فيما يراه الهائم

فيما يراه الهائم

لـ ( ... )
المرأة التي لم تدرك بعد .. أنها ما زالت طفلةً تلهو بمشاعري ، غير آبهةٍ بتجاعيد حزني


على حد حلمي :
تجيئين يتبعكِ المساءُ طوعًا .. بكل خيره ،
تنظرين لساعتكِ .. فأسبقُ عذركِ بـ حقيقتين :
تتأخرين يا حبيبتي و لو جئتِ مبكرة ، لا عليكِ فكل لقاءٍ ما هو إلا فاصلٌ بين انتظارين .

تحدثينني عن يومكِ المرهق ، عن الآخرين ،
و عن أمور يمكن لغريبين الحديث عنها دونما حرج ،
و في عينيكِ يبقى الكلامُ الأهم ، الكلام الذي لا يُفهم .. و لا يُمل .

أحدثكِ عن جرحي الذي حينما تماثل ... تماثلَ للشقاء ،
و أني بتُ من الوهن طيفًا .. كلما تبدّى .. تنضوه رفّة جفن ،
و أنّ ما يضطرم بداخلي كفيلٌ بشتاءٍ طويل .


لكنكِ تغيبين ...... فيحضر كل وخيم ،
أفتقدكِ و أنتِ ماثلةٌ على الدوام .. كـ لمعةٍ في الصقيل ، كالمحتّم و لات مناص ،
تعتذرين بالورد ، بالقاتم الحزين ، بحُجةٍ ( دامعة ) .. يجهش لها قلبي و هو يسأل :
كيف ظل الهواء أمينًا و لم يخن صدر الحياة؟

يا ( إسمًا ) لا يتألف من حروف ، بل من حروق - و هو ما يفسر طعم الرماد في فمي - :
عالقٌ أنا .. بين غياب حقيقتك و حقيقة غيابك ،
ذنْبكِ : إرباك الجهات ،.. حماقتي : ركضٌ بلا انقطاع .
يُغيظني .. تدافع الأحلام تهفو إليكِ لاهثة .. مُحققةً نفسها بكِ ،
بينما الحلم الوحيد الذي هيّأتُ له عمري مأوى ، انزوى....... و فضّل المبيت في العراء .

للمزيد من مواضيعي

 

الختم
ويرفع للتنبيه
مع مكافأة المنتدى
لي عودة تليق

عبدالله الصقري ,النقاء معجبون بهذا

يا ( إسمًا ) لا يتألف من حروف ، بل من حروف - و هو ما يفسر طعم الرماد في فمي - :
عالقٌ أنا .. بين غياب حقيقتك و حقيقة غيابك ،
ذنْبكِ : إرباك الجهات ،.. حماقتي : ركضٌ بلا انقطاع .
يُغيظني .. تدافع الأحلام تهفو إليكِ لاهثة .. مُحققةً نفسها بكِ ،
بينما الحلم الوحيد الذي هيّأتُ له عمري مأوى ، انزوى....... و فضّل المبيت في العراء .





واحد وتفردت بالمعنى كشخص

مازال يدرك مكانتها

هنا باب العتب هنا باب الوضوح
هنا باب الحب الميتم الذي خرج ولم يعد
كل شيء يبدأ بنهاية
أتينا إلى الدنيا و نحن نعلم أنها إلى زوال.
والذي لم يكن ببالنا فقط شيء واحد.
الخذلان الغياب الفراق
وكل مايحدث بدواخلنا يصبر هشآ ويتلاشى
و من لم ير أن هذه الدنيا محطات.
فإنه لم يتعلم و لا زال غزاً بالفعل
بعض الوجع يبقى بالرحيل أو الفراق
وتبقى في القلب لوعة الفقد و وجع النهايات
و لكن
علينا أن نمضي مخلفين كل ما مضى
حتى لو لم يبقى في النفس رغبة بالمزيد
بوح يلامس النفس و يحاكي واقع بعضنا البعض

أجمل نص قراته اليوم وهطول ماطر ياواحد


شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

نبيل محمد ,عبدالله الصقري ,مريم معجبون بهذا

لا ادري كيف تقبل لهذه الحروف الجميلة ان تبقى ضمن حيز المعرف المستعار..
أيها الواحد..
هذا الحرف ينبئ بالكثير من جمال الشعور حتى اللغة الفارهة الممتازة

يُغيظني .. تدافع الأحلام تهفو إليكِ لاهثة .. مُحققةً نفسها بكِ ،

استوقفني هذا السطر، أذهلتني الدقة المحببة في ترتيب الكلمات فيه دون تعقيد..

اهلا بك قلما وضاءً ملفتا باناقته..

رغد الديب ,نبيل محمد ,عبدالله الصقري ,مريم ,النقاء معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل محمد

الختم
ويرفع للتنبيه
مع مكافأة المنتدى
لي عودة تليق

نبيل
بك يرتفع ما تواضع من حرف
أهلاً كل حين

عبدالله الصقري معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

يا ( إسمًا ) لا يتألف من حروف ، بل من حروف - و هو ما يفسر طعم الرماد في فمي - :
عالقٌ أنا .. بين غياب حقيقتك و حقيقة غيابك ،
ذنْبكِ : إرباك الجهات ،.. حماقتي : ركضٌ بلا انقطاع .
يُغيظني .. تدافع الأحلام تهفو إليكِ لاهثة .. مُحققةً نفسها بكِ ،
بينما الحلم الوحيد الذي هيّأتُ له عمري مأوى ، انزوى....... و فضّل المبيت في العراء .





واحد وتفردت بالمعنى كشخص

مازال يدرك مكانتها

هنا باب العتب هنا باب الوضوح
هنا باب الحب الميتم الذي خرج ولم يعد
كل شيء يبدأ بنهاية
أتينا إلى الدنيا و نحن نعلم أنها إلى زوال.
والذي لم يكن ببالنا فقط شيء واحد.
الخذلان الغياب الفراق
وكل مايحدث بدواخلنا يصبر هشآ ويتلاشى
و من لم ير أن هذه الدنيا محطات.
فإنه لم يتعلم و لا زال غزاً بالفعل
بعض الوجع يبقى بالرحيل أو الفراق
وتبقى في القلب لوعة الفقد و وجع النهايات
و لكن
علينا أن نمضي مخلفين كل ما مضى
حتى لو لم يبقى في النفس رغبة بالمزيد
بوح يلامس النفس و يحاكي واقع بعضنا البعض

أجمل نص قراته اليوم وهطول ماطر ياواحد


شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

هو كذلك يا " نقية "
هنالك أيضًا .. من يتعمد -مرارًا - إصابتك بدقة .. لكن ليس في مقتل،
ومن الغباء لو كنت - في كل مرة - تفرح بنجاتك .

شكرًا لما بثّه حضورك من فرح

عبدالله الصقري ,النقاء معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل طلال

لا ادري كيف تقبل لهذه الحروف الجميلة ان تبقى ضمن حيز المعرف المستعار..
أيها الواحد..
هذا الحرف ينبئ بالكثير من جمال الشعور حتى اللغة الفارهة الممتازة


استوقفني هذا السطر، أذهلتني الدقة المحببة في ترتيب الكلمات فيه دون تعقيد..

اهلا بك قلما وضاءً ملفتا باناقته..

علي
تشرئب أعناق الحروف تباهيًا .. لأنك هنا

وأستميحك :
قد يكون القناع وسيلةً لكشف الملامح ،
لنتعرف إلينا، قبل الآخرين .

رغد الديب ,النقاء ,عبدالله الصقري معجبون بهذا

صمت
وهمس
وطقوس
تدغدغ الروح
ولغة للحب غارقة
لنرتشف بستان العشق
من حبرك المخملي
لك مني كل الود والاحترام

النقاء ,نبيل محمد ,عبدالله الصقري معجبون بهذا

)

جموع مهيبه من المشاعر
الحرف قريب من القلب جداً ..
:
واحد / بشغف لقراءه آخرى قريبه
دام نبضك
وتقديري ..

النقاء ,نبيل محمد ,عبدالله الصقري معجبون بهذا

أساس الأمور البسيطة هو فعلها بلا صخب والحديث عنها بلا تكلّف، وإلا فهو استعراض للبساطة.
بساطة الحروف في عذوبتها وجمالها
وإحساسها الصادق وقد جمع حرفك يا "واحد" كل ذلك.. ثم أنه خاطب فينا الشوق والحنين والفقد وذكريات شتى
دامت لك الأمنيات الطيبة

النقاء ,نبيل محمد ,عبدالله الصقري معجبون بهذا