سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
عندمــــــا !!!
حين تقرر فتح جبهة عليكَ أن تكون مستعداً لكل المنازلات و الأدب بكل فنونه بمثابة جبهة تواجه بها مجتمعاً أو جمهوراً أو حتى جيشاً من الطيور الجارحة و المستأنسة مساء الخير يا الذي و الذي هنا هي جبهة لا يمكن لأحد أن يفسرها بشكل دقيق الذي قال أم فعل ؟ الذي كتب أم قرأ ؟ الذي غاب أم حضر ؟ و لا حصر لاحتماليات تأويلها غير أنه الذي ! // // لم أتخيل يوماً أن أكاتِب شاعر . و لا أتصور من الممكن أن يكون الأمر عادلاً فالشعر على كل حال يغلب النصوص المنثورة فالشعر يدغدغ الذائقة و يشبعها أكثر من النصوص التي تميل لعدم الاتزان و الجمود ما لم تتخللها صور بلاغية و في ذلك فالأمر يتطلب بذل الخيال و لكن بما أنكَ كتبت ما يشبه النثر في ردّك فسأعتبرها نقطة قوة و كأنك جئت في ملعبي نتبارى في شوط ودّي لا خاسر فيه بل كلانا رابح حرف الآخر جاء العنوان عفوياً و في الكلام قد يمر على الواحد منا شهوراً حتى يتبلور الكلام في فمه و يهرب ليعيث في الواقع إحياءً و في فهم الجنون و أنواعه و درجاته و أحواله فربما نحن التقينا عند ذات التشخيص مجانين بدرجة شاعر و كاتبة و ممارسة الجنون حتى لو اختلف الأسلوب فهنالك نوع من الملاغاة التي تصيب الإلهام في لبه في الهوى أنا متطرفة متعصبة و قد أصير متعجرفة في الهوى يتم جنوني باستقامة تحيد بي للارتقاء اللهم أنكَ صائم و أنا حين كتبت كنت هائمة و الحرف في نهارنا هذا قد يتحول إلى نصل يجرح الصيام فلن أعقب هنا فما تقول في من تربّت ذائقتها على القراءة لشعراء من مختلف الأزمنة و يحق لي أن أكون غاوية متذوقة و رغما عن ذلك جاهلة في أوزانه و قوافيه و معادلاته و أن يكاتبني شاعر حدث غير مسبوق ! و حين كتب النثر تفوق على نفسه من هبات الرب أن وهبني عقلاً رياضياً متفوقاً في أسس الرياضيات حتى أني وقعت في هوى فيثاغورث نفسه و خلوت به بين أضلاع مثلثه لأفهم منه كل القوانين التي شرعت لي أبواب الحساب فكانت البراهين لعبتي و أنت برهنت على أنكَ حللت المعادلة بطريقة صحيحة فكان الناتج ( وهم ) أما الفواصل فقد اتكأتُ على مجملها و تلقفتني النقطة ثم تعلقت بها فكانت صندوق أسراري و ضابط فمي من أسرّ لكَ بسرّ ابتساماتي التي لا يفقه معناها إلا من يقرأ ما وراء فمي ففمي و دمي و ابتساماتي عنوان لا تخطئه انفعالاتي السؤال الأكثر تعقيداً في هذا المساء الهادئ البعيد عن كل صخب الحياة الذي يجري ( من هو ؟ ) هذا الرجل الزئبقي الذي لا يحاصَر بفكرة و لا شعور و لا بقانون الذي يسدد رمح الحروف إلى قلب المعنى الذي يخلق من الخطأ المطبعي معلّقة أدبية الذي يمحو ليغرس و يحصد ليقول شعراً و يشعُر ليضع شريعة و الذي و الذي و الذي لا يمكن تأويله ! في مسألة الحقوق ما بين المطالبة و التنازل . ما بين الاعتقاد و التطاول يصيبنا شطط الظن بأنّْ ( نقطة ) ولا كلام بعدَه . تبّت كل يدٍ إلا يديه و يد أبي الراحل قليل جدا لدرجة العدم إلا أن يلمس أعماقك إنسان و إن لمسك قبضت عليه جوارحكَ و كأنه آخر فرصة متاحة قبيل أن تلفظ نَفَس اليأس الأخير عروض مواسم اليقين مغرية و الطفلة داخلي لا يردعها إلا الخوف إن قيل لها كل ما قيل لا عجب أن تحل ضفائرها و تقطع تذكرة حديث مفتوح لا يعترف بالفواصل عندما ( لم أضع نقطة صمت ) للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
هادئة رغماً عن نزقي و جداً رغماً عن صدى حزني الآتي من فجّ قصة لم تبدأ قط |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|