» يومٌ من عمري « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
الديوان الشعبي ( " ايقاعٌ يحكينا شعراً باختلاف اللهجات ") |
( " ايقاعٌ يحكينا شعراً باختلاف اللهجات ")
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
يأسرني اللي لو نفش ريش طاووس !
*
* *ما يغري البوح الملمس على موس لو كانت الغايه تقر الوسيله ! وما يروي العطشان لو عشره اكؤوس دامه عطش قلبي وانتي بخيله يا فآتنة والشعر في صدري اشموس لو هي تغيب اليوم بكره تجي له مثلي مثيل السهم لو فارق القوس يرجع ورا و يروح يشفي غليله العب مع الطاروق صخري و منكوس وينزاح همٍ وسط قلبي اشيله ولو ظل فكري بعض الأيام محبوس ما كل حرف يمر يغوي صهيله يأسرني اللي لو نفش ريش طاووس وزودا على هذا فتني هديله في بحته نحتاج ألفين قاموس نشرح بها وشلون ذا سلسبيله ام العيون السود والطرف منعوس من خلق ربي عيونها جت كحيله محبتك شيً في العمر ملموس لو كانت الرحله لوصلك طويلة واللي يحبك ما لقى اي فانوس سحري لجل يأتيك في كل ليله مدري غدا هالحظ يا بنت منحوس والا الليالي في سعدها قليله لـ الـولـه . للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
11-04-2021, 03:30 PM | #2 |
|
رد: يأسرني اللي لو نفش ريش طاووس !
هلاوغلا بالوله
غياب ثم عودة بالمطر هناااا يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافاة تستاهل اكثر وعودة تليق بسموك شاعرنا الراقي |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
11-04-2021, 03:57 PM | #3 |
|
رد: يأسرني اللي لو نفش ريش طاووس !
يا فآتنة والشعر في صدري اشموس
لو هي تغيب اليوم بكره تجي له هلا بالشاعر المتألق الوله هنا في هذا النص تتألق المفردات وتصطف معلنة عن وفرة وحصيلة أظهرتها الصياغة وبروزها البناء بنغم يجن له الوتر وتطرب له المسامع فلا نكاد نفرغ من القراءة حتى نعود من جديد إلى نقطة البداية كم انت آسر حرفًا وبياض صح لسانك واعتلى شانك لا عدمنا هذا البوح في إنتظار الجديد جل التحايا لهذا المداد يالوله ….. |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
11-04-2021, 05:40 PM | #4 |
|
رد: يأسرني اللي لو نفش ريش طاووس !
*ما يغري البوح الملمس على موس
لو كانت الغايه تقر الوسيله ! هناك من يأتي ليثبت بصمته ،، وهناك من رسم له القدر صيت يسبقه،، وأنت ما شاء الله صيتك طبول تُقرع في ساحاتها "شاعر لا يشبه إلا نفسه" تفرد ،، أما بعد لنرى نفش طاووس لريشه هل الغرور من حقه ؟؟؟ لنرى الشاعر يبوح مكنوناته من أجل أن يرضي قريحته الشعرية ،، أما إن كان المتيم العاشق ،،عشق تلك الفاتنة "المحبوبة" تتوقفت كل ملكاته وتُطوع وفق حالته معها فلم يقف عند حدود شاعريته بل يتجاوزها لحد أنه العاشق المغرم قبل أن يكون صاحب الكلمة فلا يتلو من أبياته إلا ما يراه يطاوع مزاجية عشقه،، وإن مال الحال بالمحبوبة معه ،، كانت كغارة حرب أتت مباغتة من دون سابق إنذار على أبياته الشعرية،، فهو بلا شك يملك التمكن الشعري لكنه يفتقد إلى ما يغريه لنظم شعره،، فيكون ألمه كمن يعاني من جر الأمواس على بدنه،، وهنا الموس الحاد يقطع قلبه وإحساس شعور عاشق لا يقل ضراوة عن إحساس من خضع لعمل جراحي بمشرط يشبه الأمواس فلم تُعد هناك رغبة ودافعية للبوح حتى وإن كان يملك الوسيلة فهو شاعر متمكن بلا شك وأدوات الشعر مسخرة بين يديه وطوعه،، لكن ما الذي اختلف ؟؟؟ اللي اختلف أن غاية العاشق"نيل رضا المحبوبة" مقدمة على التمكن الشعري،، فغاية العاشق ذات سطوة كبيرة،، ثم ماذا؟؟؟ ذاك العاشق إن نطق أبياتا لن تكون إلا بها غزلا وتقربا وطالما هي مش حوله فهذا الشعر كله من وجهة نظره لا يؤدي وظيفته التي خُلق من أجلها ألا وهو نيل رضاها ،،، فشبه الشاعر في استعارته "ما يغري البوح ": البوح كإنسان يقع تحت نيران التعذيب والتجريح بحد الموس تلك الأداة الحادة ما ذبحته لكنها بلغت من الألم ما بلغت ،، فلا يتسق أن يعاني من الألم ويكتب الشعر تعبيرا،، البوح أجوائه هدوء وراحة بال ،، تلك الأجواء الطبيعية المغرية،، و"الغاية تبرر الوسيلة " القانون الميكافيللي منذ قرون لا يجد القوة والفاتنة بعيدة عن من فتنته ،، فغايته هي ووسيلته شعره في التعبير عن حبها ،، و روعة ،،، ونكمل ،،، |
|
11-04-2021, 06:20 PM | #5 |
|
رد: يأسرني اللي لو نفش ريش طاووس !
وما يروي العطشان لو عشره اكؤوس ،،،دامه عطش قلبي وانتي بخيله يا فآتنة والشعر في صدري اشموس لو هي تغيب اليوم بكره تجي له الظمآن يكفيه أن يرتوي من كأس من الماء كأسين ليروي غليل عطشه،، حيث تبتل عروقه ويذهب شعور ظمأه،، أما العاشق عطشه رغبة تملك شعور ،، لا يستطيع أن يبل عروقه إلا من يعشقها ،،، ومن يهواها ليست على هوى وصله،، عله من يهوى البُعد ،، لذا يظل قلق ،، يعاف ملذات الحياة،، يعاني لهفة لقا وشوق وحنين،، كل ذلك عطش شديد ،، رغبة جامحة في حضور من يهواها ،، يظل عطش ،، حتى يحس بشعور الغبن والظلم،، ومن هو العطشان هنا ؟؟؟ من غير شاعر يعاني عله الوله ،، ولهان لتلك التي أسرته وفتنته حتى باتت هاجسه الذي لا يفارقه ،، بُعدها وتغليها هو سر عطشه ،، عاطفته لا تغدق عليه من الري ما يبل به عروقه،، فاتنته لا تحقق غايته في أن يحظى بقربها ،، ويتلذذ بشربة هنيئة ،، بل هو يعاني من ظمأ متواصل لا ينفك،، طالما هي لا تزال متخذة موقف عدم مبادلته الشعور بمثله ،،، ،،، ونلاحظ هنا حتى لو جئنا للقاعدة النحوية بين العدد والمعدود كيف أتقن شاعرنا صحة الاختيار ،، فالكؤوس مفردها كأس= مذكر ،، وعشرة في حالة الإفراد تخالف المعدود ،، لذا يلفتني الروعة في صحة الصياغةبين عدد ومعدوده وين الغريبة،، أليس القائل شاعرنا الوله ،، لا غرابة إذا الغريب أن يأتي الوله بالعكس ،،، كما أن الكأس لا يسمى كأسا إلا به مادة تُشرب وألا لكان قدحا والله الانتقاء الذكي رائع ،،، ولنلاحظ الروعة العطش هنا عطش عاطفي معنوي لا بدني حسي يذهب بكأس ماء حقيقي ،، طيب هنا شيء رائع ملفت أيضا ،، ما هو ؟؟؟ أحيانا نقول جوع القلب في التعبير ،، لكن شاعرنا هنا استخدم "عطش القلب" الروعة اكبر بعطش من جوع لماذا ؟؟؟ الإنسان في قدرته الطبيعية في امتناعه عن الطعام أقدر من امتناعه عن الشراب،،، يستطيع أن يعيش أطول،، قدرته في احتمال الجوع أكبر،، وهنا توظيف رائع للعطش بدلا من الجوع ،،، وهنا أيضا ""عطش قلبي": استعارة،، حيث شبه القلب كالإنسان يعاني من الظمأ،، الغرض البلاغي منها: بيان لهفتة ورغبتة الكبيرة في وصل من يعشقها،،، بينما هي النقيض "وأنتي بخيلة": كناية عن امتناعها في مبادلة الهوى بمثله وهنا عله العاشق قبل أن يكون الشاعر ،، فالأهم يُقدم على المهم ،، وأقصى أولويات من يهوى نيل قلب من يعشقها أبدعت ،،، يأتي الأسلوب الإنشائي الطلبي "يا فاتنة" مستخدما أداة "يا" التي تُعنى بالقريب ،، والغرض هنا: بيان قربها من قلبه ،، وطالما هي فاتنة فهي ذات حسن وجمال لدرجة افتتانه بها،، فتنة هي لقلبه،، فالشيء العادي لا يوصف بالفتنة لكن الملفت بشدة ينال تلك الصفة ،، فما بالنا وهي من تتربع على عرش القلب ،، تستأثر بعواطفه ،،، تلك الفاتنة يخبرها بأمر "تمكنه الشعري" هنا يفخر الشاع بذاته أنه ليس من العسير عليه أن يقول شعرا،، لا والأدهى من ذلك شعره ليس بالبسيط بل قريحته الشعرية "شمس" وميزة الشمس أنها نجم مشع بذاته ما يحتاج حد يضيئه فشعره يشهد لذاته ،، وليس شمس بل مجموعة شموس كناية على التمكن الكبير ،، بس تلك الشموس تقترن مع من تشرق من أجله ،،، شمس الكون تشرق لتنير العالم لكل البشر ،، شموس الشاعر على الرغم من كثرتها إلا أن عالمها محدود بساكن وحيد حيث العالم قلبه والساكنة الوحيدة المسموح لها بالاستقرار به فاتنته ،، كناية هنا أن شعره طوعه بها ومن أجلها ،، كما أنه يتمم الفخر بذاته ،،، حيث المحبوبة أن اتت لا تقلق فمقدار قدرته الشعرية ليس بالشيء البسيط بل وكأن الشعر خُلق له وطوع أمره لذا شمس شعره لا تغرب وإن حصل غابت لكسرة بالنفس أو عدم مزاجية لا بد لها أن تعود للشروق ،، فالشعر مرتبط بمن يجيده وهو يجيد أمره ،،، لذا ربطه بالوقت القريب جدا "بكرا" وكأنه بتلك الذات الشعرية الأرض التي لا تغيب عنها الشمس،،، ونحن نشهد بدهائك الشعري ذي الكلام مؤيد أمام فاتنتك وبشدة ،،، دونها يصبح القلب مهجور ،، مظلم ،، والشعر ماله داعي وروعة جدا |
|
11-04-2021, 06:21 PM | #6 |
|
رد: يأسرني اللي لو نفش ريش طاووس !
أتوقف هنا لظرف خروجي ولي عودة بإذن الله لاتمام هذه الرائعة ،، التي بالفعل تشكل فتنة قصيد،،
لشاعر لا يشبه إلا نفسه ،،، |
|
11-04-2021, 08:39 PM | #7 |
|
رد: يأسرني اللي لو نفش ريش طاووس !
سلاسة حرف استمد من ذواتنا اجنحة التحليق حيث رفيف الندى
فالعشق يروم الحزن بين طيات الرفقة والتوسد سلمت يمناك "الوله" دمت للألق متسع وعطر مورق ببريق لا يضاهيه إلاكِ مودتي والياسمين |
استاذي حرف وعلى قلبك السلام والرحمة شكرا لهذا الأهداء الراقي وقبلة على جبين ابنتك خوله على صنيع أناملها الطاغي الجمال إذا غاب أسمي من هنا فربما ينساني البعض ! ولكن .. ستتذكرني صفحاتي من سجلت عليها حروفي لتبقى كلماتي..! لاتحرموني من دعواتكم |
11-05-2021, 03:12 AM | #8 |
|
رد: يأسرني اللي لو نفش ريش طاووس !
نستأنف تحليل الرائعة
لشاعرنا الوله *** مثلي مثيل السهم لو فارق القوس يرجع ورا و يروح يشفي غليله العب مع الطاروق صخري و منكوس وينزاح همٍ وسط قلبي اشيله هنا تشبيه للذات الشعرية بالسهم وقوسه،،، استمرار بغرض الفخر بالذات الشعرية،، لنرى كيف تكون علاقة الشاعر المحترف مع قصائده وشعره ؟؟؟ هنا شاعرنا يشبه نفسه في علاقته مع شعره كالسهم وليس أي سهم سهم محترف ،، وهذا ما سوف يتضح في البيت الذي يليه،، لكن ما علاقة السهم مع القوس أصلا ؟؟؟ تخيل سهم معطل عمله،، ما فائدته ؟؟؟ سيكون بلا فائدة،، لذا السهم يكون ذو فائدة لو شكل مع قوسه منطقة التصويب نحو الهدف والظفر به،، فالعودة للوراء ليس تراجعا بل يمد نفسه بقوة ،، تعني قوة الانطلاق نحو الهدف المقصود،،، وشاعرنا هنا يرضي قريحته الشعرية بأقتناص المفردات والمعاني الجزلة،، هنا يرضي ذاته ويشفي غليله ،، فتعطيل ملكته الشعرية لا تتناسب مع شاعر في مكانته الإحترافية،، وكأن لسان الحال يخاطب تلك الفاتنة التي عطلت تلك الأمكانات لترفق حتى تسترسل القريحة ،، لأن الشعر لن يُقال إلا بها لذا لترفق حتى يستأنف رحلة الإبحار في عالم الشعر،،، مثلي مثيل السهم: تشبيه،، شبه الذات الشعرية بالسهم وقوسه،، الجمال البلاغي: أبراز مكانة الشاعر القوية بإقتناص المفردات الجزلة القوية،، فالسهم خُلق للصيد ،، للحروب لم يخلق عبثا،، راائع ،،، وما الشعر عنده إلا كلعبة وتسلية للدلالة أن قول الشعر رغم أن قوته توازي اطلاق السهم،، إلا أنه سهل عليه،، وكأنه لعبة بين يديه ،، هنا لو استحضرنا بيت شعري يتسق ومعناك سنذهب للشاعر سعد بن علوش حين قال يحط من شأن خصمه ويفتخر بذاته بأنه محترف شعر: قصايدك اللي تكتبها ف ثلاث سنين ترا حنا نطقطقها ف ثلاث أيام أخبرت من قبل أنك لها وأنت بالفعل صادق في الفخر ،، ربي يحفظك تبارك الرحمن ،،، واختار فن الطاروق وفق بحور الشعر النبطية الصخري والمنكوس ،، وعادة الطاروق كلحن ويقال مثلا الشيلة الفلانية وفق طاروق صخري،، وإذا كان الشاعر فنان في الغزل مثلا: يُقال طاروق الغزل بدل من البحر،، الطاروق يستخدم في كثير من الأحيان في القلطة وذي يبي له تحدي وتسلسل ومعاني خاصة وارتجال ،، وممكن يُقال دون تحدي وبشكل منفرد ،، وخصصت القلطة لأنها تحدي بين اثنين وشاعرنا له بهذا الفن،، كشف أسرار الابداع طيب "ألعب": كناية عن قول الشعر وإجادته بحرفية وسهولة،،، الشعر نديم شاعره فالقصيدة تعبير وتنفيس إذا ما باح الشاعر بمكنوناته خف همه مثل البكا للإنسان اللي يبكي يحس بارتياح مهما كانت درجته قد يكون الارتياح قليل أو كثير ،، لكنه به نوع من التنفيس والراحة،،، الشاعر لأنه يتقن فن الكلمات والصياغة الشعرية يرثي نفسه ويبكيها على طرسه وورقه وهنا ينزاح هم يقبع بقلبه،، وكم اشقى القلب من تعذب بهواه،، لأنه يخرج همه ويضعه معنى ولفظ،، "وينزاح همٍ وسط قلبي اشيله": كناية عن التنفيس من خلال أبيات الشعر،، وهي سلوان الشاعر،، و روعة " |
|
11-05-2021, 03:54 AM | #9 |
|
رد: يأسرني اللي لو نفش ريش طاووس !
ولو ظل فكري بعض الأيام محبوس
ما كل حرف يمر يغوي صهيله يأسرني اللي لو نفش ريش طاووس وزودا على هذا فتني هديله في بحته نحتاج ألفين قاموس نشرح بها وشلون ذا سلسبيله ام العيون السود والطرف منعوس من خلق ربي عيونها جت كحيله *** وضمن القصيدة في نقلة جديدة الرد و الحجة على بعض ممن يقتنص فرص التقليل من ذاته الشعرية،، أو البعض ممن يلومه ويعاتبه لتركه الفن الشعري وهجره لأيام ،، في هذا يقول: لو أن تلك الملكة الشعرية تعطلت وتعثرت لبضع أيام هذا لا يعني عدم قدرته على قول الشعر،، بالعكس هو مدعاة أكبر للفخر بالذات كيف ؟؟؟ لأنه برر أنه ليس هناك ما يغريه ويجذبه يستحق من أجله أن يبوح بمكنوناته،، وكأن قصائده تأتي مفصلة وفق القدر والمكانة لمن قيلت به ومن أجله،، وطالما تلك الفاتنة لم تلتفت لعاطفته فليبق الوضع على ما هو عليه،، حتى يجد من لها مكانة عالية تستحق أن يقول شعره بها،، فليس كل خيل أصيل،، كل الخيول تصهل لأن صوتها "صهيل" لكن مش أي صهيل نعده صهيل،، فليس الخيل العربية الأصيلة كغيرها ممن يقل شأنهم في عالم المضمار والسبق،، خلونا نلتقط اشاره ذاك الصهيل ونروح لمعنى دايم االسيف: يامدور الهين ترى الكايد احلى واسأل مغني كايدات الطروقي حتى يصل إلى أحب عسف المهرة الي تغلى هكذا شاعرنا لا يرى كل صهيل يستحق الالتفات ،،، ابدعت ،،، "فكري بعض الأيام محبوس": استعارة،، شبه الأفكار كالمجرم والجاني اللي يُعاقب بالسجن،،، الغرض منها: تبرير أسباب قول شعره في محله،، "حرف يمر يغوي صهيله": استعارة ،، شبه الحروف كبشر قابلين للمرور،، الغرض البلاغي منها: بيان الانتقائية والتفضيل لعدد من الأسباب كلها تميل نحو فاتنته وتصب في مصلحتها،،، "صهيله": كناية عن الاختلاف والتباين بالتميز ،،، ما هو الحرف اللي يغوي الشاعر صهيله ؟؟؟ هنا ينتقل لمعذبته من أفتتن بها ولا يريد سواها،،، تشبه في الغرور كطاووس جميل لكنه فاتن،، نافش الريش،،، وللحقيقة ذكر الطاووس من له الريش المغري الفاتن اللي على شكل المهفة،، الأنثى من الطاووس ليس لها ذلك،، لكن تلك الفاتنى يكفيها فقط فتنتها ومميزاتها لتكون ملفته،، فالسير والمشي وحده مع نفشه الريش المغطي لطائر الطاووس من الأناث يُلفت لها ذكر الطاووس ،، هنا فاتنته القليل من فتنتها يعادل من الحُسن الشيء الكثير رااائع ،،، لكن إضافة صوتها إضافة لفتنتها فتنة وكأنه صوت هديل الحمام تشبيها لرقتها وعذوبة صوتها ،،، يشبه هديل الحمام ؟؟ وزاد الفتنة فتنة بحة الصوت المرافقة لصوتها تلك فقط لتترجم ما تصنعه به لتفسيرات كثيرة عدها وفق ألفين قاموس وكأن اللغات جميعها بكلماتها تعجز عن تفسير معنى بحتها فقط ،، المبالغة هنا لإظهار الروعة والجمال الصوتي،،، الشاعر العاشق المغرم يصف حالته ،، حيث يتمنى أي عاشق أن تبادله المحبوبة الحكي ما يمل من حكيها،، صوتها نغم وقرب واطمئنان أنه حاز على رضاها لذا هو يصر على سماعه ،، يغذي أذنه ومن خلاله تنتعش كل حواسه بالتركيز،، وهنا يشفي غل قلبه،، هنا سيقول القصيد هدير من صوت تلك الهديل،، هنا الحرف المغري والصهيل المميز المختلف ،، هي مشاعر عاشق استحاله أن يفهم غير ذلك ،،، ((نشرح بها وشلون ذا سلسبيله)) تلك القواميس ليحل أحجية روعة الصوت وتأثيره عليه من بحته،، كماء عذب زلال ،، ورد هذا اللفظ في القرآن لنرى الآية 18 من سورة الإنسان قال تعالى:" عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّىٰ سَلْسَبِيلًا" تلك العين العذبة ذات النكهة المميزة من نعيم الجنة،، وصوت المحبوبة لعاشق وصل أقصى درجات عشقه جنة أرضه ،، نعيم قربها ،، كما الحرمان من ذاك الصوت جحيمه ،،، روعة لكن ليس هذا فقط ما أسره العيون حكاية أخرى ناعسة الطرف سوداء،، هنا نتخيل الاتساع والكسل الخفيف الجميل اللي يزيدها جمال وجاذبية،، وما زاد حسنها صف الرمش وكثافته،، طيب الشاعر ما قال الرموش كثيفة أو أهدابها مصطفة فمن أين جاء هذا التأويل ؟؟؟ من وصفها" بالكحيلة" هذه العيون من الله يشكل الرمش بها خط يتهيأ لنا أنه أثر قلم من الكحل ،، الرموش كونت تلك الميزة ،،، تغزل ياسر التويجري بذات المعنى بقوله: لَك مِنْ السَّعَةِ عَيْن وَمَن الْحَاجِبَيْن حِداد أَنَا وين أوديني عَن الرَّمْش وحجاجه وَلَا انتي مِنْ اللَّيِّ يَظْهَر بِحُسْنِهَا الْأَضْدَاد وَلَا عـينك النـجـلا تبي كَحِلّ ودعاجـه وكما يشبه حال الفاتنتين ألم أقل مساكين أهل الهوى والله المعاني رائعة وبشدة ،، ،،، |
|
11-05-2021, 04:31 AM | #10 |
|
رد: يأسرني اللي لو نفش ريش طاووس !
محبتك شيً في العمر ملموس
لو كانت الرحله لوصلك طويلة واللي يحبك ما لقى اي فانوس سحري لجل يأتيك في كل ليله مدري غدا هالحظ يا بنت منحوس والا الليالي في سعدها قليله الختام بعد أن بين مظاهر الحُسن التي فتنته وجعلته أسيرها،،، ينتقل ليبين أثرها عليه ومدى ما صنعته به ،، في حياة الإنسان يمر بوجوه ووجوه يوميا وبشكل مستمر ،، وأغلب الوجوه الماره تعبر عبور وتمر مرور الكرام وعادة لا تحفظها الذاكرة،، لكن تلك الفاتنة لم تكن ككل الوجوه كما أنها لم تكن ككل الأصوات ولا كل العيون ،، أُفتتن بها ،، أُغرم بها ،،، علمت على القلب بعلامة على حتى سكنته وغذت كل حواسه بها،، هنا كان الأثر الملموس،، وكيف يكون الأثر ا ؟؟؟ نبضات القلب تتغير بشكل غير منتظم ولا إرادي برؤيتها،، حزن القلب بالبعد،، فقد متعة التلذذ بما يحب لو كانت هي بعيدة ،، عكس القرب ، التوجس والخوف والقلق من الفقد ،، الإصرار على الوصل والظفر بها كل تلك لمسات من حياة العاشق،، هناك من يُعلم بعلامات فارقة في العمر،، ومعه بالذات يصبح للعمر معنى ويُحسب ومن غيره هباء وإكمالة عدد وحياة في سجلات الأحياء ويعد نفسه بعالم الفناء والموت،، تلك آثار الهوى على من يعاني ،،، لكن الإصرار سمة العاشق لذا هو يعلنها أنه يريد الظفر بتلك الفاتنة مهما بلغت من صدها ما بلغت ومهما توالت الأيام وبُعدت المسافات،، هنا شاعرنا يبرز الفارق بين المعجب والعاشق المعجب يكل ويمل ويتخذ من الكبرياء حجة الصد،، العاشق فيه عند الإصرار وإعادة المحاولة،، وفيه شيء وهم الذات ذي المرة ستصيب،، ما صابت مش مشكلة المحاولة اللي بعدها وبعدها،، يرى في المحاولات حل العقدة،، ويرى في الإصرار صدق مشاعره،، ويخيل له ما فيه عاشق في الحياة عشق نفسه،، لدرجة بعض العشاق يقولك: مستحيل مستحيل قيس ذاك اللي هام بليلى عشق مثلي،، القلوب مرآة الأفكار في كثير من الأحيان،، والعاشق مش رهن عقله لا العقل رهن اشارة قلبه ،،، روعة "الرحله لوصلك طويلة": كناية عن الإصرار على نيل قلبها والظفر به،،، ثم يلجأ لحكايات الأساطير،، ويتمنى لو كان له نصيب منها،، وهنا حكاية الفانوس السحري هذا الفانوس وجدت حكايته هذا الأسبوع فقط مرتين عني بطلب طيارة خاصة ،، طيب نعود للجد يتمنى أن يكون له الفانوس السحري تلك الأساطير التي سرت وربطته بعالم المارد والثلاث امنيات ،، يتمنى أن ذاك الفانوس حقيقي وأن يظفر به سيتمنى قربها فقط قربها العاشق يرى تلك غاية ثمنية جدا،، أن يكون بقربها كل ليلة تلك أقصى امانيه ،، ومن وجد الأفكار تميل للامنطقية ،، في العشق كثير من اللامنطيقة يمنطفها عاشقها بحبه اللي يراه يلامس زمن المعجزات وإن انتهى ،،، وآخر بيت يخاطبها بلفظ إلغاء الرسمية فيناديها"يا بنت" الأسلوب الإنشائي الطلبي بالنداء للقريب بأداة "يا" لبيان القرب الشديد بالعامية بينهم الميانة كبيرة،، فهو يمون عليها لدرجة مخاطبتها بهذه الطريقة،، يتسأل هنا هل أصبح "غدا" حظه منحوس،، هل أصيب بنحس جعله يعانده،، طيب ليش الحظ منحوس ؟؟؟ لأنه تمني قربها،، وهو لم ينله ولم يحظى به فالشيء الطبيعي يرى كل شيء ضده قد يكون حظه كبير وكبير جدا في مجالات شتى،، لكن لأن تلك الفاتنة لم تبادله الهوى أصبح حظه منحوس،،، ويكمل السؤال بآخر شطر أم أن الليالي فقدت صفائها،، فأصبحت السعادة بها قليلة طيب ما جمال استخدام "الليالي" بدلا من "الأيام" ؟؟؟ اليوم يشير للنهار "معاشا" والليل يشير للراحة والسكون "لباسا" والهواجيش والكدر والهم واستحضار طيفها يتركز ليلا لذا طالما الأفكار ا لا تجمعها كنصفي عشاق هنا السعادة ضئيلة لنحظر فاتنته سيتحول هو الحظيظ حتى لو حظه قليل في كثير أشياء وستصبح الليالي سعادة ليس لها حدود ،،،،، والله ذي الفاتنة تستحق الثناء حقيقة للجميل اللي عملته حيث رائعة من الروائع اُنتجت من فتنتها ،،، |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صبر السينين اللى صبرناها | الشاعر شوقى غنيم | الديوان الشعبي | 4 | 08-22-2021 10:15 PM |
عمر ما حيرجع اللى كان | الشاعر شوقى غنيم | الديوان الشعبي | 7 | 08-03-2021 09:05 AM |
إيه اللي جد ياوردتي | فتحي عيسي | سحرُ المدائن | 20 | 03-16-2021 04:50 PM |
طاؤوس طيني | عُقدة | سحرُ المدائن | 23 | 02-16-2021 08:53 PM |
قصه مثل اللي أختشوا ماتوا | سندبادالياسمين | شغب ريشة وفكر منتج | 7 | 12-09-2020 01:27 AM |