وها أنت بين عينيّ من جديد...!

وها أنت بين عينيّ من جديد...!

" وَصَب.."
ولأننا صرنا روحا واحدة،
لم نستطع الفكاك ،
‏"لا الاقتراب ولا الابتعاد، "
‏صار الحضور فينا كثيفاً لكنه ليس كافيا لأن ألمسّك..،
‏فتلاعبت بنا المخاوف من أن يضيع هذا الحب ونحن نحاول المضي خلفه،
‏ومازلنا لانعرف شكل النهاية..!
.
" *تَّمَسُّك"
وهذا الفضول المحبًَّب ،
الرغبة في أن يعرف أحدنا أحوال الآخر،
‏أن تكون أبواب الوداع مواربة،
‏والذاكرة مصلوبة في منتصف الطرق
‏-نعيم انتباهك إليّ،-
‏-سؤالك عني في أوج احتياجي، -
‏وإصرارنا على بقاء الطرق متوجهة إلينا،
‏ميثاق متين من مشاعر تألفنا وتظلّ ترفرف في مداراتنا إلى الأبد..
.
"فَيْئَة"
بكلمة منك أعود لأزِنَ حجمَ الشعور الذي يخصني وحدي،
‏وأنعمُ بوفرةِ حظي وأنتِ ترتبينَ الطمأنينةَ في قلبي،
‏وكيف تجعلينه طليقاً وهو على قيد انتظارك ..؟!

"زَهو "
أحتفظ بصورك،
‏تلك التي توثّق ابتسامتَك الحلوة،
والدفءَ الذي يطلّ من عينيك ليخبرني بما يفعله حبي فيك،
‏ولأن روحي هي التي تتلمّس تفاصيلَك،
كان هذا كافياً لأن يشعرَني بالفرح والطمأنينة،
‏وبغض النظر عن مدة إقامتك في حياتي،
‏"ستبقين الحدث الأغلى على مدى كل سنوات عمري القادمة.."

..

*تَّمَسُّك : التطيُّب بالمسك..
ع. آل طلال
"الذكرى الخامسة لمدائن القلب"

للمزيد من مواضيعي

 

.
.

الله الله
نبض الطلال ..
أمير الكلمة والحضور ..
والعودة التي تليق في قدره ومكانة حرفه

ختم الفعالية بكل تعظيم

مع هذه

النقاء ,عطاف المالكي ,علي آل طلال معجبون بهذا

الكاتب المصمم علي ال طلال
وفيت وكفيت في مشاركتك
الراقية
ويخذ منه نسخه للآفاق

وعودة تليق بسموك
اشكرك

علي آل طلال ,عطاف المالكي ,الْياسَمِينْ معجبون بهذا

روعة النبض
يجعلني أتأمل وأقرأ النص طويلًا
لما يحويه من سحر وصدق
ألتقط الصور الجميلة والمذهلة
أمير المدائن علي آل طلال
أي نبض هذا الذي تجلّى بين ثنايا سطورك
خرّت له حواسي سجّدا
جمال هنا غني عن الوصف
اِنحناءة لقلمك الرفيع

علي آل طلال ,النقاء معجبون بهذا

"زَهو "
أحتفظ بصورك،
‏تلك التي توثّق ابتسامتَك الحلوة،
والدفءَ الذي يطلّ من عينيك ليخبرني بما يفعله حبي فيك،
‏ولأن روحي هي التي تتلمّس تفاصيلَك،
كان هذا كافياً لأن يشعرَني بالفرح والطمأنينة،
‏وبغض النظر عن مدة إقامتك في حياتي،
‏"ستبقين الحدث الأغلى على مدى كل سنوات عمري القادمة.."

ماأروعك أمير المدائن وأديبها الذي يشار إليه بالبنان
ورغم أنك مقل في طرح النصوص
إلاّ أنك من الكتاب الذين لهم بصمة
ولم أقرأ لك نص كتبته عبثاً وتسلية
ثم الأهم هنيئاً لمحبوبتك هذا الزخم من الوفاء
الذي تكنه لها
ونستخلص من عبارتك الرائعة
أن هذا النوع من الحب لاينضب طالما وُجِد الوفاء والصدق
فالحبيب والمحبوب أصبح بينهما تكافؤ
واكتملا بهذبن الشرطين ( الوفاء والصدق )
فالمحب في هذه الحالة عبر عن مدى قوة حبه وقلبه الذي يحمل عاطفة قوية اتجاه المحبوبة
والوفاء بطبيعة الحال يضيئه الحب.. لذلك فأنت مازلت مخلصاً في حبك.. ...
المهم
سلم قلبك ونصك الذي أعجبني وأخلاقك السامية وحبك الذي لم يشوبه
الغدر والخيانة لم يجبه الزمن ومازال ينبض بالعهد والاخلاص لمن تحب
وأهديك هذه الرسمة بريشتي فهي مناسبة جداً لبطل النص
ودمت نبراساً للمدائن القدير علي آل طلال

‏يَمَامْ.! ,علي آل طلال ,النقاء ,منتصر عبد الله معجبون بهذا

بكلمة منك أعود لأزِنَ حجمَ الشعور الذي يخصني وحدي،
‏وأنعمُ بوفرةِ حظي وأنتِ ترتبينَ الطمأنينةَ في قلبي،
‏وكيف تجعلينه طليقاً وهو على قيد انتظارك ..؟!


المصمم نبض المدائن
أميرنا الراقي علي آل طلال
نقاط بكلمات عطرها المسك
حتى تتلعثم منها الذاكرة
من حسنها فالبوح امتلأ المكان
بالحكايات والشهقات
بين العين والعين
ما تخفيه الروح
وكتله من المشاعر تلقينا
حول الشوق والنفور
فأصبحت اللحظة لامفر من المنازعة
استرسال ممتع بعيد تماماً عن ملل النثر
ما اجملك حين تكتب
فاللغة لها معنى ادبي
ومداءات أخرى يفوح منها أجود انواع المسك
هكذا الورد يفوح عبق رائحة عطرة بين الاماكن
من يرغب بأن يحلق حد أفق حرف يثمل القلب
و يشرع للحلم أبوابه الموصدة ..
فما عليه إلا أن يغرق في بحر حرفك هاهنا و كفى
يبقى لقلمك ذا ترف ومعنى ياعلي ال طلال

احسنت وشاكرة مشاركتك المميزة
التى أسعدتني بذكرى المدائن

شكراً لروحك الجميلة هنا

‏يَمَامْ.! ,علي آل طلال ,منتصر عبد الله معجبون بهذا

.
وها أنتِ بين عيني من جديد ..!
وها نحن على مُخمليات الكلام نلتقي ،
وإزميل يدي يطالبني بتكليف باهض الثملِ .. دون كلل .. دون ملل ..
في صوت الوتر نبرة شوق ، قد اغتالتها أصابع الغياب ، فتتراقص عقارب الوقت .

" وَصَب.."
ولأننا صرنا روحا واحدة،
لم نستطع الفكاك ،
‏"لا الاقتراب ولا الابتعاد، "
‏صار الحضور فينا كثيفاً لكنه ليس كافيا لأن ألمسّك..،
‏فتلاعبت بنا المخاوف من أن يضيع هذا الحب ونحن نحاول المضي خلفه،
‏ومازلنا لانعرف شكل النهاية..!

هذا ما يبدو مؤسفًا حينما يتعدى الأمر رغبتك ، إياك أن تتنازل عن حوجتك ،
ففي البعد وجه الوطن تضمه إلى صدرك ، لا تبرر .. لا تدع للشك أن يغتال
وطنك ، كل شيء يحتمل أن يتكرر مرتين قبل أن تنطفئ للأبد .

" *تَّمَسُّك"
وهذا الفضول المحبًَّب ،
الرغبة في أن يعرف أحدنا أحوال الآخر،
‏أن تكون أبواب الوداع مواربة،
‏والذاكرة مصلوبة في منتصف الطرق
‏-نعيم انتباهك إليّ،-
‏-سؤالك عني في أوج احتياجي، -
‏وإصرارنا على بقاء الطرق متوجهة إلينا،
‏ميثاق متين من مشاعر تألفنا وتظلّ ترفرف في مداراتنا إلى الأبد..

وها أنت تؤمن في لحظة يقين ، وبحقيقة أن لابد أن يقطع الليل لقاء
نحو الشمس .. لينتهي الطريق .. وتغرس ذاكرتك في تربة اللقاء ،
وتترك فسحة للغياب يطوف بها بعيداُ عنك ..

"فَيْئَة"
بكلمة منك أعود لأزِنَ حجمَ الشعور الذي يخصني وحدي،
‏وأنعمُ بوفرةِ حظي وأنتِ ترتبينَ الطمأنينةَ في قلبي،
‏وكيف تجعلينه طليقاً وهو على قيد انتظارك ..؟!

هذه الكلمة التي شاخت بها أصواتنا كثيراً ، وتتزين بها قصائدنا التي نحبها ،
والمحشوة بها ذكرياتنا ، والمتبقية من القهوة بعد أن تبرد و تُنسى ..

"زَهو "
أحتفظ بصورك،
‏تلك التي توثّق ابتسامتَك الحلوة،
والدفءَ الذي يطلّ من عينيك ليخبرني بما يفعله حبي فيك،
‏ولأن روحي هي التي تتلمّس تفاصيلَك،
كان هذا كافياً لأن يشعرَني بالفرح والطمأنينة،
‏وبغض النظر عن مدة إقامتك في حياتي،

الشفتان آخر حدود اللقيا ، فهندم ابتسامتها كما رغبت ،
قبل أن تذوب كمكعبات السكر ، اعتني بها ولا تتنازل عن شغف انتظارك .

علي آل طلال
كيف الهروب بما يوصلني لجنتين .. جنة ذكريات .. وجنة لقاء
لهو أمر مذهل بالفعل أن تركل القمر بكل تلك الأناقة ، بعد أن خبأت منه
الليل في عيد بعيد ، أوان توقفه باكراً من نسج الأحلام ..!
كنت أتشبث بكلماتك .. وأنت تنتشلها من صدري مناديل ناعمة ،
تجعلني متيقن أن الحروف معقودة في فوهينا نحن فقط ،
أتنازل أنا عن المشوار وأنت تعاتب المسافة ..!
نص يمرر الموسيقى في الشرايين ، كان ينقص في العمر صوت
وولدت الأغنيات من تلك الكوبليهات ..
شكراً لكونشيرتو مايس ومتقن التوزيع .

‏يَمَامْ.! ,علي آل طلال ,النقاء ,عطاف المالكي معجبون بهذا

ومازال هٌناك متسع
لنشاهد المطر الذي
كتب في دفتر أشواقه
وتراقصت كلماته
على أنغام الذكريات العتيقة
كل حرف منك يا علي
نٌسج من خيوط خاصة
وأنغمس في بحر من العواطف الصادقة
فأصبحت أنت ذلك الوطن
الذي يحتضن الزهور
حتى تتفتح الأماني
وتفوح رائحة الياسمين
في كل زاوية من زوايا القلب
أنت لا تكتب يا على
بل تحتضن مشاعرنا
وتشعل لدينا نار الاشتياق
وتغمرنا بحنان العاطفة الجياشة
وكأننا نعرفك من ألف حياة
فأنت النور الذي يضيء دروب الحرف
والماء الذي يروي ظمأ المشاعر
نغمة خاصة تُعزف على أوتار المدائن
والمدائن بك حلم لا ينتهي

منتصر عبد الله ,‏يَمَامْ.! ,علي آل طلال ,الْياسَمِينْ ,النقاء معجبون بهذا

مذهل ..
كـ الغيث المنهمر
يسقي الأرض بعذوبة

أشكرك من كل قلبي
لـ حروفك الجميلة والمميز
بإنتظار جديدك
تحياتي واحترامي
دمت بكل خير

علي آل طلال معجب بهذا

يبقى الحب وإن رحل من غرس بذرته في القلب
ما دام رفيقه التقدير و الإنتباه لأبسط عطاياه.


الدخول إلى هنا يحتاج إلى تماسك كبير
تكتب بتفاصيل دقيقة وصادقة يا علي
لا بدّ وأنْ تمسّ شيء دفين

سلمت الروح والنبض
تحية وتقدير

منتصر عبد الله معجب بهذا