فــــوق شاهــد المقـام

فــــوق شاهــد المقـام

لا تتركني اعتصر لهفات الحنايا

ففي هذه الدنيا الملتهبة

امتَلأتْ رعباً!

أرجوك أرجع لي همس الجفون

وخذ هذه الدموع بعيدا

أنني بحاجة أن تحضنني مرآة الحنين

لا تكسر قلبي

قل إنك ستعود مرة أخرى

لتداوي الجرح الذي تفجر ألف في حناياه

عندما صرخت شرفة الأشياء

تفرعت قوافل الغبار

بكى رحيق الهوى

خرجت روحي من زهو بصوتها

وبكيت ليالي كثيرة

ماذا تفيد الكلمات بأنفاسِها الحارة؟
ونحن النفوس إذ تبكي مسافرةٌ

أعد البهجة إلى حياتي

لا تتركني بين صدود وتجنّ

تعال وداوي سحب المقام

الصوت الغاضب يأن في استِرخاءْ

والحياة تبكي إغماءة وإفاقة

لا ماء المطر نقيّا

ولا لحن الهوى يسمع شجيّا

لا أستطيع المضي قدما

الأجراس في الأفق مرتاعة

صارت ضابطة المرور

تضبط القصص الحزينةَ الخِتامْ

حصري بقلم نبيل محمد

للمزيد من مواضيعي

 

الختم
ارسال للتنبيهات
ولمنح المكافأة المستحقة

ولي عودة لرد يليق

طلال الفقير ,النقاء معجبون بهذا

خوف بات يتأرجح على أوتار الغياب
ترتعد زاوياه
والرقص اصبح في دوائر النسيان
وغيوم شارده
وكانه سفر طويل
ولم يعد سوى جليد غلف الروح
ف لم نعد نستطيع المضي قدماً
فقد اصبحت الاحلام تائهة
تدعو للرحيل


محراب القلم القدير
(( نبيل محمد ))
حروف سكبتها ك الودق في السماء
فقد كان هطول بمشاعر شفيفه
دمت بكل أناقة الحضور



عابرة مرت من هنا..!!

النقاء معجب بهذا

كتبت فأوجعت بتلك المرثية أخي نبيل

اسمحلي اشاركك خاطرة الرحيل ..



غـــــاب اللـــــــــــــــحن اللـــــــــي يطربه ســــــــــــــمعـــي ..
ســـافرت وتركت دنيانا تنزف مــــــــــــن أعماق وجدي

هـــــــــو صحيح راحـــــــــت ولا قـــــــالت أنا بــــــمشــي ..
من بين الزوايا تناديني والدمع على الخــــــد يــجري

مــا بـــقــــى غير أنا أضــــــم ريــحــه بـقـاياها وابــــــكي..
يا الله طلبتك عسى تلك النواظرتجمعنا بجنة الخلدي

نسأل الله أن يرحمها ويغفر لها

النقاء معجب بهذا

الكاتب المتألق نبيل محمد
هلا وغلا فيك


كلماتك تحمل وجعًا عميقًا
ورغبة في العودة إلى لحظة لقاء
لحظ تجمعك بها لتكن مليئة بالحب والأمان.
تتراء أمامنا تلك الروح الغالية عليك
وتبحث عن الراحة في ماضٍ جميل
ماحدث قدر مقدر
وأصبح محاصر بالألم والفقد .
ما زالت الكلمات تحمل سحرًا وعمقًا عاطفيًا،
و نثرك يحمل نوعًا من الندم والحزن،
كما لو أنها صرخة من القلب لأمل في العودة.
فأسلوبك يعبر عن مشاعر مكبوتة تتوق
للمسة حانية من الحزن والافتقاد
حيث يتجلى ذلك في غياب المطر النقي ولحن الهوى.
كما أن الإشارة إلى الأجراس في الأفق مرتاعة
تعكس شعورًا بالقلق والاضطراب.
نص يجمع بين الجمال والحزن
رحمة الله عليها

دوماً تطربنا في نثرك يانبيل الكلمة

شكراً لروحك الجميلة هنآ

طلال الفقير معجب بهذا