الشوق والكبرياء..

‏
ً
ً


الشَّوْق لَظًى الْأَحَاسيس
فَمَهْمَا طَغَتْ هَيْمَنَة الْكِبْرِيَاءَ
إلَّا أَنْ الشَّوْق يَكْسِر هَذَا الْكِبْرِيَاء
وَيُحِيلُهُ إلَى طِفْلٍ مُتَعَطِّش
لِحُضُن أُمهِ وَلِصَدْرِهِا الْحَنُون

وَهَكَذَا نَحْن
نُعَانِد وَنُكَابِر
وَنَتْظَاهِر بِعَدَم اللَّامبالَاة
لَكِنَّنَا فِي حَقِيقَتْنَا
نُذُوب مِنْ الشَّوْقِ وَالْحَنِين

وَإِنَّمَا نَتَّخَفى وَرَاءَ سِتَار التَّمَنُّع
وَخَلَّف جِدَار الصَّمْت الْقَاتِل
حَتَّى لَا نُبَيِّن عَوْرَة احْتِيَاجِنَا
لِأَنَّنَا نَخْشَى شَمَاتَة الْعُذال
وَاسْتِطَالَةِ غُرُور الْأَحْبَاب
وَسُخْرِيَة الْغَيُورَين
الْمُرَاقِبِين لَنَا
وَاَلَّذِينَ لَا يَهْدَأ لَهُمْ بَال
حَتَّى يَرَوْنَا مُتَفَرِّقِين

نَحْنُ لَا نَمْلِكُ قُلُوبنَا
بَلْ قُلُوبنَا مَنْ يمْلِكَنَا
وَهِيَ مَنْ يحَدِّد منْ نَخْتَار
وَمَنْ يَسْكُننا وَمَنْ يَأْوِيّ إلَيْنَا

الْحَبّ أَعْمَى وَأَصَمَّ
لِأَنَّهُ لَا يتَعَامَل بِمَنْطِقِيَّة
وَلَا يَلْتَفَت إلَى عَقْلَانِيَّةِ التَّفْكِير

الْقَلْب انَّ عَشِق
اقْتَحَم كُلّ أَسْوَار الْحَذَر
وَتَجَاهل كُلّ مَبَادِئ الْقَبِيلَة
وَتَعَرَّى مِنْ ثَيْابِ الْعَيْبِ

نَعَمْ نَشْتَاق وَنُحِبّ وَنَحْلم
وَنَعْلَم أَنَّ الْقَدْر وَحْدَهُ
هُوَ منْ يُحَدِّد مَصِيرَنَا
وَمن يَكْتُبُ نَصِيبَ الِالْتِقَاء

وَلَنْ نَتَجَاوَز أَحْلَامَنَا
إلَى وَاقِعٍ نَتَصَوَّرَه وَنَتْخَيْلَه
لأن الْحَظُّ الْمُنَاط بالْقَدَرِ
هُوَ مَنْ سَوْفَ يُقَرِّر …




مُتَأَمِل


‏ِ

للمزيد من مواضيعي

 

.
.
أولا ..صباحي مختلف
أول الحروف وأعذبها
بُشرى ..
في روائع المتأمل
والعودة التي تليق بفخامة حرفك
للوشم ومكافأة الجمال

متأمل ,عصي الدمع ,نبيل محمد ,الْياسَمِينْ ,رقيقةُ الإحساس معجبون بهذا

؛

الشوق رحلة الى البسفور

نرحل ونعود محملين بأشواقنا لهم

الشوق ؛ الم جديد يُضاف لروزنامةِ الإنتظـــــــــــــار !..

الكبرياء ؛ يستنزفُ كل مدخراتنا من الصبر والتصبر ..
يختلقُ باباً زجاجي يسد طريق زوبعةِ الغياب

شوق وكبريآء...

يوغل بقدسيةِ الروح

ليجعل هذا العالم مُغلق

لاترى عيناكَ الاشخص واحد فقط


مجموعة من التناقضات
تُجلسنا على مقاعد ولاندرس ولا نتخرج

ولاننتهي

نعيشُ في كوكبةِ الإستجدآء لوخز القلب الماً!...

وليدةُ الآن
عبير البكري

حرف جميل
شككككراً كبيرة ولاتكفيك
ودي وعبير وردي لقلبك

متأمل ,عصي الدمع ,نبيل محمد ,الْياسَمِينْ معجبون بهذا

عذبة رقراقة رسمت الشوق والكبرياء
اللتان لا يرحمان بأبهى صورة وبحرفنة قلم متمكن..
أنهما اللتان تهتكان ما استطاعتا منّا
حاولت أن أقتبس جزءًا
فوجدت نغمة الصدق
ذابت كلها في عذوبتها
هكذا أنت قلت سابقًا
وأعيد بأنك مختلف
تحياتي

متأمل ,بُشْرَى ,عصي الدمع ,نبيل محمد ,رقيقةُ الإحساس معجبون بهذا

أين يذهب الحب

لماذا تنفصل العاطفة عن بحر الحنين

أين تذهب المشاعر الكثيفة التي كانت تغرق المكان

والآمال البعيدة والذكريات السعيدة والهمسات الفريدة

كلها

تتحول إلى اشتياقٍ مضنٍ

يشبه الغرق

يُشبه فراشةً ملونة في يوم حار

تحوم حول أفكارك

وتعجز عن التخلص منها أو الهرب

أ. متأمل

لله درك ما أجملك

متأمل ,بُشْرَى ,عصي الدمع معجبون بهذا

نَعَمْ نَشْتَاق وَنُحِبّ وَنَحْلم
وَنَعْلَم أَنَّ الْقَدْر وَحْدَهُ
هُوَ منْ يُحَدِّد مَصِيرَنَا
وَمن يَكْتُبُ نَصِيبَ الِالْتِقَاء
متأمل
نعلم أن القدر يأتي عكس أمانينا
ولكن للحب احكام اخرى لانه
لا يرى إلا الشعور بتلك اللحظه
يرفض أن يترك أحلامه الجميله ويمضي
تتحطم كل الاماني حينما تصطدم
بصخره الواقع جميل قلمك
حينما يوصف حاله نعرفها ونهرب
منها راقتني كلماتك شكرا علي ابداعك
المثمر بالجمال

النقاء ,متأمل ,بُشْرَى ,عصي الدمع معجبون بهذا

.
.
.
يتحدانا الشوق ونكذب على أرواحنا
ويصلبنا الكبرياء وتشطرنا الذاكرة
فنهرب منهم إليهم عكس خطواتنا
وكأننا نسير إلى الخلف
يجتاحنا الليل وذاكرةٌ وفنجان قهوتها
الذي يبرد في يدي وأنا انتظار
يراقبنا الظلام ولا نملك اتجاهاتنا
وهم في كل شيء حولنا ...

المتأمل
الصراع بين الكبرياء والشوق معادلة صعبة للغاية
تذكرني بقول الشاعر الكبير أحمد رامي...
أصون كرامتي من قبل حبي ** لأن النفس عندي فوق قلبي
دمت ودام لك البياض ...

كان هنا ومضى

الْياسَمِينْ ,متأمل ,بُشْرَى معجبون بهذا

ماشاء الله
المبدع الجميل متأمل
كان وصفك غاية في الروعة في حقيقة الواقع مهما حاولنا أن نتوارى خلف الكبرياء نظل علي
جمرة من نار الإشتياق والحنين
نص دسم بإسلوب بديع بغناوة العبارات التي رسمت نظمه
وأحييت معانيه ببراعة فنان يجيد فن الإيصال
ما أروعك أيها الأنيق حرفا وإحساس
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

عصي الدمع ,الْياسَمِينْ ,متأمل ,بُشْرَى معجبون بهذا

.
.
نَحْنُ لَا نَمْلِكُ قُلُوبنَا
بَلْ قُلُوبنَا مَنْ تَمْلِكَنَا
وَهِيَ مَنْ تُحَدِّد منْ نَخْتَار
وَمَنْ يَسْكُننا وَمَنْ يَأْوِيّ إلَيْنَا

الخيارُ يتملّكنا
ويسكننا
القلوب تعرف طريقها وتهتدي إلى مَنْ يستحق سكناها
طقوسُ احتفاء به

الشوق والكبرياء
متلازمان .. في كل نفس محبّ

متأمل ..
مابين السطر والآخر دفقة جمال
وحفنات النور ..
اغترفنا كل ما بوسعنا من زادك الأدبي
كنتَ هنا علامة فارقة ببوحك
سلمت ودامت روحك

عصي الدمع ,الْياسَمِينْ ,متأمل ,فتحي عيسي معجبون بهذا

نَعَمْ نَشْتَاق وَنُحِبّ وَنَحْلم
وَنَعْلَم أَنَّ الْقَدْر وَحْدَهُ
هُوَ منْ يُحَدِّد مَصِيرَنَا
وَمن يَكْتُبُ نَصِيبَ الِالْتِقَاء



الله على هذه المشاعر الصادقة الجميلة

كاتبنا الراقي متأمل

فعلاً نتامل كلماتك ونجدها حقيقة نعيشها
بكل مافيها وتلك الأقدار تحملنا إلى مالا نعلم
هو من يحدد ويكتب النصيب والحظ
في سبيل تحقيق الاماني
حرف يحلق بنا في آفاق رحبة
حديث يشكو وحرف يسمو
ومدن الحسن والمعاني السامية
فما كان من أجنحة الألق سواء شوق وكبرياء
إلا أن تكون مأوى لهذا الفيض من البهاء
ايقظتي صرخة نداء وعتب وبهاء
وأصبح البوح الصادق لهُ تاثير
بالغ في نفس قارئكَ.
فكان الابداع هنا صوغ مثول طاعة
لا حرمنا هكذا غيث وارف الجمال
وهنيئاً لذائقة كلما دنت إلى مدادك

شكرًا لروحك الجميلة هنا…..

عصي الدمع ,متأمل معجبون بهذا