تساؤلات عابر في وطن مفقود

تساؤلات عابر في وطن مفقود

تساؤلات عابر في وطن مفقود سعادةُ الصباح من رحمِ قصيدةٍ لم تُكتب بعد صباحُنا قد يُشبه المساءَ يوما ما وأيضاً يوماً ما سنتابع النظر لعقارب الساعة ولا نسمع ذلك الطنين الذي يقرع كُلَّ رأسٍ يُخاصمه النُّعاس راجعت تاريخي وتاريخنا وسألت المواويل والغناء لماذا أصبحنا قيد أغنية لم يعزفُ لحنَها وتر وزرعنا اليابس الذي عافه المطر وأوراق الشجر الصفراء كم صارعتها المنايا وتأبى كؤوسُ الشعرَ إلا الانسكاب ولو تحدثت ... لتوجست ولو تنفست لأطلقت ناراً تأكل كل المعلقات التي أفنى عُمرَه في نظمها شاعرٌ من عرب لن أقول بعد اليوم شعراً لن أُحدث بعد مسلسلِ السقوطِ أمراً حتى أنني لن أستطيع الاشتياق لن أقول لحبيبتي عن القمر لو حضر لن أثرثر حين أفردُ جناحي مع المطر سأقول لصديقي أُترك المطر لا تُمعن النظر لا تكن أول من توارى من حجر لا تُبالي .... لا تُبالي ... لا تُبالي كما قلبي الذي ضاع عمراً في هواها و جموحي الذي عجل بنحبي على شفا حُلمٍ آفل وكم من ليلٍ ارتجيته ولا يصافحني بيد وكم من نهار أغمضَ عني عينَ السعادة ولم يلتفت برهة من نهار وكأنني لم أكن ... وكأنه ما حضر وأقول لسيدة المساء أنت عمري لو تشاء وأنت نحبي لو مضيت وأنت حلمي لو تبلور ... ولسيدتي الساكنة في بلاد الرافدين وهم لا يشعرون كيف بدأ التاريخُ عند أبواب بابل و كيف تنبت الخيانة بين الجفون والمحاقل وهم لا يؤمنون بأن الموت لا يتبعه سوى البداية وحين يتشابه موج البحر وصوت المقابر ويتساوى زئير الأسود وحشرجة الحناجر سأكتب في تاريخِنا كلَّ ما كان وكلَّ ما أردناه وكلَّ من بحماقتنا كبراً وجهلاً قتلناه سأبحث عن ليلى التي لم يقتل حبها قيسٌ متكبر وعن عبلةٍ لم يتركها عنترُ الجبناء وهم يلوكون روث أغنامهم بخبز تصنعه مياه الخيانة سأبحث عن سيدة الحانة في شوارع الغافلين وأسألها عن غجريتي التي غابت فما كانت تعافُ عني يوماً لكنها أبت ألاَّ يُصفق لحديثها غير الغجر كلما نطقت بقصيد بكى الرعاع وتمايل الأسياد سكراً وتلمَّعت عيون العبيد بأغنياتهم الذاهبات وختاماً بين بيتين وقفت والقاصفات يعصفن بأغصاني أتراك أيها الثائر غائر بين شطرين شطر للقصيد وشطر للوليد يحمل حلمه على شجرة في فلاة منقسم بين غصنين أرأيت ... أسمعت .. أهرولت ؟ أجربت السكنى على شاطئ لم يسكنه شخصين؟ أزرعت في البيداء سوسنتك؟ وقطعت للحسناء وعد موثق بقسمين أفعلت .. أغفلت .. أسألت؟ ذلك الناسك عن حطب لا يوقد بنار الشوق في قلبين تساؤلات عابر في وطن مفقود محمد حجر سبق النشر بصوتي

للمزيد من مواضيعي

 

مكاني .. لعودة
وإن حاولت .. لن تفي
حرف الحجر .. حقه ..

/

بستان زهر

محمد حجر معجب بهذا

القدير الراقي محمد حجر
حلقت بنا فأعطيت الكلمات طابع خاص
لايلد الوجع الا جمالاً
ابدعت حبكةً وسرداً
سلم نبض الحرف ومداد القلم
تحياتي
...
...
ايمان حمد

محمد حجر معجب بهذا

قصيدة رائعة
بكلماتها العذبة
التي وصلت لمسامعنا
ونالت استحساننا
الشاعر القدير / محمد حجر
رائع كما كل مرة
حرف نتشوق قراءته دوما
أسعدك الله
دمت ودام نبض قلمك الذاخر بالجمال
اعجابي وتقيمي مع اكرامك بهدية

خالص الود

محمد حجر معجب بهذا

تمت الاضافة

مبروك

محمد حجر معجب بهذا

وطن مفقود
وقلب ممدود بالوصل
يؤتي أكله مما نبت بين الحنايا
الانيق / محمد حجر
ولغة حصيفة ومشاعر شجية
احرقت النار بالنار
رائع ايها القيثار

البنفسج ,محمد حجر معجبون بهذا

سيعود الوطن المفقود بكرامة وعزة وشموخ بإذن الله
لله في كل الأمور حكمة

الرائع
محمد حجر

لك تحيتي

محمد حجر معجب بهذا

.
.
يعجبني الحرف الذي يتنفس الحرية
الكبرياء
شامخ أنت ..
وقدسك بخير بأمثالك
نص متفرّد
بُشْرَى
ابنة الضّاد

محمد حجر معجب بهذا

/




/


/

أقف على حافة الإنتظار
متاع نبضي في قبضتي
أناظر الطيور ..
هناك في البعيد ..
تشتت سربها
وشملها إنهار ..
و .. أنا ..
غجرية العشق يلوكني
الفقد .. والخذلان يطوقني
بانتصار ..
وما بين قلبٍ وشاحه كبرياء
وعقل يثرثر بصمود
قد نال منكِ متعة الإنتصار
يدمع لحظي ..
وخنجر مسموم يدمي الروح
/
لا أنا سعيدة
ولا الحزن يطال مني شيء
ك من غضت الحياة عنها
طرفها ..
وصابها من قربه ..
ما أخبرته أن لا يصيبها به ..
أصابها في الأمل ..
بفعل الإحتضار ..
/

/

حجر ..

كما اعتدت منك دوما
حجرا ولا مثيل لحرفه
مختلف وستظل باذن ربي ..

/

بستان زهر

محمد حجر معجب بهذا

القدير الرائع محمد حجر

تساؤلات عابر في وطن مفقود

صح كلامك وطننا مفقود

حب الوطن نغم جميل على شفاه

ابنائه
هنا يغرس قلمي عن النطق لكي

يسجل اني نلت شرف المشاركة

في متصفحك الرائع والراقي
اعجز عن الوصف

لان الوصف بذاته يحني خجلا
فدمت للعلم والفكر وللاحساس
وللرؤؤؤؤعة جمالا وتميزا
شكرا لهذا الطرح الشاهق والممتع
لجمال الحرف واتقانه
دمت ودام سحر مدادك العالي

تقديري يليق لشخصك ولقلمك السامق

🌹🌹

محمد حجر معجب بهذا