صمت الحرمان...

تتوقف الأقلام وجعا
حين ترانا

فلا هي كتبتنا ولا هي
تسمع نجوانا

ولكن القلب ينبض
بالحرف عطشانا

ويرغم القلم علي
رسم ما يهوانا

فيصف الهمسة لحنا حين
تجري بشفانا

ويصف اللمسة زهرا
حين تري يدانا

ويصف الرعشة حنينا
حين تتولانا





ويصمت اخير فلا يستطيع
وصف ما حوانا

ويطلق ساقية للريح
غيرة من هوانا

فقد روينا حرماننا لهفة
بلحظات لقيانا

وشربنا من غدير الحب
شهدا حتي سقانا

وآه من رضاب الشوق
وآه من عيناها

لما ناظرتني بشوق
ولملمتني بطيب سناها

وارتوينا من بلسم يشفي
الجروح التي ذقناها

وشربنا من كؤؤس
كان الحرمان واساها

وتهنا بين انفعالات
وارتعاشات تزوقناها

وافقنا بعيدا بعيدا عن الدنيا
بضجيجها وبلاها

ببيت حب بنيناه وبالهناء
فرشناه وبرضاها


ساميــــــــ

للمزيد من مواضيعي

 

.

اقتباس:

تتوقف الأقلام وجعا
حين ترانا
فلا هي كتبتنا ولا هي
تسمع نجوانا

أيختنق الناي من أنامل تلهو به ؟!..
أتراه يضيق الحرف عنّا كما تضيق ملابسنا كلما كبرنا ؟!..
حين نغيب أوصوا الحروف أن تعتني بنا ، قد كنا نقاطاً عليها .

اقتباس:

وآه من رضاب الشوق
وآه من عيناها
لما ناظرتني بشوق
ولملمتني بطيب سناها

هو ذاك الشعور كلما ابتعد عنا تألمنا
ونشعر بالأسى لغيابه فينا ..

صديقنا القدير / المسافر
نزف قلمك عطر رغم حزنه ،
طبت وطاب قلمك المُرتحل بين مسامات المعاني ..

المســــافررر ,النقاء ,البارزه ,فتحي عيسي معجبون بهذا

القدير المسافر
أحييك وروعة ماجاد به قلمك الأنيق ومداده الفاخر
هنا تناغمت الآحاسيس وحروفها فأنتجت لحنا عاشقا ولهان
بلغة ثرية وإسلوب مدهش
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

المســــافررر ,البارزه معجبون بهذا

المسافر
و كم حملتنا حروفنا فوق حقائب السفر
للبعيد خلف حدود النبض
نسافر كل يوم أحيانا نعود و أخرى نبقى هناك

نأبى الرجوع

وكما هو الحال هنا بين هاته الحروف
أخدت القلب خلف أسوار الصمت
و بحور الحرمان
و جبال الأشواق
ووديان الحنين

تراكمات هي شتى بين الضجيج و اللقاء
كما الهدوء و الضوضاء
سيدي
تداخلات كثيرة هي في هذا البوح
تجعلك لا تعلم من أي الأبواب دخلت
ولا حتى من أي الأبواب ستخرج
فقط هو الدوار اللغوي

سلم الحرف و رائده
و تحية تليق بهذا البهاء
و النجوم كاملة عربون إعجاب و لا تفي

النقاء معجب بهذا

الله الله ياكاتب الرقي المسافر
أتأمل الصور وأراها لوحات بها يتشكل الفضاء
وكأنه روح تنطق بصوت المفردات
فرادى وجماعات
فلا هي كتبتنا ولا هي تسمع نجوانا"**
يعني أن الأقلام لا تستطيع كتابة مشاعرنا
ولا تستطيع سماع همساتنا وأسرارنا.
هنا حالة من الوحدة والعزلة،
حيث يشعر الشخص بأن العالم من حوله
عاجز عن فهم مشاعره ومعاناته.
تصوير مؤثر لحالة نفسية
حيث يتوقف الزمن
وتتجمد الكلمات في حضرة الألم.

لحرفك أياد من إبداع تصافح الذائقة
ولا تكفي إلا باصطحابنا لعوالم
يسكنها اﻷدب رقيا وسموا
الذي أغرانا بترفه ودهشة معانيه
بوحٌ راق تنعقد في ضفافه آيات إبداعٍ جلية
شكرا عظيمة عميقة لهكذا
مداد لا يمل حيث هو المكوث
وشكرا تتكاثر لروحك الجميلة هنا

يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل آكثر وآكثر

تقديري لك

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتصر عبد الله

.


أيختنق الناي من أنامل تلهو به ؟!..
أتراه يضيق الحرف عنّا كما تضيق ملابسنا كلما كبرنا ؟!..
حين نغيب أوصوا الحروف أن تعتني بنا ، قد كنا نقاطاً عليها .


هو ذاك الشعور كلما ابتعد عنا تألمنا
ونشعر بالأسى لغيابه فينا ..

صديقنا القدير / المسافر
نزف قلمك عطر رغم حزنه ،
طبت وطاب قلمك المُرتحل بين مسامات المعاني ..

اخي الكريم

منتصر

قطعا توقف الطرب

حينما دغدغت حروفك مشاعرنا

وحقا اندهشت ملامحي

حين ابصرت مشاعرا مكتوبه بالحروف تنبض


شكرا شكرا من الاعماق لهذا الاطراء



ساميــــــ

منتصر عبد الله معجب بهذا

وعاد المسافر من سفره
وتفتحت الزهور لمقدمه
واستحالت الفصول الأربعة ربيعا دائما
ونزف القلم بأجمال الوجدانيات
التي تخاطب المحبوبة
بلغة الحنين الراقي
والأشواق المتدفقة
ولك أيها المسافر كاريزما رائعة حين تكتب
حيث تجعل كل المساحات تلبس الجمال
وكل القلوب تخفق بالبهاء
شكرا لنصك البديع الذي أمتعتنا به
كل الود والتحايا

🌷🌷

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي عيسي

القدير المسافر
أحييك وروعة ماجاد به قلمك الأنيق ومداده الفاخر
هنا تناغمت الآحاسيس وحروفها فأنتجت لحنا عاشقا ولهان
بلغة ثرية وإسلوب مدهش
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

اخي الفاضل

فتحي عيسي

قراءة تربت بكفوف الضوء

على اكتاف النص بوعي عميق

وذائقة تحترف الوصول




مودتي
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ساميــ

.
.
المسافر

لغة الحرمان مؤلمة وتوغل في الروح
تترك أثرها لزمن بعيد أي كان ذلك الحرمان
واجهة لروحك كانت مشرقة وأنيقة
أهلا وسهلا بك يا صديق الحرف

كان هنا ومضى