا ألِفتُ يا شَوقِي اللايزول ، يَا عُمري المنتَقد على سُطور الذكْرَى ألِفت كُل هذا ومَا عادَ شَغفِي يستعطر بأحداقكَ المزهرة ولا يَستلذ بِأطيب حُروفك ، وَ لا يَستطِيب لَهُ غُصنكَ العَالِي فَسَاعَة هذا كُلهُ توقفت عِندَ رصيف التعب !
هلا بالكاتبة الغالية سقيا
ياسلام عليك
لحرفك نكهة التوت حتى وإن سطورك كانت فيها ونات الحرن والألم
الأشياء التى حولنا لابد علينا إدراكها والتيقن بها
الفاضل الكريم
حروفك تلألأت ك جواهر تدغدغ مشاعر قلب
يسوقه الحنين لأيام خلت
نداء يدوم لشوق يخلفه صد مديدا
عبرت بحروف جميلة عن واقع مأساوي يعيشه لبعض منا
يظنون بحياتهم الظنون
وهم بعجزهم يقدمون ماهو غيض وفيض
ولبوحكِ ثمرا طيبا يُجدد الخلايا الفكرية
وقارئتكِ تقول هل من مزيد
مبدعه في سياقه المعنى
وشكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا
|
|
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ
أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا
فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ
وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ
شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,
|
11-28-2021, 01:34 AM
|
#15
|
11-28-2021, 03:24 AM
|
#16
|
رد: غَيض من فَيض .
هي اشبة كاحجية الاخطاء والمغفرة
كالقيود في ملكوت الفؤاد الم حنون
كفيلة الايام ان تعرف الاشخاص على
حقيقتهم لتعرف من يستحقك
البوح بليغ المعاني
سلم البنان
ارق التحايا
كنت هنا
اوراق
|
|
سنظل نحترف صنع الأمل
مهماأصابنا من ألم
التعديل الأخير تم بواسطة اوراق ; 11-28-2021 الساعة 03:26 AM
|
11-28-2021, 03:51 AM
|
#17
|
رد: غَيض من فَيض .
والوجع يقتات من جراحكِ وأحزانك
ومازالت الحناجر تهتف من أجلهم
هُنا ثغر القلم وورق القلب
وغيض من فيض
ألقته سٌقيا في اليم
مثقلون نحنُ بهذه الأوجاع
وصدركِ لايزال محمل بها
سُقيا الرائعة
كنت الروعة والألق والإبداع
فهنيئا لنا بكِ
|
|
الخبرة مدرسة جيدة، لكن مصروفاتها باهظة.
هاينرش هاينه
|
11-28-2021, 04:07 PM
|
#18
|
رد: غَيض من فَيض .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واجدة السواس
غيض من فيض
أبحث عن يقضة
تنتشلني من اوجاعي المفصصة
ويمغضني الاه
بين ثنايا الصدر
واستحالت بسمتي
بين جداول اعذارك
ويضيع الامل
ويختنق النبض
وتتبعثر احلامي
بين اروقة الفصول
واسراب الطيور تسألني
فلا ابالي
سأمكث هنا من مرافئ
رحيلك قد تعود
واجدة السواس
الجميلة الرائعة سقيا
استشهد ايماءه غضب تذكرني
ان تفاصيل التي كنت تقصها
تحت سماء وقمر ماهي الا كذبة
ابتدعتها نسيانك كي تضع عذرا
عندما تقتل الاحلام وتتلاشى
الابتسامة نتوارى خلف جدران
الكتابة نسافر معها بحثا عن
الامل
ونحاول ووقف الدموع وتسكين
الالم
بتجاذب ذكريات عشق اذبها
سنوات
عتيقة تلقي قلوبنا وتطعمها
من زاد جمالها
اعتصر الجمال من حزن
دفين ورغبة انفجرت
مفوهة بركان كنت
هنا تمتعت بالعبارات
الأكثر من رائعة دمت
لنا ودام بوحك الراقي
تحياتي لك ولقلمك السامق 🌹🌹
البَارحة تشبّع فضول التعبير عن الفقد بِالكتمان حتَى إيماءة الغضب كانت لا شيء
أمام مَا صَدح داخل قلب مكلوم ، فكم من آهاتٍ وجدت لِنفسها متكأً هنا
وكم مر عليها حُزن فتراكمت لكن أثرها بقيَ كما لَو أنها حدثت الآن .
أيتها الجميلة شكراً لقلمكِ وَ قلبكِ .
|
|
|
11-28-2021, 04:10 PM
|
#19
|
رد: غَيض من فَيض .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغيث
وجدانيات جميلة تنبثق عنها فواتح من نور
تلك النفس البشرية حين يتعلق قلبها بشيء
يظل ملازما لها فترة طويلة إن لم تكن مدى الحياة
تتذكر كل شيء مر بها في رحلة السعذاب
وهنا أقصد بها رحلة السعد والعذاب معا
وهي والله كينونة الحب
ففيها السعد وفيها العذاب
نسعد باللقاء .. ونتعذب بالغياب
نسعد بالدفء ونتعذب بالذكريات
أختي سقيا
جميل هذا البوح الممتد من إشراقة الشمس واكتمال البدر
ووشوشات الثريا
قرأتُ واستمتعت
وخرجت بزهرتين أهديها لجمال روحك
كل الود
إننا نحمّل أنفسنا مَا نَقدر عليهِ فأن ننعى حضوراً لَم تكتمل فرحتهُ
ونشتاق لِمَن غَدوا ماضٍ لئِيم سطروا في دواخلنا ما استطاع القلم ولو
بالقليل تعبيرهُ ، فَرحنا أننا نجد من يتقبَّل قِراءتنا ، أجر حزنٍ كثرت إقامتهُ
أن نجد مَن يخفف بِقراءَة وَ اثنتين .
ممتنة .
|
|
|
11-28-2021, 04:11 PM
|
#20
|
رد: غَيض من فَيض .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إلهام
وإن تشابهت الأيام، لن نتوقف عن إدراك الأشياء الجميلة
مبدعة مبدعة، لقلبك الفرح
لَن نبطِل الإحساس بِالأمل ، وَ لن نكتفي بِإدراك الأشياء الجميلة
لو تعلمين ، إنه مثل حضوركِ هذا اللطيف .
أسعدنِي مروركِ .
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | | |